2024-12-04

صحف ومقالات

 

واشنطن _ 17 مارس 2023م (وام)

قال الدبلوماسي الأمريكي المخضرم هنري كيسنجر؛ إنه يرى تغييرا جوهريا في الوضع الإستراتيجي في الشرق الأوسط، وذلك بعد التقارب الأخير بين المملكة العربية السعودية وإيران.

وأوردت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقالا جاء فيه، أن كيسنجر وصف التقارب بأن الرياض توازن الآن بين أمنها ومصالحها الإستراتيجية، وأضاف: “الصين في السنوات الأخيرة بحاجة إلى أن تكون مشاركة في إنشاء النظام العالمي.. وقامت الآن بخطوة مهمة في هذا الاتجاه” وذلك عقب رعايتها مساعي الوفاق بين السعودية وإيران.

وتابعت الصحيفة: يقول كيسنجر إن ظهور بكين كصانع سلام؛ “سيغير شروط المرجعية الدبلوماسية الدولية، والولايات المتحدة لم تعد القوة التي لا يستغني عنها أحد بالمنطقة، أي الدولة القوية أو المرنة بدرجة لكي ترعى اتفاقيات السلام، وقد طالبت الصين بحصة من هذه القوة”.

وأفادت الصحيفة بأن الدور المتزايد للصين سيعقّد من قرارات الكيان الصهيوني، وما يراه قادته حول “شن حرب وقائية ضد إيران كخيار أخير، في وقت تتحرك طهران باتجاه التحول إلى قوة نووية”.

 

القاهرة _ 08 مارس 2023م (وام)

قررت الحكومة المصرية تخفيف شروط منح الجنسية المصرية للأجانب، عبر تخفيض الشروط المالية للاستثمار وإيداع الأموال بهدف جذب العملة الأجنبية، وفق ما نشرته الجريدة الرسمية اليوم الأربعاء.

وأوردت الجريدة الرسمية؛ حالات أربع تمنح من خلالها الجنسية المصرية، من بينها “إيداع مبلغ 250 ألف دولار؛ تؤول إلى خزانة الدولة ولا ترد”، أو مقابل وديعة مصرفية بقيمة 500 ألف دولار، تُسترد بعد ثلاث سنوات بالعملة المصرية ودون عائد.

كذلك تمنح الجنسية المصرية بشراء عقار مملوك للدولة، أو لغيرها من الأشخاص الاعتبارية بمبلغ لا يقل عن 300 ألف دولار.

ويشمل القرار؛ التأسيس والمشاركة في مشروع استثماري بمبلغ لا يقل عن 350 ألف دولار، مع “إيداع مبلغ 100 ألف دولار في الخزانة العامة للدولة لا يرد”.

 

بغداد ـ 07 مارس 2023م (وام)

صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن القوات الأمريكية مستعدة للبقاء في العراق، وشدد على أن حل الخلافات بين بغداد وإقليم كردستان العراق؛ يساهم في تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي في البلاد.

وقال أوستن في زيارة غير معلنة مع اقتراب الذكرى الـ20 للغزو الأمريكي للعراق في 19 مارس 2003: “نحن فخورون بدعم الشركاء وعلينا أن نتمكن من ضمان استمرار عمل القوات بأمان”، مؤكدا أن قوات التحالف تركز على مهمة مكافحة تنظيم الدولة، وأنه من أجل تحقيق هذا الهدف فإن “القوات يجب أن تعمل بأمان”.

 

واشنطن ـ 07 مارس 2023م (وام)

أوردت صحيفة “نيويورك تايمز” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء؛ معلومات استخباراتية، تشير إلى ضلوع جماعة أوكرانية في الهجوم الذي استهدف خط أنابيب “نورد ستريم”، الناقل للغاز الروسي إلى أوروبا، في سبتمبر من العام الماضي.

وكشفت الصحيفة معلومات أدلى بها مسؤولون أمريكيون، ترجح أن جماعة موالية لأوكرانيا؛ نفذت الهجوم على خطوط أنابيب الغاز في المحيط الأطلسي، مشيرة إلى أن ذلك يشكل خطوة نحو تحديد المسؤولية عن العمل الذي أربك المحققين لعدة أشهر، وفق تصريحها.

وتابعت الصحيفة: “أشار المسؤولون إلى عدم امتلاكهم أي دليل على تورط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أو كبار مساعديه في العملية، أو أن الجناة كانوا يتصرفون بتوجيه من أي مسؤول حكومي أوكراني”.

