2024-09-20

محرر1

علّق رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، طلال الميهوب، الخميس، على مصادقة البرلمان التركي بشأن تمديد وجود القوات التركية في ليبيا، مشيرًا إلى أن البرلمان التركي وأحفاد العثمانيين واهمون بأنهم قادرون على احتلال البلاد، من خلال الاتفاقيات غير القانونية والوهمية مع من يسيطرون على غرب البلاد.
وأوضح الميهوب أن ليبيا لن تكون إلا واحدة موحدة ذات سيادة، معتبرًا أن هذه الاتفاقية لا تساوي الحبر الذي كُتِبت به، ومصيرها هي ومن أيّدها من أذناب أردوغان إلى مزبلة التاريخ.
وأضاف: “نحن ندين بأشد العبارات هذا التطاول المستمر من تركيا على بلادنا كأن ليبيا محمية تركيا أو إحدى ولاياتها، نستغرب الصمت غير المبرر من وليامز وتغاضيها” مشيرًا إلى أنه هنالك لعبة دولية داخل البلاد وأطراف دولية تريد استمرار الفوضى ليُطلب تدخّلها بشكل مباشر لوضع حد للعبث التركي.
وتابع رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي: “كمجلس نواب شرعي في شرق البلاد والقوات المسلحة، لن يكتب التاريخ أن نطلب دعمًا دوليًا لإيقاف العبث التركي، لدينا ثقة في قواتنا المسلحة في حال لم يضع المجتمع الدولي حدًا لهذا العبث التركي”.

عُقد اجتماع الجمعية العمومية لشركة الخليج العربي للنفط، الثلاثاء، شهد عرض نشاط شركة الخليج والمشروعات، والأعمال التي تعتزم القيام بها خلال العام المقبل، كما نوقشت خلاله الميزانيات المقترحة لعام 2021.
ويأتي هذا اللقاء في إطار مساعي جمع الشركات النفطية في مكان واحد لدعم التعاون المتكامل بقطاع النفط.
وحضر الاجتماع، الذي عُقد بمقر شركة “سرت لتصنيع النفط والغاز”، رئيس وأعضاء الجمعية العمومية، حيث أشاد رئيس الجمعية، بجهود الشركة في تنفيذ العديد من المشروعات، الهادفة إلى زيادة القدرة الإنتاجية، على الرغم من الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد.
وأوجز رئيس لجنة إدارة الشركة، فضل الله احتيتة، خلال كلمته الافتتاحية؛ حصاد نشاط الشركة عام 2020م، مثنيًا على إنجازات شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز على احتضانها لاجتماعات الجمعية العمومية للشركات النفطية، مما يتيح للشركات النفطية، الالتقاء في مكان واحد بما يعزز التعاون المتكامل في قطاع النفط .

أعلنت الشركة العامة لأعمال القطر والإنقاذ عن رسو ناقلة النفط “مارفيا” على رصيف شركة “البريقة” لتسويق النفط بميناء الحريقة النفطي.
وأفادت الشركة، في بيان لها، عبر منصتها الرسمية، أن الناقلة ستشحن حوالي 22 ألف طن من الديزل، بعد تقديم الخدمات البحرية من قبل القاطرات وقوارب الإرشاد التابعة للشركة.
يشار إلى أن ميناء الحريقة استقبل في وقت سابق، ناقلة النفط “أريان” لشحن حوالي 22 ألف طن زيت ثقيل.

حضر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، الخميس، افتتاح مشروع زراعة نصف مليون شتلة غابات في منطقة بنينا.
وقام القائد العام بزرع أول شتلة في هذا المشروع، مساهمةً من القوات المسلحة للقضاء على التصحر في تلك المنطقة التي كانت شوكةً في حلْق الجماعات الإرهابية.
وتمّت مراسم هذا الافتتاح قبل توجه القائد العام لحضور العرض العسكري المهيب الذي نظمته القيادة العامة احتفالاً بعيد الاستقلال التاسع والستين لليبيا.

