2024-09-20

أهم الأخبار

التقى فخامة رئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح” بمقر إقامته بمدينة القبة أمس السبت بعدد من مشايخ وأعيان وممثلي المجالس الاجتماعية عن قبائل العربان والجعافرة وقماطة وأولاد بريك.
كما أكدوا خلال لقائهم بفخامته دعمهم للسلطة الشرعية المتمثلة في مجلس النواب المنتخب من الشعب الليبي، وتناول اللقاء آخر التطورات والمستجدات في البلاد. وفي الختام ثمن مشايخ القبائل الدور الهام الذي يقوم به فخامة رئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح” معلنين تأييدهم الكامل له وثقتهم الكاملة برئيس مجلس النواب وقيادته الحكيمة ودعمهم للمجلس.

افتتح رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية السيد “عبدالله عبدالرحمن الثني” صباح اليوم السبت ( محطة سيدي منصور المحمولة 220-30 kV.).
وحضر مراسم الافتتاح وزير الحكم المحلي الدكتور عادل الزايدي، ورئيس الهيئة العامة للكهرباء والطاقات المتجددة المهندس فخري المسماري، ورئيس المجلس التسييري لبلدية بنغازي المهندس صقر بوجواري، والسادة مديرو الإدارات والدوائر بالشركة العامة للكهرباء.
وخلال مراسم الافتتاح، استمع رئيس مجلس الوزراء إلى شرح مفصل عن كيفية العمل بالمحطة وأهميتها، باعتبارها من المشاريع الهامة والاستراتيجية والتي تساهم في حل مشاكل ومختنقات الشبكة الكهربائية في المنطقة الممتدة من ( سيدي خليفة – حتى منطقة توكرة ) شرق مدينة بنغازي.

استقبل القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر وفداً من أعيان ومشايخ قبيلة ورفلة وعميد بلدية بني وليد، وممثلي كافة المكونات الاجتماعية بالمدينة في مكتبه بمقر القيادة العامة – الرجمة .
وعبر الوفد عن دعم قبائل ورفلة وانحيازها الكامل للقوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب، مؤكدين رفضهم التام للتدخل التركي في شؤون البلاد وجلب حكومة الوفاق غير الدستورية لمرتزقةٍ سوريين لقتال أبناء الشعب الليبي .
ومن جهته، عبر القائد العام عن شكره للمواقف المُشرفة لقبيلة ورفلة وكافة القبائل الليبية في دعمهم المتواصل لجيشهم في حربه على الإرهاب ورد التدخل التركي الغاشم في شؤون البلاد .

‏لا سلم في ليبيا إلاّ بهزيمة المليشيات المسلحة ونزع سلاحها وطردها من البلاد.. لن يتوقف ولو استنجد الخونة بجميع مرتزقة العالم حتى ترجع طرابلس لحضن الوطن.
في تجمع شعبي وطني كبير تجاوز الآلاف من المتظاهرين المنددين بالتدخل التركي السافر في ليبيا بساحة “الكيش” في مدينة بنغازي، وجه القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر كلمة للشعب الليبي، أكد فيها على تمسك القوات المسلحة بتحرير العاصمة الليبية “طرابلس” من الميلشيات والجماعات الإرهابية المتطرفة وحماية مقدرات الشعب وثرواته وتحقيق الأمن والاستقرار في كافة أرجاء البلاد.
وأضاف القائد العام للجيش الليبي في كلمته، أن الجيش لن يتوقف حتى يعلن النصر الكبير الذي وعد به، مشيرا إلى أن الليبيين سيخيبون أحلام الغزاة حين يروا ليبيا مقبرة لمن أرسلهم لحماية الخونة والعملاء، مشيرا إلى أنه ‏لا سلم في ليبيا إلا بهزيمة المليشيات المسلحة ونزع سلاحها وطردها من ليبيا.
وبعث المشير حفتر رسالة طمأنة قوية للشعب حين قال: نطمئن الليبيين بأنه لا رجوع عن بلوغ الهدف الذي دفع من أجله الأبطال أرواحهم ودماءهم، مضيفا أن القوات المسلحة لن تتوقف ولو استنجد الخونة بجميع مرتزقة العالم حتى ترجع طرابلس لحضن الوطن.
وأكد القائد العام أنه لا مساومة أو تفريط في تضحيات الأبناء والحياد عن الثوابت، مؤكدا على المضي قدماً لتحرير ليبيا من المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا بالتعاون مع الخونة والعملاء.
وقال القائد العام: هذا هو السلام الذي نمد له أيدينا ونعلن معه وقفا دائما لإطلاق النار، ولكن إن استكبروا وجنحوا إلى الحرب فليُبَشروا بجحيم ونيران قذائفنا.
وفي كلمة موجّهة إلى رجب طيب أردوغان، قال القائد العام مشيرا إلى القائد العربي قتيبة بن مسلم الباهلي الذي فتح بلاد الترك قائلا: لولا سيوف أجدادنا العرب لكنت مازلت تعبد الأصنام والأوثان.
وقال المشير حفتر، إن استكبر الإرهابيون وقادة المليشيات والمرتزقة فإننا نبشرهم بجحيم ونيران قذائفنا، فطرابلس قاب قوسين أو أدنى من تحريرها وتضييق الخناق على أعدائنا وأعداء الإنسانية.

