2024-09-20

القُوّات المُسلّحة

أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيانٍ نشرته “شعبة الإعلام الحربي”، أنه بات جليّا للعيان استغلال النظام التركي لعضويّته في “حلف شمال الأطلسي” لإعلان حربٍ علي ليبيا ومحاولة احتلالها عسكريّا.

وتساءل البيان حول موقف دول الحلف من هذه الحرب، ما إذا كانت مستعدّة للتورّط في هذه المؤامرة خدمة للأطماع والتحركات التركيّة الرامية لضرب الاستقرار في ليبيا ودول الجوار في حوض المتوسط.

وأكّد بيان “القيادة العامة” أن الجيش الليبي البطل، وبالتعاون مع الدول الصديقة؛ لن يساوم على وحدة التراب الليبي والسيادة الوطنية، وأنه سيقف بالمرصاد لأيّ مساعٍ تدفعُ إلى تهديد استقراره، وتجاوز القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة بجلب الأسلحة والمرتزقة دعما للمليشيات المسلحة.

وأشار البيان إلى الجرائم النكراء التي قامت بها الميليشيات المسلحة بدعم كاملٍ من النظام التركي، من قتلٍ عشوائيّ وإعدامات ونهبٍ وترويعٍ وعمليات تهجيرٍ للآمنين في مدن “ترهونة والأصابعة وقصر بن غشّير”، وذلك بعدما آثرت القيادة العامة للقوات المسلحة إعادة تمركزات وحدات الجيش الليبي استجابةً للنداءات الأممية، حرصا منها على سلامة أهالي المدن الليبية.

واختتم البيان أن القيادة العامة للقوات المسلحة تتعاطى بإيجابيّة مع الجهود الأمميّة لإطلاق عملية سياسية شاملة.

وفي الوقت ذاته تتوجّه القيادة العامة للشعب الليبي بأنها لن تتوانى في مسيرة استعادة الأمن والاستقرار في ربوع الوطن كافة.

أكد الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء (أحمد المسماري) انقسام مليشيات الوفاق المدعومة من تركيا بشأن وقف اطلاق النار، وقال إن المليشيات داخل طرابلس بين معارض ومؤيد للمبادرة المصرية لحل الأزمة، كما أوضح (المسماري) أن المبادرة المصرية تضمنت حلاً سياسياً يرضي كافة الأطراف، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل كامل المسؤولية تجاه ليبيا.

واصلت دوريات تابعة لكتيبة “خالد بن الوليد” عملها في حماية الحقول النفطية وكافة الأهداف الحيوية، والمناطق المحيطة بها، كما وجهت تحذيراً لكل من تسوّل له نفسه محاولة العبث بمقدرات الدولة، بأن الرد عليهم سيكون قاسياً.

كشف الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوّات المسلّحة العربية الليبية اللواء “أحمد المسماري” أمس الأحد، عن تمكّن مقاتلات سلاح الجو من تدمير سريّة مدفعية لأردوغان تضم (3 مدافع هاوزر تركية الصنع ودبابتين و6 عربات مسلحة) بالإضافة إلى تدميرهم لحافلة نقل متحرّكة تجاه سرت، وعلى متنها عدد من المرتزقة السوريين والضباط الأتراك.

وأشار “المسماري” إلى أن القوّات المسلحة أحبطت كلّ محاولات الميليشيات والمرتزقة للهجوم على مدينة سرت، كما شنّت عدة غارات على رتل الميليشيات التي حاولت الاتجاه نحو قاعدة الجفرة.

وكان “المسماري” قد توعّد الميليشيات بردّ عنيف؛ في حال عدم التزامها بـالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، والتي ستدخل قيد التنفيذ اعتبارًا من اليوم الإثنين.

وأكد “المسماري” أن أردوغان استغلّ جميع مبادرات وقف إطلاق النار السابقة، في تهريب الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا، وتوظيفهم في قتال أفراد القوّات المسلّحة.

انتشرت كتيبة القوّات الخاصة ” الصاعقة ” التابعة للقيادة العامة للقوات المسلّحة العربية الليبية غرب مدينة سرت تحديداً بعد بوابة الـ30كم، بعد صد مليشيات السرّاج وفلول المرتزقة السوريين ودحرهم غرب المدينة.

جاء ذلك عقب اشتباكات محتدمة خاضتها جحافل القوّات المسلّحة أمس السبت ضد محاولات المليشيات الإرهابية السيطرة على المدينة وسط دعم تركي جوّي مكثّف بالطائرات المسيّرة.