وبحسب الصحيفة: “بعض التكهنات الغربية؛ ركزت على المسؤولية الروسية عن الهجوم، لا سيما بالنظر إلى براعتها في تنفيذ عمليات تحت البحر، رغم أنه من غير الواضح ما هو الدافع الذي كان لدى الكرملين لتخريب خط الأنابيب؛ نظراً لأنها كانت مصدرا مهما للإيرادات”.

 

جنيف ـ 06 مارس 2023م (وام)

أكدت منظمة الصحة العالمية؛ استمرار الانخفاض في حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم.

وقالت المنظمة في تقرير نشرته اليوم الاثنين؛ “خلال 28 يومًا، امتدت من 30 يناير إلى 26 فبراير، سُجلت حوالي 4.8 ملايين إصابة، وأكثر من 39 ألف حالة وفاة على مستوى العالم، أي ما يعادل انخفاضا بنسبة 76% و66% على التوالي مقارنة بالأيام الـ 28 السابقة”.

وأضاف التقرير: “الاتجاهات الحالية من ناحية الإبلاغ عن العدد الحقيقي للعدوى الأولى أو الثانية بفيروس سارس وكورونا، تظهر تراجعا ملحوظا وفقا لاستقصاءات الانتشار”، مرجّعًا السبب إلى انخفاض تحاليل الكشف وتأخير الإبلاغ عن الإصابات في بلدان عديدة، وأشار إلى أن البيانات المقدمة قد تكون غير مكتملة، وبالتالي يجب تفسيرها بحذر”.

واختتم التقرير بأن حالات الإصابة الجديدة انخفضت في القرارات الست؛ بواقع “89% غرب المحيط الهادئ، 53% إفريقيا، 38% الأمريكتان، 36% جنوب شرق آسيا، 22% شرق المتوسط و7% في أوروبا”.

 

موسكو ـ 05 مارس 2023م (وام)

أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ مرسوما رئاسيا يحظر على مسؤولي الحكومة استخدام المفردات الأجنبية في أثناء العمل.

وجاء في نص القرار: “مع استخدام الروسية كلغة رسمية في روسيا الاتحادية، غير مسموح باستخدام مفردات وتعبيرات لا تتوافق مع معايير اللغة الروسية الحديثة.. باستثناء الكلمات الأجنبية التي ليس لها مرادفات مستخدمة على نطاق واسع في اللغة الروسية”.

وتهدف التعديلات، التي أُدخلت على قانون صدر عام 2005، إلى حماية ودعم مكانة اللغة الروسية، وفقاً لنص نُشر على موقع الحكومة على الإنترنت.

وسيتم نشر قائمة بشكل منفصل بالكلمات الأجنبية التي ما يزال من الممكن استخدامها، ولم تشر التعديلات إلى أية عقوبات على من لا يلتزم بالقانون المعدل.

ومنذ اندلاع الخرب في أوكرانيا قبل عام، يقول بوتين إنه يريد حماية روسيا مما وصفه بـ”الغرب الحاقد” الذي يتهمه بمحاولة تدمير البلاد.

 

باريس ـ 04 مارس 2023م (وام)

صرّح رئيس البعثة العسكرية الفرنسية لدى الأمم المتحدة الجنرال دومينيك ترينكان؛ “أن عدم ظهور نتائج ثلاثة تحقيقات غربية في الانفجارات بخط أنابيب الغاز السيل الشمالي، قد يشير إلى قمع متعمد لنتائجها”.

وتابع الجنرال الفرنسي: “ما يذهلني هو أن هناك تحقيقات ألمانية وسويدية ودنماركية، حيث تم بالفعل جمع الكثير من المعلومات، ومع ذلك لا توجد نتائج. وإذا لم يكن هناك شيء، فربما تكون هناك نتائج لا يريدون ببساطة الإعلان عنها”.

وأضاف ترينكان: “السؤال الذي يجب طرحه هو من استفاد من هذه الجريمة، في ظل حقيقة بأن خط الأنابيب ملك لشركة روسية تشير مسبقا إلى أن الانفجار لم يكن مفيدا لروسيا”.

 

 

وذكر المسؤول الفرنسي السابق، أنه إذا كانت روسيا متورطة في ذلك، فإن ألمانيا والدنمارك والسويد ستكشف عن ذلك بالتأكيد في سياق تحقيقاتها، وأضاف: “كانوا سيجدون دليلا على أنهم الروس.. وبما أنهم لا يستطيعون إثبات ذلك، يجب عليهم النظر في اتجاه آخر”.

