وكالة أنباء المستقبل

ضمن جهود الحكومة الليبية لمكافحة كورونا برئاسة رئيس الحكومة الليبية السيد “عبدالله الثني”، قامت رئاسة مجلس الوزراء اليوم السبت بتسليم عدد 65 سيارة إسعاف بينها عشرة آليات عناية فائقة إلى جهاز الإسعاف والطوارئ.
وبناءً على تعليمات السيد “الثني” فقد تم توزيع هذه الآليات بكافة المدن والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة الليبية، وذلك لاستخدامها ضمن خدمات “طبيبك في البيت” التي أطلقها الجهاز، ولاستخدامها أيضًا للمستشفيات الميدانية للحجر الطبي، ونقاط الاستجابة السريعة.

صرّح عضو مجلس النوّاب الليبي جبريل اوحيده، أنّ القُوّات المسلّحة ستبسط سيطرتها الكاملة على البلاد لوضع حدٍ لهيمنة الجماعات الإرهابية المدعومة من قطر وتركيا، ووصف ما يحدث في الوقت الراهن من كرّ وفرّ، على أنّه دلالة لسيطرة القوّات المسلّحة على أجزاءٍ كبيرة من العاصمة طرابلس، حيث أشار في تصريحه أنّ الحرب هي أسوأ الخيارات، إلّا أنّها فُرضت على القوّات المسلّحة

لتتبّع سير الإجراءات الاحترازية لمكافحة كورونا في المدينة، قام رئيس المجلس التسييري لبلدية سرت السيد “سالم عامر سالم” بزيارة ميدانية لمركز الحجر الصحي بموقع مركز الرعاية الصحية الأوليّة بسرت.
حيث كان له لقاءٌ مع عددٍ من المشرفين بالحجر الصحي التابع للجنة كورونا، كما اطلع على سير الإجراءات والمكلفين بالعمل والإشراف بموقع الحجر الصحي، وذلك برفقة عدد من أعضاء لجنة مكافحة وباء كورونا.

بعد ورود عدد من الشكاوى من المواطنين أفادت بوجود عدد من الأبقار النافقة، مرميّة على قارعة الطريق بمنطقة الطلحية، تحرّك جهاز الحرس البلدي فرع بنغازي بالإضافة لدوريات من قسم النجدة على الفور لعين المكان، وقاموا باستدعاء مربّي هذه المواشي والمسؤول عنها، وتمّ دفن هذه المواشي النافقة.

صرّح مدير إدارة الشؤون الطبّية في مركز طبرق الطبي الدكتور “عدنان بودية” عن صول إمدادات طبية متنوعة، بينها 18 جهاز تنفس اصطناعي اليوم السبت، وذلك لتجهيز مقر الحجر الصحي بمدينة طبرق.
وتنوعت هذه التجهيزات المُستلمة بين أجهزة التنفس الصناعي، والصدمات الكهربائية، وأجهزة مراقبة العلامات الحيوية، وأسرّةٍ وناقلات للمرضى.
ونوّه “بودية” إلى أن هناك تجهيزات أخرى ستصِل لمقرّ الحجر الصحي خلال الأيام القادمة، وذلك بناءً على تعليمات وإشراف وزير الصحة بالحكومة الليبية الدكتور “سعد عقوب”.

أصدرت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النوّاب، يوم أمس الجمعة، بياناً شجبت فيه بعض المقاطع المسجّلة التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تضمّنت عباراتٍ مُسيئة لدولة تونس الشقيقة، واستنكرت اللجنة في البيان هذه التصرفات الفردية، مُؤكّدة على عمق العلاقات التاريخية بين البلدَين حكومة وشعباً.

وشدّدت اللجنة أيضاً في البيان على ضرورة الاحترام والمحافظة على سيادة وأمن دول الجوار، وعدم التدخّل في شؤونها الداخلية، وأنّ القيادة العامّة للقوات المُسلّحة لن تتهاون مع من تسوّل له نفسه استغلال المنصّات الإعلامية في تشويه صورة الدّولة الليبية وقوّاتها المُسلّحة، وعلاقاتها الأخويّة مع دول الجوار.

بعد ورود عدة شكاوى لمركز شرطة البركة بمدينة بنغازي، بخصوص تعرّض بعض محلات المواطنين للسرقة أثناء ساعات حظر التجوّل المفروضة؛ تمّ على الفور تكليف أعضاء مكتب التحرّيات بمركز شرطة البركة، لمتابعة الأمر والتقصّي عن هذه الشكاوى، حيث قام أعضاء الجهاز بجمع المعلومات من المصادر الموثوقة، وبمعاينة كاميرات المراقبة بالأماكن التي تمّ السطو عليها، قامت الدوريات بملاحقة 3 أشخاص من ذوي البشرة السمراء حال فرارهم عند مرور الدوريات، وتم القبض عليهم، وبالانتقال بهم لمركز شرطة البركة، اتضح بأنهم يحملون الجنسية “التشادية” ومطلوبين في عدّة قضايا، واعترفوا بسلبهم لعدد من محلات الهواتف المحمولة ومحال المواد الغذائية خلال ساعات الحظر، وتمّت إحالتهم للجهات المختصّة لاتخاذ الإجراءات القانونية والعقوبة ضدّهم.

أفاد المركز الوطني لمُكافحة الأمراض بإصابة حالتين جديدتين بفيروس كورونا، في مدينة طرابلس ومصراتة
وذلك بعد الاشتباه بإصابتهم، حيث أظهرت نتائج الفحص المختبري للعينتين بأنها إيجابية وحاملة للفيروس.

وجه وزير الداخلية في الحكومة الليبية المستشار “إبراهيم بوشناف” خطابًا لمديري الأمن ورؤساء الغرف الأمنية المشكّلة لمواجهة وباء كورونا؛ فوّض إليهم من خلاله حرية اتخاذ الإجراءات المُناسبة للتعامل مع شكاوى المواطنين والتخفيف عنهم وإزالة أسباب شكواهم خلال فترة الحظر، شرط ألا يخلو بالهدف المطلوب منه؛ مؤكدًا على أن هذه الظروف الطارئة هي التي دعت إلى اتخاذ هذه الإجراءات الاستثننائية والتي تستهدفُ دفع خطر وباء كورونا عن الوطن والمواطنين