أعلنت إمارة منطقة مكة المكرمة عبر موقعها على شبكة الإنترنت، عن حدوث ظاهرة فلكية نادرة في الليلة الماضية، فقد تعامد القمر على “الكعبة المشرفة” بالتزامن مع غروب الشمس، وذكرت “الجمعية الفلكية” بمدينة جدة في تقرير لها أن قرص القمر كان مضاءً بنسبة “87.7 بالمائة”، وعلى مسافة 368.051 كيلومتر من كوكب الأرض، مشيرةً إلى أن هذه الظاهرة الفلكية تساهم في معرفة اتجاه القبلة في عدة مناطق حول العالم وبطريقة العين المجرّدة، بحيث أن موقع القمر في تلك اللحظة يشير تماما إلى موقع الكعبة المشرفة بدقة متناهية.
أعلنت أكاديميّة ” فنون وعلوم الصور المتحركة ” بالولايات المتحدة الأمريكيّة, المانحة لجوائز الأوسكار, في إجراء تاريخي عن قبولها الأفلام التي بُثت على منصات الاجتماعية في جوائز هذا العام.
حيث أكّد رئيس الأكاديمية “ديفيد روبن” أنه لا توجد طريقة أفضل لاختبار سحر الأعمال السينمائية أكثر من رؤيتها في دور العرض, ولكن الظروف العصيبة التي يشهدها العالم جرّاء جائحة “كوفيد-19” تتطلب إجراءات استثنائية.
وأضاف رئيس الأكاديميّة أن القرار سينقضي عند إعادة فتح دور السينما في جميع أنحاء البلاد، هذا ومازال من المقرر إقامة حفل جوائز الأوسكار، والتي تعدّ الأرفع في عالم السينما يوم 28 فبراير شباط 2021.
تُعدُ ذكرى الإبادة الجماعية للأرمن، قضية حساسة بالنسبة لتركيا، التي اعتمدت سياسة الإنكار ورفض الاعتراف بالإبادة الجماعية، وكان قد وصفها أردوغان في تصريحات سابقة له بأنها “أداة ابتزاز” يستخدمها العالم ضد تركيا.
وتعود بداية هذه القضية إلى عام “1914” عندما هُزِمت الدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى في مواجهة روسيا، ولتبرير هذا الفشل حمّل وزير الحربية “أنور باشا” المسؤولية للأرمن واتهمهم بالتعاطف مع الروس.
وبناءً على أوامره جُرّد نحو “120” ألف جندي من أسلحتهم، خلال فبراير من العام “1915” قبل أن يُعدموا في الأشهر التالية مع بداية الإبادة.
ووفق مؤرّخين كانت بداية الإبادة في 24 أبريل عام 1915، خلال ذلك اليوم اعتقلت السلطات التركية “650” فردًا من الشخصيات الأرمنية المرموقة في عاصمة السلطنة إسطنبول، قبل أن تنقلهم نحو شرق البلاد؛ لإعدامهم في وقت لاحق.
وتلا ذلك عملية تهجير قسري، سيق فيها الأرمن نحو الصحراء السورية، في ظروف قاسية وطرق وعرة.
وفي هذه الأثناء وضع الجنود العثمانيون برنامجًا انتقاميًا، قام أساسًا على عمليات الاعتقال والإعدام رميًا بالرصاص، وعن طريق الأشغال الشاقة والمنهكة بمراكز العمل القسري، ونقل الآلاف عبر القطارات أو مشيًا على الأقدام نحو مناطق نائية في سوريا والعراق، ضمن ما عُرف “بمسيرات الموت” ليلقى الأرمنيون حتفهم بسبب ظروف الاعتقال القاسية، حيثُ حرمهم العثمانيون من الأكل والشرب لفترات طويلة، وتزامن ذلك مع عمليات اغتصاب طالت النساء، وتسميم للأطفال، ونشر للأوبئة بين المهجرين.
أسفرت هذه الإبادة التي استمرت بين عامي “1915 و 1923” والمصنّفة كأول إبادة جماعية شهدها القرن العشرين، عن مقتل ما يقارب 1.5 مليون أرمني على يد الأتراك، وهو ما يُقدّر بثلثي الشعب الأرمني.
طرح تطبيق Skype للتواصل الاجتماعيّ خاصّية جديدة في محاولة لجذب مستخدمي التطبيق حول العالم، ووفقا لما جاء في موقع Engadget الأمريكي للبرمجيات، يمكن الآن إضافة خلفيات مخصصة لمكالمات سطح المكتب في أحدث إصدار من Skype على أنظمة التشغيل Windows و Mac و Linux والويب، ويمكن القيام بهذا الأمر عن طريق التوجه إلى إعدادات الصوت والفيديو، لاختيار الخلفية التي تناسب المستخدم.
وتأتى هذه الميزة الجديدة من Skype بعد إطلاقه بالفعل خيار تعتيم الخلفيات أثناء مكالمات الفيديو، وهى الميزة التي أضافتها Microsoft أيضًا بتطبيقها Teams في وقت سابق من هذا الشهر.
