2025-01-15

وكالة انباء المستقبل

“بدخول الفاتحين” أثارت الزيارة المعلنة التي قام بها الوفد الوزاري التركي بقيادة داود شاويش وزير الخارجية رفقة وزير المالية، ورئيس الاستخبارات إلى طرابلس الأسبوع الماضي الكثير من الجدل، من ناحية التوقيت الزمني وظروف المنطقة وأفراد الوفد.

وكشفت الزيارة عن نوايا أنقرة في الاستئثار بالثروات الليبية، بتوقيع عدد من الاتفاقيات لاستكمال أعمال الشركات التركية في ليبيا.
فقد شرع النظام في تركيا التخطيط لجني المليارات التي قد تنعش اقتصاده الهش، من خلال الاستحواذ على الجزء الأكبر من الاستثمارات المتوقعة في ليبيا، خاصة في مجالات إعادة الإعمار والطاقة، في ظل ضعف موقف “فائز السراج” الذي لا يملك مناقشة ورفض أية شروط للعروض التركية التي تريد الحصول على الحصة الأكبر لقاء الدعم العسكري اللامحدود بالسلاح والمرتزقة الذي تلقاه من رجب طيب أردوغان.
وتطمح تركيا عبر هذه الاتفاقيات إلى الدخول في عمليات إنتاج وإدارة والتنقيب عن النفط، في محاولة لإحداث تغيير في قائمة منتجي الطاقة في ليبيا، والتي تشهد تواجد شركات كبرى في هذا المجال كإيني الايطالية، وتوتال الفرنسية، وبريتش بتروليوم البريطانية.
وذلك عبر شركة “تباو” المملوكة للدولة، والتي تقدمت قبل شهر بطلب “لحكومة السراج”، للحصول على إذن بالتنقيب عن النفط في حوض البحر المتوسط.

بحث وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” مع نظيره المصري، خلال اتصالٍ هاتفي، آخر تطوّرات الملفّ الليبي.

وبحسب بيان الخارجية الروسية، الذي أصدرته أمس الأحد، فقد أكّد الوزيران بأنه لا بديل عن خَيار وقف إطلاق النار، وبدء حوار سياسي تشارك فيه جميع الأطراف الليبية، للخروج باتفاقيات مقبولة تشمل جميع جوانب التسوية، بما يتّسق مع مخرجات مؤتمر برلين.

أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة أنور قرقاش أنه أجرى مباحثات مع “أمين عام وزارة الخارجية الفرنسية” حول الأوضاع في ليبيا.
وكشف “قرقاش” أن فرنسا والإمارات تؤيدان اتفاق وقف إطلاق النار والاحتكام إلى طاولة الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة، في إشارة إلى مبادرة فخامة رئيس مجلس النواب المستشار “عقيله صالح” المعلنة في القاهرة في السادس من يونيو الجاري.
وأعرب المسؤول الإماراتي عن دعمه لما ورد في كلمة الرئيس المصري، مؤكدا تضامنه مع حرص الدولة المصرية على أمنها القومي.

دعا مجلس الأمن القومي الأمريكي، اليوم الاثنين إلى وقف إطلاق النار فورًا في ليبيا، واستئناف المفاوضات، والعودة للحوار السياسي.

وذكر مجلس الأمن القومي الأمريكي، أنه يعارض تدخل أيّ طرف خارجي بعمل عسكري على الأراضي الليبية، وأكّد المجلس على ضرورة الحل السياسي في ليبيا، والذي يُبنى على محادثات عملية 5+5، وإعلان القاهرة، ومؤتمر برلين.

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض أمس الأحد، استلامه لنتائج عدد (704) عينة موزّعة بين مختبرات مدن: بنغازي، طرابلس، سبها، زليتن، مصراتة.

والتي أظهرت نتائج تحاليلها تسجيل (27) عيّنة موجبة مفصّلة على النحو الآتي:

– سبها: 21 حالة (14 مخالطة و7 جديدة)

– طرابلس: 3 حالات جديدة

– زوارة: حالة واحدة جديدة.

– مصراتة: حالتان جديدتان.

كما أعلن مركز مكافحة الأمراض تماثل (5) حالاتٍ للشفاء.

وبتحديث الوضع الوبائي المحلّي فإن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا يرتفع إلى (571) إصابة، بينها (458) حالة إصابة نشطة، و(103) حالة تماثلت للشفاء.

تتأهّب إدارة “صندوق الضمان الاجتماعيّ” فرع بلدية المرج للإعلان عن “التعاون المشترك” مع مصلحة الأحوال المدنية.
ذكر مسؤولون في الإدارتين أن هذه الشراكة جاءت لتسهيل الخدمات لشريحة “المتقاعدين وكبار السن”، وللحفاظ على “أموال الصندوق” وتعزيز الموقف المالي للصندوق، خاصة خلال هذه الظروف الاستثنائية في ظل نقص السيولة وتفشيّ جائحة كورونا.
ويتطلّعُ “صندوق الضمان الاجتماعي” ببلدية المرج أن تُثمر هذه الخطوة في خلق نواة نموذجية للتعاون مع المصالح الحكومية كافة.

