2024-09-20

القُوّات المُسلّحة

قال رئيس أركان القوات البحرية بالقوات المسلحة اللواء “فرج المهدوي”: إن وحدات البحرية الليبية باتت في ذروة جاهزيتها العسكرية، وأنها على أتمّ الاستعداد لأيّة مواجهة محتملة، إذا ما تقدمت قوات العدو نحو مدينتي سرت والجفرة.
وكشف اللواء المهدوي في تصريحٍ لوسائل إعلام عربية، أن دوريّات رجال السلاح البحريّ الليبي على دراية كاملة بما يجري في المنطقة، وينفذون جميع المهام الموكلة إليهم من مراقبة ورصد للقوات الأخرى، مؤكدا أنه تم رصد خمس فرقاطات تركية، وسفينة إمداد قبالة ساحل مدينة مصراتة.

وأشاد رئيس أركان القوات البحرية في حديثه بجهود مقاتلات سلاح الجو الليبي، منوها إلى أنه هو “اليد الطولى” والقوية للقضاء على أي قطع تابعة للقوات التركية إن حاولت اختراق الحدود البحرية.

كشف الناطق الرسميّ باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء أحمد المسماري عن معلومات شديدة الأهمية توضح مواقع التدريب التي تتخذها مجموعات المرتزقة التي أرسلها النظام التركي إلى ليبيا.
وقال اللواء المسماري: إن فرقة السلطان مراد السورية التي تعد من كُبرى عصابات المرتزقة عددا و عتادا، تقيم في معسكر اليرموك في طرابلس، مضيفا أن المعسكر قد تم تخصيصه لتدريب المقاتلين قبل أن يتم إعدادهم ونقلهم إلى مدينتي “سرت والجفرة”.
وذكر الناطق باسم القائد العام تفاصيلَ دقيقة عن هذه الخطة، موضحا أنها تهدف إلى حشد “15 ألفًا من المرتزقة السوريين الذين يجلبون إلى ليبيا بإشراف مباشر من السلطات التركية.

أقامت الإدارة العامة للدعم المركزي أمس الإثنين؛ حفل اختتام المعرِض الأول للصور الفوتوغرافية للقوّات المسلحة الليبية، الذي أقيم بمدرسة الشهيد “أمحمد المقريف” تحت إشراف رئاسة الاركان الجويّة وإدارة التوجيه المعنوي بالقوّات المسلّحة.

وأظهرت الصور المعروضة جانبًا من ويلات الحرب التي عانت منها مدينة بنغازي إبان حربها مع الإرهاب، والتي طالت العسكريين ورجال الأمن والحقوقيين والأطفال والنساء وكبار السن.

فيما وثّقت العديد من صور المعرِض مشاهد لعودة الحياة إلى طبيعتها في مدينة بنغازي بعد هزيمة الإرهابيين ودحرهم على يد أبناء القوّات المسلحة العربية الليبية.

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي التابعة للقوّات المسلّحة الليبية، العميد خالد المحجوب، أمس الإثنين: إن التدمير سيكون مصير أي مجموعات مسلحة تقترب من محور سرت الجفرة الذي حددته القيادة العامة، في إشارة منه لمحاولات تسلّل واختراق شهدتها الأيام الأخيرة، قامت بها قوات تابعة لحكومة السرّاج مدعومةً من تركيا.

وقال “المحجوب” خلال مداخلة له عبر قناة “اليوم” أمس الإثنين: إن القوات المسلّحة الليبية، بقيادة المشير خليفة حفتر؛ أثبتت التزامها حتى الآن بمخرجات مبادرة إعلان القاهرة، ونوّه لاختلاف الأمور على جميع المستويات بعد تدّخل مصر في الأزمة وموقفها.

وأضاف مدير إدارة التوجيه المعنوي؛ أن تركيا تحاول التخلص من المرتزقة الذين أحضرتهم إلى ليبيا؛ لأن عودتهم إلى تركيا مسألة خطيرة على الأمن التركي، وأن أنقرة ربما تغامر مغامرة عسكرية، مبيناً أن القوّات المسلّحة ترصد كل تحركات المرتزقة في ليبيا، وأن أعدادهم في طرابلس تجاوزت خمسة آلاف مرتزق.

دمّرت مقاتلات سلاح الجو بالقوات المسلحة الليبية ثلاث دبابات تابعة للميليشيات المدعومة من القوات التركية الغازية، وذلك وفق ما أفادت به شعبة “الإعلام الحربيّ بالقيادة العامة”.

وكشفت الشعبة أن هذه الدبابات كانت تحاول جاهدةً التقدم إلى مدينة “سرت الساحلية”، ولكن ما إن تمّ رصدها من قبل وحدات الجيش الليبي حتى استهدفتها مقاتلات سلاح الجو، وقامت بتدميرها في غضون لحظات.

