2024-09-20

القُوّات المُسلّحة

استقبل القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر بمكتبه في مقر القيادة العامة اليوم، وفداً من مشايخ وأعيان قبيلة الطوارق من الجنوب الليبي.
و ثمن الوفد جهود القوات المسلحة المبذولة في تأمين مناطق و مدن الجنوب، وسعيها المتواصل للحد من العمليات الإجرامية وعمليات التهريب عبر الحدود.
و أكد القائد العام في اللقاء على أهمية دور القبائل الليبية في حرب القوات المسلحة لتخليص البلاد وحمايتها من شر الجماعات الإرهابية والمتطرفة .


أكد الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية اللواء احمد المسماري أن ما قامت به دولة قطر الداعمة للإرهاب من استخدام لعملائها في ليبيا اليوم من توقيع ما سمته باتفاقيات أمنيه يعتبر خرقا لمخرجات حوار جنيف 5+5 الذي تم التوقيع اليومين الماضيين اللواء المسماري أشار في بيان نشره على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي الأثنين إلى أن ما قامت به قطر محاولة خبيثة لتقويض ما اتفق عليه ضباط الجيش الليبي في جنيف لوقف لإطلاق النار ووقف التصعيد وإنهاء التدخل الأجنبي الهدام في الشأن الليبي.
يشار إلى أن وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا ورئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الداخلية، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وقعا ما اسماه مذكرة تفاهم مشترك في مجال التعاون الأمني .

أعرب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اللواء “أحمد المسماري”؛ عن أمنيته بأن يكون الاتفاق الموقع بالعاصمة جنيف خطوة لتقريب وجهات النظر وإيذانا بحل سياسي شامل في البلاد.
وقال اللواء المسماري في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم السبت: إن إعلاء المصلحة العامة والتنازل في سبيل الوطن، هو ما استند إليه وفد القيادة العامة المشارك بالمباحثات.
و ذكر المسماري أن البيان الختامي لاتفاق جنيف يتسق مع الأهداف التي انطلقت من أجلها عملية الكرامة، وهي القضاء على الإرهاب ومنع تمدده داخل الأراضي الليبية، ومعالجة ملف المليشيات المتواجدة بالمنطقة الغربية التي دُحرت في المنطقة الشرقية.

وشدد المتحدث باسم القيادة العامة أن القوات المسلحة ملتزمة بما نصت عليه بنود المبادرة، مبينا أن الاتفاق يحتاج إلى ضامن و قوة رادعة تقوم بتنفيذه على الأرض، منوّها إلى أن المقصود بهذه الإجراءات جماعات إرهابية مؤدلجة ومطلوبين في جرائم جنائية.
وعلق اللواء أحمد المسماري على تشكيك النظام التركي بهذا الاتفاق بأن السراج الذي وقع معه بنود الاتفاقية المشبوهة، أصبح في حكم المستقيل ولا يحق له تمثيل الدولة الليبية.

وأوضح اللواء أحمد المسماري أن على رجب طيب أردوغان أن يحزم حقائبه و الخروج فورا من ليبيا، وأن يكف الدعم عن القنوات الإخوانية التي تبث خطاب الكراهية، وأن هذا التعنت في التواجد في الساحة الليبية قد يؤدي إلى تبعات خطيرة ستضر بمصالح الشعب التركي على المستويات كافة.
و اختتم اللواء المسماري حديثه بأن القوات المسلحة تسير مع الخطوات التي يرعاها المجتمع الدولي لتثبت للعالم أن الجيش الليبي يقاتل من أجل السلام وانتشال البلاد من الفوضى والإرهاب إلى الأمن والاستقرار.

 


نفى الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء “أحمد المسماري” الجمعة، صدور أي تصريح من القيادة العامة حول اتفاق وقف إطلاق النار الدائم الموقّع بجنيف.

وأكد المسماري عبر منشور على صفحته الرسمية على “الفيسبوك” أن الخبر التي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي للقيادة العامة غير صحيح، لافتًا إلى أنه بانتظار تعليمات من القيادة العامة بالخصوص.

قال عضو وفد القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية إلى مفاوضات اللجنة العسكرية المشتركة في جنيف، اللواء “خيري التميمي”: إن الوفد لم يتحدّث عن جعل سرت أو الجفرة مناطق منزوعة السلاح، إلا أنه تمّ الاتفاق على تشكيل غرفة أمنية مشتركة للتأمين.

“التميمي” وفي تصريحاته لوسائل إعلامية، والتي عقبت توقيع اتفاق وقف إطلاق النار؛ أكد أن مفاوضات اللجنة العسكرية المشتركة في جنيف «5+5» خلُصت إلى الاتفاق على إعادة الوحدات الأمنية إلى سابق تمركزاتها، وأن تتولّى غرفة مشتركة وضع ترتيبات شرطية لمهام تأمين سرت.

