2024-09-20

القُوّات المُسلّحة

أظهرت صور تداولت على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرّض أحد المرتزقة السوريين في ليبيا إلى بترٍ على مستوى الساقين، وتلف بالغ في مستوى الحوض، إثر إصابته خلال المعارك التي خاضتها القوّات المسلّحة في محور عين زارة في مايو الماضي.

ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المرتزق السوري لا يزال يعاني من الإصابة، ولم يجد من يهتم بحالته، التي تزداد كل يومٍ سوءًا، رغم مكوثه في أحد المستشفيات بطرابلس.

يُذكر أن المرصد السوري، أعلن في وقتٍ سابق أن تركيا أرسلت دفعات جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا، مشيرًا إلى أن عدد المرتزقة ارتفع إلى نحو 15800 من الجنسية السورية، عاد منهم نحو 5600 إلى سوريا بعد انتهاء عقودهم.

قال الناطق الرّسمي باسم القيادة العامّة للقوّات المسلّحة العربية الليبية، اللواء أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي منذ قليل، قال: إنّ تركيا تسعى لترسيخ تنظيم الإخوان في ليبيا، وتطمح للنيل من ثروات ومقدّرات الشعب الليبي، لإنقاذ اقتصادها المنهار.

وأشار المسماري في تصريحاته إلى العمليات الإجرامية وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها المليشيات الإرهابية في ليبيا، موضّحاً أنّ القيادة العامّة لديها أرشيف كبير لهذه الانتهاكات وموثّقة بالكامل.

وفيما يتعلّق بالعمليات العسكرية، قال الناطق الرّسمي: إنّ عمليات القوّات المسلّحة وتحرّكاتها سرّية جداً، ولن تُفصح عنها القيادة العامّة، وأكّد استمرار مهامها في محاربة الإرهاب وإنهاء الجريمة في ليبيا.

وأضاف المسماري في حديثه عن العدوان التركي الغاشم، قوله: “تركيا تستغلّ الفوضى السياسية التي سبّبها تنظيم الإخوان، وتعمل على نقل المرتزقة ومسلّحي داعش إلى الأراضي الليبية، وهناك تقارير منذ العام الماضي تؤكّد نقل إرهابيين سوريّين إلى أوروبا عبر تركيا، ناهيك عن استغلالها لخطوط التهريب والهجرة غير الشرعية؛ لابتزاز أوروبا مالياً وسياسياً”.

وفي تعليقه على الاشتباكات الدائرة بين المليشيات المسلّحة في العاصمة طرابلس، قال المسماري: ” الفرق الآن واضح وجلي، أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي، بين المناطق التي تخضع لسيطرة الحكومة الليبية والقوّات المسلّحة الليبية، وبين المناطق التابعة لحكومة السرّاج التي تشهد الآن اقتتالاً على مقدّرات وثروات الشعب الليبي، واشتباكات زادت وتيرتها مؤخّراً بين هذه الفصائل المسلّحة، خاصّة التابعة لمدينة مصراتة”.

قال الناطق الرّسمي باسم القائد العام للقوّات المسلّحة العربية الليبية، اللواء أحمد المسماري، أمس الأحد: إنّ القوات المسلحة الليبية جاهزة بشكل كامل لدحر أي هجوم للأتراك والمرتزقة على سرت والجفرة، مشيرا إلى أن الأمن القومي الليبي يعد مرتبطاً بشكل وثيق بالأمن القومي المصري.

وأضاف “المسماري” في تصريحاتٍ تلفزيونية، أن مصر والسعودية والإمارات والأردن من أكثر الدول دعماً للشعب الليبي وقوّاته المسلّحة، لافتاً إلى أن القوّات المسلّحة الليبية جاهزة لإنهاء أي احتلال تركي في ليبيا.

