2025-01-12

وكالة انباء المستقبل

عاد التلاميذ بمدينة “ووهان” الصينية منذ يومين، إلى فصولهم الدراسية بعد انقطاع دام لأكثر من (4) أشهر تم خلالها التحاقهم ببرامج التعليم عن بعد بسبب وباء كورونا، ولاقت هذه العودة إلى المدارس ترحيباً كبيراً في المنصات الاجتماعية التي يرتادها الصينيون مثل تطبيق “ويبو” وتم وصفها بأنها ملامحُ لعودة المياه لمجاريها بالبلاد، وعاد التلاميذ لفصولهم الدراسية وسط إجراءات صحية صارمة فرضتها السلطات إذ يخضع الطلبة لفحص حراري قبل الدخول لمدارسهم للتأكد من سلامتهم بالإضافة لتعقيم كافة الفصول والإبقاء على مسافة الأمان بين كل طالب، وفي ذات السياق لم تسجل مدينة “ووهان” أي حالة إصابة جديدة بكورونا منذ أكثر من شهر، فيما يحذّر خبراء من “انتكاسة” في حالة حدوث موجة ثانية للوباء جراء عودة الحياة بشكل سريع لطبيعتها.

أعلنت الحكومة السورية أمس الأربعاء، عن رفعها لمعظم القيود التي تم فرضها بالبلاد خوفاً من تفشّي كورونا، وذكرت الحكومة أن الفريق المكلّف بمكافحة هذا الوباء اتّخذ قراراه باستئناف الدوام الدراسي بالجامعات والمدارس وعدد من أجهزة الدولة الخدمية كمجال الخدمات المدنية والجوازات ابتداءً من مطلع يونيو القادم، بالإضافة لإعادة تشغيل خطوط النقل العام والخاص مع التنويه على ضرورة اتخاذ التدابير الصحية الاحترازية الصارمة بهذه الوسائط خاصّة وأنهّا بيئة خصبة لانتقال العدوى، وأشارت رئاسة الوزراء أنه تم الاتفاق على الحذر الشديد بالأماكن العامة ووسائل النقل بين المدن لمدة ثلاثة أشهر للسيطرة على انتشار الوباء.

قامت السلطات الأردنية أمس الأربعاء بعزل منطقة “الخناصري” الواقعة بمحافظة “المفرق” شمال المملكة الهاشمية، وذلك إثر تأكيد إصابة أحد الأشخاص بوباء كورونا قالت وزارة الصحّة إنه سائق شاحنة دخل البلاد منذ أسبوعين حيث تم فحصه عند معبر “العمري” الحدودي وكانت نتيجة الفحص سلبية، ليتم بعدها بأسبوعين إجراء الفحوصات له مرة أخرى لتسجّل نتيجة إيجابية ما يعني إصابته بالفيروس، وانتشرت فرق التقصّي الوبائي بالمنطقة لفحص المخالطين لهذه الحالة لضمان عدم تسلّل الوباء والسيطرة على انتشاره، تأتي هذه الحالة لتزيد من حالات الإصابة بالمملكة الهاشمية إلى (473) إصابة، ليعلن عقبها الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية أن حظراً تاماً للتجوّل سيُعلن ابتداءً من الجمعة 8 مايو الجاري.

عبّر المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية والمالية “باولو جنتيلوني” أمس الأربعاء، عن مخاوفه إزاء الأزمة المالية التي خلّفها وباء كورونا لاقتصادات الدول حول العالم، مشيراً إلى أن المفوضية تتوقع انكماشاً كبيراً في اقتصاد منطقة اليورو عقب تضخّم الدين العام والعجز بالميزانيات، وليس من المستبعد أن تتعرّض أسعار المستهلكين لحالة من الركود التام إذا لم تتعافَ الاقتصادات من هذه الأزمة ولن يكون حجم الكساد ومقدار التعافي متساويين وسيكونان رهن التخفيف من القيود التي تفرضها الدول والتي تعرقل الحصول على الموارد المالية من المصادر الأساسية للدول كالسياحة وغيرها.

قال مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحّة المغربية أمس الأربعاء، إن المملكة تشهد ارتفاعاً في عدد الحالات المتماثلة للشفاء من كورونا إذ بلغت (2017) حالة شفاء عقب تسجيل (179) حالة شفاء جديدة، فيما بلغت حصيلة الإصابات الإجمالية (5408) إصابات بكورونا منها (189) إصابة خلال الـ(24) ساعة الماضية، وأشار أيضاً إلى أن التوزيع الجغرافي للوباء في المملكة لم يتغير ولازالت “الدار البيضاء” تأخذ النصيب الأكبر بنسبة (26%) من العدد الإجمالي، المغرب تعتبر ثالث أكثر دولة إفريقية متضررة جراء كورونا بعد جنوب إفريقيا وجمهورية مصر العربية، بوفيّات بلغت (183) حالة وفاة منها حالتان في الـ(24) ساعة الماضية، لتعلن بعدها السلطات المغربية تمديد العمل بحالة الطوارئ حتى نهاية مايو الجاري للسيطرة على الوباء والحد من تفشّيه.