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلّحة اللواء “خالد المحجوب” إن حوارات جنيف تتمتّع بحسّ المسؤولية، من منطلق أنّ مصلحة ليبيا فوق كلّ الاعتبارات.

“المحجوب” أشار إلى أنّ اجتماعات جنيف تبحث آليات لإخراج المرتزقة الذين جلبتهم تركيا، وجميع القوات الأجنبية من ليبيا، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يستمر في ظلّ وجود المرتزقة.

وأوضح اللواء المحجوب أنه ثمّة قناعة لدى الليبيين؛ أن تنظيم الإخوان وراء جميع الأزمات التي تعاني منها البلاد، لذا فإن إخراجهم من المشهد، وإيقافهم عمّا يقومون به؛ يمثّل ضرورة نحو الخروج من الأزمة الليبية.

داهمت الغرفة الأمنية المشتركة طبرق وكرًا للهجرة غير الشرعية، جنوب منطقة عين الغزالة (60 كلم غرب طبرق) وذلك بالتنسيق مع جهاز الدوريات الصحراوية البطنان.
وبحسب ما ذكرته شعبة الإعلام بمنطقة طبرق العسكرية، فقد أسفرت المداهمة عن ضبط (16) مهاجرًا غير شرعي يحملون الجنسية المصرية.

وأكدت الغرفة الأمنية المشتركة طبرق؛ قيامها بالتنسيق مع الجهات المختصّة؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المهاجرين، بموجب القانون، وبالتنسيق مع الجانب المصري لترحيلهم، بعد اتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال هذه القضية.

قال الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلّحة، اللواء” أحمد المسماري” الإثنين: إن خروج الأتراك من المشهد الليبي أولوية لنجاح محادثات 5+5 الليبية، لافتًا إلى أنه لا نتائج رسمية حتى الآن عن محادثات جنيف.

وأكّد المسماري سعي تركيا الدؤوب لإفشال الحوار الليبي؛ وذلك لخوفها من التوصّل إلى حل سياسي، يؤدي إلى إخراجها كليًا من ليبيا.
وأشار إلى أن القيادة العامة تضع كل إمكاناتها تحت تصرف الشعب الليبي، لإنجاح الحل الليبي – الليبي، لافتًا إلى أن المشكلة في ليبيا ليست سياسية، بل هي أزمة أمنية، وعلى الجميع التعامل على هذا الأساس.

وأوضح المسماري أن استمرار تركيا وقطر في دعم الإرهاب، ساهم في تأجيج الوضع، مشددًا على أن المساعي الإقليمية والدولية، لا تكفي وحدها للتوصّل إلى تسوية سياسية، وأن الأمر يحتاج لضمانات دولية، إلى جانب التوافقات الداخلية.

بتعليمات من القائد العام للقُوات المسلّحة؛ أشرف جهاز مكافحة الظواهر السلبية والهدامة على عملية نقل عددٍ من الأطفال المصابين بالأورام وغيرها من الأمراض؛ من داخل أقسام مستشفى الأطفال ببنغازي إلى الأردن، بالتنسيق مع مدير منفذ مطار بنينا الدولي.

وبحسب مكتب إعلام جهاز مكافحة الظواهر السلبية؛ فإن ذلك يأتي في إطار التزام عناصر الجهاز بواجبهم الأمني والإنساني على حدٍ سواء؛ حيث تابعوا نقل عدد (27) طفلا وعائلاتهم المرافقة، صُحبة مدير مستشفى الأطفال؛ إلى مطار بنينا حتى مغادرتهم.

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوّات المسلّحة الليبية اللواء “خالد المحجوب” إنّ تركيا لا تريد حلًا سياسيًا في ليبيا، مفسّرًا ذلك باستمرار الجسر الجوي بين مطاراتها ومطارات غرب ليبيا وعلى رأسها قاعدة الوطية الجويّة، لنقل الأسلحة والمرتزقة والضبّاط الأتراك.

المحجوب أكّد أنّ ذلك يدلُّ على أنّ تركيا تسير عكس ما هو موجود في المشهد السياسي، وأنها ضدّ الحوارات الجارية بين الأطراف الليبية حاليًا، التي تسعى إلى التوصّل لحلّ سياسي شامل.

وأوضح مدير التوجيه المعنوي أن تركيا لا يوجد لديها استراتيجية واضحة وثابتة هذه الأيام في ليبيا، بحكم أن تنظيم الإخوان الذي يقود المشهد؛ تقوم سياسته على المناورة والتلاعب واللعب على مصالح الآخرين، لتحقيق مصالح الجماعة وليس مصالح ليبيا والليبيين.