2024-09-20

القُوّات المُسلّحة

في إطار الجهود الرامية إلى مكافحة وباء كورونا والسيطرة عليه؛ شهدت مدينة أجدابيا أمس الأربعاء، افتتاح المستشفى الميداني العسكري التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة.

وحضر الافتتاح مدير المستشفى الميداني العسكري “عبد العالي الزقزاق” ورئيس وحدة التوثيق بمديرية الأمن -المكلّف من اللجنة الرئيسة بمتابعة كل ما يخص جائحة كورنا “محمد مسعود”

وبدوره أشاد مدير المستشفى الميداني، بالجهود والخدمات التي قدّمت من قبل مديرية أمن أجدابيا للمستشفى الميداني حتى تم افتتاحه، مؤكدًا أن مديرية أمن أجدابيا هي الجهة الوحيدة التي قدّمت يد العون للمستشفى.

فيما أفاد “محمد مسعود” المكلّف بمتابعة كل ما يتعلق بجائحة كورونا، بأنه سيتم نقل الحالات المصابة بالفايروس من قسم العزل بمستشفى الشهيد “أمحمد المقريف” إلى المستشفى الميداني العسكري، مشددًا على أن مديرية الأمن مستمرة في دعمها للمستشفى الميداني، ولن تتهاون في مكافحة تفشي وباء كورونا.

قال الناطق باسم القيادة العامة للقوّات المسلحة العربية الليبية، اللواء “أحمد المسماري”: إن قطر تدعم عمليات نقل إرهابيين من معسكرات في منطقة القرن الأفريقي إلى مدينة مصراتة، لافتًا إلى وصول (300) عنصر تكفيري متطرف مؤخرًا من الصومال، بقيادة ضابطين قطريين إلى مصراتة.

تصريحات المسماري جاءت خلال مؤتمرٍ صحفي عقده أمس الأربعاء، طالب فيه المجتمع الدولي؛ بالتحرك الفعلي لمنع نقل المزيد من المتطرفين إلى ليبيا.

وأشار المسماري إلى أن أردوغان يُواصل جلب المرتزقة من بعض الدول إلى ليبيا، ويواصل نقل العتاد إلى المنطقة الغربية؛ لتعزيز وجوده أمام المجتمع الدولي، وجعله أمرًا واقعًا.

وعلّق المسماري على التغريدة المنسوبة للمبعوثة الأممية بالإنابة “استييفاني ويليامز” التي تحذّر من أن حربًا بالوكالة في ليبيا، أن القوّات المسلحة قد أعلنت ذلك أكثر من مرة؛ فالإخوان والإرهابيون يُقاتلون من أجل تركيا وقطر، وهما بدورهما يُحاربان نيابة عن قوى أخرى لتدمير المنطقة العربية.

أفاد مكتب الإعلام الحربي بأن مقاتلات سلاح الجو الليبي بالقيادة العامة للقوّات المسلّحة شنّت أمس الأربعاء، غارات جوية بالقرب من كوبري السدادة الواقع بين “أبو قرين” و “تاورغاء” في الطريق بين مدينتي سرت ومصراتة.

وأشار مكتب الإعلام إلى أن هذه المرة الثانية التي تستهدف مقاتلات سلاح الجو أرتالًا للمليشيات والمرتزقة بالقرب من كوبري السدادة شرق مدينة مصراتة.

نشرت الصفحة الرسمية للإعلام الحربي صورًا تُظهر جانبًا من جولة اللواء “علي القطعاني” آمر اللواء 73 مشاة التي أجراها حول نقاط تمركز الوحدات العسكرية بمحيط مدينة سرت.

أصدَر القائد العام للقوّات المسلّحة العربية الليبية، المشير “خليفة حفتر”، اليوم الثلاثاء؛ قرارًا بترقية عدد من الضبّاط، ترقية استثنائية، وذلك نظير جهودهم خلال الفترة الماضية.

قرار القائد العام رقم (345) لسنة 2020، نصّ على ترقية (448) ضابطاً بالقوّات المسلّحة، إلى الرّتبة التي تلي رتبهم الحالية؛ لاشتراكهم في عملية طوفان الكرامة ولقيامهم بأعمال أولت للقوّات المسلّحة شرفًا وفخرًا.

