2024-09-20

القُوّات المُسلّحة

نشرت شعبة الإعلام الحربي بالقوّات المسلّحة الليبية أمس الإثنين؛ ‏مشاهد وصور لقيام دوريات القوات الخاصة – الضفادع البشرية بالقوات البحرية؛ بجولات استطلاعية قرابة سواحل سرت ورأس لانوف، في مشهد مهيب يعكس سيطرة القوّات المسلّحة على المنطقة واستتباب الأمن بها.

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العربية العميد “خالد المحجوب” أمس الأحد: إن النظام التركي يخشى من تداعيات الهجوم على مدينتي سرت والجفرة، وما قد يترتب عليه من رد فعل قويّ من القوات المسلحة العربية الليبية، و ذلك بعد التعزيزات العسكرية الكبيرة التي قامت القيادة العامة للقوات المسلحة بإرسالها إلى مدينة سرت.
وأكد العميد “المحجوب” في تصريحاتٍ صحفية أن الجيش الليبي على كامل الاستعداد لصد أيّ هجوم تركي على المدينتين.
وفي سياق متصل كشفت مصادر مطلعة شروع “سلاح البحرية الليبية” في تأمين الشريط الساحلي الممتد من مدينة سرت إلى الحدود مع الجمهورية المصرية لردع أي محاولات يائسة لإحداث اختراق أمني قد تقوم بها القوات التركية على المنطقة.

قامت “كتيبة سُبل السلام” التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية بضبط عدد كبير من سيارات تهريب السجائر بالقرب من الحدود الليبية المصرية، حيث تم ضبط 12 سيارة صحراوية وشاحنة محمّلة بكميات كبيرة من السجائر المهرّبة.

وجاءت هذه العملية تتويجا للتنسيق الأمني بين القوات المسلحة العربية الليبية والجيش المصري في مجالات مكافحة الإرهاب وحماية وتأمين المناطق المتأخمة للبلدين، وتجدر الإشارة إلى أن جميع السائقين من ذوي الجنسية المصرية، وسيتم إحالتهم للنيابة العامة تبعا للوائح القانونية.

قام مدير إدارة التوجيه المعنوي، العميد “خالد المحجوب” أمس السبت؛ بزيارة لمقر جهاز حرس المنشآت النفطية، وكان في استقباله رئيس الجهاز اللواء “ناجي المغربي”.

وتأتي هذه الزيارة ضمن جولات مدير إدارة التوجيه المعنوي التفقدية للمعسكرات والوحدات العسكرية للقوّات المسلحة العربية الليبية، تنفيذاً لتعليمات القائد العام، المشير خليفة حفتر.

قالت إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للقوات المسلحة أمس السبت: إن القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر أصدر تعليماته بصرف مرتبات حرس المنشآت النفطية بعد إيقافها من حكومة السراج غير الدستورية.

وأضافت الإدارة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن مرتبات منتسبي حرس المنشأت النفطية، سيتم البتّ في صرفها خلال الأيام القادمة، بعد إيقافها من قبل حكومة السرّاج المرفوضة بذريعة إغلاق النفط.

وأثنت إدارة التوجيه المعنوي، على مجهودات عناصر جهاز حرس المنشآت النفطية، ورغم إيقاف مرتباتهم، كانوا نموذجا للضبط والربط، واستمرّوا في أدائهم لمهامهم في تأمين قوت الليبيين وحمايته.

عقد آمر مجموع المناطق الجنوبية العسكرية اللواء بالقاسم الأبعج؛ اجتماعاً مهمّاً وموسّعاً مساء الخميس بالمنطقة العسكرية الكفرة، ضمّ جميع أعضاء الغرفة الأمنية المشتركة والمتكونة من جميع الأجهزة الأمنية في المدينة بالإضافة إلى مسؤول الخارجية في الكفرة، وذلك لبحث الأوضاع الأمنية في المدينة والقرى المجاورة لها.