وقال الناطق الرّسمي أيضاً: إنّ تركيا تستهدف سرت والجفرة لما لديها من أطماع في ثروات ومقدّرات الليبيين، وإنّ المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس حاولت تضليل الجميع بإعلان رفع حالة القوة القاهرة عن تصدير النفط الليبي بعد أن وجّهت تركيا أوامرها للمرتزقة والمليشيات لمهاجمة سرت والجفرة.

وتابع “المسماري” أن عناصر ليبية متشدّدة هي التي تتصدّر المشهد في طرابلس على عكس القوّات المسلّحة الليبية التي تقاتل من أجل السلام في ليبيا، متهماً النظام التركي بأنه يسعى للتحكّم في خطوط الغاز في مليتة غرب البلاد، وقال بأنّ أردوغان يريد وضع أوروبا في كمّاشة -حسب وصفه- كما يسعى لاستخدام التنظيمات الإرهابية لاستهداف أمن ليبيا واستقرارها.

أصدرت القيادة العامّة للقوّات المسلّحة العربية الليبية، أمس السبت، بياناً، ألقاه الناطق الرسمي باسم القائد العام، أكّد من خلاله التزام القيادة العامّة بتنفيذ أوامر الشعب الليبي المتعلقة بالموانئ والحقول النفطية. مُشيدةً بثقة الشعب الليبي، من خلال تفويضها للتفاوض مع المجتمع الدولي، لتحقيق المطالب العادلة للشعب الليبي.

وجاء في بيان القيادة العامة تأكيدها على التزامها بالمطالبات المحدّدة من قبل الشعب الليبي والقبائل الليبية كشروط لإعادة فتح الموانئ والحقول النفطية، والمتمثّلة في:

• فتح حساب خاص بإحدى الدول تُودع به عوائد النفط، مع آلية واضحة للتوزيع العادل لهذه العوائد على كافة الشعب الليبي بكل مدن وأقاليم ليبيا وبضمانات دولية.

• وضع آلية شفافة وبضمانات دولية للإنفاق تضمن ألاّ تذهب هذه العوائد لتمويل الإرهاب والمرتزقة وأن يستفيد منها الشعب الليبي دون سواه وهو صاحب الحق في ثروات بلاده.

• ضرورة مراجعة حسابات مصرف ليبيا المركزي بطرابلس لمعرفة كيف وأين أُنفقت عوائد النفط طيلة السنوات الماضية، والتي حُرم الشعب من الاستفادة منها ومحاسبة من تسبب في إهدارها وإنفاقها في غير محلها.

وشدّدت القيادة العامة من خلال البيان؛ أنها ملتزمة بحدود التفويض الممنوح لها من قبل القبائل والشعب الليبي حيال التفاوض لتحقيق هذه المطالب والتي بدون تحققها لن يكون بالإمكان إعادة استئناف العمل بالحقول والموانئ النفطية، وأنّ شركاء ليبيا الدوليين والإقليميين يتفهّمون مطالب الشعب حيال هذا الأمر.

وأشار بيان القيادة العامة إلى أنّه في إطار التعاون مع المجتمع الدولي والدول الصديقة والشقيقة والتي طلَبت السماح لناقلة نفط واحدة بتحميل كمية مخزّنة من النفط متعاقد عليها من قبل الإغلاق وخشية على الصالح العام وحتى لا تتأثر المنشآت النفطية بطول التخزين فقد استجابت القيادة لذلك مراعية مصلحة الشعب الليبي أولاً وأخيراً على أن يستمر إغلاق الموانئ والحقول النفطية لحين تنفيذ مطالب وأوامر الشعب الليبي بشأنها.

قال الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوّات المسلّحة الليبية، اللواء أحمد المسماري، أمس الأربعاء: إنّ تصريحات رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله بوجود أجانب أو فاغنر في مطار ميناء السدرة النفطي عارية عن الصحّة.

