2025-01-10

وكالة انباء المستقبل

بدعم من صندوق الاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية، قامت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا بتقديم المعدّات والمستلزمات الطبية إلى المركز الليبي لمكافحة الأمراض؛ لتأسيس مراكزٍ للفحص الصحي عند معبري امساعد وراس جديد؛ من أجل تعزيز الاستعداد الوطني للطوارئ، وقدرات الاستجابة لوباء كورونا عند نقطتي العبور في ليبيا.

وصرّحت المنظمة، بأنه في الوقت الذي أغلقت فيه نقاط الدخول الليبية على طول الحدود البرية؛ لا يزال المعبران الحدوديان امساعد وراس جدير مفتوحين للحركة التجارية، وهذه المعدّات من شأنها دعم استعداد السُلطات الصحية الليبية.

صرّح رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النوّاب السيد “يوسف العقوري” بأن اللجنة تتابع باستمرار أوضاع الليبيين العالقين في الخارج بسبب أزمة وباء كورونا، معبرًا عن تضامنه وتقديره لمحنتهم.

وأكّد “العقوري” أن اللجنة العليا لمكافحة كورونا تعمل على وضع ترتيبات عودتهم، بما يضمن تطبيق معايير الحجر الصحي للمواطنين العائدين، وعدم انتقال العدوى من الخارج، وهي تُتابع جهود الحكومة لمساعدة المواطنين العالقين بالخارج، مضيفاً بأن ضعف الموارد وانقسام مؤسسات البلاد قد أضعف من إمكانات الاستجابة لهذه الأزمة.

قامت جمعيّة “أم المؤمنين” الخيريّة في مدينة سبها، بتخصيص أحد مواقعها لتصنيع الكمامات والملابس الطبية، والجدير بالذكر أن عددا من المعامل المتخصصة بأعمال الخياطة والنسيج فى ليبيا قد وجّهت خطوط إنتاجها إلى صناعة الكمامات والملابس الطبية، سعيًا منها في المساهمة في مكافحة تفشّي وباء كورونا.

أعلنت شعبة الإعلام الحربي بالقيادة العامة للقوات المسلحة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن القوات المسلحة زفّت 13 شهيدًا، وإصابة 9 عسكريين بجراح في قصفٍ للطيران التركيّ المسيّر في قاعدة الوطية، وذلك في محاولات يائسة لاحتلال القاعدة، من قبل مليشيات الرئاسي غير الدستوري، والمرتزقة الداعمين لهم

قام مدير أمن الواحات جالو ورئيس اللجنة الرئيسة لمكافحة وباء كورونا الواحات المقدم “خالد فرج العبار”، بجولة تفقديّة لمقرّ العزل بمستشفى جالو العام، كما شملت الجولة المركز المخصّص للتقصّي والرصد واستقبال الحالات المُشتبه بها، ومستشفى جالو المركزي.

وذلك برفقة رئيس المجلس التسييري لبلديتي جالو وسرت، ورئيس اللجنة الفرعية الاستشارية الواحات.

حيث تمّ التأكيد على تطبيق الإجراءات الاحترازية المتّخذة في المراكز، ومدى استعداد العناصر الطبية والطبية المساعدة لاستقبال الحالات المُصابة.

 

ناقشت اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا اليوم الخميس أوضاع الليبيين العالقين في الخارج، في اجتماعٍ لها مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الدكتور “عبدالهادي الحويج”.

حيث أوضح “الحويج” خلال الاجتماع آليات عمل تسكين الليبيين الذين علقوا في العديد من دول العالم، بسبب قرار قفل الحدود البرية والبحرية والجوية.
وأكّدت اللجنة ضرورة العمل على تسهيل كافة ظروفهم المعيشية في البلدان التي علقوا بها، بما يكفلُ عدم إصابتهم بالمرض إلى حين صدور قرارٍ من اللجنة الطبية الاستشارية بإمكانية العودة بهم إلى البلاد.

