2024-09-19

فنون و ثقافة

دبي – 23 مارس 2021م
(وام)

بيعت أكبر لوحة فنية من القماش في العالم، بمبلغ 62 مليون دولار بمزاد في دبي، لتصبح بذلك ثاني أغلى لوحة تُباع في مزاد لفنان لا يزال على قيد الحياة.

اللوحة المبيعة، من أعمال الرسام البريطاني ساشا جفري، واسمها “رحلة الإنسانية” ومسجّلة في موسوعة غينيس كأكبر لوحة مرسومة على القماش في العالم.

ورُسمت اللوحة على قطعة قماش كبيرة في أرضية قاعة الرقص بفندق أتلانتس في دبي على مدى سبعة أشهر، خلال جائحة كورونا، وتم تقسيمها إلى 70 قطعة من أجل بيعها.

وكان جفري يستهدف جمع 30 مليون دولار من بيع اللوحة، التي تبلغ مساحتها 1980 مترا مربعا من القماش، في صورة قطع وتخصيص العائد لأعمال خيرية لكن عبدون طرح سعرا للوحة كاملة.

واشترى اللوحة أندريه عبدون، وهو فرنسي يعيش في دبي ويعمل في مجال العملات المشفرة.
وقال عبدون إنه يبحث “خطوة ثانية” للوحة، على أمل أن يجمع مزيدا من المال للأعمال الخيرية.

لوس آنجلس_15 مارس 2021م
(وام)

كشفت أكاديميّة فنون وعلوم الصور المتحركة في الولايات المتحدة, عن قائمة ترشيحات جوائز الأوسكار لعام 2021، والتي تضمنت فيلمين عربيين ينافسان على الجائزة في الحفل المقرر عقده في 25 أبريل.

وتم ترشيح فيلم “الرجل الذي باع ظهره” للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، وفيلم “الهدية” للمخرجة الفلسطينية فرح نابلسي، لجائزة الأوسكار في نسختها الـ93.

ويتنافس فيلم “الرجل الذي باع ظهره” في فئة أفضل فيلم روائي طويل أجنبي, مع أفلام: Quo Vadis وAida وAnother Round وBetter Days وCollective. وهو أول فيلم تونسي يترشح لجوائز الأوسكار.

كما ترشح فيلم “الهدية” الفلسطيني لجائزة أفضل فيلم روائي قصير، مع أفلام: Feeling Through وThe Letter Room، وTwo Distant Strangers، وWhite Eye.

كما نجح فيلم “Mank” للمخرج الكبير ديفيد فينشر في أن يحتل قوائم ترشيحات الأوسكار بـ10 ترشيحات، وذلك “لأفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل رئيسي وأفضل مكياج وتصفيف شعروأفضل تصوير وأفضل تصميم إنتاج وأفضل تصميم صوتي” وغيرها من الجوائز.

ونافسه في الترشيحات أفلام مثل “الأب” الذي رشح لـ6 جوائز، و”يهوذا والمسيح الأسود الذي رشح لـ6 جوائز أيضا، وفيلم “أرض الرحل” الذي رشح لـ7 جوائز، وفيلم “ميناري” الذي رشح لـ6 جوائز هو الآخر.

باريس_13 مارس 2021م
(وام)

نال فيلم “وداعا أيها الأغبياء” للمخرج ألبير دوبونتيل أمس الجمعة، نصيب الأسد من جوائز سيزار لفرنسية, الموازية لجوائز الأوسكار الأميركية، في حفل رمزي عكس الإجراءات المشددة جراء جائحة كورونا.

حيث حصد الفيلم سبع جوائز في الحفلة التي أقيمت بنسختها السادسة والأربعين على مسرح الأولمبيا في باريس، بينها الجائزة الأبرز عن فئة “أفضل فيلم” التي حصدها ألبير دوبونتيل.

كما حصل أيضا على جائزة سيزار لأفضل مخرج وأفضل ممثل في دور ثانوي “نيكولا مارييه”، فضلا عن نيله جائزة الفيلم المفضل لدى التلامذة الثانويين.

وفي التمثيل، فاز الممثل الفرنسي من أصل تونسي سامي بوعجيلة بجائزة أفضل ممثل عن دوره كأب يحاول إيجاد متبرع بالكبد لابنه في فيلم “بيك نعيش” للمخرج التونسي مهدي البرصاوي.

وفازت لور كالامي بجائزة أفضل ممثلة عن دورها كمتنزهة تتنقل مع حمار في فيلم “أنطوانيت دان لي سيفين”.

باريس ـ 07 مارس 2021م
(وام)

كشفت شركة فرنسية متخصصة في مجال التكنولوجيا، إعادة إنتاج فيلم “الطفل” للممثل الإنجليزي الشهير شارلي شابلن، بتقنيات جديدة، وذلك في مختلف أنحاء العالم، بالتعاون مع شركة توزيع عالمية.