نعت الحكومة الليبية في – بيانٍ لها – عضو مجلس النواب عن دائرة الخمس السيد “أبو بكر إبراهيم محمود ميلاد” الذي فارق الحياة أمس الأحد، في إحدى مصحّات مدينة بنغازي، إثر مرض لم يُمهله طويلاً.

وجاء في نص بيان التعزية الصادر عن الحكومة الليبية: “لقد آثر الفقيد؛ وهو العضو المنتخب في مجلس النواب عن دائرة الخمس، الوقوف مع الجسم الشرعي المنتخب ولم ينحاز للجغرافيا إطلاقًا، بل وظل ملتزمًا بحضور جلسات المجلس المنعقدة في مدينة طبرق، ومنحازًا للوطن، ومدافعًا عن قضاياه، ومثلا جليلا لكل ناخبيه من أبناء الشعب الليبي”.

قامت وحدة مكافحة الكلاب المُهملة التابعة لجهاز الحرس البلدي بنغازي، بمباشرة حملةٍ للقضاء على الكلاب المهملة المنتشرة في عددٍ من مناطق المدينة.

وقال الناطق الرسمي باسم جهاز الحرس البلدي فرع بنغازي السيد “إبراهيم الطلحي”: إن هذه الحملة انطلقت بناءً على شكاوى المواطنين المتكررة، جرّاء انتشار هذه الكلاب، وما تسببه من أذى لهم ولأطفالهم، وكذلك كإجراء احترازي لعدم انتشار الأمراض التي من الممكن أن تنتقل للإنسان عن طريقها.

وأضاف “الطلحي” أنه تم القضاء على عدد كبير من الكلاب المهملة في تلك المناطق، بالتعاون مع جهاز حماية البيئة لضمان التخلص منها بصورة صحيحة.

ودعت وحدة مكافحة الكلاب المهملة التابعة لجهاز الحرس البلدي بنغازي، جميع المواطنين داخل المدينة والذين لديهم انتشار للكلاب المهملة داخل مناطقهم بالتقدم بشكوى لجهاز الحرس البلدي حتى يتم التخلص منها.

قال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب “طلال الميهوب”: إنه يدعم ما جاء في كلمة الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” في منطقة مرسى مطروح بحضور وفد القبائل الليبية.

وأكد “الميهوب أن خطاب “السيسي” ينبثق من روح القومية العربية، والذود عن الأمن القومي العربي.
وشدد النائب “طلال الميهوب” على ضرورة تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك الموقّعة في القمة العربية عام 1950م، معربا عن امتنانه للدول العربية التي أكدت تأييدها لموقف القيادة المصرية، لحفظ الأمن والاستقرار وإحلال السلام في ليبيا ومصر.
ووجه “الميهوب” رسالة للشعب الليبي بأن موقف جمهورية مصر العربية نابع من مبدأ مساعدة الدولة الليبية في تحقيق الأمن والاستقرار في كلا الدولتين والمنطقة بأسرها.

أعلن الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء أحمد المسماري في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس الأحد عن فرض “منطقة للحظر الجوي” تبدأ من شرقي مدينة سرت إلى ما بعد منطقة الهيشة غربيّ البلاد، مشددا على أنها منطقة عمليات عسكرية وسيتم التعامل مع أي هدف عسكري فيها.
وأكد اللواء أحمد المسماري أن ليبيا تواجه احتلالا بغيضا من قبل النظام التركي، وأن رجب طيب أردوغان يأمل إرجاع دول المنطقة إلى خلافة أسلافه من الغزاة، فهو يسعى للسيطرة على ليبيا وتونس ومصر وكل الدول العربية على التوالي.

وفيما يتعلق بكلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قال اللواء أحمد المسماري إن موقف الشقيقة مصر دائما يهدف للحفاظ على الأمن القومي العربي، فمصر قلب العروبة النابض.

وأضاف اللواء “المسماري” أنه من الطبيعي أن تقرر الدولة المصرية حماية أمنها القومي، والذي تعتبر ليبيا جزءا لا يتجزأ منه نظرا للروابط التاريخية والحدود المشتركة بين البلدين.

وأردف اللواء “أحمد المسماري” أن المجموعات المتطرفة لا تهدد أمن ليبيا فقط، بل تهدد كل المنطقة العربية بما فيها ، والقوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم، والسلطات المصرية تعي ذلك جيدا وتقدره، وما تعاون الجيشان الليبي والمصري في مجال مكافحة الإرهاب كل السنين الماضية إلا دليل على ذاك الوعي بالموقف الذي أصبح يقوض الأمن والاستقرار في البلدين.