2024-09-19

منوعات

ويسكونسن- 19 أكتوبر 2021م –(وام)

بحسب دراسة أجراها علماء أحياء في جامعة “ويسكونسن ماديسون” الأمريكية ونقلتها صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن “البشر والحيوانات ينامون لينسوا”. فعندما يقوم الإنسان بأي نشاط من تفكير أو حركة، وفقاً للدراسة، يتم بناء نقاط تشابك عصبي جديدة في الدماغ وظيفتها ربط المعلومات وتخزين الذكريات.

 

وتوصّل الباحثون إلى أن هذه المشابك تنقطع جزئياً أثناء النوم، ما يساهم في ضياع الذكريات والمعلومات غير المهمة والتي لم يعد الإنسان بحاجة إليها، وهذا ما يعرف بـ”فرضية التوازن المشبكي”.

 

وفي تجربة على أدمغة الفئران، أثبت العلماء أن المشابك العصبية تتقلص أثناء النوم، مشيرين إلى أن ذلك قد يكون سبب انخفاض الموجات الكهربائية من الدماغ أثناء النوم.

 

من جهته، توصّل الباحث في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، غراهام ديرينغ، إلى أن بروتيناً محدداً في المشابك العصبية هو المسؤول عن نسيان المعلومات خلال النوم، وهو البروتين العصبي “Homer1A”، مشيراً إلى أن النوم يساعد في بناء هذا البروتين، الذي يؤدي بحسب الباحث، إلى نسيان ما هو غير مهم.

 

وفي تجربة على الفئران، ظلت الفئران التي تم فيها منع بناء هذا البروتين خائفة وقلقة لأنها لم تستطع نسيان ما عانته، بحسب الدراسة، لكن من ناحية أخرى، كانت الفئران التي نامت تشعر بالفضول حيال المواقف الجديدة.

 

لكن اتفق الباحثون على أنه لا يتم تغيير جميع نقاط التشابك العصبي أثناء النوم، فهذا يؤثر على نحو خُمسها فقط، وبذلك يتم الاحتفاظ بالذكريات والمعلومات المهمة حتى أثناء النوم.

 

نيويورك – 19 أكتوبر 2021م

حذّرت هيئة المناخ التابعة للأمم المتحدة من اختفاء الأنهار الجليدية في شرق أفريقيا خلال عقدين والذي سيؤدي إلى أن يواجه 118 مليون فقير القحط والفيضانات أو الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.

وأشارت الهيئة إلى أن هذا التغير المناخي يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للقارة بحلول منتصف القرن، ووفقا لأحدث البيانات، كان عام 2020 ثالث أشد الأعوام حرارة في أفريقيا على الإطلاق.

وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيتيري تالاس في التقرير الأحدث عن حالة المناخ في أفريقيا الصادر عن المنظمة إوفقا للمعدلات الحالية، ستختفي جميع مناطق الجليد الاستوائية الثلاثة في أفريقيا، وهي كليمنجارو في تنزانيا وجبل كينيا في كينيا وروينزوريس الأوغندية، بحلول العقد الذي يبدأ في 2040.

وأشار التقرير إلى أنه بصرف النظر عن تفاقم الجفاف في قارة تعتمد بشدة على الزراعة، فقد سُجلت فيضانات عارمة في شرق وغرب أفريقيا في عام 2020، في حين استمر غزو الجراد، الذي كان بكثافات كبيرة تاريخيا قبل عام، في إحداث الفوضى.

وقدر التقرير أن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء ستحتاج إلى إنفاق ما بين 30 و50 مليار دولار، أو اثنين إلى ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي كل عام حتى تكون قادرة على تجنب عواقب أسوأ.

ستوكهولم – 07 أكتوبر 2021م –(وام)

أعلنت الأكاديمية السويدية المانحة لجوائز نوبل الخميس، أن الروائي التنزاني عبد الرزاق غورنة هو الفائز بجائزة نوبل للأدب لعام 2021.

وأوضحت لجنة التحكيم أن الروائي التنزاني الذي تشكل رواية “باراديس” أو “الجنة” أشهر مؤلفاته، مُنح الجائزة نظرا إلى سرده المتعاطف، والذي يخلو من أي مساومة لآثار الاستعمار ومصير اللاجئين العالقين بين الثقافات والقارات.


ويسجل لغورنه انحيازه لعدد من القضايا العادلة وفي مقدّمتها قضية فلسطين، حيث وقّع مع عدد من الكتّاب بياناً صدر عن “احتفالية فلسطين للأدب”، يتضامن فيه مع كاميلا شمسي التي سُحبت منها جائزةٌ ألمانية بسبب مقاطعتها للكيان الصهيوني، معلناً عن الحقّ في مقاطعة “لمنظمة الكيان المحتل”.