أعلن رئيس فرع جوازات طبرق عقيد عبد السلام الدرسي الخميس، وصول المنظومة الأمنية لصرف الرقم الآلي لجوازات السفر، مشيرًا إلى أنهم سيشرعون اليوم في تركيب المنظومة الأمنية لصرف الرقم الآلي للجواز؛ حتى يتم تسهيل السفر للمواطنين دون عراقيل.
وأوضح الدرسي، أن المنظومة وفرتها المؤسسة الوطنية للنفط، في إطار أعمال إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة وبالتعاون مع عميد بلدية طبرق ورئيس مصلحة الجوازات.
رئيس فرع جوازات طبرق، بيّن أن المنظومة لم تكن متوفرة في السابق إلا في بنغازي والبيضاء وأم الرزم والآن في طبرق، لافتًا أن التصوير سيبدأ الأسبوع المقبل بعد تركيب المنظومة.

قال عضو مجلس النواب أحمد الشارف: إن وفد المنطقة الجنوبية الذي زار القاهرة، وعقد هناك اجتماعات عدة؛ أكد على دعم المسار السياسي لحل الأزمة الليبية.

وأضاف الشارف، أن الوفد أكد أيضًا على دور وجهود مصر في مساندة الشعب الليبي، من أجل الخروج من أزمتهم وإنهاء حالة الانقسام، ودعم ما خلُصت إليه اللجنة العسكرية 5 + 5، وتشكيل مجلس رئاسي جديد.
وأكد النائب أحمد الشارف، أن الجنوب سيكون له دور فعال في حل الأزمة في ليبيا، بحكم العلاقة التاريخية مع الشرق والغرب أو مع دول الجوار، ومنها مصر التي تدعم جهود التسوية السياسية للأزمة الليبية، وتساند القوات المسلحة لأجل مجابهة الإرهاب وتفكيك المليشيات.

قال الناطق باسم القيادة العامة اللواء أحمد المسماري، إن القوات المسلحة الليبية لا تزال ملتزمة بوقف إطلاق النار وهو ما يفرض علينا ضبط النفس، مضيفًا أن القوات المسلحة تراقب وتتابع وتستطلع ما تقوم به الميليشيات الإرهابية التي قامت بالتحرك بشكل لافت للنظر في منطقة غرب سرت.
المسماري وفي تصريحات خاصة، أوضح أن الميليشيات قامت باختبار بعض الأسلحة وجلب ميليشيات جديدة، وهذا الاستفزاز لا يتماشى مع الواقع الذي يريده الليبيون.
وأكد اللواء المسماري، أن الأتراك وحلفاؤهم لا يريدون أبدا أي حلول سلمية؛ لأن هذه الحلول ستضع هذه المجاميع الخارجة عن القانون خارج حلقة السياسة الليبية وخارج الدولة الليبية.

قال عضو مجلس النواب محمد العباني: إن الأتراك يرغبون في ترسيخ احتلالهم لليبيا، ومحاولة الوصول إلى منابع النفط والغاز في الهلال النفطي.
العباني وفي تصريحات صحافية، أكد أن المليشيات لا ترغب في حلها ونزع سلاحها، بل في استمرار الأمر الواقع، والحصول على مزيد من المكاسب.
وأضاف، أن تمديد البرلمان التركي لبقاء قواته في ليبيا، وتحشيد المليشيات الموالية لأنقرة، وأخيرًا اعتذار المبعوث الأممي الجديد نيكولاي ملادينوت؛ كل هذه الخيوط ليست متشابكة، وإن كانت متزامنة؛ وذلك لاختلاف غايات هذه الجهات.
وفيما يتعلق باعتذار المبعوث الأممي الجديد نيكولاي ملادينوف، قال العباني: “إن ملادينوف يبدو العاقل الوحيد الذي تمكن سريعًا من فهم طبيعة ما يجري في ليبيا من صراع، ونأى بنفسه حتى لا يحسب عليه فشل وإخفاق البعثة الأممية في الدعم”.