2024-09-19

محرر1

أكد آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية اللواء عبد السلام الحاسي البدء بتنفيذ “خطة الكماشة” للقضاء على التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة التابعة لحكومة السراج.

وأشار اللواء عبد السلام إلى أن الخطة العسكرية ستستهدف الميليشيات المُوجودة في منطقة باطن الجبل والهيرة والعزيزية.

وأوضح اللواء الحاسي أن قوات الجيش الوطني لم تفقد أيّاً من مواقعها في ضواحي طرابلس، لافتاً إلى أن خطّة تقدّم الجيش تُحتّم عليه التحرّك بهدوء نحو العاصمة لتجنيب السُكان مخاطر القتال.

وكشف اللواء الحاسي خلال تصريحاته عن تحضير القوات المسلحة لمُفاجأة سيُعلن عنها خلال اليومين القادمين، قائلاً إنه “هناك تطوّرات ستحدث”، مُشيراً إلى أن الجيش الوطني يستعد لإطلاق المرحلة الثانية من العمليات العسكرية لتحرير طرابلس

اجتمع وفد ليبي رفيع المستوى ضم رئيس لجنة الشؤون الخارجية السيد يوسف العقوري وأعضاء مجلس النواب السيد الهادي الصغير، والسيد عبد النبي عبد المولى، إضافة إلى مدير الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية مع سفراء الاتحاد الأوروبي .
حيث بحث الاجتماع الوضع الراهن للأزمة الليبية ، وأكد الطرف الأوروبي في خلال الاجتماع الذي دعت إليه مفوضية الاتحاد الأوروبي على أنَّ مجلس النواب هو الجهة الشرعية الوحيدة في ليبيا والمعترف بها دوليا.
تناول الاجتماع رفع حظر التسليح عن الجيش الوطني، وبيان مشروعية العملية العسكرية ضد الجماعات الإرهابية التي تسيطر على العاصمة طرابلس.
وطلب الوفد إيضاحات حول السفينة الإيرانية والتي انطلقت من بلغاريا ورست في مصراته بشكل مشبوه ، وقد أبدى الطرف الأوروبي استعداده لتقديم كل الإيضاحات عند توفرها وتقديمها للجانب الليبي

اجتمع رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية الفريق عبدالرازق الناظوري مع غرفة عمليات درنة و الاجهزة الامنية بالمدينة ، حيث تركز الاجتماع حول التعاون التام بين الاجهزة الامنية و الغرفة و توحيد الجهود لإعادة ضبط الامن بالمدينة بعد تحريرها من الجماعات الإرهابية.
كما أكد سيادة الفريق الناظوري على احترام المواطنين وضبط الشارع العام بالمدينة ؛ وكذلك المحافظة على الاماكن الخاصة و العامة .
كما شدد سيادة الفريق على انهاء المظاهر المسلحة بالمدينة و اعادة المدينة إلى سابق عهدها الفني و الثقافي و المسرحي و التراثي الذي حرمت منه اثناء سيطرة الجماعات المتطرفة عليها

أصدر المدعي العام العسكري التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة اللواء فرج الصوصاع، أوامر بالقبض على 33 ضابطاً وضابط صف لاشتراكهم في القتال ضد الجيش الوطني ضمن صفوف ميليشيات حكومة الوفاق في طرابلس.

وبحسب قائمة نشرتها القوات المسلحة مساء الثلاثاء، فإن أوامر القبض تشمل قيادات بارزة تابعة لحكومة الوفاق أبرزها “آمر منطقة سبها العسكرية الفريق الركن علي كنه، والرئيس السابق للحرس الرئاسي اللواء نجمي الناكوع، و اللواء محمد الشريف، ومعاون رئيس الأركان لشؤون التدريب سالم محمد جحا، وآمر ما تسمى سرايا الدفاع عن بنغازي مصطفى الشركسي، وآمر المنطقة العسكرية الوسطى اللواء محمد الحداد، والناطق باسم الميليشيات العقيد طيار محمد قنونو”

أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اللواء، أحمد المسماري، أن السفينة الإيرانية التي تم رصدها قبالة سواحل مصراتة “متورطة بأعمال مشبوهة”، مضيفاً أنها مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الوطني رصده سفينة شحن إيرانية مدرجة على قوائم الحظر الأميركية، كونها تابعة للحرس الثوري قادمة لميناء مصراتة غرب ليبيا مجهولة الحمولة، بعد مغادرتها لسواحل بلغاريا منذ أربعة أيام.