أعلن الناطق باسم القائد العام، اللواء “أحمد المسماري” أمس الإثنين؛ استهداف وحدات الدّفاع السّاحلي التابعة للقوّات المسلّحة العربية الليبية، ليلة الأحد؛ قارباً بعد خرقه المنطقة العسكرية المحظورة، وكان على متنه نحو 20 عنصراً إرهابياً تابعين لحكومة السرّاج غير الدستورية.

وقال المسماري: إن هذ الاستهداف جاء إبان دخول القارب منطقة الحظر وعدم استجابته لنداءات التحذير المتكرّرة، ليتمّ استهدافه بعد ذاك، مما أدى إلى إصابته إصابة مباشرة، ليتبعها إطلاق عملية بحث وإنقاذ لمن كانوا على متن القارب، ولا نتائج حتى اللحظة.

ورمت الأمواج بعد ساعاتٍ حطام القارب المُستهدَف قرب سواحل مدينة رأس لانوف.
ومن جانبها، ذكرت مصادر أن حكومة السرّاج أعلنت تسجيل من كان على القارب المُستهدف؛ كمطلوبين عقب “فرارهم باتجاه شرق البلاد على متن قارب قاموا بسرقته” حسب وصفها.

باشرت إدارة الخدمات الطبّية في القوّات المسلّحة الليبية، أمس الأحد؛ تعقيم ورش مقرّات الوحدات العسكرية في طبرق تحسّباً لانتشار الوباء بين المنتسبين.

وشملت عملية التعقيم قاعدة طبرق البحرية، والكتيبة 104، على أن تتضمن كامل منطقة طبرق العسكرية في الأيام المُقبلة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق حزمة من التدابير التي اتخذتها القيادة العامة للقوّات المسلّحة لتحصين منتسبيها من الإصابة بكورونا.

اجتمع القائد العام للقوات المُسلّحة العربية الليبية المُشير أركان حرب “خليفة حفتر” أمس الخميس، بنخبةٍ من ضبّاط غُرف العمليات، وعددٍ من القيادات وأُمراء المناطق العسكرية بمدينة بنغازي؛ وذلك للمتابعة والوقوف على آخر التطوّرات العسكرية في البلاد، والتأكيد على جاهزية جميع وحدات القوّات المُسلّحة.

استقبل القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر في مكتبه بمنطقة الرجمة؛ السيّد رئيس الهيأة العامة للكهرباء بالحكومة الليبية المهندس “فخري المسماري”.
حيث تابع سيادة القائد العام أوضاع الشبكة الكهربائية التي تشهد انقطاعات متكررة في الفترة الأخيرة.
ومن جهته استعرض رئيس الهيأة آخر الاستعدادات والخطط المعتمدة لمعالجة مشاكل الشبكة الكهربائية في كل المدن والمناطق الليبية.

كشف الناطق باسم القيادة العامة للقوّات المسلحة العربية الليبية اللواء “أحمد المسماري” عن أدلة جديدة تُشير إلى تورّط قطر في اغتيال شخصيات سياسية ليبية، ضمن سلسلة الاغتيالات التي كانت قد شهدتها البلاد.

وقال المسماري: “في 2004 زجّت الدوحة بعناصر مخابرات وعملاء في بنغازي، وهناك وثائق تؤكّد أن قطر مسؤولة عن اغتيال عدد من السياسيين والعسكريين في ليبيا، وكذلك رجال الأعمال”.

ولفت المسماري إلى أنه ثمّة مجموعة قطريّة تُدعى “الفهد الأسود” تعمل في الخفاء لتصفية الشخصيات التي من الممكن أن يكون لها دور بارز في المستقبل.

وفيما يتعلّق بتركيا؛ قال المسماري: إن تركيا بدأت مخططاتها في ليبيا منذ عام 2011، بدعم الإخوان وتنظيمي القاعدة وداعش.

وكشف المسماري عن تهريب نحو ( 25) مليار دولار من ليبيا إلى تركيا، بينها ملياران خلال الشهريين الماضيين، وأوضح أن أهم ما تحقق في معركة طرابلس، هو نزع الأقنعة عن تركيا وقطر، وكشف طائراتهم المسيرة، وأسلحتهم ومدرعاتهم.

وأضاف المسماري أن تركيا تسعى إلى توسيع مجالات نفوذها على الأراضي الليبية، بالتعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية، وعناصر الجماعة الليبية المقاتلة، فيما تدفع قطر الأموال للجماعات الإرهابية المقاتلة في ليبيا، كما أنها قامت بتمويل المعدات العسكرية التي تم نقلها من تركيا إلى طرابلس.