2025-01-13

وكالة انباء المستقبل

أصدر مدير أمن الكفرة العقيد “خالد حيار” تعليماته لجميع مقرّات الأمن والمرور والتراخيص والقائمين على العمل بمحطّات الوقود؛ بالامتناع عن تزويد الوقود لأي مركبة لا تتوفّر إجراءات تسجيلها، والمركبات ذات الزجاج المعتَم، وسائقي المركبات دون السن القانوني.

وذلك بحسب ما نشرته مديرية أمن الكفرة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك.

وأشارت مديرية أمن الكفرة، إلى ضرورة تطبيق القرار الصّادر بضبط أي مركبة غير مرخصة يقودها مواطنٌ غير ليبي الجنسية.

قام فريق التدخّل السريع التابع لمركز طبرق الطبّي، وتحت إشراف اللجنة الاستشارية الطبيّة طبرق؛ بإخضاع أكثر من (85) مواطنا عائداً من مصر عبر مطار طبرق الدولي للحجر الصحّي، وذلك عُقب الكشف عليهم، وإجراء الفحوصات الطبيّة اللازمة.

وشدّدت اللجنة الاستشارية الطبية طبرق على العائدين بعدم التجمهِر، والالتزام بالحجر الصحّي، وقواعد المسافات الآمنة، على النحو الذي يضمنُ سلامتهم.

قامت فرق الرصد والتقصي وفريق المختبرات التابع للجنة الاستشارية الطبية بزيارة العائلات المهجرة من مدينتي سبها وترهونة وذلك لإجراء الفحوصات اللازمة وتأكيد خلوها من الفيروس، وبالتعاون مع المجلس البلدي فرع شحات تم أمس استقبال عدد من العائلات القادمة من بلدية ترهونة.

أكد الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء (أحمد المسماري) انقسام مليشيات الوفاق المدعومة من تركيا بشأن وقف اطلاق النار، وقال إن المليشيات داخل طرابلس بين معارض ومؤيد للمبادرة المصرية لحل الأزمة، كما أوضح (المسماري) أن المبادرة المصرية تضمنت حلاً سياسياً يرضي كافة الأطراف، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل كامل المسؤولية تجاه ليبيا.

واصلت دوريات تابعة لكتيبة “خالد بن الوليد” عملها في حماية الحقول النفطية وكافة الأهداف الحيوية، والمناطق المحيطة بها، كما وجهت تحذيراً لكل من تسوّل له نفسه محاولة العبث بمقدرات الدولة، بأن الرد عليهم سيكون قاسياً.

عزّزت السلطات المصرية إجراءاتها الأمنية قرب حدودها الغربية مع ليبيا، على خلفية التصعيد العسكري الذي شهدته الأراضي الليبية خلال الفترة الأخيرة.

ويأتي هذا التشديد في الوقت الذي لاقت فيه مبادرة “إعلان القاهرة” التي أعلنها الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”؛ ترحيبا وتأييدًا على الصعيدين العربي والدولي.

أصدر مدير أمن المرج – رئيس لجنة الأزمة والطوارئ بالمرج العقيد “وهبي أنور الرخ” تعليماته بتكليف لجنة مهمّتها تسكين النازحين من مناطق غرب البلاد، إلى مدينة المرج، والعمل على توفير احتياجاتهم، عن طريق التنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية بالحكومة الليبية.

كما تفقّد مدير أمن المرج في زيارة ميدانية، مدرسة “خالد بن الوليد” المجهّزة لاستقبال النازحين من مدينة ترهونة، للوقوف على مدى كفاية تجهيزها بأهم مستلزمات الإعاشة؛ وذلك بحسب مكتب الإعلام الأمني لمديرية أمن المرج.

كما دعا مكتب الإعلام عبر صفحته الرسمية، الراغبين في تقديم المساعدات العينية والمعنوية، إلى التواصل مع لجنة الأزمة والطوارئ في مقرّها بمدرسة خالد بن الوليد.

