القُوّات المُسلّحة

أكد الناطق باسم القيادة للقوات المسلحة اللواء أحمد المسماري أن القيادة العامة تتابع باهتمام شديد تطورات الأزمة الليبية على مختلف الأصعدة وما نتج عنها من حراك شعبي ومشكلات يعاني منها المواطن
مشيرا إلى حق الشعب في التظاهر ورفض الواقع المرير في ظل الأزمات المستمرة والتي وصفها بالمفتعلة .
وشدد اللواء المسماري في بيان للقيادة العامة الأحد على أن القيادة العامة تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب في سبيل تحقيق مطالبه العادلة والخروج في مظاهرات شعبية للمطالبة بحقوقه التي أبرزها تكمن في الجانب الأمني و الاقتصادي لافتا إلى أن القوات المسلحة من واجبها حمايتهم.
داعيا إلى التظاهر في الساحات العامة والميادين في وضح النهار حتى يتم تأمينها بشكل جيد.
وحذر اللواء المسماري من المندسين من العناصر التكفيرية والإخوانية التي تتسلل وسط المتظاهرين لتحويل اتجاه المطالب لضرب الأجهزة الأمنية بهدف نشر الفوضى.

عاجل|

اللواء المسماري: نؤكّد على حق الشعب الليبيّ في رفض الواقع المرير الذي يعيشونه، والذي تسبّب فيه العملاء والخونة، وندعو المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات رادعة حيال الميليشيات والمرتزقة التي عاثت في البلاد فسادًا.

عاجل|

اللواء أحمد المسماري: القوّات المسلّحة تتعهّد بحماية المتظاهرين، وتضييع الفرصة أمام المندسيّن الراغبين في تحويل التظاهرات السلمية عن مسارها الأصلي.

عاجل|

اللواء المسماري يحذّر المتظاهرين من تسلّل المندسّين من الإخوان والتكفيريين؛ وسط المتظاهرين لتحويل اتجاه المطالب بما ينشر الفوضى في البلاد، ويضرب الأجهزة الأمنية والضبطية.

عاجل|

اللواء أحمد المسماري: القيادة العامة تقف إلى جانب الليبيّين في سبيل تحقيق مطالبهم المشروعة، وتؤكد على حماية المتظاهرين في الساحات العامة والميادين في وضح النهار حتى يتم تأمينهم بشكل جيد.

أصدر القائد العام للقوّات المسلحة العربيّة الليبيّة المشير “خليفة حفتر” الأحد، قرارًا يقضي بإعادة تسمية كتيبة(128) مشاة.

ونص قرار القائد العام أن يُستبدل اسم الكتيبة “128 مشاة” بمسمّى “اللواء 128 المعزز” و أن يُكلّف عقيد “حسن معتوق محمد الزادمة” آمرًا للواء 128 المعزز.

استلم المستشفى الميداني العسكري أجدابيا، الخميس شُحنةً من المستلزمات الطبيّة الخاصة بالمرضى المصابين بكورونا، مقدّمة من قِبل القيادة العامة للقوّات المسلّحة.

وتجدُر الإشارة إلى أن القيادة العامة تقوم بدعم المستشفى الميداني بشكل مستمر؛ حيث قدّمت للمستشفى خلال الفترة الماضية عددًا من سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى عدد (130) أنبوبة أكسجين جاءت على دفعتين، واستبدالها لمنظومة الأكسجين الخاصّة بأجهزة التنفس الاصطناعي بأخرى حديثة.

قال الناطق باسم القيادة العامّة للقوّات المسلّحة اللواء “أحمد المسماري” خلال مؤتمرٍ صحفي عقده الأربعاء؛ إن القوّات المسلحة لن تتراجع عن محاربة الإرهاب.

“المسماري” أوضح أن العمليّات العسكرية توقّفت منذ أشهر، وأن القوّات المسلحة التزمت بوقفِ إطلاق النار؛ بناءً على المبادرة المصريّة للتسوية في ليبيا، وحذّر أنه في حال تمّ الهجوم على تمركزات القوّات المسلّحة بمحيط غرب سرت والجفرة أو أي تمركز آخر؛ فإنهم لن يتوانوا عن صدّه.

وأكّد “المسماري” استمرار تركيا في دعم المليشيّات المسلّحة، حيث قامت بنقل عددٍ من المرتزقة الصوماليين والسوريين إلى منطقة الهيشة والقداحية، مشيرًا إلى رصدهم تحرّكات بالمدرعات والعربات العسكرية لمرتزقة قرب محاور الجفرة، في إطار محاولتهم الاقتراب من منطقة الجفرة.

شدد المدعي العام العسكري، اللواء فرج الصوصاع، على وقف التعديات على الممتلكات الخاصة والعامة، مؤكداً أن القيادة العامة للقوات المسلحة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة والصارمة ضد المعتدين.
وطالب الصوصاع، في “بلاغ هام” اصدره الثلاثاء الجميع باحترام القانون، مشيرا إلى أن القيادة العامة سوف تضرب بيد من حديد من تسول له نفسه، من خلال الوسائل القانونية المتاحة لإعادة الأراضي والممتلكات المغتصبة والمواقع العسكرية والمعسكرات المعتدى عليها كل.
لافتا إلى أن القيادة العامة لن تعتد بأي اجراء يتعلق بحيازة أو تملّك أو رد أو استرجاع ملكية أي عقار مملوك للدولة إلا بموجب حكم قضائي واجب النفاذ.

قال مدير إدارة التوجيه المعنويّ بالقيادة العامّة للقوّات المسلّحة اللواء “خالد المحجوب” إن القوّات المسلّحة تتحفّظ على أيّ مسار سياسيّ لحل الأزمة الليبيّة؛ لا تأخذ مناقشاته ومخرجاته بعين الاعتبار تفكيك المليشيات المسلّحة، وإخراج المرتزقة والأتراك من البلاد.

وأوضح “المحجوب” أن الإشكالية لا تمكنُ في عقد الاتفاقيات، وإنما في تنفيذ بنودها، مشيرًا إلى اتفاق الصخيرات، الذي تمّ التلاعب بأساسياته فلم ينتج عنه تفكيك الميليشيات التي تمنع الاستقرار والأمن وإقامة دولة القانون والمؤسّسات.

وأكّد مدير التوجيه المعنويّ أن الأزمة الليبية تفاقمت اليوم؛ بعقد الاتفاقيات مع المرتزقة الأجانب والأتراك.