افتتح يوم أمس الأول الإثنين، المقر الجديد لقسم العزل بمستشفى ابن سينا التعليمي بسرت، وذلك بحضُور رئيس المجلس التسييري لبلدية سرت السيّد “سالم عامر”، وبعض الجهات الأمنية وعدد من الأطباء والعناصر الطبية المساعدة والإداريين، حيثُ تم تجهيز ما يقارب عن 15 سريراً مبدئياً، إلى أن يتم تزويد القسم بالتّجهيزات الأخرى من المعدّات والمستلزمات الطبية فور وصولها.
أعلنت وزارة الصحّة في بيانٍ رسمي لها عبر موقعها بشبكة التواصل الاجتماعيّ اليوم الأربعاء, عن توجيهات وزير الصحّة الدكتور “سعد عقوب” إلى كافة مديري “شركات الأدوية” الخاصة بالتواصل الفوريّ مع إدارة جهاز الإمداد الطبّي بمدينة بنغازي
وذلك لتقديم عروضها من الأدوية والمستلزمات والمعدات الطبيّة وذلك في ظل الإجراءات التي تتخذها الوزارة بتوفير جميع المتطلبات اللازمة لمواجهة فيروس كورونا.
دعت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النوّاب في بيانٍ لها، اليوم الأربعاء، الشعب الليبي للوقوف صفّاً واحدًا لمواجهة كورونا المتفشّي، وضرورة التنسيق في تبادل المعلومات الطبية وتعزيز سُبُل الوقاية، حيث كثّفت اللجنة جهودها في التنسيق مع الدول التي يوجد بها رعايا للدولة الليبية لتقديم المساعدة الممكنة لهم وتسهيل إجراءات عودتهم لبلادهم.
وجّه مدير عام إدارة الشؤون الإدارية والخدمات بوزارة الصحة “عبد الوهاب بوشوق”، تعميمًا لمختلف المرافق الصحية، دعاهُم فيه إلى اعتماد الوسائط الإلكترونية للتّواصل مع أقسام وإدارات ديوان الوزارة، والابتعاد عن المراجعات الشخصية لإداراتها وأقسامها إلا في حالات الضرورة القصوى.
كما نوّه “بوشوق” على أهمّية تتبع الإرشادات الصادرة عن وزارة الصحة من تعقيمٍ للمكاتب الإدارية وأقسام الإسعاف والطوارئ وغُرف العناية، واستبدال منظومة البصمة بسجل التوقيع اليدوي للحضور والانصراف.
صرّح المتحدّث الرّسمي باسم القوّات المُسلّحة اللواء “أحمد المسماري” منذ قليل على صفحته بموقع فيسبوك، بأنّه يخضع لإجراءات الحجر الصحيّ، هو والفريق المُصاحب له عقِب عودتهم من رحلة عملٍ خارج البلاد.
وأضاف المسماري: “سأبقى أنا والفريق المُصاحب لي في الحجر الصحّي لمدة أسبوعين رغم عدم وجود أيّ أعراض للإصابة، وسنُتابع خلال الأسبوعين كل المستجدات وسنطلعكم عليها أوّلاً بأوّل عبر صفحتنا أو عبر القنوات، وإن لزم الأمر أيضاً للظهور في بيان مصوّر؛ سيكون أيضاً عبر صفحاتنا في وسائل التواصل الاجتماعي “.
بناءً على تعليمات وزير الصحة بالحكومة الليبية، عقد وكيل وزارة الصحة للشؤون الفنية السيد “نوري الورفلي” اجتماعًا موسعًا مع عدد من مديري المستشفيات وإدارة الخدمات الصحية بالبلديات؛ وذلك لبحث تعزيز الإجراءات الوقائية لمجابهة كورونا من دول الحدود على وجه الخصوص.
حيث تناول الورفلي خلال الاجتماع إجراءات الوزارة بالمنافذ البرية والبحرية والجوّية وتفعليهم لمكتب الحجر الصحي بهذه المنافذ، ومتابعة الوضع الصحّي للعائدين.
ونوّه الورفلي بأنه تحسبًا لأي طارئ تم تجهيز مراكز عزل في الكويفية وامساعد.
مؤكدًا بأن الجهود التوعوية الجاريّة لمكاتب التوعية والتثقيف الصحي سترفعُ حالة التّأهب لمواجهة كورونا.
استقبل فخامة رئيس مَجلس النوّاب المستشار “عقيله صالح” بمدينة (القبّة) اليوم الثلاثاء، رئيس ديوان المحاسبة “د. عمر عبد ربه”، صُحبة رئيس مكتب الهيئة الاستِشارية بالدّيوان، حيث اطّلع فخامة المُستشار على آخر ما توصّل إليه الدّيوان في الرّقابة والتفتيش على أجهزة الدولة كافّة. يأتي ذلك في إطار الحِرص على سير عمل ديوان المُحاسبة، والإجراءات الصارمة التّي يعمل بها الدّيوان في مُتابعة كافّة أجهزة الدولة ومؤسساتها. حيث أثنى فخامة المُستشار على أداء الدّيوان في الرّقابة والمُتابعة والتفتيش، وفي التحقّق من صحة العُقود المُبرمة مع الحُكومة الليبية وفحصها؛ للقضاء على الفسَاد المالي بشكل نهائي.
قام جهاز الحرس البلدي بنغازي باستدعاء عددٍ من التجّار بالمدينة لاجتماع يوم غدٍ الأربعاء بمقر غرفة عمليات الحرس البلدي بمنطقة “بوعطني “لمناقشة الأسعار ولضمان عدم استغلال المواطنين، والالتزام بالضوابط واللوائح المعمول بها .
الإدارة العامة لأمن المنافذ التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة الليبية تواصل الإجراءات الوقائية بجميع مرافق مطار بنينا الدولي لمواجهة فيروس “كورونا”, ذلك تنفيذا للتوجيهات المشدّدة من رئيس الحكومة الليبيّة السيد ” عبدالله الثني” في اتخاذ كل ما يلزم للحيلولة دون ظهور الفيروس الذي أصبح خطرا يهدد جميع الحكومات حول العالم.
شدّد جهاز مُكافحة الظواهر السلبية والهدّامة على أصحاب المحَال التّجارية والمطاعم والمخابز بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية لضمان صحّة وسلامة المواطنين، وذلك بتوفير المطهّرات والمُعقمات والتقيّد بأدوات الوقاية للعاملين واستخدام الكمّامات والقفازاتْ المُعقّمة والمواظبة على الاهتمام بالنظافة الشّخصية.
نوّه الجهاز أيضاً على عدم الانجرار خلف عبارات الاستهزاء، وفي حالة مخالفة هذه التعليمات أو التقاعص عن التقيّد بها؛ سيعرّض المُخالف نفسه للمسائلة القانونية، وعقوبات اللوائح المعمُول بها.
