2024-09-20

القُوّات المُسلّحة

أعلن الناطق الرسميّ باسم القائد العام للقوّات المسلحة الليبية اللواء “أحمد المسماري” في مؤتمرٍ صحفي عقدهُ اليوم الأربعاء، عن قرارِ وقف إطلاق النار من جانبٍ واحدٍ؛ لإعطاء المواطنين الفرصة للتحرّك، والاستعداد لعيد الفطر.

وأوضح “المسماري” أن قوات الجيش قرّرت التحرّك عن طرابلس لمسافة تتراوح بين (2 إلى 3) كيلومترات على جميع جبهات القتال، وذلك بحلول ظهر اليوم الأربعاء.

وأشار “المسماري” إلى أن القيادة العامة تُدرك الأزمات التي يُعانيها أهل طرابلس، والخطر الذي يجابهونه بسبب أعمال المليشيات والمرتزقة الإرهابية.

وفي بيانٍ لاحقٍ نوّه “المسماري” إلى عدم الاستماع لأبواق الإخوان، التي تزعمُ انسحاب الجيش الكلّي من طرابلس، مؤكّدًا بأنه أمرٌ عملياتي تنظيمي، لإعادة توزيع القوّات وتموضعها في المحاور القتالية وفكً للاشتباكات ببعض الأحياء السكنية من أجل عيد الفطر.

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوّات المسلّحة الليبية العميد “خالد المحجوب” ليلة أمس الإثنين، أنّ وحدات القوّات المسلّحة تراجعت من تمركزها بقاعدة الوطية الجوّية لأسباب تكتيكية، وأشار إلى أن العملية جاءت لتحويل الجهد العسكري لمواقع أخرى واستغلال المرونة التكتيكية التي تصب في صالح المعارك.
وأكّد “المحجوب” أن القيادة العامة للقوات المسلحة تعطي أولوية لأرواح الجنود وتضع سلامتهم في المقام الأوّل دائماً، الأمر الذي اُتّخِذ قرار الانسحاب من قاعدة الوطية بناءً عليه في عملية ناجحة ودقيقة ومدروسة بعناية.

أعلن “المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة” عن تفاصيل الأحداث التي وقعت فجر اليوم، بتنفيذ القوات المسلحة العربية الليبية “انسحابا تكتيكيا من قاعدة الوطية الجوية.
وكشف البيان عن سحب كل الطائرات ومنظومات الدفاع الجوي والمستشفى والأطقم الطبية من القاعدة، حيث لم تجد المليشيات المسلحة وزبانيتها من “المرتزقة السوريين والأتراك” إلا منظومات متضررة وطائرات تعد خارج الخدمة العسكرية منذ عام 1980.
وأضاف البيان أنه كان يوجد في القاعدة أكثر من “1500” من ضباط وجنود القوات المسلحة العربية الليبية، ورغم هذا العدد الكبير لم تتمكن العصابات المجرمة من أسر فرد من أبطال الجيش الليبي الباسل، وهذا تتويج للتدريب الراقي الذي تلقته وحدات القوات المسلحة في العلوم العسكرية، وهنا يكمن الفرق بين الانسحاب التكتيكي والاستسلام.
إضافة إلى آلاف الآليات والمدرعات وغرفة عمليات متنقلة، لم تتحصل الميليشيات على واحدة منها.
وأردف بيان “غرفة عمليات الكرامة” أن الانسحاب جزء من الخطط العسكرية التي تحتاج لدقة عالية في تنفيذها، ويُطبق ذلك الجزء بعد إتمام بعض العمليات العسكرية، أو لاستعادة القوى والرجوع لأرض المعركة بخطة ممنهجة، لتفادي الخسائر في الأرواح والعتاد أو لاستدراج الخطوط المتقدمة للعدو إلى نقاط بعينها حسب تطورات الوضع العسكري بمسرح العمليات.

