2025-01-16

وكالة انباء المستقبل

أعلنت السلطات التونسية عودة (14) مواطنًا تونسيًا من ليبيا، وإخضاعهم جميعًا للحجر الصحي الإجباري.

وأوضحت إدارة الرعاية الصحية الأساسية بمدينة القفصة، أن التونسيين الذين رجعوا من ليبيا أمس الخميس، أجريت لهم الفحوصات المختبرية اللازمة فور وصولهم، وكانت جميعها سالبة، إلّا أنها أخضعتهم للحجر الصحّي الإجباري، لضمان السلامة العامّة.

 

طالبت الغرفة المركزية لفرق الرصد والتقصّي والاستجابة السريعة في بنغازي؛ المواطنين بتطبيق التباعد الاجتماعي، والابتعاد عن أماكن التجمهر، وعدم الذهاب للمناسبات الاجتماعية، والاكتفاء بتقديم واجب العزاء عبر الاتصال، أو إحدى وسائل التواصل الاجتماعي.

ويأتي ذلك نتيجةً لارتفاع عدد الحالات المسجّلة بفايروس كورونا بشكلٍ غير مسبوق.

أفاد المجلس البلدي طبرق أن رئيس المجلس التسييري لبلدية طبرق السيد “فرج بوالخطابية” أصدر تعليماته لملّاك المحال بإزالة الحواجز والسلاسل والنباتات من أمام محالهم؛ وذلك لتسبّبها في عرقلة حركة السير، والاختناقات المرورية داخل المدينة.

وأوضح بوالخطابية أن جهاز الحرس البلدي سيشرع في إزالة الحواجز، والعوارض عقب أسبوعين من صدور هذه التعليمات.

أصدر وزير الصحة بالحكومة الليبية الدكتور “سعد عقوب” تعليماتٍ تقتضي بتكليف الدكتور “حمد مفتاح” مديرًا عاما لإدارة خدمات الشؤون الصحية بالبيضاء.

وترأّس لجنة إتمام إجراءات التسليم والتسلّم، وكيل بلدية البيضاء؛ الذي ثمّن بدوره جميع الجهود التي قام بها مدير خدمات الشؤون الصحية السابق “صالح بونوارة” راجيًا كلّ التوفيق للمدير المكلّف.

وتجدر الإشارة إلى أن إدارة خدمات الشؤون الصحية تضمّ في نطاقها مجموعة من العيادات والمجمّعات الصحية الواقعة في محيط بلدية البيضاء والمناطق المجاورة لها.

قال وزير الخارجية الجزائري”صبري بوقادوم” خلال حوارٍ تلفزيوني: إن بلاده ترفض رفضًا قاطعًا الحلّ العسكري في ليبيا، مشيرًا إلى عدم احترام بعض الأطراف لمخرجات مؤتمر برلين بخصوص حظر التسلح على ليبيا.

وأكد “بوقادوم” أن الجزائر من الآن فصاعدًا سيكون صوتها أعلى فيما يخصّ الملفّ الليبي، مشيرا إلى أنّها لن تسمح بحدوث أيّ مكروه على الأراضي الليبية؛ لأن تهديد الأمن في ليبيا، ينعكس على الأمن القومي بالنسبة للجزائر وتونس ومصر.

وأضاف بأنّ هناك تقاربًا أكبر بين الجزائر وتونس في رؤيتهما للحل، دون إغفالٍ الجانب المصري للوصول إلى اتفاقٍ جماعي.

قال وزير الخارجية الروسي “سيرجى لافروف”: إن الأطراف الخارجية التي دعمت النزاع في ليبيا منذ 2011، لم تكن تعنيها مصلحة الشعب الليبي، وإنما كان دعمها سعيًا منها وراء مصالحها الذاتية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك عقده مع وزير الخارجية الجزائري.

وأضاف لافروف، أن بلاده تتطلّع إلى تشكيل مجموعة عمل لوقف إطلاق النار في ليبيا، تمهّد إلى إطلاق حوار ليبي شامل، مشيرًا إلى أنه ليس هنالك خارطة طريق جزائرية روسية لحلّ الأزمة الليبية، بيد أن البلدين يتّفقان على حتمية تطبيق المخرجات المنبثقة عن مؤتمر برلين.

قامت لجنة مكلّفة من وزارة الصحة بالحكومة الليبية بزيارة تفقدية إلى بلدية الكفرة، لتقييم الوضع الصحي فيها، ولغرض وضع خطة مناسبة، تضمن تسهيل تلقّي الخدمات الصحية لسكان المنطقة.

وعقدت اللجنة اجتماعاً مع المجلس التسييري ببلدية الكفرة، ومدير مستشفى الكفرة العام، لمناقشة معالجة النقص في إجراءات الطوارئ، وآلية استغلال غرف العمليات بمستشفى الهواري القروي، ومركز النساء، لتخفيف الأعباء على المستشفى الرئيس، ورفع مستوى الخدمات الطبية، والحد من إحالة المرضى إلى مدن الساحل.

أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للقوّات المسلّحة، إسقاط منصّات الدفاع الجوي لطائرة تركية مسيرة، غرب مدينة سرت.

وفي إطار تأهّب القيادة العامة لأي هجوم محتملٍ من المليشيات المدعومة من تركيا، سيّرت القوات البحرية دوريات مكثفة لقواتها في سواحل مدن سرت ورأس الأنوف والبريقة.

بحث وزير الخارجية “سامح شكري” خلال اتصاليّن هاتفييّن أجراه مع وزيري الخارجية الفرنسي والألماني؛ تطوّرات أوضاع الملفّ الليبي، وأهمية تحقيق تسوية سياسيّة شاملة.

وجدّد “شكري” تأكيده على الموقف المصري من الأوضاع في ليبيا، الداعم لوقف إطلاق النار، والتوصل إلى حل سياسي يضعه الليبيون أنفسهم.

وأشار إلى أن إعلان القاهرة، يأتي مكملًا ومتّسقًا لمسار برلين، بهدف الحفاظ على سيادة ووحدة الأراضي الليبية، مشددًا على أن النجاح في التوصّل للحل السياسي؛ يقتضي التصدّي للتنظيمات الإرهابية في ليبيا، والتدخلات الخارجية، وذلك ليس لأنها تهدّد المصالح المصرية فحسب، وإنما لتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.