2025-01-12

وكالة انباء المستقبل

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم” بمؤتمر صحفي عقده يوم أمس الأول بجنيف أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشاداتٍ ومعاييرَ يتوجّب على الدول النظر فيها قبل رفع القيود وحالة الإغلاق، مشيراً إلى أنّ العديد من البلدان ممّن رفعت قيود الإغلاق جزئياً شهدت ارتفاعاً في حالات الإصابة بوباء كورونا منها مدينة “ووهان” الصينية وألمانيا اللتان شهدتا ارتفاعاً في الإصابات بعطلة نهاية الأسبوع نتيجة لتخفيف القيود المفروضة إزاء التجمّعات والإغلاق.
وبيّن “تيدروس” الشروط الثلاثة الواجب توافرها قبل اتخاذ أي قرار لتخفيف القيود وهي أن يكون الوضع الوبائي تحت السيطرة، وأن يكون القطاع الصحّي بالدولة قادراً على مجابهة موجة ثانية من انتشار الوباء، واعتماد آلية صارمة إزاء المصابين والمخالطين وعزلهم وتقديم العلاجات اللازمة لهم.
كما أضاف مدير منظمة الصحة العالمية أنّ المنظمة تبذل قصارى جهدها في التنسيق مع الحكومات حول العالم للحرص على تطبيق توجيهات وإرشادات المنظمة الوقائية إزاء هذا الوباء حتّى يكون هناك لقّاح فعّال له بعد أن أدرك أكثر من (4.1) مليون شخص حول العالم وأودى بحياة (282) ألف شخص في (195) دولة.

عقدت لجنة حصر وتحديد أولويات مشاريع البنية التحتية ببلدية بنغازي المشكّلة بموجب قرار من رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية السيد “عبد الله الثني” أوّل اجتماع لها أمس الثلاثاء، وكان على رأس الاجتماع رئيس المجلس التسييري لبلدية بنغازي م.”الصقر بوجواري” وبحضور أعضاء اللجنة عن الهيأة العامة للإسكان والمرافق وجهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق وإدارة الشؤون الفنية والمشروعات برئاسة الوزراء وكوكبة من المختصين في مجال البنية التحتية، وتطرّق الاجتماع لحصر المشاريع المستهدفة وتحديد أولوياتها في مدة أقصاها أسبوعين للبتّ فيها للمساهمة في حلحلة المشاكل والاختناقات والصعوبات داخل نطاق البلدية، ولرفع التقارير اللازمة حول سير العمل ونسب الإنجاز لرئاسة الوزراء.

ناشد مجلس الأمن للاتحاد الإفريقي في بيانٍ له أمس الثلاثاء مجلس الأمن الدولي؛ تقديم الدعم الممكن لمساعدة القارة في مواجهة وباء كورونا. مبدياً قلقه حيال تفشي الوباء ومدى خطورته على حياة البشر في العالم، وكذلك على الحياة الاجتماعية والاقتصادية في البلدان الإفريقية، هذا وأعلن الاتحاد في وقت سابق عن تسجيل إصابة أكثر من (60) ألف إصابة بكورونا وأكثر من (2,3) ألف حالة وفاة.

هنّأ وزير الصحّة بالحكومة الليبية الدكتور “سعد عقوب” أمس الثلاثاء، العاملين في مجال التمريض بمناسبة اليوم العالمي للتمريض ولما يقدّمونه من تضحيات في سبيل الرسالة الإنسانية النبيلة التي يؤدّونها بالمستشفيات ومراكز الخدمات الصحية في ربوع الوطن وعلى رأسهم فرق التمريض المشاركة في مراكز العزل الطبي المخصّصة لمرضى كورونا، وأضاف السيّد الوزير قوله أن هذه الأطقم لها جهد عظيم وهي خلف قرارات الوزارة التي تتخذها لعلاج المرضى، وتساهم بشكل كبير في تخفيف آلامهم مقابل تعريض حياتهم الخاصة للخطر بالإضافة إلى تهديد الإصابة والعدوى، كما نوّه خلال هذه المناسبة على عدم التهاون في اتباع الضوابط الوقائية وتدابير التباعد الاجتماعي وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.

استلمت مديرية أمن تازربو من وزارة الداخلية بالحكومة الليبية عدداً من سيارات الشرطة المخصّصة للمدينة، وجاء ذلك في إطار الدعم المستمر للنهوض بمديريات الأمن وتجهيزها بالمستوى المطلوب ومساعدتها في تقديم خدمات ضبط الأمن والاستقرار داخل المدينة، حيث قام مدير أمن تازربو بتوجيه الشكر والتقدير للسيد وزير الداخلية المستشار (إبراهيم بوشناف) على دعمه المستمر وتوفير كل ما تتطلبه المديرية من احتياجات.

قام عناصر قسم النجدة بمديرية أمن بنغازي بالقبض على أشخاص يحترفون ممارسة “الشعوذة والسحر” وإشاعة الظواهر السلبية بين المواطنين، وبعد عمليات البحث والتحري الخاصة، تم رصد المعنيين ومكان وجودهم والقبض عليهم وضبط الأدوات التي يستخدمونها في أعمالهم، وبالاستدلال واعترف المتهمين بممارسة هذه الأفعال، وقيامهم بالكذب على ضحاياهم بحجة معرفتهم بالغيب وتمتعهم بكرامات وقدرات غير مألوفة، مستغلين انحسار الوازع الديني والتربوي لبعض شرائح المجتمع، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم وإيداعهم الحجز القانونيّ لإحالتهم إلى النيابة العامة.

شهدت عقود الذهب الأميركية الآجلة انخفاضا بقيمة 0.3 بالمائة إلى 1708 دولارات.
حيث أعلن “كايل رودا” المحلل في “آي.جي ماركت” الاقتصادية عن تراجع كمية الطلب بالنسبة للعرض، في حين أن أسعار الفائدة مستمرّة في التدنّي تبعا للسياسات المالية المتخذة. مضيفا أن الذهب مرشح للارتفاع في المدى الطويل.
وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم اثنين بالمائة إلى 1919.96 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.6 بالمائة مسجلا 769.93 دولارا في حين ارتفعت الفضة 0.4 بالمائة إلى 15.51 دولارا للأوقية.

فتحت المدارس الصينية أبوابها أمام تلاميذها على مدار الأيّام الماضية، وسط تدابير احترازية مختلفة؛ لتتبّع الإصابات المحتملة بفيروس كورونا.
《الأساور المراقبة للحرارة》كانت إحدى وسائل التدابير الاحترازية، فمن خلال تطبيق ذكي متّصلٍ بها، يتم التنبّه لارتفاع درجة حرارة كل تلميذ على حدة.
حيثُ وزّعت هذه الأساور على خمس مناطق في بكين، لتلاميذ عادوا إلى المدارس المتوسّطة، وتوفّر الأساور بيانات لدرجات الحرارة، يُمكن أن تراقبها المدارس وأولياء الأمور عبر تطبيق خاص، وفي حالة تعدي درجة حرارة التلميذ (37.2)درجة، فإن السّوار سينبّه المعلّم لإخطار السلطات الصحية.

أعلنت شركة الطيران الكولومبية “أفيانكا” إفلاسها رسمياً جراء الأزمة الاقتصادية التي خلّفها كابوس كورونا الذي اجتاح اقتصادات معظم بلدان العالم وفتك بكبرى الشركات وأقدمها نتيجة لتراكم الديون وتوقّف مصادر الإيرادات لخزائنها إثر قيود الإغلاق التي فرضتها الدول بمختلف أرجاء العالم.

جاء إعلان الإفلاس ليضرب مثالاً حقيقياً لمدى الأضرار الجسيمة التي خلّفها هذا الكابوس لرؤوس الأموال البسيطة والكبرى دون استثناء نتيجة للآثار الاقتصادية المترتبة على أزمة وباء كورونا، إذ تعتبر الشركة الكولومبية ثاني أقدم شركة طيران بالعالم ورغم مطالبتها للحكومة الكولومبية عدّة مرات بالحصول على دعم مادي, لكن دون جدوى ولم تحرّك الحكومة ساكناً.

وقامت الشركة مؤخراً بتسريح معظم موظّفيها البالغ عددهم (20) ألفاً بدون أجر بعد توقّف رحلاتها تماماً جراء قيود الإغلاق التي فرضتها الدول للاحتراز من كورونا وإيقاف السفر، لتعاني إدارة الشركَة الأمرّين خاصة وأنها تمر بأزمات مادية توالت في الفترة الماضية ورغم إعادة هيكلة ديونها العام الماضي التي بلغت (7.3) مليارات دولار إلا أن أزمة كورونا كانت الضربة الحاسمة للشركة التي لم تقم الحكومة بإنقاذها.

تجاوز عدد الوفيات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة عتبة الـ80 ألف حالة وفاة، وذلك بحسب الإحصائيات الرسمية، فيما بلغ عدد الإصابات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة حوالي مليون وثلاثمائة وأربعين ألف إصابة.

وفي سياق متّصل، ذكرت دراسات أمريكية أن هناك حالات وفاة إضافية، أكثر من العدد الرسميّ المعلن عنه، ربما كانت بسبب التداعيات التي خلقتها جائحة كورونا؛ كزيادة الطلب على المستشفيات وجهات توفير الخدمات الطبية، والخوف المرتبط بفيروس كورونا, ما تسبّب في تأخير حالات كانت بحاجة إلى رعاية طبية.