2024-09-20

القُوّات المُسلّحة

أعلنت القيادة العامة للقوات المُسلحة العربية الليبية اليوم الإثنين، تنفيذ مشروعها التعبويّ “شهداء البحرية” كبرنامجٍ تدريبي للقوات البحرية لعام 2020.
و كشفت شعبة الإعلام الحربي بالقيادة العامة ، أن المشروع يأتي لدعم القدرات القتالية وتعزيزها، مساهمة في تطويرها لإشراكها في تأمين الحدود البحرية والإستراتيجية الليبية.

كشف آمر عمليات “اللواء 128 معزز” عقيد حسن الزادمة عن خمس مهام ستقوم عناصر اللواء بتنفيذها في مدينة سبها، اعتبارًا من الأسبوع المقبل.

ووفقًا لغرفة عمليات سبها الأمنية المشتركة، فإن المهمة الأولى هي معاونة “اللواء 128” للحرس البلدي لإزالة جميع المحطات غير المرخصة، بالإضافة إلى تأمين المحروقات وتنظيم محطات الوقود.

كما أشارت غرفة عمليات سبها إلى أنه يدخل ضمن “اللواء 128 معزز” معاونة الحرس البلدي والدعم المركزي في إخلاء الشركة الهندية، وعمارات الحراري، وعمارات 40، وجميع المرافق الحكومية من التشكيلات المسلحة، وكذلك تأمين المدينة بالكامل، والمنافذ وإزالة التعتيم، بالتعاون مع الغرفة المشتركة والبحت الجنائي، فضلًا عن القبض على جميع المطلوبين في المنطقة بالتنسيق مع البحث الجنائي والأمن الداخلي.

قال الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء “أحمد المسماري” :إن تركيا تستعد عبر مليشياتها في طرابلس لهجوم كبير على سرت، مؤكّدًا أنه تمّ رصد خلال اليومين الماضيين، هبوط طائرات محمّلة بالأسلحة الثقيلة، في مطار الوطية ومصراتة ومعيتيقة، وإدخال مرتزقة جدد.

المسماري و في تصريحات خاصة؛ أشار إلى أن بثّ المليشيات في الآونة الأخيرة لشائعات عن خرق القوات المسلّحة لاتفاق وقف إطلاق النار، يأتي في إطار تحضير الرأي العام للهجوم، ومحاولة الالتفاف على العالم بأنه دفاعي، لافتًا إلى أن تركيا تسعى لإفشال الحوار الليبي، خوفًا من التوصل إلى حل سياسي، يؤدي إلى إخراجها كليًا من المشهد الليبي.

وأكد “المسماري” أن القوّات المسلّحة لا تريد التصعيد، إلا أنها على أهبة الاستعداد للرد على أي هجوم يستهدف قواتها ومواقعها، وستكون له بالمرصاد.

اعلن الناطق باسم القيادة العامة اللواء أحمد المسماري مباركة القيادة لأي تقارب بين الليبيين من أجل إنهاء الأزمة على الصعد كافة، مشيرا إلى أنها تضع كل إمكاناتها تحت تصرف الشعب الليبي؛ لإنجاح الحل الليبي الليبي من أجل الاتفاق والتوافق على الحلول الناجحة المبنية على الثوابت الوطنية والنوايا الطيبة.
اللواء المسماري أشار في توضيح له على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إلى أن هناك وسائل إعلام محسوبة على حكومة الوفاق غير المعتمدة تعمل على زعزعة الأوضاع من خلال بثّ إشاعات مبنية على أكاذيب وادعاءات مفبركة لا أساس لها من الصحة مضيفا أنها أدعت قيام ما وصفته بعناصر مسلحة من المرتزقة الأجانب بالاستيلاء على بعض المباني العامة والمدارس في مدينة هون، اللواء المسماري فنّد هذه الادعاءات مشددًا على عدم وجود أي مرتزقة أجانب في صفوف القوات المسلحة العربية الليبية أطلاقاً.
ولفت المسماري إلى أن اللواء 128 التابع للقوات المسلحة العربية الليبية المتمركز في تلك المنطقة يُسيّر دوريات لحماية المرافق في إطار ضمان أمن الممتلكات العامة والخاصة وسلامة المواطنين، محذرًا مليشيات الوفاق من مغبة الإقدام على أي عمل عدواني يستهدف مواقع الجيش.
وجدد المسماري التأكيد على أن القوات المسلحة العربية الليبية كانت ولا زالت ملتزمة بوقف إطلاق النار؛ من أجل إنجاح العملية السياسية، وتفويت الفرصة على القوى المستفيدة من الفوضى، منوهًا إلى أنها على أهبة الاستعداد، وجاهزة للرد على أي استفزاز.

