2024-09-21

القُوّات المُسلّحة

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بـالقوات المسلحة، اللواء خالد المحجوب: إن مسألة إخراج المرتزقة من ليبيا، سيكون عملها وجهدها مضنيين أمام البعثة الأممية.
المحجوب وفي تصريحات صحافية، أضاف أن تنفيذ مقررات جنيف ستحتاج إلى وقت، والمقررات ليست دائمًا تنفذ في توقيتها، مؤكدًا أن إخراج الأجانب والمرتزقة سيتم عاجلا أم آجلا؛ بفعل الرفض الشعبي لوجودهم.
وبخصوص ما يراود بعضهم من تخوفات حول خرق اتفاق وقف إطلاق النار، قال المحجوب: “إن قرار الحرب الآن أصعب من قرار إيقافها، إلا أن كل شيء وراد في عالم المصالح”.

أعلن الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، اللواء أحمد المسماري، إفراج القيادة العامة عن الباخرة “مبروكة” التي تم احتجازها من قبل سرية سوسة البحرية، بسبب إبحارها في المياه الإقليمية الليبية دون إذن مسبق.
وأكد اللواء المسماري، أنه تم تفتيش الباخرة والتحقيق مع طاقمها وتغريمهم مالياً لابحارهم في المياه الإقليمية ودخولهم لمنطقة محظور الإبحار بها .

أكد مدير ادارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة اللواء خالد المحجوب أن الأوضاع الأمنية بالنسبة للمنطقة الشرقية تعتبر ممتازة، وأن جميع المواقع التي تحت سيطرة القوات المسلحة الليبية مشهود لها من الجميع بأنها تتمتع بأجواء من الأمن والأمان مشيرا إلى أنه تم خلال الفترة الأخيرة تشكيل غرفة أمنية لمدينة بنغازي تعمل على بسط الامن بالمدينة .
وكشف المحجوب خلال مقابلة صحفية مع بوابة افريقيا الإخبارية عن رصد تحركات إرهابية في مناطق الغرب والجنوب، مؤكدأ أنه تم توجيه ضربات قوية قسمت ظهر الإرهاب في هذه المناطق وخاصة الجنوب، وتم خلال العمليات الأخيرة القبض على قيادات ومجموعات كانت تخطط للعديد من الأعمال الإرهابية، لافتا إلى أن هذه العناصر الان في قبضة القوات المسلحة وجاري التحقيق معها.
اللواء المحجوب وصف الجنوب بأنه يمثل للجماعات الإرهابية مساحات شاسعة وحدود تمكنهم من التواصل مع تنظيمات إفريقية إرهابية أخرى مثل بوكو حرام… مضيفا أن تأمين الحدود الليبية يحتاج إلى العديد من الإمكانيات ، ولكنه الآن يشهد تحسن عن الفترة الماضية، بفضل القوات المسلحة التي بدأت العمل على تقوية وتدريب حرس الحدود.
مدير ادارة التوجيه المعنوي أشار إلى أن تركيا لازالت تهرب في السلاح، أمام الدول الكبرى وهو ما يضع أكثر من سؤال وعلامة استفهام، حيث أصبحت تركيا في ورطة أمام المجتمع الدولي.
ونوّه إلى أنه لم يحلق أي طيران أجنبي على مناطق سرت والجفرة خلال الأيام الماضية، وأن كل المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش، لم تشهد تحليق أي طيران في أجوائها، سواء أكان مسيّرًا أو طيرانًا حربيًا.
مختتما حديثه، أنه لو توفرت الإرادة الحقيقية للدول الداعمة للحل في ليبيا، بالتأكيد ستنعم ليبيا بالاستقرار عن طريق المؤسسة العسكرية، وما يترتب عليها من انتخابات نزيهة.

أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة، أنها لن تتراجع قيد أنملة في حماية السيادة الليبية ومياهها الإقليمية والبرية والجوية، للدفاع عن ترابها ودحر الأتراك وإجلائهم.
القيادة العامة وفي بيان لها الأربعاء، جاء ردًا على تصريحات وزير الخارجية التركي، ​مولود تشاووش أوغلو، حول ليبيا؛ أكدت أن حماية السيادة الليبية ستكون وفق المبادئ والمعاهدات والقوانين الدولية، ومخرجات برلين وجنيف برحيل جميع القوات الأجنبية من ليبيا.
وأضاف البيان “أن القيادة تتابع عن كثب استمرار تركيا في زعزعة أمن المنطقة وليبيا بوجه الخصوص من خلال نقلها وتمويلها للمرتزقة والمقاتلين والمعدات العسكرية على الأراضي الليبية أمام مرأى ومسمع العالم رغم التزام القيادة العامة بدعم المسار السياسي ولجنة 5+5 ومخرجات برلين وجنيف وما نتج عنها”.
وأشارت القيادة العامة إلى أن تصريحات وزير خارجية تركيا مسعورة ومهووسة وهدفها إفشال ما تم التوصل إليه من توافقات يعول عليها في الاستقرار.
وتابع البيان “أنه ردا على هذه التصريحات المسعورة والهوجاء يتضح جليا لنا بالدليل أن أردوغان وحكومته لم ولن تحترم الاحكام والقواعد الواردة في القانون الدولي الإنساني بل ذهب إلى أبعد من ذلك وتهدد وتتوعد بالنيل من السيادة الليبية”.
وأكدت القيادة أن هذا الأمر يهدد السلم والأمن الدوليين، خاصة وأن أردوغان وحكومته لا تعترف بسيادة الدول والحدود الإقليمية والسيادة الوطنية لليبيا.
وتابع البيان “إن القيادة العامة تراقب التطورات وتشجب التصارعات الهوجاء التي لا تغني ولا تسمن من جوع لما جاء على لسان وزير خارجية أردوغان وإن دل ذلك على شيء يدل على التخبط الذي يعيشه أردوغان وحكومته”
واختتمت القيادة العامة بيانها، بالتأكيد على أن القوات المسلحة عين ساهرة لحماية الوطن، ولن تذخر جهدا في الدفاع عن ترابه وشعبه.

قال الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، اللواء أحمد المسماري، الثلاثاء، إن ليبيا في حالة حقيقية مع تركيا، فاقمها أردوغان الذي لم يتوقف يومًا عن نقل الأسلحة إلى ليبيا.
وأكد المسماري، أن القوات المسلحة لم توقف الحرب، بل أوقفت إطلاق النار، احترامًا للمساعي الدولية واحترامًا للرغبات الليبية بالتوصل لاتفاق، ولكن ما نراه هو عكس ذلك تمامًا من تركيا.
وفيما يتعلّق بالسفينة التركية التي اعترضها الجيش الليبي، قال المسماري: “منذ 2016 منعنا حتى قوارب الصيد الليبية من دخول المنطقة العسكرية الليبية، لكننا فوجئنا بدخول السفينة التركية لهذه المنطقة، بدون تنسيق أو علم من خفر السواحل الليبي”.
وتابع “وجهنا نداءً للسفينة ولم تستجب لنا، كما أنها لم تقم بالإجراءات الدولية المتبعة في هذا الموقف، وعليه احتجزناها لدخولها منطقة محظورة، حتى وإن كانت لا تحمل أسلحة أو مواد ممنوعة”.
وشدّد اللواء المسماري على كل من يهمه الشأن الليبي، بأن أمر السيادة الليبية هو أمر لا يمكن التنازل عنه بأي حال من الأحوال أو تقديمه قربانا لأي تقارب مع من كان.

أجرى آمر منطقة طبرق العسكرية اللواء سالم الرفادي، جولة ميدانية تفقدية للوقوف على عمل كل الوحدات والأجهزة الأمنية بنطاق منفذ أمساعد البري، والتي تضطلع بمهمّة الحماية والتصدي لكل عصابات التهريب والهجرة وجميع الظواهر السلبية التي تهدد أمن الوطن.
وبحسب المكتب الإعلامي لمنطقة طبرق العسكرية، فإن اللواء الرفادي، أكد أن هذه الجولة جاءت تنفيذًا لتعليمات القيادة العامة، من أجل فرض هيبة الدولة، ومتابعة جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية بمنطقة طبرق العسكرية.
كما أشاد آمر المنطقة العسكرية؛ في ختام الجولة بجهود كلّ الجهات الأمنية في منطقة منفذ أمساعد؛ من أجل تأمين المنفذ مع فرض وتشديد الإجراءات الاحترازية لمكافحة وباء كورونا.