وفي سياق منفصلٍ، ناقشت اللجنة العليا لمكافحة كورونا في الاجتماع نفسه مع وزير الزراعة والثروة الحيوانية والبحرية، أوضاع المخزون الاستراتيجي من الثروة الزراعية والحيوانية والبحرية؛ بما يحقّق الاكتفاء الذاتي من الإنتاج، كالاستفادة من دوائر إنتاج الحبوب في مناطق جنوب البلاد، والعمل على زيادة الإنتاج ومنع التصدير، مما يضمن مخزونًا استراتيجيًا يكفي لحين تخطّي الأزمة.

عقدت اللجنة الاستشارية الطبّية لمكافحة كورونا بطبرق اجتماعاً موسّعاً بمقر المركز الوطني لمكافحة الأمراض بالمدينة، حيث تم التأكيد على ضرورة رفع وتيرة الاستعداد بسبب ظهور حالة مصابة بكورونا في بنغازي، ومطالبة اللجنة العليا ووزارة الصحّة بتوفير كافّة الاحتياجات المطلوبة للحجر الصحّي بالمدينة، والتشديد على المنافذ وإغلاقها بشكل قطعي خلال الفترة الراهنة، كما تم التنويه على منع التجمّعات بالمصارف والأسواق الشعبية وخلافها، وتسجيل الحالات التي جاءت من سفر خارجي خلال الأسبوعين الماضيين لمتابعتها، وضرورة وضع آلية من اللجنة العليا لاستيعاب الليبيين المحتجزين على الحدود المصرية في حالة الموافقة على دخولهم.

أعلن المتحدّث باسم اللجنة الاستشارية لمكافحة وباء كورونا، الدكتور “أحمد الحاسي”، معلومات عن الحالة التي أثبتت الفحوصات إصابتها بالفيروس، وقال “الحاسي” إن المصاب مواطن ليبي يبلغ من العمر 55 عاماً، عانى من التهاب مزمن في الشِعب الهوائية، وخضع لعمليتين جراحيتين في الرئة السنة الماضية في كل من المانيا وتركيا.
وأوضح “الحاسي” أنه قدم من تونس بتاريخ 19 مارس الماضي، وأنه عانى من ضيقٍ في التنفس، ذهب على إثره إلى مستشفى الكويفية بتاريخ 1 ابريل، حيث تم سحب عينة منه لإجراء التحاليل، والتي أظهرت إصابة المعنيّ بفيروس كورونا.
وفي إجراء سريع للكشف عن مدى انتقال العدوى، أكّد الحاسي أن أفراد أسرة المصاب تم إخضاعهم بقسم للعزل الصحّي، المعدّ “بمركز بنغازي الطبي”، وذلك وفق الإجراءات الي تنص عليها اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا، وفي سياقٍ متّصل، قال المتحدث باسم اللجنة الاستشارية أن فرق الرصد تجري تحريّاتها الخاصّة في تتبع أفراد الرحلة التي قدِم على متنها المصاب، في بنغازي وخارجها.

قامت فرق الرصد والتتّبع باللجنة الاستشارية الطبّية لمكافحة وباء كورونا، أمس الأربعاء، بالتواصل مع جميع ركّاب وطاقم الطائرة التابعة للخطوط الجوّية الإفريقية، التي كان على متنها أوّل مصاب بفيروس كورونا في بنغازي، الطائرة التي قدِمت لبنغازي في رحلتها من تونس والتي كان ركّابها من مدينة بنغازي وعدّة مدن أخرى.

أصدر رئيس اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا الفريق “عبدالرازق الناظوري” قرارًا يقتضي بتشكيل لجنة استشارية طبّية، داخل النطاق الجغرافي والإداري لبلديات الجبل الأخضر.

وبحسب نص القرار فإن اللجنة ستُمارس مهامها داخل الرقعة الجغرافية الممتدة من الحدود الإدارية لبلدية القبة شرقًا، حتى بلدية الساحل غربًا، أي أنها ستقوم بالإشراف على البلديات السبع المشار إليها في هذا النطاق الجغرافي.

بحيث تمثّل منطقة خدمة صحية واحدة، تتّخذ من مستشفى الثورة بالبيضاء، ومستشفى المنصورة للأمراض الصدرية المخصص للعزل الصحي مقرًا لها.