أصدر المركز الوطني لمكافحة الأمراض بياناً أمس الخميس، بنتائج (65) عيّنة تحاليل استلمها المختبر المرجعي لصحة المجتمع بالمركز، ليسجّل حالة إصابة واحدة جديدة بكورونا وكانت لحالةٍ مُخالِطة، بينما كانت نتائج الـ(64) عيّنة الأخرى سالبة.
عقد رئيس اللجنة الاستشارية الطبّية طبرق بحضور أعضاء اللجنة وممثّل عن منظّمة الصحّة العالمية، اجتماعاً أمس الخميس، تم خلاله استعراض الأعمال المُنجزة والتدابير التي تم اتّخاذها إزاء كورونا بالمدينة، والدورات التدريبية التي قُدّمت للكوادر الطبّية وتواصل فرق الرصد والتقصّي مع الحالات الأربع التي كانت بالرحلة ذاتها التي كانت على متنها الحالة الصفرية المُسجلّة بمدينة بنغازي، كما طرحت اللجنة خطّة المركز الوطني لمكافحة الأمراض بالمدينة ونوّهت على ضرورة تجهيز مقار للحجر الصحّي بالمستشفيات القروية وتوفير الاحتياجات الطبّية اللازمة لتمكّن الأطقم الطبّية من أداء مهامها على أكمل وجه.
افتتح يوم أمس الخميس مركز الرّصد والتقصّي والاستجابة السريعة ببلديّة شحّات، بحضور مدير الأمن ورئيس لجنة مكافحة كورونا بشحّات العميد “محمد فرج”، ومدير إدارة الخدمات الصحّية وممثلّين عن اللجنة الاستشارية الطبّية بالجبل الأخضر، بالإضافة لعدد من مديري المستشفيات والعيادات المُجمّعة بالبلديّة، حيث أكّد مدير المركز شروع فريق الرصد والتقصّي في أداء مهامه واستقبال حالات الاشتباه إن وُجدت.
أصدر الفريق”عبد الرازق الناظوري” رئيس اللجنة العليا لمكافحة كورونا، أمس الخميس، قراراً بتشكيل غرفة طوارئ مركزية بالمدن والبلديات على أن تُقسّم المدن إلى مناطق والمناطق إلى أحياء، وتُخصص غرفة عمليات ثابتة في كل حي. تراقب الوضع الصحّي واحتياجات المواطنين وتقدّم كافّة المساعدة الممكنة لهم، بالإضافة لنقاط الرصد والتتبّع لحالات الاشتباه والحجر الصحّي، وتقوم كل غرفة عمليات بموافاة الغرفة الفرعية بالمدينة بتقارير يومية عن الإنجازات والعراقيل التي تواجهها.
أكّدت اللجنة العليا لمكافحة كورونا بعد اجتماعها مع اللجنة الاستشارية الطبّية، مساء أمس الخميس، أنّه تم طرح كافة الترتيبات النهائية المُجهّزة لاستقبال المواطنين الليبيين العالقين بالخارج حال عودتهم لأرض الوطن، وكان على رأس هذه الترتيبات إخضاع كافّة العائدين للحجر الصحّي لمدة (14) يوماً مع إجراء الفحوصات والتحاليل الطبّية اللازمة، مع ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية الحازمة؛ الأمني منها والخدمي لضمان السيطرة على هذا الوباء بعد استقرار الوضع الصحّي فيما يتعلّق بكورونا بالمدن والبلديات التي تخضع لإشراف الحكومة الليبية.
أعلنت رئيسة اللجنة الطبية الاستشارية لمكافحة وباء كورونا الدكتورة “فتحية العريبي”، عن توفير 4400 مسحة أنفية للكشف عن الفيروس، و سيتم توزيعها على جميع المرافق الصحية ومراكز الحجر الصحي في كامل التراب الليبي.
وأكدت “العريبي” شكرها للقيادة العامة للقوات المسلحة والحكومة الليبية في تسخير كل الإمكانيّات اللازمة لمكافحة تفشّي وباء كورونا.
شنّت مُقاتلات سلاح الجو الليبي اليوم الخميس، غارة جوية على مواقع تجمّع لبقايا تنظيم داعش الإرهابي ناحية بلدة ‘غدوة’ بالجنوب الليبي، حيث تُواصل القوّات المسلّحة الليبية التصدّي للعصابات الإجرامية والتنظيمات الإرهابية في مساحات شاسعة من الصحراء، التي بطبيعة الحال بيئة نشطة لمثل هذه الخلايا وبقايا التنظيمات الإرهابية الفارّة من ويلات القوّات المسلّحة.