 

خرج أهالي مدينة بنغازي اليوم في مظاهرات حاشدة مطالبين الجيش الليبي الاستمرار في العمليات العسكرية لتحرير العاصمة طرابلسمن قبضة المليشيات الإرهابية ومؤكدين دعم الشعب الليبي للشرعية المتمثلة في مجلس النواب والجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، ورفعالمتظاهرون لافتات وصفت السراجبالخائن، وتعبر عن رفضهم للدور التركي في دعم هذه المليشيات وإرساله للمرتزقة إلى طرابلس كمارفع المتظاهرون صورا ظهر فيها أردوغان والسراج بعلامات حمراء.

 

التقى فخامة رئيس مجلس النواب المستشارعقيله صالحبمكتبه بمدينة القبة عددا من نشطاء الساحات والميادين والمثقفين بمدينةبنغازي.

وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في البلاد وفي مقدمتها مؤتمر برلين المزمع إقامته برعاية الأمم المتحدة والشروط الضامنة التي وضعها مجلسالنواب والثوابت الوطنية لمجلس النواب للمشاركة في هذا الحوار بما يصون تضحيات الشعب الليبي ويضمن عدم الالتفاف على الشرعيةالمتمثلة في مجلس النواب والقيادة العامة للقوات المسلحة وحربها المقدسة على الإرهاب والتطرف، كما تناول اللقاء قفل الموانئ النفطية منقبل القبائل الليبية وضرورة التوزيع العادل للثروات بين أبناء الشعب الليبي، وتناول اللقاء أهمية الدور الإعلامي وضرورة توفر فرق إعلاميةخلال المؤتمرات الدولية لمجابهة إعلام الإخوان.

وعبر الحاضرون في ختام اللقاء على تقديرهم للدور الوطني الذي يقوم به فخامة رئيس مجلس النواب ودعمهم لمجلس النواب الليبي برئاسةالمستشار عقيله صالح والقيادة العامة للقوات المسلحة بقيادة المشير خليفة بلقاسم حفتر

في إطار حرص الدول الفاعلة في المشهد الليبي على التشاور مع القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية استقبل اليوم الخميس المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي بمقر القيادة وزير الخارجية الايطالي لويجي دي مايو ، وتناولت المباحثات مواضيع التعاون الثنائي بين البلدين وسبل مكافحة الإرهاب والتطرف .
وكان المشير خليفة حفتر قد التقى أمس الأربعاء مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف فارنو .
ووجه المسؤول الفرنسي خلال اللقاء دعوة رسمية للمشير خليفة حفتر من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة باريس .
وذلك حسب بيان نشرته شعبة الإعلام الحربي في القيادة العامة ، كما أن المباحثات تناولت سبل مكافحة الإرهاب في المنطقة وأهمية التعاون الثنائي بين فرنسا وليبيا في هذا الإطار .