وفي مؤتمر الصحافي اليومي حول معركة تحرير طرابلس، أكد المسماري ترحيب القوات المسلحة “بالدعم الذي حصلنا عليه في موقف الاتحاد الإفريقي”، معتبراً أن “بيان القمة الإفريقية أشار لأهمية الجيش والشرطة باستقرار ليبيا”

أعلن الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء أحمد المسماري، أن قوات الجيش الوطني قد تصدت اليوم الثلاثاء لمحاولة إغارة على قاعدة الجفرة الجوية.

وأوضح مكتب الناطق العسكري في بيان، “أن المضادات الأرضية بالقاعدة أسقطت طائرة كانت تغير على الموقع ضمن ثلاث طائرات، فرت منها اثنتان، مشيراً إلى وجود عمليات بحث عن الطائرة التي أسقطت إضافةً للطيار”

قال عضو مجلس النواب، الصالحين عبد النبي، إن ما يقوم به الجيش الوطني هو عمل وطني بحت، هدفه الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا، وتأمين حدودها ومواردها، وتخليص البلاد والعاصمة من الميليشيات التي تضم إرهابيين مطلوبين دوليا.

وأضاف عبد النبي في تصريحات إعلامية، أن دعم الولايات المتحدة للجيش في حربه على الإرهاب دليل على أن القوات المسلحة مؤسسة منضبطة ومعترف بها في قدرتها على مكافحة الإرهاب والتطرف.

أكد وزير الخارجية بالحكومة المؤقتة، عبد الهادي الحويج، أن حسم معركة طرابلس التي يقودها الجيش الوطني حاليا ضد الميليشيات المسلحة بات قريباً.
الحويج وفي تصريحات صحفية قال إنه لا تراجع في هذه الحملة العسكرية قبل إنهاء كافة مظاهر العنف والانتهاكات التي تشهدها البلاد من قبل الميليشيات المسلحة.

وأوضح وزير الخارجية أن هدف القوات المسلحة هو استعادة هيبة الدولة، وليس سفك الدماء، مضيفا أن تأخر حسم الحرب على الميليشيات في ليبيا يعود إلى تحصن الأخيرة، واستعمالها للمدنيين دروعا بشرية.

أعلن مدير أمن صبراتة عميد زائد الخطابي اليوم الثلاثاء، رفضه الاستمرار في العمل تحت إمرة وزير الداخلية المفوض بما يسمى بحكومة الوفاق المرفوضة فتحي باشاغا .
وقال الخطابي – في بيان صدر أمس الاثنين – “إنه يرى أن الحياد في قضية الوطن يُعد خيانة، مبيناً أن العمل تحت وزير داخلية الوفاق هو نقيصة لا يمكن القبول بها، أو التعايش معها والاستمرار فيها بعد تصرفه الذي وصفه بالأناني، ودفاعه عما أسماه عرشه المتهاوي ضد القوات المسلحة” .

وأعرب عميد زائد الخطابي عن تأييده الكامل لعمليات القوات المسلحة، قائلًا إنها “ستقرب من يوم قيام الدولة، وقدرة مؤسساتها الأمنية على حماية الوطن واسترجاع سيادته، وحماية وصون أمن المواطنين وكرامتهم في الداخل والخارج”

طالبت لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب كافة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الليبية في الخارج بتحديد موقفهم وانحيازهم للشرعية التي يمثلها مجلس النواب والحكومة المؤقتة

اللجنة أوضحت في بيانها أن حكومة الوفاق المرفوضة دستوريًا تسعى إلى تجريم القوات المسلحة وقياداتها والدفاع عن الجماعات الإرهابية المسلحة الخارجة عن القانون، مشيرة أن تحرك الجيش نحو طرابلس يهدف لتحديد المصير وتحرير الوطن

وأكدت لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي على البعثات والسفراء بالخارج بضرورة أن يعلنوا رسمياً وقوفهم بجانب تحركات القوات المسلحة وقياداتها التي تعمل على إقامة دولة القانون والمؤسسات