قال الخبير الأمني المصريّ العميد “خالد عكاشة” إن النظام التركيّ مسؤول عن دعم المليشيات ودخول الأسلحة النوعية إلى طرابلس تحت غطاء الاتفاقية المشبوهة التي وقعها “فايز السراج مع رجب أردوغان” والتي تتضمن تقديم الأسلحة والمعدات اللوجستيّة.
وصرّح “عكاشة” أن الأتراك هم الطرف الوحيد الذي يستطيع امتلاك هذا النوع من الأسلحة، حيث يتم شراؤها لصالح الجيش التركي، في حال عدم تصنيعها محليّا، ثم يتم تسليمها للميليشيات المسلحة والمرتزقة الذين تم جلبهم من بسوريا.
وتابع العميد “خالد عكاشة” أنه إلى جانب القذائف الصاروخية هناك الطائرات المسيرة التركية المتعددة المهام والخصائص ما بين الاستطلاع والتصوير أو إلقاء القذائف, ويتم التحكم فيها من قبل الخبراء الأتراك بغرفتي العمليات الرئيسية “بقاعدة امعيتيقة العسكريّة”، أو قرب الحدود التونسية.
وعبّرت المبعوثة الأمميّة للدعم في ليبيا “ستيفاني ويليامز” عن قلقها من الخروقات التي يقوم بها النظام التركي وعدم تنفيذ قرار حظر الأسلحة الصادر من مجلس الأمن, محذرة من ظهور منظومات مخيفة من الأسلحة الحرارية والقذائف الصاروخية, وطائرات مسيّرة حديثة, إشارة للطائرات التي تستخدمها المليشيات المسلحة في قصف المدن والأحياء السكنيّة في المدن المجاورة للعاصمة طرابلس.