غزة – 30 يناير 2024م (وام)
خاب أمل أهالي غزة، بعد عدم تضمين محكمة العدل الدولية قرار وقف إطلاق النار الفوري وإقصار أوامرها للاحتلال باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.
وبعد أن علق أهالي غزة آمالهم في انتهاء الحرب والنزوح وسد الجوع على خلفية القرارات المنتظرة، تضاعفت خشيتهم من أن يمنح عدم صدور قرار “وقف إطلاق النار” الاحتلال فرصة جديدة لتصعيد عمليات القتل والتدمير المستمرة منذ السابع من أكتوبر في القطاع المحاصر.
فيما رد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو على قرار المحكمة بالقول إن تل أبيب “ستواصل الحرب” على غزة، مضيفا أن المحكمة “لم تطلب منهم وقف إطلاق النار”.
وعقدت محكمة العدل الدولية في لاهاي بتاريخ الحادي عشر والثاني عشر من يناير الجاري، جلستي استماع علنيتين، في إطار بدء النظر بالدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الصهاينة بتهمة ارتكاب “جرائم إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين في غزة.