 

وسبق أن فاز بالجائزة في حقل الأدب كتاب وروائيون عظماء مثل إرنست همنجواي، وجابرييل جارسيا ماركيز، وتوني موريسون، ونجيب محفوظ، وشعراء مثل بابلو نيرودا، وجوزيف برودسكي، ورابيندرانات طاغور، ومؤلفون مسرحيون مثل هارولد بينتر ويوجين أونيل، غير أن كتابا آخرين فازوا بالجائزة عن مجمل أعمالهم التي تتضمن قصصا قصيرة أو كتابات في التاريخ والمقالات والسير أو الصحافة. وفاز وينستون تشرشل عن مذكراته وبرتراند راسل عن فلسفته وبوب ديلان عن مؤلفاته من الأغاني.

وبتفوق غورنه على جون فوس وسلمان رشدي وستيفن كينغ، عادت جائزة نوبل للأدب إلى حصن قارة أفريقيا بعد غياب 18 عاما.

حيث كان جون ماكسويل كويتزي، المولود في جنوب أفريقيا آخر أبناء القارة المتحصلين على الجائزة المرموقة.

 

27 – سبتمبر 2021م

أفادت دراسة نُشرت في مجلة ” Global Change Biology”، بأنه إذا لم يتم الالتزام باتفاقية باريس للمناخ والتي تهدف إلى منع زيادة حرارة الأرض أكثر من درجتين مئويتين، سيتنقل الغطاء النباتي وأفضل مناطق زراعة المحاصيل أكثر فأكثر نحو القطبين، وتقل المساحة المناسبة لبعض المحاصيل تدريجيا.

كما أنه قد تصبح الأماكن ذات التاريخ الطويل من الثراء الثقافي والنظام البيئي، مثل حوض الأمازون قاحلة، وستصبح المناطق الاستوائية المكتظة بالسكان حاليًا غير صالحة للسكن بحلول عام 2200.

ووفقا للسيناريوهات الأكثر تشاؤما، فإن السنوات الخمسمائة القادمة وما بعدها ستتغير الأرض بطرق تتحدى قدرتنا على الحفاظ على العديد من الأساسيات للاستمرار بالحياة.

وأكدت الدراسة، أن الخيار الوحيد المتبقي أمامنا هو البدء من الآن بتقليل الانبعاثات بشكل فعلي، مع الاستمرار في التكيف مع الاحتباس الحراري الذي لا يمكننا الهروب منه نتيجة الانبعاثات السابقة، أو لن تبقى الأرض مكانا صالحا للعيش.

طرابلس – 19 أغسطس2021م

بحث وزير العمل علي العابد الرضا، الأربعاء، بمكتبه في طرابلس، مع القائم بأعمال سفارة الفلبين في ليبيا ورئيس البعثة الدبلوماسية هون إي ديانغ؛ أطر التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها، فيما يخص المجال العمالي بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.

وأكد الوزير على دور العمالة الفلبينية بليبيا، في مختلف المجالات، كما أكد ضرورة تسوية وحفظ كل حقوق العمالة الفلبينية، التي كانت تعمل في ليبيا، وتوفير بيئة عمل آمنة لهم على حد سواء.

من جانبه، أكد القائم بأعمال السفارة الفلبينية دعم بلاده لجهود تحقيق السلام والاستقرار التي تقودها حكومة الوحدة الوطنية، موضحًا أن بلاده تسعى إلى توقيع مذكرة تفاهم مع ليبيا بخصوص العمالة في القريب العاجل.

طرابلس – 18 أغسطس 2021م

 

عمّمت مصلحة الطيران المدني، على شركات الطيران العاملة في ليبيا، بعدم قبول المسافرين على متن الرحلات القاصدة ليبيا لغرض العمل؛ إلا بعد التأكد من حصولهم على تأشيرة عمل صادرة عن وزارة العمل والتأهيل.

أتى ذلك في كتاب وجهه رئيس مصلحة الطيران المدن مصطفى بن عمار، الأربعاء، لمديري شركات الطيران العاملة في ليبيا؛ بالتأكد من حصول المسافرين إلى ليبيا بغرض العمل على تأشيرة عمل صادرة عن وزارة العمل والتأهيل.

ليبيا – 15 اغسطس 2021م

تمكّن جهاز حرس السواحل والموانئ الليبية، من إنقاذ 71 مهاجرًا غير قانوني، كانوا في طريقهم إلى السواحل الأوروبية على متن قارب مطاطي بواسطة الزورق “رأس جدير”

وأوضح الجهاز في بيان له، إنَّ طاقم الزورق قام بانقاذ 71 مهاجرًا من جنسيات أفريقية مختلفة، بعد ورود نداء استغاثة، أفاد بغرق قاربهم، الذي تحرك من الشواطئ الليبية.