ويأتي إعلان الشركة، بمناسبة مرور مئة عام على العرض الأول للفيلم, الذي يعد من كلاسيكيات السينما الصامتة.

وتتضمن أعمال الفيلم، تحسين جودة الصورة باستخدام تقنيتي (4K – 2k)، اللتين تم استخدامهما في عدة أعمال سينمائية كلاسيكية.

القاهرة – 28 فبراير 2021
(وام)

توفي الفنان المصري يوسف شعبان، الأحد، عن عمر ناهز 90 عاما، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
وكان الفنان يوسف شعبان ، قد أصيب بفيروس كورونا الأسبوع الماضي، ودخل على إثرها أحد مستشفيات المهندسين، وبعدما تدهورت حالته الصحية، تم نقله للعناية المركزة بمستشفى العجوزة، وفقاً لصحف محلية مصرية.
يوسف شعبان بدأ مشواره الفني من المسرح ثم شارك في بداية الستينات بأدوار صغيرة في أفلام منها (في بيتنا رجل) و(أيام بلا حب) و(المعجزة) إلى أن جاءته الفرصة الحقيقية في (زقاق المدق) عن قصة الكاتب الكبير نجيب محفوظ.
ويضم سجل يوسف شعبان الفني عددا كبيرا من الأعمال الرائعة، منها فيلم معبودة الجماهير، ميرامار، ومسلسل الضوء الشارد والشهد والدموع، و العمل الفني التاريخي رأفت الهجان، كما شغل يوسف شعبان منصب نقيب الممثلين في مصر في الفترة ما بين 1997-2003.

طولكرم- 27 يناير 2021م –(وام)

افتتح وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف، الأربعاء، شارعا يحمل اسم المخرج السوري الراحل حاتم علي في محافظة طولكرم، بحضور محافظ المدينة.

وقال أبو سيف: إن إطلاق اسم الراحل على هذا الشارع؛ جاء تكريما للفنان الراحل وتخليدا لذكراه العطرة، وامتنانا من الشعب الفلسطيني للأعمال الفنية الكبيرة التي قام بها هذا الفنان الذي رافق القضية الفلسطينية.

أضاف أن هذه الخطوة، لفتة بأن فلسطين لا تنسى من يقف إلى جانب قضيتها العادلة ويساندها، وهي رسالة إلى الفنانين العرب أن يعملوا من أجل قضيتهم العربية الأولى قضية فلسطين.

وتابع أن “الراحل حاتم علي آمن بأن القضية هي قضية العرب جميعا وناضل من أجل إيصال صوت الحق الفلسطيني، وفضح الجرائم التي ارتكبت بحق شعبنا خلال النكبة”، مؤكدا أن “حاتم علي كان نموذجا للفنان العربي الملتزم، ورحيله المبكر كان فاجعة كبيرة لكل محبي الفن”.

توفي علي في 29 ديسمبر المنصرم، وهو ممثل وكاتب ومخرج من مواليد 1962، بدأ حياته بالكتابة المسرحية وكتابة النصوص الدرامية والقصص القصيرة، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق عام 1986.

لوس أنجلوس- 23 يناير 2021م –(وام)

توفي نجم المحاورات التلفزيونية الأمريكي لاري كينغ، عن عمر ناهز 87 سنة، بعد أسابيع من إصابته بفيروس كورونا.

وكان النجم التلفزيوني البارز قد نُقل إلى المستشفى في مدينة لوس أنجلوس، أواخر ديسمبر الماضي، إثر تشخيص إصابته بفيروس كورونا.

وامتدت مسيرة كينغ، لأكثر من 6 عقود، وكان الرجل يعاني من النوع الثاني من مرض السكري، كما عانى أيضا من سرطان الرئة، ونوبات قلبية، وذبحات صدرية خلال السنوات الأخيرة.

وذاع صيت الراحل منذ سبعينيات القرن الماضي، بفضل برنامجه الإذاعي وقتئذ، “ذا لاري كينغ شاو” ثم حقق مسيرة حافلة بالنجاحات والشهرة.

وفي وقت لاحق، كان للاري كينغ برنامجه التلفزيوني الخاص على قناة “سي إن إن” بين سنتي 1985 و2010.

واستضاف النجم التلفزيوني، مشاهير وشخصيات من مختلف المجالات مثل الساسة والرياضيين وبعض المدافعين عن نظريات المؤامرة.

وتزوج النجم التلفزيوني، وهو من مواليد نيويورك، سبع مرات، وتكلل ذلك بإنجاب خمسة أبناء.

وكان الراحل يعرف بأسلوبه “المباشر” وغير الجدلي والمزعج خلال المقابلات، وهذا الأمر جعل الكثير من المشاهير يرحبون بالمشاركة في برنامجه؛ لأنه يتيح لهم التعبير عن مواقفهم دون الوقوع في الجدل والمناوشات.