[divider]

وكالة أنباء المستقبل تنشر أبرز ما جاء في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي بالأردن حول خطة ترامب في الشرق الاوسط
الطراونة: صفقة القرن نسفت الأسس التي استندت إليها قرارات الشرعية الدولية.
ليبيا: نساند الشعب الفلسطيني بالرغم من انشغالنا بمواجهة الإرهاب مصر: موقفنا من القضية ثابت ونؤكد على عدم شرعية أية إجراءات أحادية في الأراضي المحتلة.
متابعة – وكالة أنباء المستقبل
انطلقت اليوم السبت في العاصمة الأردنية “عمان” فعاليات مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي الثلاثين الطارئ بمشاركة 21 برلمانا عربيا، والذي خصص لبحث خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط، إذ حضر رؤساء 17 برلمانا هم الأردن ومصر وليبيا والإمارات والبحرين وتونس وسوريا والصومال والعراق وسلطنة عمان وفلسطين وقطر والكويت والسعودية ولبنان واليمن.
وقال رئيس الاتحاد البرلماني العربي الأردني عاطف الطراونة في كلمة الافتتاح: “إن صفقة القرن نسفت الأسس التي استندت إليها قرارات الشرعة الدولية، وصادرت حقوق الفلسطينيين، فلا عاصمة في القدس ولا عودة للاجئين، ولا أرض متصلة الضمير والبناء، فهي صفقة خاسرة لمن كتبها وتبناها أو وجد فيها بعض الحق وبعض الكرامة”.
وأضاف الطراونة: “لا تفوتنا أهمية تثبيت جهود السلطة الوطنية الفلسطينية للتمسك برفضها المشرّف لكل الإجراءات الإسرائيلية الأحادية على الأرض، وتصديها للمشروع الأمريكي الإسرائيلي الذي يبحث عن فرص تصفية القضية الفلسطينية بعد عبثهم بثوابتها الراسخة، رامين خلف ظهورهم تاريخ شعب مع النضال والصبر والقيود، داعياً في هذا المقام، إلى توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام، فما تفرقهم إلا خدمة مجانية للمحتل”.
من جانبه رفض المستشار عقيله صالح رئيس البرلمان الليبي في كلمته الاعتداء على ليبيا واستنكر إرسال تركيا للمرتزقة والإرهابيين.
وطالب الاتحاد البرلماني العربي مخاطبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته ودعم جهود مكافحة الإرهاب في العاصمة الليبية طرابلس وإعلان رفضه الاعتداء على ليبيا.
وفيما يخص فلسطين قال صالح: “إن الشعب الليبي يساند القضية الفلسطينية بالرغم من انشغاله بمواجهة الإرهاب.
مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية تعرضت إلى مخاطر التصفية مع حدوث الانقسام بين الفلسطينيين من جهة والانقسام العربي من جهة أخرى بالإضافة إلى دخول الحالمين بالسيطرة على أمتنا وهم الأكثر خطورة لاعتبارات أهمها سعيهم لتعميق الانقسام الفلسطيني والدفع باتجاه إفساد علاقات الأخوة بين الشعوب العربية وتشويه القضية الفلسطينية بتحويلها إلى ورقة سياسية واقتصادية ووضعها في خانة الصراع الطائفي وتناحر الأيديولوجيات التي تتضاد أدواتها مع خيارات الشعب الفلسطيني الثابتة وهي خدمة مجانية للمحتل تخدم أهدافه وتعزز وجود.
وطالب رئيس مجلس النواب الليبي القيادة الفلسطينية بالاعتصام والاتفاق قائلا: حان الوقت لمغادرة حلبة الصراعات في الداخل الفلسطيني وخارجه والالتفاف حول مشروع وطني وصياغة خطاب فلسطيني موحد ومن ثم عربي كشروط أساسية لمجابهة التحديات والمخططات والمؤامرات.
في السياق ذاته قال رئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبد العال: “إن موقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها قرارات الأمم المتحدة وقواعد وأحكام القانون الدولي والتي تؤكد على عدم شرعية أية إجراءات أحادية في الأراضي المحتلة”، مؤكداً على الحق غير القابل للتصرف للأشقاء الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد رئيس برلمان مصر خلال كلمته، على إيمان مصر الراسخ بأن السلام القائم على أسس عادلة وشاملة يضمن إرساء الاستقرار والأمن في المنطقة، كما يدفع إلى التعاون بين الشعوب ولإطلاق عمليات التنمية والرخاء والتقدم، مضيفاً بأن أية محاولة لفرض حلول لا يرتضيها أحد الطرفين واتخاذ إجراءات أحادية تهدف إلى تغيير الأوضاع على الأرض وفرض حقائق جديدة يمكن أن يشعل المنطقة، ويزيد حالة انعدام الأمل، وانتشار الإحباط، وفقدان الثقة في المجتمع الدولي.