وفي سياق متصل نشرت وكالة “رويترز” للأنباء تقريرا يبين نقل حكومة فايز السراج مجموعة من المرتزقة باتجاه مدينة سرت.
وأكّد شهود عيانٍ أن رتلا مكونا من حوالي “200” آلية عسكريّة شوهد متحركا من شرق مصراتة على ساحل البحر المتوسط، باتجاه مدينة تاورغاء في طريقه إلى مدينة سرت.
وفي هذا الصدد أكدت شعبة الإعلام الحربيّ أن السواحل المقابلة لمدن “سرت ورأس الأنوف” تحت رقابة مشددة من قطع البحرية الليبية.

نشرت الصفحة الرسمية للناطق الرسميّ للقيادة العامة للقوات المسلحة اللواء “أحمد المسماري” يوم أمس فيديو لمجموعة من المرتزقة السوريين على متن إحدى طائرات شركة “الإفريقية” للطيران.

وأوضح اللواء “المسماري” في تعليقه على هذا الفيديو أنّ النظام التركيّ يواصل جلب دفعات جديدة من المرتزقة إلى مدينة مصراتة في غرب البلاد، مما يُعدّ تحديًّا سافرًا للمطالب الدولية الرامية للتهدئة وإيقاف إطلاق النار.

وأضاف اللواء أحمد المسماري أن أنقرة مستمرة في دعم الإرهاب والجريمة في ليبيا، ساعية لتحقيق أحلامها في السيطرة على البلاد واستنزاف ثرواتها.

أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للقوّات المسلّحة، إسقاط منصّات الدفاع الجوي لطائرة تركية مسيرة، غرب مدينة سرت.

وفي إطار تأهّب القيادة العامة لأي هجوم محتملٍ من المليشيات المدعومة من تركيا، سيّرت القوات البحرية دوريات مكثفة لقواتها في سواحل مدن سرت ورأس الأنوف والبريقة.

صرّح الناطق باسم القيادة العامة للقوّات المسلحة اللواء “أحمد المسماري” أن القوّات المسلحة دعمت جميع وحداتها البحريّة والجويّة والبريّة، وهي مستعدّة لأي طارئ، وقادرة على ضرب أيّ موقع بكفاءة عالية.

جاء ذلك خلال مؤتمرٍ صحفي عقده أمس الأربعاء، قال فيه: إن العاصمة طرابلس تشهدُ الآن جرائم خطف تحت وطأة السلاح، وأن العمليات ضدّ الإرهابيين لن تتوقف، والقيادة العامة احترمت المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، والعودة للحوار السياسي، لكن الميليشيات لا تحترم الاتفاقيات.

وأضاف المسماري، أن تركيا فتحت خطًا بحريًا للهجرة غير الشرعية من غرب ليبيا إلى إيطاليا، لافتًا إلى أن أكثر من ألف مرتزق سوري من الذين جلبتهم تركيا إلى ليبيا، هربوا من صبراتة وصرمان إلى أوروبا.

وشدد المسماري على أن القوّات المسلّحة هدفها بسط الأمن في أنحاء الوطن، وهي تعدُ العدة لتحرير ليبيا بالكامل من عدوها الرئيسي؛ المتمثّل في تركيا والإخوان وعناصر التنظيمات الإرهابية.

حضر مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوّات المسلّحة، العميد “خالد المحجوب” أمس الثلاثاء؛ الجمع الصباحي لعدد من المتقاعدين الملتحقين بالقوّات المسلحة العربية الليبية، الذين تنادوا للدفاع عن الوطن.

وحضر “المحجوب” خلال زيارته التفقّدية؛ الجمع الصباحي لهذه الوحدة العسكرية، والتي تضم عدداً من العسكريين المتقاعدين الذين كانوا ملتحقين بوحدات الصاعقة والوحدات العسكرية المختلفة بمختلف التخصّصات.

وثمّن “المحجوب” وطنيتهم والتحاقهم بالمؤسسة العسكرية استجابة لنداء الواجب، وغيرتهم على وطنهم في الوقت الذي يحتاجهم فيه وطنهم، وأبدى الملتحقون من قدامى العسكريين، استعدادهم للتضحية في سبيل الوطن وتنفيذ أوامر القيادة العامّة في أي مكان وزمان، وصدّ الغزو التركي وأي أعداء للوطن.

حضر رئيس أركان القوّات الجوية، الفريق صقر الجروشي وعدد كبير من ضباط وضباط صف بالقوّات المسلّحة الليبية، ومديرية أمن بنغازي والإدارة العامة للأمن المركزي ونخبة من العسكريين، أمس الثلاثاء؛ الاستعدادات لإقامة المعرض العسكري ببنغازي الذي سيحمل عنوان “صرخة حق”.

المعرض سيكون تحت إشراف إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المُسلحة الليبية، وبرعاية رئاسة أركان القوّات الجوية.

وتضمّنت المشاهد التي نشرتها مديرية أمن بنغازي لهذه الاستعدادات؛ مشاركة المُديرية والقوّات الخاصة (الصاعقة)، والدفاع الجوي، والإدارة العامة للأمن المركزي، بالإضافة لإدارة الهندسة العسكرية وصنف الهندسة، وأيضاً هيأة السلامة الوطنية، وإدارة الخدمات الطبّية العسكرية.