فيما قامت مقاتلات سلاح الجو الليبي بالدخول للمعركة وشن غارات جوّية على تمركزات هذه المليشيات بمنطقة الهيشة الجديدة، حيث تم أيضاً إسقاط طائرة تركية مسيّرة من طراز ” TB2 “. سقط أجزاء من حطامها على منزل مواطن بمنطقة الزعفران غرب سرت ولم تسجّل أي إصابات بشرية.

بناء على موافقة القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية على استئناف مشاركتها في لجنة وقف إطلاق النار 5 + 5 التي تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ولإنجاح أعمالها المرتقبة ودعماً للحل السياسي، وكمبادرة سياسية واستجابة لطلبات العديد من الدول والمنظمات المهتمة بالشأن الليبي، وكمبادرة إنسانية وحقنا لدماء الشعب الليبي والاستهداف العشوائي للمدنيين في طرابلس من قبل مليشيات الوفاق.

صرّح الناطق الرّسمي للقيادة العامة للقوّات المسلّحة العربية الليبية اللواء “أحمد المسماري” بمؤتمر صحفي منذ قليل؛ أن جحافل القوّات المسلّحة تقوم بإعادة تمركز وحداتها خارج طرابلس مع شرط التزام الطرف الآخر بوقف إطلاق النار، وفي حالة عدم الالتزام بذلك فإن القيادة العامة سوف تستأنف العمليات وستعلق مشاركتها في لجنة وقف إطلاق النار 5 + 5.

كشف الناطق الرسميّ باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء أحمد المسماري في تصريحٍ لوسائل إعلامٍ عربية عن تفنيده لما يبثّه الإعلام المعادي للشعب الليبيّ في محاولة يائسة بدقّ إسفين الفتنة بين مجلس النواب الممثّل الشرعيّ للشعب الليبي والمؤسسة العسكرية الليبية في مهمتها الوطنية لاستعادة السيادة وتحرير العاصمة طرابلس من قبضة الميليشيات المسلحة المدعومة من النظام الإخواني الحاكم في تركيا.

وأضاف اللواء أحمد المسماري أنّ المجتمع الدولي يكيل بمكيالين في مواقفه من الملف الليبي، مشيدًا بدور القيادة السياسية بجمهورية مصر العربية في نقل حقيقة ما يحدث في ليبيا من تغوّل للجماعات الإرهابية المدعومة من دول تساهم بنشر الفوضى في البلاد والإقليم والمنطقة بشكل عام.

وأشار الناطق الرسمي للقوات المسلحة أن القيادة العامة تؤكد مطالبتها بحل الميليشيات التي تغتصب السلطة في العاصمة طرابلس وإنهاء العدوان التركي البغيض على الوطن قبل الشروع بأي مباحثات ترعاها الأطراف الدولية.

 


قال المكتب الإعلامي للقيادة العامّة للقوّات المسلّحة أمس الثلاثاء، أن المليشيات الإرهابية الموالية لأردوغان والمهيمنة على مقدّرات الشعب الليبي بالعاصمة طرابلس؛ استهدفت منطقة قصر بن غشير بوابل من القصف المدفعي في تجاهل صارخ لأرواح الأهالي والسكّان الآمنين، الأمر الذي أثار حالة من الفزع والذعر في صفوف المواطنين وتدمير ممتلكاتهم.

 

صرّحت شعبة الإعلام الحربي أمس الإثنين أنّ منصّات الدفاع الجوّي تمكّنت من إسقاط طائرة تركية مسيّرة خلال محاولتها استهداف وحدات القوّات المسلّحة الليبية المتمركزة بالمدينة عقب تحريرها.

وأضافت الشُعبة أن الطائرة التركية المعادية التابعة للمليشيات الإرهابية الموالية لأردوغان؛ حاولت قصف تمركزات القوّات المسلّحة بعد اشتباكات محتدمة صباح الإثنين انتهت بسيطرة القوّات المسلّحة على المنطقة وسط ترحيب كبير من الأهالي والسكّان.

أعلن الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء “أحمد المسماري” عن تحرير مدينة الأصابعة بالجبل الغربي.
وذكر اللواء “المسماري” أن وحدات الجيش الليبي دخلت مدينة الأصابعة فجر اليوم الإثنين، بعد ضربات مركزة لمقاتلات سلاح الجو على تجمعات ميليشيات السراج والمرتزقة الداعمة لها.
وأضاف اللواء أحمد المسماري أن الهدف الأسمى للقوات المسلحة العربية الليبية هو القضاء على الميليشيات الإرهابية والمرتزقة والتصدي للعدوان التركي على الوطن.