قالت الشرطة الماليزية، الإثنين، إنها اعتقلت 4 رجال يشتبه بتدبيرهم أعمال قتل وهجمات في العاصمة كوالالمبور وما حولها خلال شهر رمضان.
وكانت ماليزيا قد أعلنت حالة تأهب قصوى منذ أن نفذ مسلحون على صلة بتنظيم داعش الإرهابي سلسلة هجمات في جاكرتا عاصمة إندونيسيا المجاورة في يناير عام 2016.
وقال عبد الحميد بادور المفتش العام بالشرطة للصحفيين إن من بين المشتبه بهم الـ4 اثنان من مسلمي الروهينغا من ميانمار إضافة إلى إندونيسي وماليزي.
وتابع أن أعضاء الخلية التي يطلق عليها اسم “حزمة الذئب” خططوا لشن هجمات كبيرة في الأسبوع الأول من شهر رمضان انتقاما لرجل إطفاء مسلم تردد أنه تعرض للضرب حتى الموت أثناء أعمال شغب عرقية في معبد هندوسي في نوفمبر الماضي.
وأغضبت وفاة رجل الإطفاء أغلبية الملايو المسلمين واتهم بعضهم زعماء الهندوس بالتحريض على الشغب عن طريق الإدلاء بتصريحات عنصرية.
وأوضح عبد الحميد في تسجيل مصور لمؤتمر صحفي “هذه الخلية خططت كذلك لعملية لاغتيال شخصيات بارزة اتهمتها بالإساءة للإسلام”، ولم يحدد الشخصيات المستهدفة بالقتل.
وأضاف عبد الحميد أن أحد المشتبه بهم وهو من الروهينغا يبلغ من العمر 20 عاما ويعمل نادلا أبلغ الشرطة بأنه من مؤيدي جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان وهي جماعة متمردة قيل إنها كانت وراء عدد من عمليات القتل والهجمات في ولاية راخين في ميانمار.
وتابع أن الرجل يحمل بطاقة هوية أصدرتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، وصادرت الشرطة أيضا بندقية و6 عبوات متفجرة بدائية الصنع أثناء الاعتقال.
ويفر الروهينغا منذ سنوات من الاضطهاد في ميانمار التي تحرمهم من حق المواطنة وتعتبرهم مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش. وكثيرا ما يصلون إلى شواطئ دول جنوب شرق آسيا في زوارق متهالكة لطلب اللجوء.
وسجلت الأمم المتحدة أكثر من 90 ألف من الروهينغا في ماليزيا لكن جمعيات غير هادفة للربح تقدر عدد الروهينغا المقيمين في البلاد بما يصل إلى 200 ألف.
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين، إنه سيلتقي الرئيسين الروسي فلاديمير بوتن والصيني، شي جين بينغ، خلال قمة مجموعة العشرين في أواخر يونيو في اليابان.
وتوقع الرئيس الأميركي الذي يخوض مواجهة تجارية مع بكين من زيادة الرسوم على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار، يوم الجمعة، أن يكون الاجتماع مع الرئيس الصيني “مثمراً”.
وذكر خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الهنغاري، فكتور أوربان، في البيت الأبيض، أنه يتوقع لقاء نظيره الروسي أيضا.
من ناحيته، سارع الكرملين إلى الرد بسرعة، موضحا أنه لم يتم الاتفاق على عقد لقاء بين الزعيمين.
ويوم الاثنين، حطّ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بروكسل، ملغيا رحلة مقررة لموسكو الثلاثاء، حيث التقى نظراءه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي في 2015 الذي تؤكد رغبتها في الحفاظ عليه بعد انسحاب ترامب منه.
ورغم التوجه الودّي لترامب تجاه بوتن، تظل العلاقات متوترة بين واشنطن وموسكو حول عدد من المسائل الاستراتيجية من بينها الأزمة في فنزويلا والصراع في سوريا والنزاع في أوكرانيا.
كشفت مديرية أمن بنغازي عن انضمام دفعة جديدة من الشرطة النسائية للعمل في المهام الأمنية بالمدينة في إطار خطة المديرية للتوسع في استخدام العناصر النسائية في الأجهزة الأمنية..
وأشارت المديرية في بيان لها إلى أن الدفعة الجديدة من منتسبات الشرطة النسائية شاركت في الخطة الأمنية الشاملة لتعقب وضبط مُخالفي قوانين المرور من خلال اختبار المواطنات المتقدمات لطلب رخصة القيادة..
ولفت المديرية، إلى أنَّ الشرطة النسائية سيكون لها دور كبير، وسيكون تحديد القضايا والمهام المكلفة من قِبل الشرطة النسائية أكبر وأشمل مما كان عليه سابقًا.
أكد وزير خارجية الحكومة المؤقتة عبدالهادي الحويج في تصريحات لوكالة “أسوشيتد بريس” رصدتها وكالة أنباء المستقبل على أن الحكومة المؤقتة تطمح إلى إعادة الدولة وإحلال الأمن والاستقرار وإعادة السيطرة على حدود البلاد لإنهاء أزمة الهجرة ومكافحة الإرهاب. .
وأشار على هامش اجتماع مع أعضاء من البرلمان ومسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية الفرنسية إلى أن هدف الحكومة المؤقتة ليس إقامة حكومة عسكرية بل دولة مدنية يختارها ويوافق عليها الشعب على أن تحترم حقوق الإنسان وتكون قائمة على المؤسسات..