وأوضح الناطق الرسمي في ردٍ على اتهامات المدعو “صنع الله” أنّ المنشآت النفطية يوجد بها حرس المنشآت النفطية فقط، ولا يسمح حتى لعناصره بدخول هذه المنشآت، فكيف يدخل جندي أو فرد أجنبي إلى هذه المنشآت.
ووصف “المسماري” هذه الاتهامات بأنها “دعاية مدفوعة الثمن يشارك بها رئيس المؤسّسة النفطية، والهدف منها، الضغط على القيادة العامة والشعب الليبي”.

وانتقد “المسماري” رئيس المؤسسة الوطنية للنفط قائلا: “نتمنى أن يتكلم رئيس المؤسسة عن المليشيات والعناصر المطلوبة للمجتمع الدولي الذين يسيطرون على مصفاة الزاوية ومواقع نفطية أخرى في المنطقة الغربية؛ على رأسها مصفاة الزاوية، التي كان يسيطر عليها المكنّى “أبوعبيدة” أحد قادة تنظيم القاعدة في ليبيا. والمؤسسة الوطنية للنفط لم تعلن القوة القاهرة أبدا هناك”.

وتطرّق اللواء في تصريحاته لأمر إيقاف تصدير النفط الخام قائلا: “إن النفط كان مغلقا في ليبيا عامَي 2013 – 2014 وجزء من العام 2012، ورغم ذلك لم تكن هناك أزمة مالية، فلماذا خُلقت هذه الأزمة الآن؟ لأن تركيا تريد المال، فأي دولار يدخل لما يُعرف بمصرف ليبيا المركزي في العاصمة طرابلس؛ يذهب إلى أنقرة، وبالفعل مليارات من الأموال الليبية نُهبت وسُرقت بطرق شتى وتم تهريبها إلى أنقرة، وإذا استمرينا في الصمت، ستنتقل السيادة الليبية إلى أنقرة”.

احتضت “مدينة توكرة” يوم أمس الثلاثاء مناسبة وطنية عظيمة، فقد شهدت المدينة الاحتفال الكبير بمقر “الكلية العسكرية” لتخريج الدفعة الـ52 من القوات المسلحة العربية الليبية، والدفعة الـ27 من الأكاديمية البحرية.
وقد حضر مراسم التكريم سيادة القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر، والسيد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الفريق عبدالرازق الناظوري، وسيادة “النائب الثاني لرئيس مجلس النواب” الدكتور احميد حومه، والسيد رئيس مجلس الوزراء عبدالله الثني، إضافة لعدد من قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وعدد من السادة النواب والوزراء والشخصيات العامة.

ووجه القائد العام للقوات المسلحة كلمة للشعب الليبي في هذه المناسبة مثمنا عزمه وإرادته وثقته العمياء بجيشه البطل للذود عن الوطن من الأطماع الخارجية.
حيث قال “القائد العام” إنه بتخرج الدفعة “52” من الكلية العسكرية تتجسد معاني القوة والإرادة والتصميم على شق الطريق الوعر نحو بناء “الجيش الليبي” بناء كاملا وعلى أسس علمية حديثة، مهما بلغ حجم الصعوبات والتحديات لكي يحموا وطنهم من كيد الكائدين.
وحيّ سيادة “المشير خليفة حفتر” في كلمته المواطنين الذي تظاهروا في بنغازي، الرافضين للغزو التركي للبلاد، مطمئنا إيّاهم بأن القوات المسلحة العربية الليبية ستدفع الدماء والأرواح فداء للوطن، “ولن تدفع الميري”، في إشارة إلى الإتاوات المجحفة التي فرضت على الشعب الليبي إبّان الاحتلال العثماني البغيض.

وقدم القائد العام للقوات المسلحة شكره الجزيل للدول الصديقة والشقيقة وفي مقدمتها “الإمارات وجمهورية مصر العربية” وباقي الدول التي أدركت حقيقة النوايا التركية وخطورتها على أمن واستقرار ليبيا والمنطقة بأكملها.

