2024-09-19

user5

قال الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء أحمد المسماري، إن تنظيم “داعش” الإرهابي بات يتحرك جنوب غرب البلاد، بهدف إشغال القوات المسلحة عن عملية طرابلس.

وأضاف المسماري في مؤتمر صحفي، أن التنظيم أصبح يشكل تهديدا أمنيًا خطيرًا لسكان الجنوب، في وقت لاتزال القوات المسلحة تقوم بعمليات تطهيره من جيوب الإرهابيين.

وأوضح المسماري أن تحركات “داعش” جاءت مع تصاعد الضربات في عملية طرابلس، والبدء في المرحلة الثانية من العملية.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين، متجهة صوب تحقيق أفضل أداء يومي لها في نحو ثلاثة أشهر، مع إقبال المستثمرين على المعدن باعتباره ملاذا آمنا من اضطرابات السوق التي أثارها إعلان الصين عزمها الرد على الرسوم التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وبحلول الساعة 1744 بتوقيت جرينتش، كان السعر الفوري للذهب مرتفعا 1.1 بالمئة إلى 1299.30 دولار للأوقية (الأونصة)، مسجلا أعلى مستوياته منذ 11 أبريل. ويتجه المعدن الأصفر صوب تسجيل أفضل أداء يومي بالنسبة المئوية منذ 19 فبراير شباط.

وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.1 بالمئة لتبلغ عند التسوية 1301.80 دولار للأوقية.

إعلان

وقالت الصين يوم الاثنين إنها ستزيد الرسوم على مجموعة من السلع الأمريكية، لترد الضربة لواشنطن في حربهما التجارية بعد فترة وجيزة من تحذير ترامب لها من الرد.

وأثرت هذه الخطوة سلبا على أسواق الأسهم في العالم، ودفعت سندات الخزانة الأمريكية الطويلة الأجل إلى أدنى مستوياتها في ستة أسابيع.

كما انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة عملات، إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاثة أسابيع، مما قلل من تكلفة الذهب على حائزي العملات الأخرى.

إعلان

وفي وقت سابق يوم الاثنين، بلغ المعدن الأصفر أدنى مستوى له في الجلسة عند 1281.35 دولار للأوقية مع تصاعد المخاوف التجارية الذي ضغط على اليوان، وهو ما قوض الطلب في أكبر مشتر للمعدن في العالم. وهبطت العملة الصينية لأدنى مستوياتها أمام الدولار منذ ديسمبر كانون الأول.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.1 بالمئة إلى 14.77 دولار للأوقية.

وتراجع البلاتين 1.5 بالمئة إلى 847.90 دولار للأوقية، بينما انخفض البلاديوم 2.5 بالمئة إلى 1323.51 دولار للأوقية.

هبطت العقود الآجلة للنفط يوم الاثنين مع تراجع الأسهم الأمريكية، حيث تسبب المنحى السلبي الذي أخذته المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في إثارة قلق المستثمرين، الذين دفعوا النفط للصعود في أوائل التعاملات بفعل مخاوف من تعطل الإمدادات بعد تقارير عن هجمات تخريبية على ناقلات في الشرق الأوسط.

إعلان

وتراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت تسليم يوليو تموز 39 سنتا، لتبلغ عند التسوية 70.23 دولار للبرميل، بعدما صعدت في وقت سابق لأعلى مستوياتها في الجلسة عند 72.58 دولار للبرميل.

وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 62 سنتا، لتبلغ عند التسوية 61.04 دولار للبرميل، بعدما صعدت في وقت سابق إلى 63.33 دولار.

وتعرض النفط لضغوط جراء هبوط الأسهم وغيرها من الأصول العالية المخاطر، مع اتجاه المستثمرين صوب الملاذات الآمنة مثل سندات الخزانة الأمريكية بعد تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وتحدت الصين تحذيرا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفرضت رسوما أعلى على مجموعة من السلع الأمريكية من بينها الخضراوات المجمدة والغاز الطبيعي المسال. وكانت هذه الخطوة متوقعة على نطاق واسع بعدما زادت واشنطن الأسبوع الماضي الرسوم المفروضة على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار.

أعلنت الصين، الإثنين، أنها ستفرض رسومًا على سلع أميركية بقيمة 60 مليار دولار اعتبارًا من الأول من يونيو المقبل، وذلك ردًا على إعلان واشنطن فرض رسوم على الجزء الأكبر من الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة.

وجاء في بيان أصدرته الحكومة الصينية أن بكين ستفرض رسومًا تتراوح ما بين 5% و25% على عدد من السلع الأميركية، وذلك بعد أن أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة بزيادة الرسوم الجمركيّة على بقيّة الواردات الصينيّة، غداة رفع واشنطن التعرفة الجمركيّة على سلع صينيّة بقيمة 200 مليار دولار.

وكانت جولة المحادثات الأخيرة بين الولايات المتحدة والصين انتهت من دون التوصل لاتفاق ينهي النزاع التجاري الدائر بين أكبر قوتين اقتصاديتين.

وجاء الإعلان عن الرد الصيني بعد أن حذّر ترامب الإثنين بكين من الرد على الرسوم الجمركية الأميركية. وكتب ترامب على تويتر «على الصين ألا ترد – ذلك سيزيد الأمور سوءًا».

وفي مؤتمره الصحفي الدوري الإثنين قال الناطق باسم الخارجية الصينية غينغ شوانغ إن «الصين لن ترضخ للضغوط الخارجية».

ويثير النزاع التجاري القائم بين الولايات المتحدة والصين مخاوف في الأسواق العالمية وقد أجمع مراقبون على التحذير من تداعياته السلبية على النمو العالمي وعلى طلب سلع أساسية كالنفط.

وجهت المحكمة العليا الأميركية، الإثنين، صفعة لمجموعة «آبل» من خلال السماح للمستهلكين بملاحقة المجموعة، بسبب إدارتها لمنصتها لتحميل تطبيقات متجر «آبل».

وأصدرت المحكمة قرارها الذي قد تنجم عنه عواقب اقتصادية مهمة لعمالقة التكنولوجيات الحديثة بتأييد خمسة قضاة من أصل تسعة.

وكان أشخاص اقتنوا هاتف «آي فون» رفعوا شكوى في 2001 ضد «آبل» باتهامها باستغلال موقعها الحصري لبيع التطبيقات المتوفرة فقط عبر متجر «آبل».

وتفرض «آبل» عمولة نسبتها 30% لشراء التطبيقات التي وضعها مستقلون ما يؤدي إلى ارتفاع سعر البيع ويؤثر على المستهلكين.

 

وكانت المجموعة المدعومة من مجموعات «أمازون» و«فيسبوك» و«غوغل» أكدت أنها مجرد وسيط.

طرح رئيس تحرير صحيفة «غلوبال تايمز» التابعة للحكومة الصينية، اليوم الإثنين احتمال أن تكون شركة «بوينغ» للطائرات ضحية جانبية للحرب التجارية بين القوتين الاقتصاديتين الأوليين في العالم.

وقال في تغريدة إن الصين «قد تتوقف عن شراء منتجات أميركية من الزراعة والطاقة، وتخفض طلباتها على طائرات «بوينغ» وتحد من الخدمات التجارية الأميركية مع الصين».

وكان لهذا الإعلان تأثير فوري على أسهم «بوينغ»، إحدى أكبر الشركات المصدرة الأميركية، في بورصة نيويورك والتي تراجعت 3,69%.

أفادت مصادر أمنية أمس بأن 6 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم في هجوم مسلح على كنيسة كاثوليكية شمال بوركينا فاسو.

وأكدت مصادر محلية وجود قس بين الأشخاص الستة الذي قتلوا في هجوم على كنيسة كاثوليكية في دابلو وهي بلدية في مقاطعة سانماتنغا شمال بوركينا فاسو.

ونقلت إحدى الوكالات تصريحات عمدة مدينة دابلو عثمان زونغو، بأن المسلحين اقتحموا الكنيسة حوالي الساعة التاسعة صباحا، خلال القداس، وبدأوا في إطلاق النار بينما حاول المصلون الفرار.

ووفقا لمصدر أمني، فقد نفذت الهجوم مجموعة من الرجال المسلحين الذين يقدر عددهم بما بين عشرين وثلاثين شخصا.

وتواجه بوركينا فاسو منذ أربع سنوات هجمات متكررة تنسب إلى “جماعات جهادية”، وتركزت هذه الهجمات في البداية في شمال البلاد، ثم استهدفت العاصمة وغيرها من المناطق، بما في ذلك شرق البلاد، وقد قتل منذ عام 2015 حوالي 350 شخصا.

من المهم الإشارة إلى أن الهجمات تستهدف بانتظام الزعماء الدينيين، ففي 15 فبراير قتل الأب سيزار فرنانديز، المبشر الساليزي من أصل إسباني، في هجوم مسلح نسب إلى “جهاديين” في نهاو.

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن زيارته إلى نيوزيلندا تأتي في إطار تضامن الهيئة الدولية مع ضحايا كرايست تشيرتش وعائلاتهم والمجتمع في المدينة ومع شعب وحكومة البلاد.

وقال في مؤتمر صحفي في مدينة أوكلاند بصحبة رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، “هذه المرة، قررت أن أقوم بزيارة تضامنية في شهر رمضان لمجتمع كرايست تشيرتش، لأشيد بشجاعتهم وقدرتهم على التحمل، ولأشيد أيضا بما أبداه شعب وحكومة نيوزيلندا من وحدة استثنائية وتضامن”.

وأشاد الأمين العام بالتدابير التي اتخذتها رئيسة الوزراء النيوزيلندية في أعقاب الهجمات، قائلا: “دعوتك لاتخاذ إجراء لمنع الجوانب السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت المتعلقة بخطاب الكراهية هي بالطبع شيء مهم للغاية بالنسبة لنا”.

وبدأ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جولة في جنوب المحيط الهادئ بزيارة إلى نيوزيلندا، هيمن عليها تأكيده على الحاجة إلى محاربة خطاب الكراهية بعد هجمات كرايست تشيرتش، وأيضا التصدي لتغير المناخ الذي يؤثر بشكل مباشر على الدول الجزرية في المنطقة.

حذر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، الاثنين، من مخاطر نشوب صراع غير مقصود بين إيران والولايات المتحدة بسبب الاتفاق النووي.

وقال هنت للصحفيين في بروكسل “نحن قلقون للغاية من خطر نشوب صراع عن طريق الصدفة مع تصعيد غير مقصود”.

وأضاف أنه يجب عدم إعادة إيران مرة أخرى إلى مسار إعادة التسلح النووي.

من جانبها، قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني إن الاتحاد يدعم تنفيذ الاتفاق النووي الدولي مع إيران دعما كاملا ويريد من القوى المتنافسة تجنب أي تصعيد آخر بشأن القضية.

وأضافت موغيريني للصحفيين قبل اجتماع لوزراء خارجية دول بريطانيا وفرنسا وألمانيا الموقعة على الاتفاق “سنواصل دعمه قدر ما نستطيع بكل الوسائل وبإرادتنا السياسية”.

ومن المتوقع أيضا أن يلتقي وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بمسؤولي الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم للحديث بشأن إيران.

وقالت موغيريني إنها علمت الليلة الماضية بوصول بومبيو إلى بروكسل، حيث يتجمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للمشاركة في اجتماع شهري.

وأضافت: “سنكون هنا طوال اليوم (لبحث) جدول أعمال مزدحم. لذلك سنرى خلال اليوم كيف وما إذا كنا سنرتب اجتماعا. هو (بومبيو) بوضوح محل ترحيب دائما، لكن لا توجد خطط محددة في الوقت الحالي”.

وبومبيو في طريقه إلى منتجع سوتشي على البحر الأسود حيث يعتزم لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرجي لافروف غدا الثلاثاء لبحث مسألة إيران.

أعلن في الخرطوم عن مقتل شخصين وإصابة العشرات، مساء الاثنين، بعد إطلاق نار كثيف في ميدان الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش السوداني في العاصمة.

 

وقال المجلس العسكري في بيان، إن ضابطا لقي حتفه، وإن جهات مجهولة هاجمت المعتصمين في محاولة لإجهاض الاتفاق مع قوى الحرية والتغيير لإشاعة الانفلات.

 

وقالت مصادر طبية، إن شابا لقي حتفه متأثرا بجراح أصيب بها في الاعتصام، فيما أصيب عشرات إصابات بالغة.

 

واتهم بيان المجلس جهات بدخول منطقة الاعتصام وعدد من المواقع الأخرى، موضحا أنها “قامت بدعوات مبرمجة لتصعيد الأحداث من إطلاق للنيران والتفلتات الأمنية الأخرى في منطقة الاعتصام وخارجها والتحرش والاحتكاك مع المواطنين والقوات النظامية التي تقوم بواجب التأمين والحماية للمعتصمين”.

 

وقال البيان، إن هذه الأحداث أدت إلى مقتل ضابط يتبع للقوات المسلحة إدارة الشرطة العسكرية، وإصابة 3 أفراد آخرين إلي جانب عدد كبير من الجرحى والمصابين من المعتصمين.

 

 

 

ولفت بيان المجلس إلى “وجوب الانتباه لهذه المجموعات التي تحاول النيل من القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وتعمل على منعنا من الوصول لتحقيق أهداف الثورة”.

 

وشدد البيان العسكري، على العمل مع قوى إعلان الحرية والتغيير لاحتواء الموقف، وعلى سلامة الأوضاع في كافة أنحاء البلاد والسيطرة عليها، و”اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة بما يحول دون وصول هؤلاء المتربصين بالثورة والثوار إلي مراميهم”.