2024-09-20

القُوّات المُسلّحة

أصدر المدعي العام العسكري بالقيادة العامة للقوات المسلحة، اللواء “فرج الصوصاع” تعليماته لجميع الأفراد العسكريين والمنتحلين لصفة العسكريين والقوات المساندة، المتواجدين في عقارات خاصة كانت أم عامة دون إذن مباشر من القيادة بالتمركز؛ بمغادرتها على الفور.

وأكد الصوصاع، على أنه سيتم تشكيل قوة بقرار من القائد العام المشير “خليفة حفتر” لتنفيذ هذا القرار، مشددًا على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الرادعة لهذه الأعمال غير القانونية.

الصوصاع أشار إلى أن القوانين الصادرة بشأن الأراضي التي تم نزّعها للمصلحة العامة في السابق؛ ما تزال سارية المفعول، ولا يجوز المطالبة بإرجاعها، لافتًا إلى أنه على أصحابها مطالبة التعويض وفقًا للقانون.

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوّات المسلّحة، اللواء “خالد المحجوب” الإثنين: إنّ الصيادين المحتجزين في بنغازي منذ بداية الشهر الماضي سيُعرضون أمام النيابة العامّة المختصّة، وسيحاكمون وفقًا لقانون الدولة الليبية.

وأضاف المحجوب: “أحوال المحتجزين البالغ عددهم 18 صياداً، بصحة ممتازة، ولديهم طعام جيد، ونحن نعاملهم باحترام وفقاً للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، كما أتيحت لهم فرصة الاتصال بعائلاتهم”.

وتابع اللواء المحجوب: “إننا لا نعتقل أحدًا إلا إذا انتهك القانون، وانتهك البحارة الإيطاليون المياه الإقليمية والاقتصادية لليبيا، والحقيقة التي يجب أن يعرفها الشعب الإيطالي أنها ليست المرة الأولى، فقد حدثت انتهاكات عديدة سابقة”.

أصدر المدعي العسكري العام للقوات المسلحة اللواء “فرج الصوصاع” الأحد، بالإفراج عن عدد “82” سجينًا بتهم الانتماء والتعاون مع التنظيمات الإرهابية، وممن قام بما يُعرف بالاستتابة، والتواصل مع عناصر إرهابية.

وتأتي عملية الإفراج بناءً على التعليمات الصادرة من القائد العام المشير “خليفة حفتر” وذلك بعد عرض قضايا المتهمين الـ “82” على النيابة العسكرية، التي نصّت بالإفراج عنهم مع المتابعة الأخيرة، وذلك مراعاة لظروفهم وظروف أسرهم، وعودتهم للمجتمع.

وتحدث “الصوصاع” في كلمة لأهالي المتهمين وأسرهم، عن أهمية وخطورة المرحلة، وإدراك ما يُحاك ضد ليبيا من قبل الإرهابيين وداعميهم وخطورة عناصر تابعة لتنظيم داعش، مؤكدًا للسجناء المفرج عنهم؛ أن ذلك يُعد فرصة لأخذ مكانهم بالمجتمع، والمساهمة بوحدة الصف والاستقرار والأمن، وعدم الانجرار وراء هؤلاء المجرمين الزنادقة.

انطلقت سرية “ايسين” الحدودية التابعة للكتيبة الثالثة اللواء128 بقيادة النقيب سالم بوزريبة بدوريات استطلاعية على الشريط الحدودي الرابط بين ليبيا والجزائر.

وارتكزت الدوريات على طول النقاط الحدودية والتي تتمركز بها الكتيبة، منها معبر “تخرخوري” ومعبر “أناي” ونقطة  “إيمي ننغ”.

كما قامت الكتيبة بدوريات على منطقة الآثار السياحية في جبال أكاكوس مؤكدة بأن الأوضاع الأمنية تحت سيطرة القوات المسلّحة بشكل كامل.

أقيم حفل تخريج دفعة جديدة من القوات المسلحة التي أنهت دراستها بالمملكة الاردنية الهاشمية في عدد من التخصصات المهمّة، وذلك ضمن أهداف القيادة العامة للقوات المسلحة، للعمل على بناء قوات قوية قادرة على التكيّف مع التطور الحاصل في العالم.

وتمّ الحفل بحضور مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة، ومدير إدارة التوجيه المعنوي، ومعاون مدير إدارة التدريب.

ومن جانبه أكد مدير مكتب القائد العام الذي حضر مكلفًا من القائد العام المشير “خليفه حفتر” على أهمية بناء القوات المسلحة، وحرص القائد العام على متابعة البناء ورفع مستويات التدريب، وأهمية هذه الدفعة ونوع التخصصات التي درستها.