وذكر القائد العام “أن الجيش الليبي البطل لن يقبل باستغلال الاستجابة للمطالبات المتكررة من الدول الشقيقة للمضيّ في “المسار السياسي” لجلب الأسلحة والمرتزقة لتعزيز قدرات العدو، وإنشاء “غرف عمليات عسكريّة في العاصمة المحتلة طرابلس إضافة لمدن أخرى، وبناء جسور جوية وبحرية، ساعيةً للسيطرة على ثروات البلاد لتدعم مشاكلها الاقتصادية من قوت الشعب الليبي.

واختتم القائد العام “المشير خليفة حفتر” كلمته بأن قتال المحتل واجب ديني مقدس، وأن القوات المسلحة الباسلة لن تتنازل عن المبادئ الوطنية، وستواصل الطريق حتى النصر.

أعلن مكتب إعلام القيادة العامة للقوّات المسلحة، أن
القائد العام للقوات المُسلحة العربية الليبية المشير “خليفة حفتر” عقد اليوم الإثنين بمدينة بنغازي، اجتماعًا موسّعا ضمّه برؤساء الأركان، ومديري الإدارات بالقيادة العامة، وأمراء غرف العمليات العسكرية.

وتم خلاله مناقشةُ عدد من الملفات الهامّة المتعلّقة بمهام القوات المسلّحة في مختلف الاتجاهات، كما تم استعراض الترتيبات والخطط اللازمة للمرحلة القادمة.

كشف مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العربية الليبية العميد “خالد المحجوب” في حديث صحفيّ لوسائل إعلامية، عن حصيلة الضربات الجوية التي شنتها طائرات السلاح الجوي الليبي التي استهدفت تمركزات الميليشات المسلحة في قاعدة الوطية.

وأكد العميد خالد المحجوب أن سلاح الجو استهدف نحو تسعة مواقع تابعة للقوات التركية التي تتخذ من القاعدة مقرا لها، حيث بلغت نسبة التدمير للتجهيزات العسكرية التركية نحو 80 في المائة.
وأضاف العميد “خالد المحجوب” أن المصابين من القوات التركية الغازية تم نقلهم في طائرات إلى مستشفيات طرابلس، كما تم نقل الحالات الحرجة منهم إلى تركيا.
ويرى مراقبون أن هذه الضربات تحمل رسالة واضحة إلى النظام التركي.
ففي وقت سابق من هذا الأسبوع قام وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” رفقة رئيس أركانه بالتجوّل في شوارع العاصمة طرابلس، كما تفقد مجموعات من القوات التركية الغازية، والميليشيات التابعة لها في طرابلس ومصراتة.

أكّد مصدر عسكري بالقوّات المسلّحة العربية الليبية، أمس السبت، تدمير أنظمة دفاعات جوية، نشرتها تركيا الخميس الماضي في قاعدة الوطية غربي البلاد.

وقال المصدر إنّ ضرباتٍ جوّيةً دقيقةً لمقاتلات سلاح الجو الليبي؛ دمّرت رادارات ومنظوماتِ دفاع جوّي من طراز (هوك) ومنظومة (كورال) للتشويش، حرصت تركيا على تركيبها طوال الأيام الماضية بقاعدة الوطية الجوّية، لتُصبح الآن حُطاماً بالياً، بعد تسع ضربات جوّية دُكّت بها المنظومة التركية.

المصدر ذكر أيضاً، أن تركيا تبحث مع السرّاج إمكانية استخدام قاعدتَي الوطية الجوية ومصراتة البحرية، لاستخدامهما في نشر الطائرات المسيّرة ومنظومات دفاع جوي تركية، لتمكّنها من صنع غطاء جوّي للمليشيات الإرهابية الموالية لها على الأرض، ويرى مراقبون أيضاً، أنّه انطلاقا من القاعدة يمكن تنفيذ عمليات قتالية جوية ضد أهداف عسكرية بمحيط ليبيا وليس في طرابلس فقط.