2024-09-21

القُوّات المُسلّحة

نعت إدارة الدعم والتوجيه المعنوي بالقوات الخاصة، الجمعة، النقيب مرعى الحوتي ، الذي توفي جرّاء تعرضه لإصابة إبان عملية مداهمة أمنية على وكر لتجار المخدرات في بنغازي.
وبحسب بيان إدارة الدعم والتوجيه المعنوي بالقوات الخاصة؛ فإن الحوتي، كلّف بالقبض على مجموعه خارجة عن القانون في منطقة بوصنيب، أصيب خلالها بطلقات نارية بمنطقة البطن بعد نشوب اشتباك مع الخارجين عن القانون، ودخل على إثرها لمستشفى الجلاء وتوفي بعد يومين.
وأشار البيان، إلى أن النقيب الحوتي أعيد تنسيبه من القوات الخاصة إلى وزارة الداخلية وترقيته إلى رتبة ملازم أول حسب تصنيفه الوظيفي من قبل الداخلية في 2016، وكلّف كآمر قسم بجهاز الأمن الداخلي بالصابري.

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة اللواء خالد المحجوب، الجمعة، إنه تمّت عملية تبادل الأسرى بين القوات المسلحة الليبية وحكومة الوفاق، في منطقة الشويرف جنوب غرب ليبيا، تحت إشراف اللجنة العسكرية المشتركة”5+5″.
وأكد المحجوب، أن عملية تبادل الأسرى ستستمر حتى رجوع كل الأسرى من الطرفين إلى أهلهم.
هذا وقد رحّبت البعثة الأممية للدعم في ليبيا بعملية تبادل محتجزين من الطرفين بإشراف اللجنة العسكرية المشتركة، مؤكدة أن عملية التبادل جرت بجهود ومساعٍ حميدة قام بها المشايخ والأعيان والحكماء.
شدد القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر التزام القوات المسلحة والشعب الليبي بأكمله, بالحفاظ على المكتسبات الوطنية التي توجت كفاح الآباء والأجداد.
وأكد المشير خليفة حفتر في كلمته خلال العرض العسكري المهيب الذي نظمته القيادة العامة في قاعدة بنينا العسكرية مساء اليوم الخميس, بمناسبة الذكري التاسعة والستين لاستقلال ليبيا, أنه “لا قيمة للاستقلال مادام الجيش التركي يحتل مناطق من بلادنا”، داعيا النظام التركي إلى الرحيل والجلاء.
وأشار القائد العام في حديثه إلى أن القوات المسلحة جنحت للسلم واستجابت للمجتمع الدولي الداعي لوقف إطلاق النار, على أمل أن يراعي طموحات الليبيين المشروعة ويفرض السلام ويوقف المعتدي, مضيفا أن المعتدي لم يوقف إرسال المرتزقة والسلاح بأنواعه معلنا الحرب على الليبيين، ومتحديا الإرادة الليبية ومستهينا بالقيم الإنسانية.
ودعا القائد العام ضباط وجنود الجيش الليبي للاستعداد ما دامت تركيا ترفض منطق السلام, منوها إلى أن المواجهة الحاسمة قد بدأت ملامحها مع رصد مناورات وتحشيد لمرتزقة تركيا وجنودها بالقرب خطوط التماس.
أوضح القائد العام أن تركيا واهمة بأنها ستحقق أحلامها في التوسع والنفوذ, والسيطرة على حقول النفط الليبية لتعالج بثرواتنا اقتصادها الذي يعاني من الانهيار.

حضر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، الخميس، افتتاح مشروع زراعة نصف مليون شتلة غابات في منطقة بنينا.
وقام القائد العام بزرع أول شتلة في هذا المشروع، مساهمةً من القوات المسلحة للقضاء على التصحر في تلك المنطقة التي كانت شوكةً في حلْق الجماعات الإرهابية.
وتمّت مراسم هذا الافتتاح قبل توجه القائد العام لحضور العرض العسكري المهيب الذي نظمته القيادة العامة احتفالاً بعيد الاستقلال التاسع والستين لليبيا.

قال الناطق باسم القيادة العامة اللواء أحمد المسماري، إن القوات المسلحة الليبية لا تزال ملتزمة بوقف إطلاق النار وهو ما يفرض علينا ضبط النفس، مضيفًا أن القوات المسلحة تراقب وتتابع وتستطلع ما تقوم به الميليشيات الإرهابية التي قامت بالتحرك بشكل لافت للنظر في منطقة غرب سرت.
المسماري وفي تصريحات خاصة، أوضح أن الميليشيات قامت باختبار بعض الأسلحة وجلب ميليشيات جديدة، وهذا الاستفزاز لا يتماشى مع الواقع الذي يريده الليبيون.
وأكد اللواء المسماري، أن الأتراك وحلفاؤهم لا يريدون أبدا أي حلول سلمية؛ لأن هذه الحلول ستضع هذه المجاميع الخارجة عن القانون خارج حلقة السياسة الليبية وخارج الدولة الليبية.

أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية بيانا، أكدت فيه أنها رصدت تحشيد كبير للمليشيات الإجرامية والتكفيرية المدججة بالأسلحة التركية المتطورة، وآلاف المرتزقة والمقاتلين الأجانب في منطقة الهيشة والقداحية وزمزم وعموم شرق مصراتة.
وأشار البيان إلى أن القيادة العامة التزمت بوقف إطلاق النار وتنفيذ مخرجات اللجنة العسكرية5+5 ، ومتطلبات المجتمع الدولي ومساعي الخيرين من الليبيين.
بيان القيادة، لفت إلى أن هذه القوات ترفع درجة الاستعداد لديها، وتهدد بالهجوم على مناطق القوات المسلحة العربية الليبية في سرت والجفرة، بل وصل بهم الأمر لتهديد الشرق بالكامل .
مؤكدا أن هذا الأمر يعد انتهاكا صريحاً لمبادئ وقف أطلاق النار، وما نتج عنه من تفاهمات لاتخاذ خطوات عملية على الأرض لتعزيز وقف دائم لإطلاق النار، وبيان جنيف للجنة العسكرية 5+5 ، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم .
ونوهت القيادة، في بيانها إلى أنها لا تزال ترصد وتتابع تحركات الميليشيات محذرة من اتخاذ أي خطوات تصعيدية واستفزازية في المنطقة.

استقبل القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر الأربعاء، وفدًا من أعيان ومشايخ سرت بمقر القيادة العامة في الرجمة.
وتناول اللقاء أوضاع المدينة، ومجهودات القيادة العامة ودعمها للأجهزة الأمنية في الحفاظ على استقرارها وأمنها.
وثمّن الوفد الاجتماعي، دور القيادة العامة وإنصاتها غير المنقطع للقبائل الليبية بمكوناتها السياسية والثقافية والاجتماعية، وحرصها على حل المشكلات والأحداث بشكل مستمر.
من جانبه، أكّد المشير خليفة حفتر، أهمية دور القبائل الليبية الشريفة، مشيرا إلى أنها “الداعم الأساسي” للقوات المسلحة الليبية منذ مطلع عملية الكرامة.

أتلفت كتيبة سبل السلام التابعة للقوات المسلحة الليبية، أمس الثلاثاء، كميّات كبيرة من التبـغ تقدّر بنحو 200 صندوق.
وأشار المكتب الإعلامي لكتيبة سبل السلام، إلى أن الكمية المُتلفة، تم ضبطها من بعض المهربين قبل يومين، حيث كانت مهربة إلى مصر عبر الحدود الليبية المصرية.

شهد مقر لواء طارق بن زياد المعزز، تخريج الدفعة الأولى من منتسبي مركز التدريب التخصصي التابع إلى اللواء، بحضور عدد من الشخصيات الفاعلة ومنسقي القبائل والقيادات العسكرية  وعائلات الشهداء وأولياء الأمور، وبإشراف آمر اللواء العقيد عمر امراجع، والضباط وضباط الصف التابعين له.
وتخلّلت مراسم التخريج، إلقاء العديد من الكلمات التي تحثّ على التدريب ورفع الكفاءة والانضباط، وتنفيذ التعليمات التي تحقق الهدف الرئيسي؛ وهو حماية ليبيا وأمن مواطنيها وتوحيد كلمتها.
بدورهم، قدّم الخريجون الجدد عرضاً عسكرياً يبرز حرص لواء طارق بن زياد ومنتسبيه على رفع كفاءة الجندي الليبي المقاتل.

قال الناطق باسم القيادة العامة اللواء أحمد المسماري إن القائد العام المشير خليفة حفتر دائمًا يؤكد في كل مناسبة واجتماع أن من أهم مهام القيادة العامة والقوات المسلحة والجيش الوطني هو القضاء على الإرهاب والبؤر الإرهابية، أينما وجدت في الأراضي الليبية، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار تأمين الدولة والدفع بها نحو الاستقرار والأمن.
المسماري لفت في حديث متلفز إلى أن أهم العمليات التي قامت بها القيادة العامة في هذا الإطار عملية حي عبد الكافي، والتي تعد من أهم العمليات ضد تنظيم داعش الإرهابي.
ونوّه اللواء المسماري إلى أن الأزمة في ليبيا ليست سياسية وتقسيم كراسي كما يدعي البعض، بل هي أزمة أمنية بامتياز، مؤكدا أن هناك دول تدعم المكونات والتنظيمات الإرهابية، في مقدمتها قطر وتركيا.
مجددا التأكيد على أن القوات المسلحة تقود حربًا ضروسًا ضد الإرهاب والجماعات التكفيرية.