عُقِدَ في هذا اليوم، اجتماع ضم اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا، مع أعضاء اللجنة الاستشارية الطبية للجنة العليا، حيث ناقش الاجتماع آليّات تنفيذ قرار القائد العام للقوات المسلحة المشير “خليفة حفتر “، القاضي بعودة المواطنين العالقين في الخارج، مع مراعاة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة، التي تشمل استقبال المواطنين العائدين في مراكزَ للحجر الطبي، والتي تقرر تجهيزها في مقر جامعة النجم الساطع بمدينة البريقة، كما تم بحث سبل تأطير عمليات توريد الأدوية والمعدات الطبية، بإخضاعها لإشرافٍ مباشر من اللجنة الاستشارية لمكافحة فيروس كورونا، وذُكِرَ في الاجتماع أن قرار تعديل ساعات حظر التجوال جاء بتوصيةٍ من اللجنة الاستشارية، في الوقت الذي تم التشديد على ضرورة اتباع إرشادات الامتناع عن التجمهر، ونهج سلوك صحيّ سليم للخروج من هذه الجائحة بأقل أضرار ممكنة.
أعلن منتسبو مديرية أمن “باطن الجبل” وأفراد الكتيبة “53 مشاة مساندة”، التابعة للقوات المسلحة العربية الليبية في بيانٍ مرئيّ، تجديد العهد، والوقوف صفّا واحدًا تحت إمرة القيادة العامة للقوات المسلحة، وحذّر البيان أن كل من تسوّل له نفسه بالغدر والقيام بأنشطة إرهابية. محاولا ثنْي الجيش الليبي في مسيرته لتحرير البلاد، سوف يتم سحقه دون هوادة أو رحمة، وأن الطريق إلى “قاعدة الوطية الجوية” معبّدة بدماء الشهداء الأبرار، ولن يتم التنازل عنها بأيّ حالٍ من الأحوال، وجاء ذلك ردّا على تصريحات الناطق باسم مليشيات “بركان الغضب”، المدعو “مصطفى المجعي” بشأن التحضير لمعركة تحرير قاعدة الوطية حسب قوله.
والجدير بالذكر أن “قاعدة الوطية”، تعد من أهم القواعد الجوية في ليبيا، حيث تضم العديد من مخازن الأسلحة ومهبطا للطيران ومدينة سكنية، إضافة إلى قدرتها التعبويّة على استيعاب أكثر من سبعة آلاف عسكريّ، لاسيّما ما تتمتع به من موقع استراتيجي، حيث لها القدرة على القيام بالمهمات الهجومية والدفاعيّة في كامل الغرب الليبي. وصولا إلى المناطق الشرقية من الجمهورية التونسية.
وجّه فخامة رئيس مجلس النوّاب المستشار “عقيله صالح” اليوم الخميس، خطاباً إلى الأمين العام للأمم المتّحدة “أنطونيو غوتيرس” وسفراء الدوَل دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي بشأن العدوان التركي على المدن الليبية، وجاء في الخطاب تذكير بعضوية الدولة الليبية المستقلة في الأمم المتّحدة وما تتعرض له من عدوان تركي بحريٍ وجوّيٍ يستهدف المدن الليبية ويُروّع الآمنين، كما أشار فخامة المستشار أن التدخّل التركي في الشؤون الداخلية لليبيا ودعم الجماعات الإرهابية بالمرتزقة والأسلحة، جاء لترجيح كفّة هذه الجماعات الإجرامية المُغتصبة لمقدّرات الشعب الليبي في مواجهة القوّات المسلّحة الليبية ومجلس نوّابه الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الليبي.
وأضاف فخامة المستشار في خطابه أنّ هذه التدخّلات في الشأن الليبي على مرأى من مجلس الأمن الدولي والأمم المتّحدة، والذي يضرب بمخرجات مؤتمر برلين عرض الحائط كأنّها لم تكن، ويمثّل خرقاً جلياً للأعراف والمواثيق الدولية، ويحقّ لمجلس النوّاب بصفته الممثل الوحيد للشعب الليبي أن يطالب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي القاضية بحظر توريد السّلاح والذخائر، والالتزام بالهُدنة لتسنح الفرصة للتصدّي لفيروس كورونا.