“انطلاق أعمال القمة الـ 30 الطارئة للاتحاد البرلماني العربي في عمان”
انطلقت اليوم السبت أعمال القمة الـ 30 الطارئة في العاصمة الأردنية عمان، بمشاركة 20 وفدا برلمانيا عربيا تحت ﺷﻌﺎﺭ ﺩﻋﻢ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻷﺷﻘﺎﺀ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ “ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ”
وفي كلمته أمام الوفود البرلمانية العربية، أكد فخامة رئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح” على أن ﺃيّة ﺻﻔﻘﺔ أﻭ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻻ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﻬﺎ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺱ، ﻭﻗﺎﻝ فخامته: “إﻥ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻭﻗﻀﻴﺔ ﺷﻌﺒﻬﺎ ﻫﻲ ﺃﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ، ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻌﺒﺚ ﺑﺨﺮﺍﺋﻄﻬﺎ ﻭﻣﺼﻄﻠﺤﺎﺗﻬﺎ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻌﺐ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺯﺍﺩﻫﺎ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻘﺴﺎﻭﺓ ﺻﻤﻮﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ عنها”.
وﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻓﺘﺘﺢ ﺑﻬﺎ أﻋﻤﺎﻝ القمة أﻛﺪ “عاطف طراونة” رئيس الاتحاد البرلمانيّ العربيّ، ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ، ﺃﻣﺎﻡ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻛﻤﻔﻬﻮﻡ ﺷﺎﻣﻞ ﻭﻣﺴﺘﺪﺍﻡ، ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻛﺄﺯﻣﺔ ﻭﺗﺤﺪﻳﺎﺕ.
وأردف “طراونة” ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﻴﺪ ﺗﺮﺳﻴﻢ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﻭﻧﻨﻄﻠﻖ ﻣﻊ ﺷﻌﻮﺑﻨﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻛﻲ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻧﻮﺭﺛﻪ للأجيال القادمة.
مشددا على أن ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ تمر بأﺻﻌﺐ ﻣﺮﺍﺣﻠﻬﺎ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺃ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻭﻃﻐﻰ، ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻣﺤﺘﻤﻴﺎ ﺑﺎﻻﻧﺤﻴﺎﺯ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻴﻌﻠﻦ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻇﺎﻟﻤﺔ ﻟﻘﻀﻴﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ.
داعياً إلى ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺟﺒﻬﺔ ﺭﻓﺾ ﻋﺮﺑﻲ، ﺗﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍلإﺟﻤﺎﻉ، لرفع ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻋﻦ ﺃﻫﻠﻨﺎ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭالهمة.
معتبراً ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺧﻄﻮﺓ ﻧﺤﻮ ﺗﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺸﺘﺮﻙ. ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻤﺜﻠﻬﺎ، ﺑﻮﻗﻒ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﻣﻦ ﻭﺳﻴﻂ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻧﺰﻳﻬﺎ. ﻣﻨﺤﺎﺯﺍً ﻓﻲ ﺩﻋﻤﻪ لدولة الاحتلال، ﻓﻤﻨﺤﻪ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻣﺤﺮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ، ﻭﻫﺎ ﻫﻮ ﻳﻌﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻏﻮﺭ ﺍﻷﺭﺩﻥ، ﻻﻏﻴﺎً ﺣﺪﺍ ﺃﺻﻴﻼ ﻣﻦ ﺣﺪﻭﺩ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ.
ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻤﺴﻚ ﺑﺮﻓﻀﻬﺎ ﻭﺗﺼﺪﻳﻬﺎ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻓﺮﺹ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ.
وقال “طراونة” في كلمته المطولة إننا ﻧﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺘﻨﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﺃﺻﺎﺑﺖ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺃﻣﺘﻨﺎ ﻋﺒﺮ ﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ ﻋﻘﻮﺩ، وﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﺳﺘﻌﺼﺖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺃﻥ ﺗﻄﺎﻝ ﺇﻧﺼﺎﻓﻬﺎ، ﻭأﻛﺪ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻭﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﻣﻨﺔ، ﻋﺒﺮ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻤﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻣﺮﺟﻌﻴﺎﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻭﺍﻻﻧﻄﻼﻕ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ، ﻟﻨﺼﺮﺓ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻧﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻧﺸﺮﻉ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺒﻞ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﺁﺧﺮ
وتوالت تباعاً كلمات الوفود البرلمانية المشاركة في أعمال القمة، بإجماعٍ يعكس الرفض الحاسم للتسوية الظالمة المعلن عنها لحل القضية الفلسطينية بين ترامب ونتانياهو، وأن الشعوب والحكومات العربية لن تقبل حلاّ لا يتطلع لآمال الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