ولم يقتصر الراحل على العمل التلفزيوني، بل ظل يكتب مقال رأي في “يو إس إي توداي” طيلة عشرين عاما.

وفاز كينغ بالعديد من الجوائز، منها جائزتا بيبودي، عن عمله المستمر على قناة سي إن إن” من 1985 وحتى 2010.
وأجرى كينغ قرابة 50 ألف مقابلة على الهواء، وفي 1995 شارك في قمة لسلام الشرق الأوسط مع ياسر عرفات، رئيس منظمة التحرير حينئذ، والملك حسين ملك الأردن الراحل.

أقام منتدى المواهب المتألقة بالتعاون مع مشروع المادة_40 عرضا مسرحيا بعنوان ” الحافلة ” في المدينة القديمة بسبها ، تم اختيار مسرحية الحافلة لأنها تحاكي الواقع الليبي، فالحافلة هي ” ليبيا ” التي نريد أن نراها دولة المؤسسات والاستقرار.

تصف المسرحية الحياة في ليبيا، والمشاكل التي يعيشها المواطن، وكيف أن بعضهم الأناني وبعضهم المرتزق، حيث تمر بهم عدة مواقف داخل الحافلة إلى أن تتعطل بهم، ولا يمكن لهذه الحافلة السير  إلا إذا تكاثفت جهود كل من هو موجود بالحافلة، ومن خلال مساعدة الجميع ترجع الحافلة للعمل.

المسرحية تعزز الشعور بالانتماء وعدم تجاهل الأزمات، وكذلك شعورنا بمفهوم المواطنة، حيث تم عرض المسرحية في الهواء الطلق، وذلك لإبراز رمزية التراث والأصالة وكان الحضور من المجتمع المدني وأهالي المدينة .
ولاقت المسرحية ترحيبا وردة فعل ممتازة من قبل الحاضرين، متمنين أن يكون هناك فاعليات أخرى مماثلة لهذا النشاط.

عقدت الهيأة العامة للإعلام والثقافة والمجتمع المدني بالحكومة، بالتعاون مع جامعة سرت الأحد، ندوة علمية تحت شعار “توجيه الخطاب الإعلامي الليبي لنشر ثقافة التسامح ونبذ العنف والكراهية”.
وتضمنت الندوة مشاركات من جامعة الزيتونة بترهونة، وجامعة الزاوية، والجامعة الأهلية بالبحرين.
وجرت في ختام الندوة جلسة نقاش، تم خلالها استقبال العديد من الملاحظات والاستفسارات من قبل الحاضرين حول الأوراق العلمية وموضوع الندوة بشكل عام، مجمعين على ضرورة وأهمية مثل هذه الندوات والملتقيات العلمية التي من شأنها أن تساهم في تخفيف حدة خطاب الكراهية في الإعلام الليبي وتبني خطاب إعلامي يدفع باتجاه التسامح ونبذ العنف بمختلف أنواعه.

يوافق اليوم الجمعة الثامن عشر من ديسمبر؛ “اليوم العالمي للغة العربية”.
يومٌ قررت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة إدراج لغة الضاد ضمن اللغات الرسمية في المنظمة الأممية، وذلك في الثامن عشر من ديسمبر من عام 1973.
و يحتفي الملايين من عشاق العربية في أقاصي الأرض بهذه الذكرى العظيمة، فقد أسرت بجمال تراكيبها ووافر معانيها ورفعة بيانها، جم من الأفذاذ النجباء العقلاء، فكانوا بها حقّ؛ أسماء يشار لها بالبنان في دنيا الفكر و الفلسفة و التاريخ.
ورغم ذلك لم تزل في نفوس الغيورين عليها حزازة وحزن لما آل إليه نتاجها في الحقل العلمي الحديث، بعد أن كانت جسرا متينا عبرت منه المعارف والعلوم إلى الأمم الأخرى.
والأمر إن بُحث و محّص لم يجاوز ما كشف عنه أحد أمراء بيانها مصطفى صادق الرافعي حين قال:
ما ذَلّت لغةُ شعبٍ إلا ذلّ ، ولا انحطَّت إلا كان أمرُهُ فى ذهابٍ وإدبارٍ ، ومن هذا يفرِضُ الأجنبيُّ المستعمرُ لغتَه فرضاً على الأمةِ المستعمَرَة، ويركبهم بها ويُشعرهم عَظَمَته فيها، ويَستَلحِقُهُم من ناحيتها، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثةً فى عملٍ واحدٍ.
أما الأولُ : فحبْسُ لغتهم فى لغتِهِ سِجناً مؤبداً.
وأما الثاني : فالحكمُ على ماضيهم بالقتل محواً ونسياناً.
وأما التالثُ : فتقييدُ مستقبلهم فى الأغلالِ التى يصنعُها.
أو كما قال حافظ إبراهيم :
وَسِعتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً
وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ
فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ
وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ
أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ
فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي.