2024-12-04

دولي

 

غزة _ 27 يوليو 2024م (وام)

أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، اليوم السبت؛ مقتل 200 من موظفيهم خلال العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، مشيرا إلى أنها “أكبر خسارة” منذ تأسيس الأمم المتحدة في 1945.

وقال لازاريني، في بيان على موقع إكس، إن معلمة فلسطينية تدعى ابتهال قُتلت الأسبوع الماضي (بنيران الاحتلال) مع طفلها البالغ من العمر 4 أشهر، في مكان كانت تعتقد أنه سيكون آمنا.

وأضاف “عندما بدأت الحرب على غزة قبل نحو 10 أشهر، لم يكن أحد يعتقد أننا سنصل إلى هذا المنعطف الخطير”.

وأوضح أن نحو 200 من أعضاء فريق الأونروا قتلوا في غزة، و”هذه ليست مجرد أرقام، بل إنهم زملاؤنا وأصدقاؤنا، منهم المعلم والطبيب والممرض والمهندس والتقني، ممن قضوا حياتهم في خدمة المجتمع”، مشيرا إلى أن العديد منهم قتلوا مع عائلاتهم، وآخرين قتلوا بينما كانوا يؤدون واجباتهم.

ودعا لازاريني الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش؛ للمساءلة الكاملة عن كل قتيل من القتلى الذين سقطوا، معتبرا أنهم مدينون بذلك لأفراد أسرهم وأصدقائهم ولزملائهم والمجتمع الإنساني الأوسع.

 

واشنطن _ 25 يوليو 2024م (وام)

توالت ردود الفعل على خطاب رئيس سلطة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي، الذي ناشد فيه الولايات المتحدة إمداد الكيان بالمزيد من الأسلحة لمواصلة العدوان على غزة، بينما قاطع الجلسة عشرات النواب من الحزب الديمقراطي.

من جانبه؛ قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية سامي أبو زهري؛ إن الخطاب يظهر أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، كما أكد أن الخطاب “مليء بالأكاذيب ولن يفلح في التغطية على الفشل في مواجهة المقاومة أو التغطية على جرائم حرب الإبادة”.

بدورها؛ أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن خطاب نتنياهو أمام الكونغرس مليء بالأكاذيب والافتراءات، وأنه أثبت في خطابه أن كيانه الهش يستمد وجوده من الحروب، وأضافت “أكاذيب نتنياهو بأن جيشه لم يقتل مدنيا واحدا في الهجوم على رفح تدل على استهزائه بالعالم”.

واعترضت النائبة الديمقراطية رشيدة طليب على خطاب نتنياهو في الكونغرس، وحمّلته مسؤولية الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وارتدت طليب خلال خطاب نتنياهو الكوفية وعلم فلسطين، ورفعت لافتة باللونين الأبيض والأسود وقد كتب على أحد جانبيها “مجرم حرب” وعلى الجانب الآخر “مذنب بارتكاب جرائم إبادة جماعية”.

في المقابل؛ وصفت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي خطاب بنيامين نتنياهو ب”أسوأ عرض قدمته شخصية أجنبية حظيت بشرف مخاطبة الكونغرس”.

 

بروكسل _ 24 يوليو 2024م (وام)

صرّح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل؛ بأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الفصائل الفلسطينية في الصين هو “خبر مهم ويجب دعم عملية الوحدة بين الفلسطينيين”.

جاء ذلك في كلمة له خلال جلسة حول العدوان الصهيوني التي نظمها المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في بروكسل.

وأضاف بوريل أن “ثمن العدوان المستمر منذ 9 أشهر في غزة باهظ”، وأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الفصائل الفلسطينية في الصين هو “خبر مهم”.

وفي أعقاب الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الذي نصّ على أن احتلال الكيان للأراضي الفلسطينية غير قانوني، وأنه يجب أن ينتهي على الفور؛ أكد بوريل أن المسؤولين الأوروبيين “يجب أن يفهموا ما يعنيه هذا القرار، وأن يتخذوا الخطوات المناسبة”.

وأشار بوريل إلى أن الأوروبيين يجب أن يكونوا أول من يتخذ خطوات في هذا الصدد، كاشفا: “لدينا مسؤولية تاريخية في خلق جذور هذا الصراع، وعلينا أن نقبلها”.

 

غزة _ 24 يوليو 2024م (وام)

بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الأربعاء؛ مشاهد لكمائن نفذتها ضد جنود الاحتلال داخل مخيم يبنا في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وتتواصل المعارك الضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال جنوبيّ القطاع، في حين واصل الاحتلال عملياته في خان يونس متسببا بنزوح آلاف السكان من منازلهم.

وأعلنت القسام أن مقاتليها استهدفوا جرافة صهيونية من نوع “دي 9” بقذيفة “الياسين 105” قرب مسجد الظلال شرقي مدينة خان يونس، مؤكدة أنها دكّت القوات الصهيونية المتوغلة في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة بقذائف الهاون.

من جانبها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي_ أنها قصفت بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم تجمعات لقوات الاحتلال على خط الإمداد في محور “نتساريم” بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.

وفي المقابل؛ أعلن الاحتلال إصابة 14 عسكريا في غزة والضفة الغربية والحدود مع لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية.

 

بكين _ 23 يوليو 2024م (وام)

اتفقت عدة فصائل فلسطينية صباح اليوم الثلاثاء؛ على إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية بتوقيعها على إعلان بكين في العاصمة الصينية، مع تبني “حكومة مصالحة وطنية مؤقتة” لإدارة غزة بعد العدوان.

وأفاد التلفزيون الصيني بأن التوقيع على الإعلان تم خلال الحفل الختامي لحوار المصالحة بين الفصائل، الذي استضافته بكين منذ أول أمس الأحد حتى اليوم الثلاثاء، وأن ممثلين عن 14 فصيلا فلسطينيا، من بينهم قادة من حركتي التحرير الوطني (فتح)، والمقاومة الإسلامية (حماس)، شاركوا في اللقاء بحضور وزير الخارجية الصيني وانغ يي.

واتفقت الفصائل في الاجتماع على “حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وإنهائه وفق القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة”، وتشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة بتوافق الفصائل الفلسطينية وبقرار من الرئيس بناء على القانون الأساسي الفلسطيني، على أن تبدأ بتوحيد المؤسسات الفلسطينية كافة في أراضي الدولة الفلسطينية، والمباشرة في إعادة إعمار قطاع غزة، والتمهيد لإجراء انتخابات عامة.

يذكر أن ممثلين عن فتح وحماس قد التقوا في بكين في أبريل الماضي؛ لبحث جهود المصالحة وإنهاء نحو 17 عاما من الخلافات، لكن اللقاء انتهى دون صدور بيان مشترك.

من جهته، أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الثلاثاء أن 14 فصيلا فلسطينيا توصلوا إلى اتفاق لتشكيل “حكومة مصالحة وطنية مؤقتة”؛ لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.

 

جنيف _ 23 يوليو 2024م (وام)

أعربت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء؛ عن “قلقها البالغ” من إمكان تفشي الأوبئة في غزة بعد اكتشاف فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي، محذّرةً من خطر الأمراض المعدية على حياة سكان القطاع.

وذكرت وكالات تابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن “شبكة مختبرات شلل الأطفال العالمية”؛ عثرت على فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح من النوع 2 في 6 عينات من مياه الصرف الصحي جُمعت من مواقع المراقبة البيئية في قطاع غزة بتاريخ 23 يوليو.

بدوره قال رئيس فريق منظمة الصحة العالمية المعنيّ بحالات الطوارئ الصحية في فلسطين المحتلة أياديل ساباربيكوف “لم نجمع بعد عيّنات بشرية” لذا ما زال غير واضح إن كان هناك أي شخص مصاب بالفيروس بالفعل، لكنه أقر بأنه “يشعر بقلق عميق”.

