وكالة انباء المستقبل
طالب فخامة رئيس مجلس النواب، المستشار عقيله صالح، الاتحاد الأفريقي والبرلمانات الأفريقية «بدعم تشكيل حكومة وحدة وطنية» في ليبيا «تنال الثقة من مجلس النواب باختصاصات محددة ولفترة محدودة للوصول لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية»، وفق مانشره الموقع الرسمي لمجلس النواب الليبي على الإنترنت.
جاءت مطالب المستشار صالح خلال كلمته التي ألقاها، صباح اليوم الثلاثاء، في أعمال المؤتمر العاشر لرؤساء البرلمانات الأفريقية واجتماعات الأمناء العامون للبرلمانات الأفريقية المنعقدة بمدينة جوانسبرغ في جنوب أفريقيا.
وأكد رئيس مجلس النواب في كلمته على «الدور التاريخي لليبيا في تأسيس الاتحاد الأفريقي وحرصها على امتدادها الأفريقي» كما تطرق إلى أزمة الهجرة غير الشرعية وأثرها على ليبيا وشعبها والحلول الكفيلة لإنهاء هذه الظاهرة.
كما أكد أيضا «على حرص ليبيا ومجلس النواب على الجانب الإنساني لها، واحترام ليبيا لكل المعاهدات الدولية ذات العلاقة بظاهرة الهجرة غير الشرعية ودعمها لأي جهد دولي يقضي بإنهاء ظاهرة الهجرة غير الشرعية»، وفق ما نشر على موقع مجلس النواب.
وتطرق المستشار صالح في كلمته إلى الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، مشددا على «تطلع الشعب الليبي ومجلس النواب على دعم الاتحاد الأفريقي والبرلمانات الأفريقية لإرادة الشعب الليبي لخروج البلاد من أزمتها مطالباً الاتحاد الأفريقي والبرلمانات الأفريقية بدعم إرادة الليبيين».
وجدد المستشار في كلمته التأكيد على أن «مجلس النواب الليبي هو الممثل الشرعي الوحيد المنتخب من الشعب الليبي وأن أي حكومة يجب أن تستمد شرعيتها من إرادة الشعب من خلال مجلس النواب مطالباً بدعم تشكيل حكومة وحدة وطنية تنال الثقة من مجلس النواب باختصاصات محددة ولفترة محدودة للوصول لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية».
وجدد المستشار عقيله صالح في كلمته التأكيد «على عدم شرعية حكومة فايز السراج وفشلها في أداء عملها وعدم منحها الثقة من مجلس النواب وعدم أدائها اليمين الدستورية وصدور أحكام قضائية من المحاكم الليبية ببطلانها وعدم شرعيتها بالإضافة إلى تحالفها مع المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون والمتطرفين».
أعلن وزير الداخلية المستشار إبراهيم بو شناف أن نسبة الجريمة انخفضت في المناطق التابعة للحكومة المؤقتة، بعد تفعيلِ الخُطط الأمنية المُحكّمة على مدى الأشهر الماضية.
المستشار بوشناف أكد السبت، أن استهداف بنغازي القصدُ منه إيصال رسالة للعالم عمومًا، ولسكان طرابلس على وجه الخصوص، أن مناطق سيطرة الجيش والحكومة المؤقتة، ليستْ آمنة، وهذا ما ينافي الحقيقة تماما.
وفي سياق متصل أصدر وزير داخلية المؤقتة تعليماتَه المشددة باستخدام القوة تجاه كل من يهاجم مراكز الشرطة أو المقرات الأمنية .
طمأن الناطق باسم القيادة العامة اللواء احمد المسماري أسر الشهداء على أداء فريضة الحج في المواسم القادمة
واستعرض المسماري خلال المؤتمر الصحفي الاستثنائي، الذي عقدَه الاثنين، أحدث التطورات العسكرية في المنطقة الغربية مشيرًا أن القوات الجوية قامت بعملياتٍ استطلاعية واسعة وصلت حتى الحدود التونسية وكشفت هذه العمليات عن وجود مطارٍ معادٍ هو مطار النُموا تنطلق من خلاله الطائراتُ المسيرة
ولفت المسماري إلى أن الأوامر صدرت بقصف واستهداف هذه المناطق مؤكدً القضاء على الارهابي “علي الزندلي” التابعُ لتنظيم القاعدة الذي شارك في الهجوم على الهلال النفطي.
تطرّق المسماري إلى الحديث عن معركة تحرير طرابلس واصفًا أن الامور تسير بشكل جيد جدًا وأن المعركة مستمرة بشكل متقطع.
معلنًا استهداف عدة تمركزات للمجموعات الارهابية في عددٍ من محاور العاصمة ونوه المسماري إلى أن الهجوم الذي تعرضت له مدينة مرزق كان بقيادة حسن موسى المدعومِ من السراج وقطر وتركيا
لافتًا الى صدور التعليمات بحماية المدينة من هؤلاء الإرهابيين مؤكدًا ان السلاح الجوي نفذ هذه التعليمات.
نظمت ثانوية ضباط الصف في بنغازي الاثنين، حفل تخريجِ 1500 جنديٍ من مراكز التدريب العسكري الأساسي.
وقال الناطق باسم القيادةِ العامة للقوّات المسلحة، اللواء أحمد المسماري: إن الخريجين الجُدد تلقَّوا تدريباتٍ بمراكز تدريب طبرق والبيضاء والمرج والأبيار وسلوق وبراك الشاطئ وسبها.
وأشار المسماري إلى هذه الجهود واصفًا أنها تأتي في إطار ضخ دماءٍ جديدة إلى المؤسسة العسكرية الليبية وإعادة بناء وتفعيل قواتها المسلحة .
قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني العميد خالد المحجوب إن الجيش يقترب من لحظة الحسم لتحرير طرابلس.
وأكد المحجوب في تصريحات لصحيفة الاتحاد أن الوحدات العسكرية تخوض اشتباكات عنيفة في محاور القتال خاصة منطقة صلاح الدين، وشارع الخلاطات فيما تحاول الميليشيات المسلحة المقاومة والصمود ودفع المواطنين لإغلاق المحال بالمنطقة.
وأشار المحجوب إلى أن الجيش يسعى لربط المحاور ببعضها لإحكام الخناق على تلك المجموعات للقضاء عليها، بعد سقوط عدد كبير من القتلى في صفوفها، من بينهم قادة ميدانيون كبار.
وكانت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة قد أكدت أن وحدات الجيش أوقعت في صفوف الميليشيات المسلحة أكثر من 25 قتيلاً في حصيلة وصفتها بالأولية مضيفة أن المجموعات المسلحة شرعت بقصف الأحياء السكنية ومنها منطقة الهضبة بالقذائف العشوائية.