صرّحت وزارة الخارجية التونسية أمس الأحد، أن تونس تقوم بدور حثيث للتوصّل إلى حل سياسي بشأن الأوضاع بالساحة الليبية، وجدّدت دعم تونس الثابت للشعب الليبي ومقدّراته، وحرصها على وحدة ليبيا وسيادتها.

وأوضحت الخارجية التونسية عبر المتحدّث الرسمي باسمها؛ الدور الذي تقوم به تونس، وتؤكّد تلقّي وزير الخارجية التونسية “نور الدين الري” اتصالات هاتفية يوم أمس الأوّل من نظرائه وزراء خارجية دول الجوار على رأسها المغرب والجزائر ومصر؛ للتشاور بشأن الأوضاع وأبرز المستجدّات بالشأن الليبي والمنطقة.

كشف الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوّات المسلّحة العربية الليبية اللواء “أحمد المسماري” أمس الأحد، عن تمكّن مقاتلات سلاح الجو من تدمير سريّة مدفعية لأردوغان تضم (3 مدافع هاوزر تركية الصنع ودبابتين و6 عربات مسلحة) بالإضافة إلى تدميرهم لحافلة نقل متحرّكة تجاه سرت، وعلى متنها عدد من المرتزقة السوريين والضباط الأتراك.

وأشار “المسماري” إلى أن القوّات المسلحة أحبطت كلّ محاولات الميليشيات والمرتزقة للهجوم على مدينة سرت، كما شنّت عدة غارات على رتل الميليشيات التي حاولت الاتجاه نحو قاعدة الجفرة.

وكان “المسماري” قد توعّد الميليشيات بردّ عنيف؛ في حال عدم التزامها بـالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، والتي ستدخل قيد التنفيذ اعتبارًا من اليوم الإثنين.

وأكد “المسماري” أن أردوغان استغلّ جميع مبادرات وقف إطلاق النار السابقة، في تهريب الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا، وتوظيفهم في قتال أفراد القوّات المسلّحة.

كشف تقريرٌ صادر عن المؤشر العالمي للفتوى التابع “لدار الإفتاء المصريّة” قيام النظام التركي بتجنيد بعض رجال الدين ليكونوا جنودا في سياساته التخريبيّة بالمنطقة والإقليم بشكل عام.

وذكر البيان أن على رأس هؤلاء يأتي مفتي الدم “الصادق الغرياني”، لما يصدر عنه من فتاوى دموية تلتحف رداء الدين لاستغلال ضعاف العقول والقلوب للزّج بهم في أتون حرب خاسرة أمام جحافل الجيش الليبي البطل.

فحينا يخرج لنا هذا المجنون بسحنته الموبوءة ليجيز لمجرمي الرئاسي غير الدستوري الاستيلاء على أموال وممتلكات المواطنين في العاصمة طرابلس بقوله: إن السيارات والأموال لا تعدّ أسلابا بل غنيمة يحق “للمقاتل” تملّكها والتصرف بها كما شاء.

وتارةً نراه خبيرا اقتصاديّا ومنظّرا بالطريقة المثلى لمكافأة حزب العدالة والتنمية ورئيسه الإرهابي أردوغان، بفتح خزائن الدولة والموارد الطبيعية للتمتّع بهما كما شاء.

مشيرا أن لتركيا الحظ الأوفر فيما يتعلق بالتنقيب عن النفط والغاز دون غيرها من الدول.

كما أجاز في إحدى فتاواه المجنونة “بعدم تكرار فريضة الحج والعمرة لمن أدّاها، لتوفير نفقاتها خدمةً للميليشيات الإرهابية المرتزقة المدعومة من تركيا.

وأشار بيان المؤشر العالمي للفتاوى إلى شخصية إرهابيّة أخرى ضمن قائمة أردوغان من ورقة “رجال الدين” وهو “عبدالله المحيسني” مسؤول الفتوى في تنظيم جبهة النصرة، حيث ذكر هذا المجرم ضرورة الالتحاق بصفوف الميليشيات المسلحة لقتال القوات المسلحة العربية الليبية، داعيا بالجهاد والنفير العام وذلك عبر سلسلة من التسجيلات المرئيّة التي ظهر بها.