نيويورك _ 08 سبتمبر 2024م (وام)
قال القائد السابق لحلف الناتو الأدميرال جيمس ستافريديس: إن مكمن الخطورة والعامل الأهم في الحرب على قطاع غزة، ليست في الصواريخ أو القوة البشرية التي تمتلكها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بل الأنفاق المحفورة تحت الأرض بطول يتجاوز 643 كيلومترا.
وفي مقال تحليلي بوكالة بلومبيرغ، أضاف ستافريدس وهو أدميرال متقاعد في البحرية الأميركية؛ أن حركة حماس استخدمت تلك الأنفاق في تدريب مقاتليها وتجهيزهم، ومنها انطلق هجومها في السابع من أكتوبر2023.
وبيّن أن قوات الاحتلال قد نشرت كتيبا صادرته في عام 2019 يبيّن كيف سعت الحركة الفلسطينية إلى رفع قدراتها القتالية إلى أقصى حد، التي بنتها “بشق الأنفس” تحت الأرض وبعيدًا عن الأنظار.
وأوضح أن الحركة دربت قواتها على القتال في تلك البيئة المعتمة في جوف الأرض ذات الأبواب الواقية من الانفجارات؛ وذلك باستخدام نظارات للرؤية الليلية وأجهزة تحديد المواقع العالمي (جي بي إس)، وتكتيكات التمويه المتقن، ودربت قواتها أيضًا على الاشتباك في فترة زمنية قصيرة للغاية. واستطاعت حماس بذلك أن تنشئ ساحة معركة مختلفة تمامًا عن ميادين القتال التقليدية على سطح الأرض.