وتطرّق الاجتماع لجملةٍ من النقاط والخطط الأمنية التي تخصّ منطقة الجنوب الشرقي، وكيفية تنفيذها أيضاً، و فتح الحدود مع دول الجوار “السودان وتشاد” بعد أن تم إغلاقها طيلة الأشهر الماضية؛ تطبيقاً للإجراءات الاحترازية من دخول الأمراض والأوبئة، وتطبيق الحجر بشكل رسمي أثناء رجوع المسافرين إلى المدينة.

قال الناطق باسم القيادة العامة للقوّات المسلّحة اللواء “أحمد المسماري” خلال مؤتمرٍ صحفي عقده قبل قليل: إن تركيا ما زالت تجلبُ المرتزقة والأسلحة إلى الأراضي الليبية، وقد حوّلت مصراتة إلى قاعدة لإدارة عملياتها نحو الهلال النفطيّ.

وأضاف المسماري، أن القوّات المسلّحة ترصد تحركات البوارج التركية، والمجموعات المسلحة حول سرت، وقد عزّزت جميع خطوط القتال لصدّ أي هجوم للمليشيات على مدينة سرت، مفنّدًا الشائعات التي تبثّها أبواق السرّاج حول انسحاب القوّات المسلّحة من تمركزاتها غرب مدينة سرت.

وأشار المسماري إلى أن أردوغان يُحاول جعل قاعدة عقبة بن نافع بالوطية قاعدة لانطلاق عملياته العسكرية، وذلك من خلال مواصلة تعزيز وجوده العسكري فيها.

وأوضح المسماري، أن القائد العام للقوّات المسلحة المشير “خليفه حفتر” لم يُقابل أي طرف أمريكي، والقيادة العامة لا تُساوم على سيادة ليبيا، وتضحيات أبنائها.

قال مدير التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للقوّات المسلّحة العربية الليبية العميد “خالد المحجوب”: إن أردوغان لا يزال يجلب المرتزقة، ويورّد الأسلحة إلى ليبيا لقتال القوّات المسلّحة.

وأكد المحجوب، خلال تصريحاته لمحطّات تلفزيونية اليوم الخميس، أن تركيا تسعى للسيطرة على النفط ومقدّرات الشعب الليبي، وأن تصريحات الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” الأخيرة بشأن ليبيا كانت مدروسة، وشجّعت المجتمع الدولي، وجاءت في الوقت الصحيح.

أعلنت شعبة الإعلام الحربي بالقيادة العامة للقوات المسلحة وفاة آمر “اللواء 12” بالقوات المسلحة العربية الليبية اللواء “محمد بن نايل” في أحد مستشفيات مدينة بنغازي.

ويعدّ الفقيد أحد أبرز الضباط بالقوات المسلحة العربية الليبية الذين لبّوا نداء الواجب لتحرير تراب الوطن من المليشيات المغتصبة للسلطة.

قال الناطق باسم القيادة العامة للقوّات المسلّحة اللواء “أحمد المسماري”: إن الساعات القادمة ستشهدُ معركة كبرى فاصلة بين الليبيين والأتراك بمحيط سرت الجفرة، مشيرًا إلى أن القوّات المسلحة رصدت تحركاتٍ لمليشيات السرّاج ومرتزقته في محيط سرت الجفرة.

وأكّد “المسماري” أن القوّات المسلّحة لن تقوم بأي هجوم، ولكنّها على أهبة الاستعداد لردع أي قوات تحاول التقدم عن طريق اتخاذ كل التدابير لإحباط محاولات المليشيات للتقدّم نحو الهلال النفطي.

وأوضح “المسماري” أن القوّات المسلّحة العربية الليبية، تحمي ثروات ومقدّرات الشعب الليبي من التدخّلات الخارجية السافرة، مؤكّدًا أن المعركة القادمة لن تكون ليبية فقط، وستشهد تدخلا إقليميا وأجنبيا، انطلاقًا من مُعادة تركيا للاتحاد الأوروبي واليونان ومصر.