و قد أعلنت “مايكروسوفت” نهاية مارس الماضي، أن عدد الأشخاص الذين يستخدمون مكالمات الفيديو عبر سكايب ارتفع بنسبة 70٪ خلال هذا الشهر، ليصل إلى 40 مليون مستخدم نشط في الوقت الحاضر، تزامنا مع مكوث المستخدمين في منازلهم جراء فيروس كورونا.
أصدر المركز الوطني لعلم الأحياء التكاملي بألمانيا، دراسة بحثية دقيقة كشفت عن انخفاض في عدد الحشرات حول العالم، وأثارت هذه الدراسة مخاوف ما يسمى بنهاية العالم بالنسبة للحشرات، حيث صرح عالم الحشرات “رويل فان كلينك” من المركز الألماني لعلم الأحياء التكاملية، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن ما خلصت إليه الدراسة يضيف إليّ شيئا مثيرا للقلق بشكل رهيب، فيما صرح البروفيسور “نيل حداد” خبير الفراشات في جامعة “ولاية ميشيغان”، أن هذا الانخفاض سيكون كارثيا على الأنظمة البيئية وعلى البشر، فالحشرات هي الملقحات، وتعتبر عدوّا لدودا للآفات والمحللات، بالإضافة إلى أنها حاسمة لعمل جميع النظم البيئية للأرض.
أعلنت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن توصّل باحثين من الولايات المتحدة الأمريكية لدواء يستخدم لعلاج السرطان قد يعزّز مناعة الأشخاص ضد إصابتهم بوباء كورونا، وذكرت الصحيفة أن دواء “aptamer”، يعمل على منع استنساخ الخلايا السرطانية، مما يوقف فرص انتشار الفيروس في جسم المصاب، وذلك وفق تقرير فريق للباحثين من جامعة “لويفيل” بولاية كنتاكي الأميركية.
قام علماء الآثار من جامعة هايدلبرغ الألمانية، باكتشاف قصرٍ آشوري فاخر؛ وذلك خلال دراستهم لأنقاض مسجد فجّره الإرهابيون في مدينة الموصل عام 2014.
حيثُ كان هذا المكان موقعًا أثريا وحضاريا، ولكن اتضح أنه مبني على مبنى أقدم، ووفقًا لعلماء الآثار فإن هذا المبنى كان قبل آلاف السنين قصرًا يعود لزمن الإمبراطورية الآشورية.
أفاد المركز الوطني للزلازل في سوريا بوقوع هزّة أرضية جديدة بقوة (2.6) صباح اليوم الثلاثاء، شمال غرب اللاذقية في الساحل السوري.
حيثُ شهدت محافظة اللاذقية السورية ومناطق أخرى في الساحل السوري مؤخرًا، سلسلة هزّات خلال عدّة أيام متتالية، تراوحت شدّتها بين الخفيفة والمتوسطة.
بحسب ما ذكره موقع “Space.com” فإنه سيتاح للبشر في فرصة نادرة مشاهدة الأجرام السماوية الأربعة في السماء، حيث سيصطف القمر مع كواكب زحل والمريخ والمشتري.
وذلك بدءًا من ليلة اليوم الثلاثاء، وحتى ليلة 16 أبريل، وهي آخر فرصة لرؤية التجمع الفضائي الفريد.
هذا قد ذكر موقع “space” بأن من يمتلكون تلسكوبًا سيستمكنون من رؤية أقمار المشتري مصطفّة في خط مستقيم تقريبًا، على جانب واحد من الكوكب.
توفى الفنان الليبي”عبدالرحمن قنيوة” فجر أمس الجمعة في مدينة طرابلس عن عمر ناهز الـ78 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض.
ويُعدّ الراحل من أبرز المُلحّنين الذين أثروا الفنّ الليبي، حيثُ قدّم خلال مسيرته أعمالًا تغنّت بالوطن، إلى جانب تعامله مع أصواتٍ كبيرة ليبيّة وعربية، كالفنانة “نجاة الصغيرة وكارم محمود وزينب يونس ووجنات فريد وسوزان عطية ومحمد ثروت”.
وبالحديث عن رصيده الفني الذي أثرى به المكتبة الغنائية الليبية فقد قام بتلحين 300 ابتهال ديني، وتلحين 30 حلقة مرئية للمسلسل الدينى (سبحانك اللهم).
وكذلك تلحين 100 مونولوج ودويتو فكاهي، 200 عمل غنائي (عاطفي، اجتماعي، وطني)
وتأليف الموسيقى التصويرية للمسلسلات الليبية منها (فندق البخلاء، الفال، آخر الليل، الساهرون، المنحرفون، أيام لها تاريخ)
هذا وقد تقلّد الفنان الراحل “قنيوة” العديد من الوظائف القيادية في مجالات الثقافة والفن والاقتصاد، كما تولى منصب مدير المركز القومي للدراسات والأبحاث وغيرها من المواقع الإدارية التنفيذية