قال الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوّات المسلّحة الليبية اللواء “أحمد المسماري” بمؤتمر صحفي عقده منذ قليل: إن القائد العام للقوات المسلحة المشير “خليفة حفتر” أصدر توجيهاته للوحدات القتالية المرابطة منذ أشهر بقاعدة عقبة بن نافع الجوية “الوطية” بالانسحاب وتمّت العملية بشكل دقيق جداً ومدروس تحت غطاء جوّي.
وأضاف “المسماري” أنه تم خلال الانسحاب التكتيكي نقل كل العتاد المهم والأسلحة الصالحة للاستخدام وجميع الجنود الموجودين بالقاعدة دون تسجيل أي خسائر، كون العملية تمّت بالشكل المخطّط له.
من جانب آخر أعلن الناطق الرّسمي باسم القائد العام أن محاور القتال بالعاصمة طرابلس ستشهد إعادة تمركزات الوحدات القتالية التابعة للقوّات المسلّحة وتغيير أماكنها في الساعات القليلة القادمة.

أتمّت سرية الشهيد “صلاح بوحليقة” التابعة لكتيبة “شهداء الزاوية” بالقوّات المسلحة الليبية تعبئة صفوفها وتجهيز عناصرها وأكّدت استعدادها الكامل وجاهزيتها للالتحاق بمحاور العز والشرف والدفاع عن الوطن، تمّ ذلك عقب الجمع العسكري لمنتسبي السرية بمقر الكتيبة الذي أبدو خلاله بأنهم بانتظار الأوامر من القيادة العامة للقوّات المسلّحة الليبية والقائد العام المشير خليفة حفتر لدعم بواسل الوحدات العسكرية المرابطين بمحاور القتال .

على خلفية البيان الخماسي المشترك لكلٍ من مصر والإمارات وفرنسا واليونان وقبرص، الذي طالبوا فيه تركيا باحترام سيادة الدول، ووقف جلب المرتزقة من سوريا إلى ليبيا.

صرّح الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء “أحمد المسماري” خلال مؤتمرٍ صحفي عقده أمس الإثنين، أن هذا البيان يُشكل اعترافًا بدور القيادة العامة في محاربة الإرهاب والمرتزقة، والحفاظ على أمن واستقرار البلاد.

هذا وقد أكّد “المسماري” على أن أردوغان الذي لا ينفكّ عن جلب المرتزقة إلى البلاد، فإن ليبيا ستكون نهاية لأحلامه التوسعية.

أعلنت شعبة الإعلام الحربي بالقيادة العامة للقوات المسلحة عن العملية النوعية التي قامت بها “مفرزة” للقوات المسلحة الليبية في ساعات الفجر الأولى لليوم الأحد، حيث تم في العملية القضاء على قائد الفيلق الثاني المدعو “محمد هنداوي” وهو أحد المرتزقة التابعين للغزو التركي في محور عين زاره بمدينة طرابلس.

استهجن الناطق الرسمي باسم القيادة العامّة للقوات المسلّحة الليبية اللواء “أحمد المسماري” اليوم الإثنين، المواقف المتكرّرة للبعثة الأممية إلى ليبيا وصمتها إزاء الخروقات التي تقوم بها المليشيات الإرهابية بالعاصمة طرابلس، المسماري نشر على صفحته بموقع فيسبوك قائلاً: “إن البعثة الأممية ترى بعين واحدة وتسمع بأذن واحدة”.

وبهذه المواقف غير المحايدة؛ تزيد البعثة الأممية إلى ليبيا الطين بلّة عقب الصمت الممنهج الجلي للخروقات التي تقوم بها مليشيات السرّاج الإرهابية والعدوان التركي الغاشم على الأراضي الليبية وتزويد أردوغان لهذه المليشيات بالأسلحة المتطورة رغم قرار مجلس الأمن الدولي لحظر توريد السلاح على ليبيا. بالإضافة إلى الطائرات المسيرة والمرتزقة السوريين التابعين للفصائل السورية الإرهابية وجبهة النصرة الإرهابية.

القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير”خليفة حفتر” يدعم اللجنة الطبية الاستشارية بمركز بنغازي الطبي الأحد بعدد (3000) صندوق من المواد الطبية الخاصة باستخلاص الحمض النووي للفيروسات، وتعتبر هذه المواد كخطوة تحضيرية قبل إجراء تحليل (PCR).

أصدرت القوات المُسلحة أمس السبت قرارا لكل قادة المحاور والضباط والجنود المرابطين في ساحات القتال بعدم نشر ومشاركة أي شيء يتعلق بالقيادة أو غرفة العمليات و الاتصالات، إلا من الجهات المكلفة.