2024-12-03

أكد عضو مجلس النواب عن مدينة سبها مصباح دومة وجود عناصر من المُعارضة التشادية مُتحالفة مع تنظيم “داعش” الإرهابي هاجمت المدينة صباح السبت لتهريب 6 إرهابيين و130 متهماً بعدة قضايا منها القتل والسرقة.
تصريحات النائب دومة جاءت بعد وقوع هجوم إرهابي استهدف مدينة سبها تسبب في سقوط شهداء وجرحى.

أعلن مركز سبها الطبي، أنه استقبل 9 شهداء إثر الهجوم الذي شنه إرهابيون فجر اليوم على مقر «الكتيبة 160» التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة في سبها.
وأكد المركز، في بيان له أنه لا يوجد جرحى بين الذين استقبلهم، فيما لم يشر إلى هوية الضحايا.

وكانت مصادر عسكريّة بمدينة سبها أكدت أن مجموعة مسلحة لم يجرِ التعرف عليها حتى الآن، هاجمت فجر اليوم، مقر «الكتيبة 160»التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، مشيرًا إلى أن عدد ضحايا الهجوم، يتراوح بين سبعة و10 ضحايا

أكد عضو مجلس النواب زايد هدية، أن الجلسة التي عقدها مجموعة من النواب في العاصمة طرابلس اليوم هي جلسة غير دستورية.
وصرح هدية في لقاء صحفي: “فشلت جلسة طرابلس كما كان متوقع، أوضحت سابقا أن غالبية النواب يرفضون المشاركة في زيادة انقسام المؤسسات الليبية ومن حضر لجلسة اليوم لا يتجاوز عددهم الـ 30 نائباً معهم عمداء بلديات ومشايخ لزيادة عدد الحضور داخل القاعة، وهذه الجلسة غير دستورية وغير صحيحة وكانت تحت ضغوط من الميليشيات ومن دول معينة، ولكنها فشلت لأنه كانت تتعارض مع الإعلان الدستوري والقانونيين”.
وأشار “هدية” إلى أن سبب موافقة النواب الـ 30 على عقد الجلسة في طرابلس رغبتهم في تحقيق مصالح شخصية وتقوية علاقتهم برئيس المجلس الرئاسي غير الدستوري فائز السراج ومجموعة أخرى بالضغط عليهم لتواجدهم في العاصمة في الوقت الحالي، قائلاً “إن محاولات هؤلاء ستفشل ولن يجدوا آذاناً صاغية من غالبية النواب”، مشيراً إلى أن عددا من يدعون لعقد تلك الجلسات لم يقسموا اليمين القانونية كبرلمانيين والبعض الآخر لم يلتحق بالبرلمان منذ أكثر من 3 سنوات

أكد عضو مجلس النواب سعيد مغيّب في تصريح له أن تنظيم داعش الإرهابي كان يسيطر على العاصمة تحت ستار الميليشيات المسلحة، حيث أن هذا التنظيم كان مستفيداً من الأوضاع المتردية هناك ، مشيراً إلى أن عناصره تلقت الدعم المادي وتوفير الملجأ والتنقل بين الدول بحصولها على جوازات سفر مزورة تسهّل عليهم عملية تنقلهم.

النائب “سعيد مغيّب” أوضح في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية أن خروج زعيم التنظيم في هذا الوقت يؤكد أن الميليشيات المسلحة أصبحت في ساعاتها الأخيرة، مضيفاً: ”شخصياً كنت أتوقع هذا الدعم وأعتقد أن هذه المجموعات الإرهابية قد ترتكب عمليات وتفجيرات داخل العاصمة عندما تفقد الأمل في البقاء وتخسر الورقة الأخيرة”.

وأردف :”أجدد دعوتي لكل سكان طرابلس أن يدعموا الجيش الوطني ويساندوه حتى يتمكن سريعاً من السيطرة على العاصمة وتأمين المواطنين ومحاصرة كل من ينوي القيام بأي عمل إرهابي”.

ثمّنت عضو مجلس النواب انتصار شنيب الدور الوطني الذي تقوم به القوات المسلحة وتقدمها نحو تحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات الارهابية المتطرفة والمسلحين الخارجين عن القانون وسلطة الدولة والذين اذاقوا الناس الويلات من أعمال القتل والخطف والابتزاز .

وباركت عضو مجلس النواب انتصار شنيب انضمام العديد من القوات ورجال الأمن للقوات المسلحة واثنت على موقف مدينتي ترهونة وصبراتة الداعم للقوات المسلحة وأيضًا وقوف الولايات المتحدة الامريكية ضد التيارات الارهابيّة والتصدي لها من خلال تصنيفها تنظيمات ارهابية

أقامت الإدارة العامة للدعم المركزي، حفلاً تم فيه تخريج دفعة جديدة من قوة مكافحة الشغب والإرهاب.
وتعد هذه الدفعة الثانية من قوات مكافحة الشغب والإرهاب، ومنتسبي مديرية أمن توكرة بوزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة.
وقد أًطلق على الدفعة اسم “الفتح المبين”، تيمنًا بعمليات القوات المسلحة التي تخوض حربًا ضروسًا على الإرهاب والميليشيات في العاصمة طرابلس ومناطق غرب ليبي

أفادت غرفة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة عن تمكن وحدات الجيش الوطني من طرد الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق من منطقة السبيعة.

وأضافت الغرفة ، في بيان لها اليوم الخميس، أنها “نجحت في تأمين المنطقة بالكامل ، وستتقدم باتجاه مناطق وسط العاصمة“.

أصدرت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب بيانًا تضمّن نداءًا لأهالي وشباب العاصمة طرابلس.
حيث دعت اللجنة الشباب المسلح والمنضوي تحت لواء الميليشيات للعودة إلى بيوتهم وحياتهم الطبيعية وترك السلاح بشكل فوري، منوّهةً إلى خطورة الوضع على حياتهم وأهاليهم وممتلكاتهم.
البيان شدد على منح الأمان لكل من يسلم سلاحه للقوات المسلحة، محذّرةً إياهم من تغلغل المجموعات والعناصر الإرهابية والمتطرفة في صفوف الميليشيات التي يحاربون تحت لواءها بشهادة كل دول العالم

أدان أعضاء مجلس النواب بأشد العبارات القصف العنيف والمتكرر الذي تتعرض له مدينة ترهونة، خصوصًا على المناطق السكنية من قِبل الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق.
كما طالب الأعضاء المجتمع الدولي بوقف الدعم الذي تتلقاه تلك الميليشيات التي تستهدف المدنيين الآمنين وضرورة محاسبة المتورطين في الهجوم على المناطق الآهلة بالسكان.
كما ثمن البيان تضحيات أهالي مدينة ترهونة ومشاركة أبناءها في معركة تحرير طرابلس