أعلن نجم يوفنتوس السابق اللاعب الإيطالي “أليساندرو ماتري” ذو الـ35 عامًا أمس الأربعاء، اعتزاله لكرة القدم بعد مسيرة استمرّت قرابة الـ(17) سنة انضم خلالها للعديد من الأندية الإيطالية. كان أبرزها نادي يوفنتوس وميلان، “أليساندرو” فسخ تعاقده مع ناديه الأخير “بريشيا” أثناء فترة الانتقالات الشتوية ليصبح بلا نادٍ قبل أن يعتزل رسمياً بعد رفضه لعروض قال بأنه لم يقتنع بها، وصرّح اللاعب لصحيفة “سكاي سبورت الإيطالية: “لم أكن أعتقد بأنني سأحصل على مهنة مثل التي حصلت عليها، لم أفكّر أبداً بأنّني سأفوز بثلاثة ألقاب للدوري الإيطالي لذا لا يمكنني الشكوى من مسيرتي وسأفتقد حياتي كلاعب كرة قدم”.

واصلت الولايات المتّحدة تصدّرها لترتيب منظمة الصحّة العالمية لحالات الإصابة بكورونا، إذ فاقت حصيلة الإصابات بها (1.25) مليون إصابة بوباء كورونا الرقم الذي يعتبر (33%) من إجمالي الإصابات حول العالم، فيما بلغت الوفيات جراء الوباء بالولايات المتحدة أكثر من (74) ألف حالة وفاة أي ما يعادل (28.1%) من إجمالي ضحايا الوباء ببلدان العالم المختلفة، ورغم تزايد حالات الشفاء التي وصلت إلى أكثر من (205) ألف حالة شفاء إلا أن الحصيلة اليومية للحالات الجديدة وحصيلة الموتى في تزايد أيضاً.

تأتي هذه الأرقام المفزعة في الوقت الذي صرح فيه الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أن حكومته تتخذ التدابير اللازمة ولديها الإمكانيات الضرورية لإجراء ما يكفي من الفحوص، ليتلقّى بعدها انتقاداتٍ واسعة حيال طريقة تعامل إدارته مع الأزمة بشكل سيء خاصة القطاع الصحّي.

قام مكتب المشروعات التابع للمجلس التسييري لبلديّة بنغازي, بالإشراف على استكمال رصف “الطريق الدائري الرابع”, بداية من تقاطع “شارع الأردن” وحتى تقاطع شارع “سوريا”.
و تأتي هذه الأعمال ضمن خطة الحكومة الليبية برئاسة السيد”عبدالله الثني” والتي تهدف إلى تطوير البنية التحتية للمدينة.

أعلنت الشركة العامة للكهرباء بنغازي اليوم الخميس، عن اعتزامها الإطفاء على محطة سيدي خليفة؛ لغرض أعمال الصيانة الطارئة في المحطّة.
كما نوّهت الشركة على أن أعمال الصيانة وحالة الإطفاء اليوم ستمتدُ لتشمل المحطة الواقعة بالقرب من الجسر الحديدي لشارع الجلاء.
وأشارت الشركة إلى أن الصيانة تبدأ اليوم الخميس، والفترة المتوقّعة لإنجاز أعمال الصيانة تتراوح من 3 إلى 4 ساعات.
هذا وقد أكّدت الشركة بأنه تمّ التنسيق مع المرافق الحيوية التي يشملها الإطفاء لاتخاذ التدابير اللازمة لتشغيل مولدات الطوارئ خلال مدة الصيانة.

قال الناطق الرسميّ باسم القيادة العامّة للقوات المسلحة, اللواء “أحمد المسماري” في مؤتمر صحفيّ عقده ليلة أمس, أن وحدات الجيش الليبي المرابطة بقاعدة “الوطية العسكريّة” قامت بصدّ هجوم كبير شنته “الميليشيات المسلحة والتكفيريّون وعصابات المرتزقة” المدعومة من النظام التركيّ.
و أشاد “المسماري” في حديثه بالانضباط العالي والدقة في تنفيذ الأوامر العسكريّة لوحدات القوات المسلحة بكافة صنوفها الميدانية, فقد تم استدراج “المليشيات” لمنطقة على مقربة من القاعدة لصد الهجوم, وفق الخطّة العسكريّة الموضوعة من غرفة العمليّات, الأمر نتجت عنه خسائر فادحة في صفوف الميليشيات, قدّرت بالعشرات, عوضًا عن تدمير العديد من الآليات وقطع المدرعات المرسلة من تركيا.
وقال اللّواء “أحمد المسماري” إن القائد العام للجيش الليبي المشير “خليفة حفتر” ينعى أبناءه من ضباط وجنود القوات المسلحة العربية الليبية الذين استشهدوا في المعركة, وعلى رأسهم الرائد “أسامة امسيك” آمر قاعدة الوطية العسكريّة, مضيفًا أن الأيام القادمة ستكون قاسية جدا على “رجب طيب أردوغان” وأذنابه من الخونة والجواسيس, الذين فرّطوا في مقدرات الشعب الليبي, ورهنوا السيادة الليبية لدول راعية للإرهاب الدوليّ وعلى رأسها تركيا وقطر.