قال مدير التوجيه المعنوي بالقوّات المسلحة الليبية اللواء “خالد المحجوب”: إن المليشيات المتناحرة في العاصمة طرابلس، قد تتوحّد إذا شعرت بخطر يهدّد وجودها، ويقضي على الفرص التي منحها لهم تنظيم الإخوان.

وأشار المحجوب إلى أن مصالح المليشيات المسيطرة على العاصمة طرابلس متضاربة، مؤكدًا أنه إذا تمكّن الليبيّون من إقامة دولة فإن وجود المليشيات سينتهي.

وكشف المحجوب بأن وزير داخلية السراج ” فتحي باشاغا” وقع في شبكة الصراع الجهوي، ويعتمد على قوة جهوية، وبالتالي فإنه لا يتحدث من خلال قوات مؤسسات الدولة، مرجحًا أن يخلق هذا مشكلة بين المناطق.

قال مدير التوجيه المعنوي بالقوّات المسلحة الليبية اللواء “خالد المحجوب” إن قضية الصيادين الإيطاليين مسألة قانونية بحتة، مؤكدًا أن السلطات الأمنية الليبية تعاملت مع البحارة الإيطاليين في إطار القانون.

المحجوب وفي تصريحات صحافية؛ أوضح أن البحارة تجاوزوا المياه الإقليمية الليبية؛ وهي مخالفة تستدعي المثول أمام القضاء بموجب القانون الليبي، مضيفًا أنه لا مجال للمزايدات والضغوط السياسية.

تمكنت كتيبة سبل السلام التابعة للقوّات المسلحة الليبية بمدينة الكفرة؛ من ضبط ومصادرة سيارتين، كان على متنهما مهاجرين غير شرعيين.

وأوضح المكتب الإعلامي للكتيبة؛ أن السيارة الأولى محمّلة بعدد (18) مهاجرًا غير شرعي، ضُبطت عند محاولتها الدخول إلى مدينة الكفرة، والثانية غرب مدينة تازربو وكان على متنها عدد (17) مهاجرًا.

وأكد المكتب مصادرة الكتيبة للسيارتين، وإحالة المهاجرين غير الشرعيين لمركز الإيواء والترحيل بالكفرة.

قال مدير التوجيه المعنوي بالقوّات المسلحة الليبية اللواء “خالد المحجوب”: إن كامل المنشآت النفطية تحت حماية القوات المسلحة الليبية، وأن لا صحة لما تروّج له أدوات الإخوان وآلاتهم الاعلامية، والتي تزعم وجود قوات أجنبية في المنشآت، مشيرًا إلى أن مزاعمهم تهدف لعرقلة العملية السياسية، و التوافق الليبي الذي فُتحت على أساسه الحقول.

و أكد اللواء “المحجوب” أن القيادة العامة فتحت النفط بعد اتفاق عادل يضمن عودة أمواله على الشعب الليبي، بعيدًا عن توريد السلاح والإرهابيين، ودعم جبهات الإخوان.

قال مسؤول الإعلام بجهاز حرس المنشآت النفطية بالقوّات المسلّحة، الثلاثاء؛ إنّ حقل الشرارة النفطي مؤمّنٌ بالكامل، ويمارس أعماله بشكل طبيعي.

وأكّد مسؤول الإعلام بالجهاز، أنّ وحدة “أصول الشرارة” وهي وحدة عسكرية تابعة لجهاز حرس المنشآت النفطية بالفرع الجنوبي، هي المسؤولة عن عملية التأمين، وتقوم بدورها على أكمل وجه؛ لترسيخ الأمان في محيط الحقول النفطية لضمان استمرار الإنتاج وتحقيق الاستقرار.

أصدر رئيس غرفة عمليات الكرامة، فريق طيار ركن صقر الجروشي، الإثنين، تعليماته بسحب الأجهزة الأمنية من مستودع رأس المنقار التابع لشركة البريقة لتسويق النفط والغاز.

وأكد “الجروشي” في كتاب لشركة البريقة على ضرورة أن يتم توزيع الوقود بواسطة الشركة، باعتبارها صاحبة الاختصاص، مع الإبقاء على حرس المنشآت النفطية ومكتب الأمن الداخلي فقط داخل المستودع.

وأشار الكتاب إلى أن وقود الديزل بات متوفرا الآن ويكفي كل المناطق بعد نقصه المدة الماضية مما سبب ربكةً على جميع المستويات والمجالات بمختلف المرافق.