اعترضت السرية البحرية سوسة الإثنين؛ باخرة شحن تجارية تحمل علم جمايكا، ولجت للمياه الإقليمية الليبية قبالة سواحل منطقة رأس الهلال بالجبل الأخضر.
وأوضحت السرية البحرية أنه تم رصد السفينة داخل حدود المياه الإقليمية الليبية، والمنطقة المحظورة للعمليات العسكرية، وتم التواصل معها بتوجيه نداءات لمعرفة هُويتها، إلّا أنّها لم تستجب.
ونقلاً عن السرية البحرية، فقد انطلقت على الفور قوّة من السرية باتجاه إحداثيات السفينة، وتم اعتراضها وجرّها لميناء رأس الهلال، ليتضّح عقبها أنّها كانت متّجهة لميناء مصراتة، وعلى متنها تسعة بحارة أتراك، وسبعة هنود، وبحّار واحد أذربيجانيٌ، وهي رهن التفتيش والتحقّق من حمولتها؛ لمخالفتها اللوائح والنظم والقوانين البحرية.

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي، اللواء خالد المحجوب؛ إن القوّات المسلّحة ملتزمة بما تم التوافق عليه بين لجنة “5+5″، والمعطيات الحالية تحدّ من صعوبة عدم خرق إطلاق النار.
وبيّن اللواء المحجوب وضع تركيا الراهن قائلاً: “الأمر صعب أمام تركيا في الوقت الراهن، ويصعب خروجها من تعهداتها، خاصة بشأن وقف إطلاق النار، ورغم التزام قوّاتنا بالاتفاق، إلا أنها مستعدة للرد على أي خرق في أي لحظة”.
وفي الصدد ذاته، أشار المحجوب إلى أن الهدف من استمرار نقل الأسلحة إلى ليبيا، قد يهدف إلى رفع تكلفة فاتورة الإمدادات العسكرية، أو التواجد بشكل أكبر بغية كسب ورقة ضغط في المستقبل على المسار السياسي، كما يمكن أن تكون هناك نوايا لعمليات رغم أن احتمالاتها أقل.

أكد الناطق الرسميّ باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء أحمد المسماري؛ عدم إصدار القيادة العامة أية أوامر بمهاجمة معسكر تيندي بالجنوب الليبي، مشيرا إلى حدوث سوء فهم في هذا الشأن، وتم احتواؤه بجهود الحكماء والأعيان بالمنطقة.
وأوضح اللواء المسماري في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، أن وحدات القوات المسلحة كانت تمشط المنطقة الجنوبية؛ لغرض التأمين قبل دخولها للمعسكر للاستراحة؛ مما أدى إلى لبس تم تجاوزه، مثمنا جهود الحكماء والخيرين في حل الإشكال.
وفي سياق متصل، قال المسماري: إن غرفة عمليات تأمين الجنوب، ألقت القبض على إرهابيين خطيرين في عملية أمنية في أوباري، نافيا ما أشاعته بعض وسائل الإعلام عن عمليات قتل وهدم بيوت في العملية.
وكشف المسماري عن استمرار أنقرة في نقل عتاد وأفراد ومرتزقة وإرهابيين من دول أخرى إلى ليبيا، منوهًا إلى أن النظام التركيّ لا يريد السلام، إنما رغبته في رفع قيمة فاتورة دعمه للمليشيات المسلحة في طرابلس.

اجتمع القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر اليوم الإثنين, برئيس وأعضاء الغرفة الأمنية المشتركة لبنغازي الكبرى التي شُكلت بتوجيهات مباشرة من سيادته. واستعرض القائد العام الملف الأمني بالمدينة, وما تم تنفيذه من قبل الغرفة والأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لها.
وجاء في الاجتماع التشديد على أهمية سرعة تنفيذ الأوامر وضرورة استمرار الجهود الرامية لفرض الأمن في المدينة.