2024-09-19

القُوّات المُسلّحة

قامت الوحدات العسكرية باللواء 106 مُجحفل بقفل معبر امساعد البري، وذلك للتصدي لكورونا والحؤول دون تفشيه.
كما قام الفريق الطبي المصاحب للوحدات العسكرية بتعقيم السيارات المحمّلة بالبضائع بعد قيام الوحدات بتنظيم حركة سيرها.

 

بعد الخطّة الأمنية التي تم الإعلان عنها عقِب الاجتماع الموسّع الذي أجراه آمر منطقة طبرق العسكرية، اللواء “هاشم بورقعة” أمس الإثنين، بمختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمدينة، “بورقعة” يقوم بجولة تفقّدية لمركز طبرق الطبّي للوقوف على تنفيذ الخطّة الأمنية بالمدينة، مُشدّداً على ضرورة توفير مناخ ملائم للعناصر والكوادر الطبّية بالمركز، لتقوم بتقديم خدماتها الصحّية للمواطنين على أكمل وجه.

 

 

اجتمع آمر منطقة طبرق العسكرية ورئيس الغرفة الأمنية المشتركة، اللواء “هاشم بورقعة” أمس الإثنين، بمختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمدينة، بحضور ممثّلين عن بلدية طبرق ومركز طبرق الطبي أيضاً.
حيث دعا “بورقعة” لضرورة إحكام الخطّة الأمنية وتوزيع المهام على الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة للغرفة، لفرض حظر التجوّل لمدّة 24 ساعة، بالإضافة لتأمين مداخل ومخارج مركز طبرق الطبّي، ومنع الزيارات، احترازاً من كورونا.

 

وجّهت القوّات المسلّحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس الأحد، صفعة قويّة لأنقرة، بطلب رسميٍ لتسلّم حُطام مدرعة تركية تحوي جثث قتلى أتراك شاركُوا في الهجوم الأخير على القُوّات المسلّحة الليبية المُرابطة في العاصمة طرابلس، هذا الهجوم الذي يُعتبر خرقاً للهُدنة التي رحّبت بها الأمم المتّحدة لإتاحة الفرصة للمجالات الإنسانية والصحّية في التصدّي لفيروس كورونا.

حيث صرّحت القيادة العامة للقوّات المُسلّحة في بيان للناطق الرّسمي اللواء “أحمد المسماري”:《إنّ قواتنا تصدّت لهجوم شنته القوات التركية، تمّ على إثره تدمير مدرّعة تركية حاولت اختراق الخطوط الدفاعية للجيش》.
وأضاف أيضاً:《عرضنا على العدو أن يتسلم المدرّعة وجثث القتلى بداخلها، لكنه رفض تسلّمها بحجة أنها مدرّعة تركية وجثث غير ليبية، لذا، نطلب من السلطات التركية أن تتواصل معنا بهدف تسلّم المدرّعة التركية والجثث بداخلها》.

عقد السيد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، رئيس اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا الفريق “عبد الرازق الناظوري” اجتماعًا مع أعضاء اللجنة الطبيّة الاستشاريّة بمقر إدارة مستشفى بنغازي الطبي، وذلك للوقوف على آخر المستجدات والاستعدادات لمجابهة الفيروس الوبائي، حرصًا من سيادته على الصحة العامة وسلامة المواطنين وتذليلا للصعوبات التي قد تواجه اللجنة أثناء قيامها بأدائها.

أعلنت القيادة العامة للقوات العربية المسلّحة في بيانٍ لها حرصها على احترم المعاهدات والمواثيق الدولية، واستعدادها التام للالتزام بوقف القتال استجابة للإجراءات الاحترازية لكورونا، إذا ما التزمت به بقية الأطراف، حيث لن تكون القيادة العامة هي فقط المطالبة بوقف إطلاق النار، وتُترك المليشيات تمارس فسادها وإجرامها.

كما أكّدت القيادة العامة على أن انتشار كورونا في غرب البلاد ستتحمّل مسؤوليته الكاملة حكومة السرّاج غير الشرعية؛ نظرًا لما تقوم به السلطات التركية من استغلال موقف إعادة الليبيين العالقين في مطارات تركيا ونقل المرتزقة الإرهابيين عن طريقها إلى مطار مصراته.

وشدّدت القيادة العامة بأن القبائل الليبية هي المعنية بغلق الموانئ والحقول النفطية جراء استخدام حكومة السرّاج غير الشرعية لعوائد النفط في تمويل المليشيات واستجلاب الأسلحة والمرتزقة الإرهابيين.

امتثالًا للتعليمات الصادرة من سيادة القائد العام للقوات المسلحة المشير “خليفة بالقاسم حفتر” بشأن فرض حظر التجوال، تقوم قوة التدخل السريع باللواء 106 مجحفل بالانتشار في شوارع مدينة بنغازي.

هذا وقد أبدى المواطنون سعادتهم في تنفيذ هذه التعليمات، التي تأتي ضمن رؤية القائد العام المشير خليفة حفتر في الحفاظ على الأمن القومي، والذي تمثّل السلامة العامة ركنًا أصيلًا من أركانه، والجدير بالذكر أن القيادة للقوات المسلحة سخرت جميع الإمكانيّات لمواجهة ظهور وباء كورونا الذي أصبح تحديّا خطيرًا تواجهه جميع الدول حول العالم.

تدعو القيادة العامة للقوات المسلحة، جميع المؤسسات الإعلاميّة “مرئيّة ومسموعة ومقروءة”، بدعم حملتها في تطبيق حظر التجوال بجميع المدن الليبيّة، ويأتي ذلك ضمن حزمة من الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة للمحافظة على الصحة العامة وسلامة المواطنين من ظهور وباء كورونا.

أفاد مكتب الإعلام الحربي بالقيادة العامة للقوات المسلحة، أن القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة بالقاسم حفتر قد أصدر تعليماته إلى آمر المنطقة العسكرية الجنوبية بتخصيص عقار يتمثلُ “بقطعة أرضٍ” لبناء مقر لجامعة الكفرة، وتأتي هذه التوجيهات ضمن رؤية القيادة العامة للجيش الليبي في دعم المؤسسات التعليمية لبناء جيل واعٍ بالمخاطر التي تحيق بالوطن. متصديا لكافة الأفكار الهدامة التي طالما كان النشء هدفها الأول.

ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺇﻏﻼﻕ ﻛﺎﻓﺔ الحدوﺩ المُسيطرةِ عليها؛ كخطوة احترازية أخرى لمجابهة كورونا.
هذا وقد أعلنت ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ في وقتٍ سابق ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ “ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺗﺸﺎﺩ، ﻭﺍﻟﻨﻴﺠﺮ، ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ”. بدءًا من تاريخ الإعلان أمس الأربعاء، كما شدّدت في هذا الإعلان على الجميع بضرورة التقيّد، متوعّدة المخالفين لهذا القرار بأشدّ العقوبات.