قال المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب، فتحي عبدالكريم المريمي، إن فخامة المستشار عقيله صالح بحث أزمة نقص مياه الشرب ومشروعات البنية التحتية المتوقفة في طبرق مع وفد من البلدية، التقاه بمقر إقامته في القبة شرق البلاد، اليوم الأحد.
وأوضح المريمي في تصريح صحفي أن وفد بلدية طبرق ضم رئيس وأعضاء المجلس التسييري للبلدية ورئيس وأعضاء المجلس الاستشاري ورئيس المجلس الاجتماعي لأعيان وحكماء طبرق.
وأضاف المريمي أن لقاء وفد طبرق مع المستشار عقيله صالح جرى خلاله مناقشة «جملة من الموضوعات والقضايا المتعلقة بأزمة المياه ووضع الحلول العاجلة مع الجهات ذات العلاقة والتي منها تنفيذ مشروع العمرة لمحطة تحلية المياه وكذلك مشروع محطة المياه الجديدة بمنطقة المرصص واستكمال مشاريع محطات المياه في مناطق بالخاثرة والمرصص وأكروم الخيل وباب الزيتون والقعرة وقصر الجدي والوتر جمال عبدالناصر».
واعتبر المريمي أن «كل هذه المشاريع في حال تنفيذها بشكل عاجل لضرورتها ستنهي مشكلة المياه ببلدية طبرق»، مشيرًا إلى أن اللقاء تطرق أيضًا إلى مناقشة تنفيذ مشروع طريق إمساعد – طبرق وضرورة العمل على تفعيل مشروع الطريق المزدوج وصيانة وترميم الحالي ومنع الشاحنات من المسير ليلًا حفاظًا على أرواح المسافرين في هذه الطريق، وكذلك مشروع تدوير القمامة الاستثماري وإنهاء الإجراءات القانونية المتعلقة به واستكمال المشروعات المتوقفة ببلدية طبرق وصرف المخصصات المالية اللازمة لها».
عقد نائب رئيس الهيئة العامة للكهرباء والطاقات المتجددة في الحكومة الليبية المؤقتة الدكتور عبد القادر النظيف، اجتماعًا ضمّ إدارة محطّة كهرباء شمال بنغازي.
هذا وتم ـ خلال الاجتماع ـ الذي عقد أمس الأربعاء، بمقر المحطة بحضور مدير محطة كهرباء شمال بنغازي ورؤساء الأقسام فيها، مناقشة الدكتور عبد القادر النظيف، المشاكل والصعوبات التي تواجههم في أداء أعمالهم بالصورة المطلوبة، إلى جانب وضع الحلول العاجلة والمناسبة لها بالصورة التي تضمن عدم رجوعها مرة أخرى.
ويأتي الاجتماع الذي حضره أيضًا المستشارون الفنيون لشؤون الإنتاج بالهيئة المهندس محمد بن غربية، والمهندس محمد الأشهب، ضمن سلسلة اجتماعات تقوم بها الهيأة، لمعالجة كافة المشاكل في الشبكة الكهربائية، حتى ينعم المواطن بالكهرباء دون انقطاع.
أكد الناطق باسم القيادة العامة للجيش أحمد المسماري، أن اشتباكات عنيفة اندلعت في منطقة الزطارنة جنوب العاصمة طرابلس، أسفرت عن أسر 5 من عناصر المجموعات المسلحة وتدمير عدد من الآليات.
وأوضح المسماري خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الأربعاء، أن المنطقة العسكرية مرزق تحت الاستطلاع الجوي الدائم وذلك بناء على تعليمات من القائد العام للجيش بمراقبة مدينة مرزق والمناطق المتاخمة لها، مشيرا إلى امتلاك القيادة العامة للجيش لأدلة كاملة تفيد بارتباط العناصر التشادية والمجموعات المهاجمة مع تنظيم داعش الإرهابي.
وقال المسماري، ” تنظيم داعش مازال ناشطاً في محيط مرزق والمنطقة المحاذية لها مستفيداً من تضاريس المنطقة، والقوات المسلحة الليبية لن تهدأ حتى يتم تحرير مدينة مرزق وتطهيرها من الإرهاب بالكامل”، لافتا إلى أن عمليات الاستطلاع الجوي تشمل أيضا مدينة سبها إلى هون وكامل طرابلس.
وفي سياق أخر، وجه المسماري رسالة إلى أهالي مدينة غريان قائلا “القوات المسلحة لا تستهدف المدنيين في غريان بل تستهدف الميليشيات التي تسيطر عليها، مضيفا “قمنا بعملية استطلاع عملياتي بمدينة غريان بهدف إخراج الإرهابيين من مخابئهم”.
أعرب تشارلي ياكسلي ، المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ، اليوم الثلاثاء ، عن مخاوفه من مقتل أو فقدان ما لا يقل عن 40 شخصًا من المهاجرين غير الشرعيين وذلك على خلفية غرق قارب كان متجه إلى أوروبا قبالة السواحل الليبية شرق العاصمة طرابلس.
وأعلن حرس السواحل الليبي في وقت سابق اليوم الثلاثاء إنقاذ 65 مهاجرا غير شرعي وانتشال خمس جثث شمال مدينة الخمس شرق العاصمة طرابلس.
وقال مكتب الإعلام بالبحرية الليبية ، في إيجاز صحفي اليوم ، :”استقبلت غرفة عمليات حرس السواحل الليبي فجر اليوم بلاغا حول وجود قارب يحمل مهاجرين غير نظاميين يحتاجون إغاثة سريعة على بعد 9 أميال شمال مدينة الخمس شرق طرابلس دون توفير إحداثيات أو معلومات إضافية عن القارب”.
كشف المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، اليوم الثلاثاء، أن الطيران التركي المسيّر، التابع لحكومة الوفاق، يقصف الأصابعة حاليًا، وذلك بمحيط مدينة غريان، التي تشهد هجوما منذ صباح الأمس من قبل قوات الجيش.
وبينت الغرفة، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك” ، أن القصف أسفر عن مقتل أربعة موظفين مدنيين كانوا يتواجدون بمقر أعمالهم بمخازن السلع التموينية، متهما الأتراك بقيادة الطائرات، من غرف العمليات بطرابلس، دون اكتراث بدماء الليبيين الأبرياء.