كما نقل تهنئة القائد العام والقيادة العامة لهذه الدفعة التي تلقّت الأساسيات داخل الكلية العسكرية توكرة، ثمّ توجّهت نحو المملكة الأردنية لدراسة التخصصات العلمية العسكرية.
وتم خلال الحفل توزيع جوائز على التراتيب الثلاثة الأولى، وتكريم الملحقية العسكرية بالأردن بدرع بهذه المناسبة.

أكد الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء أحمد المسماري أن سيطرة المجموعات المتطرفة على مطارات غرب البلاد تشكل تهديدا أمنيا خطيرا جدا.
و كشف اللواء المسماري خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الخميس معلومات دقيقة عن بعض قادة تنظيم الدولة الإرهابي الذين تم القضاء عليهم بفضل وحدات القوات المسلحة بالمنطقة الجنوبية في الفترة السابقة، و على رأسهم أبو عبدالله التكريتي زعيم التنظيم في شمال أفريقيا.
و ذكر الناطق باسم القيادة العامة في حديثه أن النظام التركي يقوم بنقل المقاتلين من ليبيا إلى أذربيجان لدعمها في معاركها ضد أرمينيا في منطقة ناغورني كراباخ الحدودي.

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوّات المسلحة الليبية اللواء “خالد المحجوب”: إنه تمّ اشتراط عدم قدوم طائرات الخطوط الليبية المختلفة مباشرة من مطار معيتيقة أو مطار مصراتة إلى مطار سبها بشكل مؤقت؛ إلا بعد التأكد من عدم حملها ما يؤدي لتسلّل الإرهابيين.

وأكّد “المحجوب” أن الطائرات لا بدّ أن تمرّ على مطار بنينا، وأن من يطالب بعكس ذلك لا يعي مدى الخطورة، أو أن له مآرب في إخلال الأمن ودعم الإرهاب، مشيرًا إلى أن هذا القرار يأتي نظرًا لافتقار مطار سبها للتقنيات الأمنية اللازمة، ومن جانب أن القيادة تحرص على أمن المواطنين في هذه المرحلة الحساسة، في ظلّ عدم السيطرة الرسمية للدولة على مطارات المنطقة الغربية.

وأكد “المحجوب” أن هذا القرار يأتي أيضًا في ظل استخدام تنظيم الإخوان للطائرات والخطوط الجوية الليبية في نقل المرتزقة والإرهابيين، واستهدافهم الواضح للجنوب، بدليل مواجهات حي عبد الكافي مع الإرهابيين الذين يستغلون الحدود وعمليات التهريب.

كشف الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء أحمد المسماري؛ التزام القيادة العامة بتسهيل عمل الطيران المدني وفتح المطارات في الجنوب الغربي والشرقي، شريطة هبوط الطائرات في مطار بنينا الدولي، كإجراء أمني احترازيّ للحيلولة دون استخدام الطيران المدني لنقل الإرهابيين والمرتزقة في المطارات التي تسيطر عليها العناصر المتطرفة، و خاصة في مطاري مصراتة و امعيتيقة، إضافة إلى البؤر الإرهابية التي لا تزال الوحدات العسكرية و الأمنية تتعامل معها بمناطق الجنوب الليبي.
و جاء في البيان دعوة القيادة العامة جميع شركات الطيران العاملة ضرورة الالتزام و التقيد بهذه الإجراءات الأمنية المشددة، لضمان استمرار الرحلات و لسلامة البلاد من الإرهاب و داعميه.

قال مدير التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة الليبية اللواء “خالد المحجوب”: إن هناك ثوابت لا يمكن التنازل عنها، ولو حدث تنازل سيكون من أجل الوطن، وليس تنازلًا عن الوطن.

وأضاف “المحجوب” الثلاثاء، أن تغيير الواقع الذي فرضه الإخوان في ليبيا مطلب لكل الليبيين، لافتًا إلى أن الذين وقعوا في خدع تنظيم الإخوان؛ أدركوا أن وجود هذا التنظيم الذي بدأ يسقط في كل مكان، لا يخدم الوطن والمواطن، ولكن يخدم أجندة الإخوان فقط.

أعلن الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء “أحمد المسماري” الأحد؛ استكمال القوّات الجويّة العربية الليبية أعمال الصيانة لطائرات الميغ 23، سرب القاذفات (بي إن).

وأكّد “المسماري” دخول الطائرات حيّز الخدمة، وجاهزيتها لتنفيذ المهام القتالية.