وكان الصحفي الأمريكي البارز سيمور هيرش، قد نشر تحقيقا صحفيا في حادثة تفجير خطوط أنابيب “السيل الشمالي”، التي وقعت في الـ 26 من سبتمبر 2022، يستند إلى معلومات استخبارية، قال إنه حصل عليها من أحد المتورطين بشكل مباشر في الإعداد لعملية التفجير.

وأشار الصحفي في تحقيقه، إلى أنه “تم زرع عبوات ناسفة تحت خطوط أنابيب السيل الشمالي، من قبل الولايات المتحدة، تحت غطاء تدريبات BALTOPS العسكرية، بدعم من المتخصصين النرويجيين، الذين قاموا بتفجيرها بعد 3 أشهر”، مؤكدا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اتخذ قرار إجراء العملية، بعد 9 أشهر من المناقشات مع مسؤولي الأمن القومي في إدارته.

 

باريس ـ 28 فبراير 2023م (وام)

كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ خطة إستراتيجية جديدة تحدد سياسة بلاده مع القارة الإفريقية، وذلك قبل انطلاق جولة الانتخابات الرئاسية.

وقال ماكرون في خطاب بقصر الإليزيه: أن فرنسا تخطط لخفض ملحوظ لوجودها العسكري في إفريقيا، مضيفا: “التغيير سيحدث في الأشهر المقبلة، مع انخفاض ملحوظ في أعدادنا وزيادة حضور شركائنا الأفارقة في تلك القواعد” العسكرية”.

وتعهد الرئيس الفرنسي، بالذهاب إلى ما هو أبعد من الالتزامات السابقة لإعادة بعض القطع الأثرية التاريخية الأفريقية إلى أوطانهم، مشيرا إلى أن الحكومة الفرنسية ستضع في الأسابيع المقبلة “إطارا قانونيا ومنهجية لمعالجة عمليات العودة الجديدة للقطع الأثرية الثقافية” إلى إفريقيا.

وأضاف: “ليس لفرنسا مساحة محددة سلفا في إفريقيا، ولديها واجبات واهتمامات وصداقات”، مردفا أنه “لا يشعر بالحنين إلى إفريقيا الفرنسية”.

 

روما ـ 28 فبراير 2023م (وام)

رجّح تقرير عن الاستخبارات الإيطالية إلى أن “وجود سفن في مناطق البحث والإنقاذ، على وجه الخصوص بالمياه الليبية؛ يمثل دعما لوجستيا لمنظمات تهريب المهاجرين، مما يسمح لها بتكييف أسلوب العمل والحد من تحسين جودة القوارب المستخدمة، من أجل زيادة الأرباح؛ مع تعريض الأشخاص الموجودين على متنها لخطر أكبر؛ يتمثل في تحطم تلك القوارب”.

وبحسب وكالة آكي الإيطالية للأنباء؛ فقد قال التقرير السنوي حول سياسة أمن المعلومات: “الزيادة الأكثر أهمية في أنشطة الإنقاذ البحري خلال عام 2022 تتعلق بعمل مؤسسي، وكانت هناك أيضا زيادة في عمليات الإنقاذ البحري التي نفذتها سفن المنظمات غير الحكومية في مناطق البحث والإنقاذ، ولا سيما في ليبيا”.

وأشار التقرير إلى أنه “غالبا ما يتم الإعلان عن أنشطة البحث والإنقاذ على الشبكات الاجتماعية من قبل ميسري الهجرة غير النظامية، كضمان لمزيد من الأمان في الرحلة إلى أوروبا عبر المتوسط.

 

كييف ـ 28 فبراير 2023م (وام)

أعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين؛ تحويل 1.2 مليار دولار لدعم موازنة أوكرانيا، لمساعدتها في “الرد على الهجمات الروسية”؛ وفق تصريحها.

وقالت يلين في مؤتمر صحفي لها من العاصمة الأوكرانية كييف الاثنين؛ “هذه هي الدفعة الأولى من نحو 10 مليارات دولار لدعم الموازنة ستقدمها الولايات المتحدة في الأشهر المقبلة”، وأضافت أن “الحفاظ على حكومة فعالة كان ضروريا من أجل تمكين أوكرانيا من الرد على الهجمات الروسية”.

وبحسب وزيرة الخزانة، قدمت الولايات المتحدة 50 مليار دولار مساعدات أمنية واقتصادية وإنسانية لأوكرانيا في عام 2022، مما يجعل واشنطن “أكبر مانح ثنائي” لكييف منذ بدء الصراع.

وأشادت بالتزام الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي؛ بإدارة هذه الأموال بأكبر قدر من المسؤولية، مشيرة إلى أن “مكافحة الفساد يجب أن كون بالأهمية نفسها في أوقات الحرب والسلام”.