2025-01-08

وكالة انباء المستقبل

 

عقدت الرابطة الوطنية للشباب الليبيّ برئاسة “سعد الزروق” اجتماعًا طارئاً أمس الاثنين لبحث آلية تشكيل “لجنة للطوارئ” لتثقيف وتوعية المواطنين من فيروس “كورونا” المستجد.
كما تركّز الاجتماع على وضع خططٍ احترازية في حالة ظهور أيّة إصابات بفيروس كورونا المستجد.

استقبل رئيس الحكومة السيّد “عبدالله الثني” صباح أمس الاثنين في مكتبه بديوان مجلس الوزراء بمدينة بنغازي عضو مجلس النوّاب عن الدائرة الرّابعة “أ.فتح الله السعيطي”.

وبحث “الثني” خلال الاجتماع مع “السعيطي” أوضاع بلديّات الدائرة الرابعة وسير العمل بها، إضافة إلى أبرز الاحتياجات والمشاريع التي تنفّذها الحكومة في بلديّات الدائرة.
هذا وثمّن “السعيطي” على دور الحكُومة الليبية في توفير الخدمات اللازمة للمُواطنين بالبلديات وضمَان استمراريتها.

 

أعلنت الحكُومة الليبية برئاسة السيّد “عبدالله الثني” تعليق السفر من وإلى البلاد اعتباراً من الخميس المُقبِل،
وعملاً بالقرار؛ وزارة الداخلية بالحكومة تُرسل تعليماتها للإدارة العامة للمنافذ، لإيقاف حركة السّفر عبر المنافذ البرية والبحرية والجوّية، باستثناء الرحلات الداخلية وحالات الإسعاف والشّحن.

عقد رئيس المجلس التسييري لبلدية طبرق السيد “فرج بو الخطّابية” اجتماعا موسعا بمركز طبرق الطبي مع كافة مدراء المرافق الصحية والعيادات المجمّعة بالمدينة، وذلك لبحث آليّة تفعيل الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا.

 

في إطار خطّة عمل الحُكومة الليبية لمُواجهة “كورونا” قامت الوحدة النّسائية بجهاز الحرس البلدي بجولة تفتيشٍ ومُتابعة بمدينة بنغازي، وأغلقَت عدداً من صالونات التّجميل النسائية التي لا تتقيّد بالنظافة وتفتقر لمعدّات التعقيم الحديثة.
حيث شدّد الجهاز على أصحاب الصالونات بضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة والمُعلن عنها من قبل الحكومة الليبية ووزارة الصحّة؛ لضمان سلامة المُواطنين.

 

تبرّعت شركة معدّات طبّية، بعدد 40 صندوق من معقم مادة اليود، ودعمت البلدية برشاشات للتعقيم وبعض المواد الأخرى، وتُقدّر الكمية التي تبرعت بها الشركة، بـ 160 جالون 5لتر.

وأوضحت بلدية طبرق أنّ هذه الكمية بعد خلطها بالمياه، ستكون الكمية المستخدمة في التعقيم حوالي 800 ألف لتر لتعقيم الأماكن العامة والمستشفيات.
كما ثمّنت بلدية طبرق دور “الشركة” ، وأعربت عن شكرها للقائمين عليها ومساهمتهم في مكافحة الأمراض بالمدينة.

 

بعد إعلان تُونس فرض العزل الصحّي على الوافدين لأراضيها لمدة أسبوعين، وفي إطار التوقّي من كورونا رفضت السُلطات التونسية أمس الاثنين هبوط طائرة إيطالية في مطار قرطاج الدولي، وأجبرتها على العودة إلى روما.

وفي هذا السّياق كانت قد أعلنت الحكومة التونسية في وقت سابقٍ بأن عدد المُصابين بفيروس الكورونا قد وصل إلى 16 مصاب، مؤكدًا بأن الوضع ما يزالُ تحت السّيطرة.

تهيب وزارة الخارجيّة والتعاون الدولي بجميع أفراد الجالية الليبيّة المقيمين بالخارج باتباع الإجراءات الوقائيّة الصادرة عن البلدان المقيمين بها، فيما يخص الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.


تحت شعار “الهوية وحماية السيادة الوطنية.. هويتنا وطننا”
اختتمت فعاليات المؤتمر العلميّ للتعريف بالتشريعات والقوانين الخاصة بالهوية الليبية، وتفعيل القرارات الصادرة بشأنها بهدف حمايتها .
وجاء المؤتمر بتنظيم ورعاية من وزير الداخليّة المستشار “ابراهيم بوشناف” , وبحضور عدد من السادة أعضاء مجلس النواب والأكاديميين والبحاث والمختصين والمهتمين.
وتناول المؤتمر الهوية الوطنيّة من الجوانب القانونية والأمنية والاجتماعية والسياسية والدينية والإعلامية , في ضوء التأثر بالانفجار السكاني لدول الجوار مقابل الضعف في النمو السكاني في ليبيا.

بموجب قرارٍ من القائد العام للقوات المسلحة المشير “خليفة حفتر” رقم (127) لسنة 2020 ميلادي عقدت “اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا” المستجد اجتماعها الأول أمس الاثنين بمقر ديوان وزارة الداخلية بمدينة بنغازي .
وترأس الاجتماع السيّد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الفريق “عبدالرازق الناظوري” كرئيس للّجنة وبعضوية وزير الداخلية المستشار إبراهيم بوشناف، ووزير الصحة الدكتور “سعد عقوب”.
وضم الاجتماع نخبة من الأطباء والاستشاريين المختصّين بعلم الأوبئة والأمراض السارية برئاسة مدير مركز بنغازي الطبي الدكتورة “فتحية العريبي”.
وتختص اللجنة الاستشارية بمهام الإشراف على تشخيص الحالات المشتبه بتعرضها للإصابة وعزلها وعلاجها في حالة حدوث ذلك، كما تتولّى عمليّة الإشراف والرقابة على الأدوية والمستحضرات الطبية والصحية وضبط تداول كل منتج له علاقة بوباء كورونا، وبمراقبة تطبيق المعايير على المواد الغذائيّة ومياه الشرب والسلامة البيئيّة بما يعزز الصحة العامة للمواطنين، إضافة إلى متابعة مراكز الأبحاث والدراسات العلمية الدولية والاستعانة بها في كل ما يتعلق بمكافحة فيروس كورونا ، وتوفير مخابر فنية تقوم بإجراء الفحوصات والكشف المبكر عن الوباء، ورفع مستوى الوعي الصحي للمواطنين عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وقد قُرّر في الاجتماع تحوير “مستشفى الهواري العام” ليكون مقرّا للعزل الصحيّ للحالات التي تثبت فيها الإصابة بالمرض.
كما قررت اللجنة تكليف شركة متخصّصة لإجراء الصيانة العاجلة للمستشفى وتجهيز 100 سرير للإيواء، و34 سريرا للعناية الفائقة، على أن يستمر العمل مؤقتا بمستشفى “الكويفية للأمراض الصدرية” كمقر للحجر الصحي .
إضافة إلى إنشاء أماكن حجر إضافية في كل من سرت والبريقة واجدابيا والكفرة وشحات.
وخلص محضر الاجتماع إلى تأهيل موظفيّ قسم الطوارئ في مركز بنغازي الطبي بتدريبهم على أحدث الأجهزة والمعدات لمواجهة فيروس كورونا المستجد الذي أصبح خطرا يهدد جميع الحكومات حول العالم.