“قطر، شبه جيش وشبه دولة.. والكثير من الأسلحة”
ربما قد يختلف الكثيرون على تسمية الجيش القطري “بالجيش”، فمنذ التأسيس عام 1971ف عانى الحاكم القطري الأمريّن لإقناع الشباب بالانخراط في صفوفه، مما اضطره إلى اتباع سياسة التجنيس واستجلاب عناصر من الشركات الخاصة لتكوين نواة للجيش، ولطالما وقف “آل ثاني” بأبواب الدول العربية ليتسوّل دورة هنا وبعثة هناك لتقوية مؤسستهم الدفاعية ولكن كل مساعيهم في ذلك آلت إلى الفشل.
ويرجح المتابعون ذلك الرفض إلى عدم اكتمال النصاب القانوني لما يمكن أن يطلق عليه تسمية “جيش” في قطر، الأمر الذي أدى إلى ارتماء الحاكم القطري في أحضان دول أخرى للحفاظ على أمنها القومي في الداخل والخارج.
وعلى ما سبق. وخاصة بعد العزلة التي فرضتها الدول العربية على النظام القطري بسبب الدور الخبيث الذي لعبته الدوحة لزعزعة الأمن القومي العربي، تكشف لنا الأيام مساعي قطر لتدعيم قواتها المسلحة، ويأتي ما كشفته مجلة “فوربس” الأمريكية تتويجاً لتلك المساعي المشبوهة، فقد كشفت توقيع اتفاقية بين الدوحة وشركة “fencanteri” الإيطالية المختصة بشؤون الدفاع، لتوريد سفن حربية وغواصات بقيمة 5 مليار دولار، وتشتمل الصفقة على حاملة طائرات ومنصة هبوط.
ووصف المراقبون هذه الصفقة “بالغبية”.
فمع العزلة التي تعيشها قطر، قام نظامها الحاكم بشراء مقاتلات إف 16 الأمريكية والرافال الفرنسية وصواريخ say.400 من الصين. و منظومة إس 400 الروسية والتي لم تتحصل عليها إلى الآن.
ويبقى السؤال: ما الغاية لجيش قوامه “12 ألف عسكري لا غير، 6 ألاف منهم إداريين من رتب قيادية، ونحو ألف رتبة عالية ممنوحة لولائها لرأس النظام، والباقي جنود وضباط يعملون في وحداتهم”، من تكديس كل تلك الأسلحة التي يجزم المراقبون أنهم لا يستطيعون التعامل معها؟
أم بالأمر علاقة بالدول المجاورة؟
لعل ايران إحداها.