وقال ساباربيكوف “أشعر بقلق بالغ حيال تفشي الأوبئة في غزة”، مشيرا إلى التأكيدات أواخر العام الماضي بأن التهاب الكبد الوبائي ” أ ” ينتشر “والآن قد يكون لدينا شلل الأطفال”.

 

القاهرة _ 22 يوليو 2024م (وام)

نفت وزارة الطيران المدني المصرية اليوم الإثنين؛ ما تم تداوله عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن “حادث سقوط طائرة مصرية، ومصرع جميع ركابها”.

أكدت الوزارة في منشور على فيسبوك أن هذه الأخبار عارية تمامًا من الصحة.

وأهابت الوزارة بجميع وسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي؛ توخي الدقة والحذر قبل نشر، أو تداول أي أخبار، أو معلومات قد تثير البلبلة، والقلق بين المواطنين، مشيرة إلى ضرورة الاعتماد على البيانات الإعلامية الرسمية.

شنت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الاثنين عدة عمليات نوعية في أنحاء قطاع غزة؛ إذ تصدت للقوات الصهيونية المتوغلة في مناطق عدة خاصة في رفح وفي خان يونس.

وبدأ الاحتلال الصهيوني عملية عسكرية جديدة خلفت مئات الشهداء والمصابين، وتزامنت هذه العمليات مع إعلان الكيان الغاشم مقتل ضابط في انفجار قنبلة يدوية في القطاع وفتح الشرطة العسكرية تحقيقا لتحديد ملابسات الهجوم.

 

القدس المحتلة _ 22 يوليو 2024م (وام)

أعلن كبار الحاخامات في حزب “الصهيونية المتطرفة”؛ معارضتهم لإبرام صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية، في حين هاجم وزير المالية وزعيم الحزب الصهيوني بتسلئيل سموتريتش القوات العسكرية وأجهزة أمن الاحتلال.

وأعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن الحاخامات يؤكدون أن هذه الخطوة مخاطرة بأمن المواطنين، وأن صفقة التبادل بصيغتها الحالية ثمنا لا يمكن تحمله.

وبحسب الصحيفة؛ يعتبر كبار حاخامات “الصهيونية الدينية” إطلاق سراح من وصفوهم ب”كبار القتلة” سبيلا لترميم المقاومة.

ومن جانبه، شدد سموتريتش على أنه لا يوجد لدى العسكريين شرعية للتعبير عن آرائهم، “فوظيفة الجيش أن ينفذ تعليمات المستوى السياسي، وعدم التصريح وإبداء المعارضة العلنية بشأن قضايا عامة خلافية” حسب قوله.

 

الجزائر _ 22 يوليو 2024م (وام)

جدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون؛ عزم الجزائر التام للعمل بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن للأمم المتحدة، من أجل الدفاع عن مصالح القارة الإفريقية وإعلاء صوتها.

وأوردت وكالة الأنباء الجزائرية؛ أن تبون أكد “حشد الدعم للمساعي المشتركة للدول الأعضاء من أجل تمكين القارة من لعب دورها الكامل في مجال حفظ السلم والأمن في إفريقيا، وفقا لمقتضيات ميثاق الأمم المتحدة في انتظار تصحيح الظلم التاريخي على القارة الإفريقية بخصوص تمثيلها على مستوى مجلس الأمن الأممي”.

وأضاف “التزام الجزائر يأتي في سياق دولي متقلب يطبعه تنامي بؤر النزاع، وسط عجز المجموعة الدولية عن تحمل مسؤولياتها في استتباب السلم والأمن الدوليين، مستشهدا بحرب الإبادة الهمجية التي تشنها قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني الأعزل، ومجددا تضامن الجزائر الراسخ معه، ودعمها الثابت له إلى غاية استرجاع حقوقه المشروعة كاملة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.