وأكد البيان أنه تم تسليم المهاجرين إلى جهاز مكافحة الهجرة غير القانونية، الذي سيتولى مهمة رعايتهم وإتمام إجراءات ترحيلهم.

إيطاليا – 12 أغسطس 2021م

 

أشعلت الرياح الساخنة اليوم الخميس، غابات جنوب إيطاليا بعد يوم من تسجيل محطة مراقبة في صقلية درجة حرارة بلغت 48.8 مئوية يعتقد بعض العلماء أنها قد تكون الأعلى في تاريخ أوروبا.

وقال مرفق الإطفاء الإيطالي على تويتر إنه نفذ أكثر من 500 عملية في صقلية وكالابريا في الـ12 ساعة الماضية، مشيرًا إلى أن الوضع الآن تحت السيطرة في الجزيرة.

ومن المتوقع ارتفاع درجات الحرارة في عدة مدن إيطالية منها العاصمة روما غدا الجمعة، حيث يرجّح أن تبلغ الموجة الحارة ذروتها وفقا لنشرة أصدرتها وزارة الصحة.

وإزاء ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوق حول العالم؛ دقّت منظمات بيئية عديدة ناقوس الخطر محذرة من مخاطر التغيرات المناخية التي تسير بوتيرة متسارعة وداعية إلى اتخاذ الدول خطواتٍ سريعة للتخفيف من حدتها.

12 أغسطس 2021م

 

 

يرى الباحثون أن نيوزيلندا لا تزال المكان الأقل عرضة لخطر الانهيار العالمي، حسبما جاء في موقع سبوتنيك نيوز.

ففي دراسة نشرت في نهاية شهر يوليو في مجلة “Sestainability ” أوضح الباحثون أن الحضارة الإنسانية محفوفة بالمخاطر، إذ يمكن أن يكون انهيارها نتيجة لعدة صدمات على غرار الأزمة المالية، أو تداعيات أزمة المناخ، أو جراء الكوارث الطبيعية، أو حتى الأوبئة.

وأثبتت هذه الدراسة أن نيوزيلندا تتمتع بأكبر إمكانات للبقاء على قيد الحياة نظرًا لقوتها الحرارية الأرضية والطاقة الكهرومائية، ووفرة الأراضي الزراعية، وانخفاض الكثافة السكانية.

كما تؤكد دراسات أخرى مرونة وقدرة نيوزيلندا على مواجهة تهديدات الانهيار، ففي عام 2020م احتلت نيوزيلندا المرتبة العاشرة من أصل 128 في مؤشر الطاقة Trilemma” لمجلس الطاقة العالمي، والذي يوضح حاجة الدول إلى تحقيق التوازن بين أمن الطاقة والمساواة في الطاقة والاستدامة البيئية.

وتمتلك نيوزيلندا أحد أنظمة الطاقة الرائدة في العالم من أجل الاستدامة والأمن والقدرة على تحمل التكاليف، وهي الدولة الوحيدة التي حصلت على الدرجة A في جميع المجالات الثلاثة منذ عام 2000م.

كما يشير تقرير عالمي صادر عن إرنست ويونغ إلى أن نيوزيلندا تحتل حاليًا المركز الأول في الكفاح العالمي ضد الآثار الاقتصادية والصحية السلبية المرتبطة بوباء كوفيد -19.

 

إيفيا- 08 أغسطس 2021م

يتواصل اشتعال النيران في جزيرة إيفيا اليونانية التي أتت على مساحات شاسعة من غابات الصنوبر ودمّرت منازل وأجبرت السكان والسياح على الفرار، فيما يعمل مئات عناصر الإطفاء على إخمادها.
وهبّت النيران في منطقة بيلوبونيز في جنوب غرب البلاد، لكن تراجعت حدة الحرائق المشتعلة في ضاحية شمال أثينا.

وتشهد اليونان وتركيا حرائق مدمّرة منذ نحو أسبوعين في ظل أسوء موجة حر تأتي على المنطقة منذ عقود، ويؤكد الخبراء وجود صلة بين أحداث طقس غير مألوفة كهذه والتغير المناخي.

وبينما خففت الأمطار من حدة الحرائق في تركيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، لا تزال اليونان تعاني من درجات حرارة مرتفعة للغاية.
وحوّلت الحرائق في ثاني أكبر جزيرة يونانية تقع شرق العاصمة آلاف الهكتارات إلى رماد ودمّرت منازلا.

وعلى مدى الأيام العشرة الماضية، احترق 56,655 هكتارا من الأراضي في اليونان، وبلغ معدّل الهكتارات التي احترقت في الفترة ذاتها بين عامي 2008 و2020 حوالى 1,700 هكتار.