كما شدد الحويج أن الحكومة المؤقتة تريد إنهاء الأزمة والحرب والانقسامات في البلاد بشكل كامل.
أعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابع للقوات المسلحة أن العمليات العسكرية في المنطقة الغريبة تسير وفقا للخطة الموضوعة، مشيرًا إلى قرب انهيار المجموعات الإرهابية في أي لحظة بعد خسائر فادحة في صفوفها.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة في بيان صحفي: إنه “بناءً على مجريات أحداث العمليات العسكرية القائمة للقضاء على المجموعات الإرهابية في المنطقة الغربية فأن العمليات العسكرية اليومية تسير حسب الخطة الموضوعة وتحقق الغرض منها وهو القضاء على العصابات الإرهابية وينتظر انهيارها في أي لحظة بعد ما تلقت من خسائر فادحة”، مشيرًا إلى أنه “عند صدور التعليمات من آمر الغرفة بالإعلان عن أي منها ستُبَث في حينها”
وأضاف البيان، أن “بعد اكتشاف المقبرة الجماعية بمدينة القربولي، فإن المعلومات الواردة إلينا تؤكد بوجود عدد من المقابر الجماعية الأخرى التي أقامتها الميليشيات والتي يدعي أفرادها أنهم مقبوض عليهم من قِبل القوات المسلحة العربية الليبية، وذلك لغرض التغطية على خسائرهم الفادحة والخوف من ردة فعل أهالي القتلى واتهام القوات المسلحة لاحقا بهذه الأفعال..
وأوضح المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، بأن “ما يقوم به الميليشياوي أسامة الجويلي في التغرير ببعض شباب الزنتان هو ضرب للنسيج الاجتماعي بهذه القبيلة العريقة المجاهدة التي تقف مع القوات المسلحة العربية الليبية، وهذا لا يستغرب من الذي يقوم بتجنيد المرتزقة ضد القوات المسلحة الشرعية.
أكد عضو مجلس النواب “إبراهيم الدرسي” أن تركيا تدعم جماعات إرهابية في ليبيا وتوفر لهم الملاذ الآمن والدعم المالي والسياسي والإعلامي ، مؤكداً أن أنقرة تحتضن عناصر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية الفارين من ليبيا وتوفر لميليشياتهم المسلحة في البلاد المال والسلاح..
النائب “الدرسي” نوّه في تصريحات خاصة لصحيفة “الاتحاد” إلى أن الدولة الليبية تمتلك أدلة قاطعة تثبت نقل تركيا لإرهابيين من ليبيا للقتال في سوريا ، لافتاً إلى أن كافة الإرهابيين عادوا إلى ليبيا وانضموا إلى صفوف تحالف الميليشيات في طرابلس..
وكشف “الدرسي” على أن مستشفيات ترکيا تعج بجرحى الميليشيات المسلحة ، مؤكداً أن تركيا ليست وحدها من تهرب السلاح والمقاتلين إلى الجماعات الإرهابية بل انضمت إليها إيران التي تنقل السلاح والإرهابيين إلى مصراتة التي تعد نقطة انطلاق العمليات ضد الجيش الليبي حسب قوله.
قال عضو مجلس النواب زايد هدية إن الموقف التركي في ليبيا داعم للإرهابيين، مشيراً إلى أن أنقرة تعد مصدراً رئيسيًا لجلب المتطرفين من “جبهة النصرة” و”داعش” إلى مصراته لنقلهم إلى طرابلس لقتال الجيش الوطني وعرقلة تقدمه..
“هدية” أكد في تصريحات خاصة لصحيفة “الاتحاد” أن المرتزقة الذين ترسلهم تركيا لدعم حكومة السراج يتم نقلهم في عدة رحلات جوية من أنقرة إلى القاعدة الجوية في مصراته لدعم الميليشيات.
وأشار “هدية” إلى أن أنقرة تستخدم عدة طرق بحرية لنقل الأسلحة والمدرعات والذخائر من موانئ تركيا إلى ليبيا ، مضيفاً: “أردوغان يدعم الحكومة الهشة في ليبيا ويقدم لهم مرتزقة أجانب ويوفر لهم طائرات من دون طيار لاستهداف الليبيين في ضواحي طرابلس”.
أفاد المجلس النرويجي للاجئين بأن النزاعات أجبرت أكثر من 10 ملايين شخص على الفرار من منازلهم للعيش في أماكن أخرى داخل بلدانهم العام الماضي، ليبلغ إجمالي عدد النازحين داخليا من جراء العنف مستوى قياسيا.
ويرفع الرقم الجديد إجمالي عدد النازحين داخليا من جراء العنف إلى 41.3 مليون، وهو مستوى غير مسبوق، بحسب تقرير لمركز رصد النزوح الداخلي والمجلس النروجي للاجئين..
وقال الأمين العام للمجلس النروجي للاجئين “يان إيغلاند”، للصحفيين في جنيف “إنه رقم مذهل. يتطلب الأمر عنفا شديدا للغاية وخوفا من الكوارث لإجبار عائلة على مغادرة منزلها وأرضها وأملاكها ومجتمعها”، وفق ما نقلت “فرانس برس”.
