2024-09-20

دولي

كانت اللغة العربية مملكة بلا حاكمٍ؛ حتى جاءها القرآن 

“مصطفى صادق الرافعي”

 

 

(وام)_ يوافق اليوم السبت الثامن عشر من ديسمبر؛ “اليوم العالمي للغة العربية”.

وهو يومٌ قررت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة إدراج لغة الضاد ضمن اللغات الرسمية في المنظمة الأممية، وذلك في الثامن عشر من ديسمبر من عام 1973.

و يحتفي الملايين من عشاق العربية في أقاصي الأرض بهذه الذكرى العظيمة، فقد أسرت بجمال تراكيبها ووافر معانيها ورفعة بيانها، جم من الأفذاذ النجباء العقلاء، فكانوا بها حقّ؛ أسماء يشار لها بالبنان في دنيا الفكر و الفلسفة و التاريخ.

ورغم ذلك لم تزل في نفوس الغيورين عليها حزازة وحزن لما آل إليه نتاجها في الحقل العلمي الحديث، بعد أن كانت جسرا متينا عبرت منه المعارف والعلوم إلى الأمم الأخرى.

والأمر إن بُحث و محّص لم يجاوز ما كشف عنه أحد أمراء بيانها مصطفى صادق الرافعي حين قال:

ما ذَلّت لغةُ شعبٍ إلا ذلّ ، ولا انحطَّت إلا كان أمرُهُ فى ذهابٍ وإدبارٍ ، ومن هذا يفرِضُ الأجنبيُّ المستعمرُ لغتَه فرضاً على الأمةِ المستعمَرَة، ويركبهم بها ويُشعرهم عَظَمَته فيها، ويَستَلحِقُهُم من ناحيتها، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثةً فى عملٍ واحدٍ.

أما الأولُ : فحبْسُ لغتهم فى لغتِهِ سِجناً مؤبداً.

وأما الثاني : فالحكمُ على ماضيهم بالقتل محواً ونسياناً.

وأما التالثُ : فتقييدُ مستقبلهم فى الأغلالِ التى يصنعُها.

 

أو كما قال حافظ إبراهيم :

 

وَسِعتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً

وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ

 

فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ

وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ

 

أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ

فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي.

 

 

(وام)- استبعد مسؤول في حركة “طالبان” الأفغانية اليوم السبت؛ إمكانية أي تعاون عسكري بين سلطات أفغانستان والولايات المتحدة.

 

وقال عبد السلام حنفي نائب رئيس مكتب الوزراء المؤقت في حكومة “طالبان” خلال لقاء جمعه في كابل مع نائب السفير الإيراني في أفغانستان: “على الأمريكيين إدراك الصعوبات الاقتصادية الكبيرة التي تواجه الشعب الأفغاني لكنهم مع ذلك يواصلون حجب احتياطات الدولة الأفغانية.. لن نسمح أبدا بإقامة تعاون مع الأمريكيين في المجال العسكري، أما مساعداتهم ستكون ذات طابع إنساني محض”.

 

وكان مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جيك ساليفان أكد يوم الجمعة استعداد السلطات الأمريكية؛ لتقديم مساعدة إنسانية لسكان أفغانستان، لكنه قال إن الولايات المتحدة تنتظر من “طالبان” تنفيذ عدد من التزاماتها، بما في ذلك في مجال مكافحة الإرهاب.

 

وكانت “طالبان” أعلنت في 6 سبتمبر الماضي، بعد أقل من شهر من دخول قواتها إلى العاصمة الأفغانية كابل، عن بسط سيطرتها على جميع أراضي البلاد.

 

وفي 7 سبتمبر جرى إعلان تشكيل الحكومة المؤقتة لـ”إمارة أفغانستان الإسلامية” التي لم تعترف به أي دولة بعد.

 

الرباط – 18 ديسمبر 2021م

أعلنت السلطات المغربية، الجمعة، أنها اعتقلت شخصا مواليا لتنظيم الدولة الإسلامية قام بمبايعة “أمير داعش “و “خطط للالتحاق “بهذا التنظيم.

وأفاد بيان أصدره “المكتب المركزي للأبحاث القضائية” المكلف بقضايا الإرهاب والجرائم الكبرى، أن الشخص الذي يبلغ من العمر 24 عاما، “قام بإعداد وتوضيب محتوى رقمي يعلن فيه بيعته للأمير المزعوم لتنظيم “داعش” الإرهابي.

كما جاء في البيان أن “إجراءات البحث أثبتت أن المشتبه به قام بمحاولتين لصناعة أجسام متفجرة، والتي تمت إحالتها إلى المصالح الأمنية التقنية بغرض إخضاعها للخبرات العلمية الضرورية”.

(وام)- قال الناطق باسم الخارجية الأوكرانية إن الانضمام إلى الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي خيار استراتيجي لشعبنا، مشيرا إلى أن بلاده والحلف الأطلسي هي من تحدد كيف تتطور علاقتها وليس روسيا.

 

وأضاف الناطق باسم الخارجية الأوكرانية أن دستور أوكرانيا يكرس خيار الانضمام للحلف الأطلسي، مشددا على أن امتلاك أسلحة دفاعية حق شرعي لأوكرانيا، وأنها ليست من يحتل أرضاً لروسيا بل العكس.

 

وأضاف: “نناقش مع شركائنا الدوليين تعزيز قدراتنا وتجهيزاتنا العسكرية، وهناك مئة ألف جندي روسي منتشرون عند الحدود ما عدا قواتهم المنتشرة في أرضنا المحتلة، والفارق كبير بين قدرات جيشنا عام 2014 وقدراته اليوم”.

 

وتابع الناطق باسم الخارجية: “‏قبل سنوات كنا رسمياً بلداً غير منحاز، ومع ذلك هاجمتنا روسيا، وإننا نأخذ على محمل الجدّ تهديد روسيا باحتمال تدمير بلدنا”.

 

وكان الرئيس الأمريكي قد قال إن العواقب على روسيا ستكون مدمرة في حال قرر الرئيس بوتين اجتياح أوكرانيا، مؤكدا أن بلاده سترسل المزيد من القوات الأمريكية وقوات الناتو دفاعا عن أوكرانيا ضد أي هجوم روسي.

(وام)- نشر موقع يسرائيل هيوم، جزءًا من تقرير سينشر كاملاً في نهاية هذا الأسبوع، جاء فيه أن الجيش الصهيوني سرّع مجدداً الاستعدادات في عملية ضخمة لضرب إيران، وهي الاستعدادات التي تباطأت في السنوات الأخيرة، بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015.

 

ويشير التقرير إلى أن الاحتلال لا ينوي حصر الضربة العسكرية بالمنشآت النووية الإيرانية، موضحاً أن الاستعدادت العسكرية لجيش الكيان قد تتطلّب ما بين 3 و5 سنوات، حيث سيسعى من خلالها إلى تحديث ترسانته العسكرية بصواريخ وقنابل جديدة، وإلى تحديث نظم عسكرية عدة بينها نظام القبة الحديدية.

 

ويوضح مجتزأ التقرير أن الكيان الغاشم يستعد لثلاث مراحل أساسية: التحضير للضربة، الضربة نفسها، وردّة الفعل التي تليها، ومن ضمنها الاستعداد للرد على جبهات أخرى تفتح في مناطق مختلفة.

 

ويذكر المصدر أن خطوة بهذا الحجم سيرافقها نشاط كبير على المستوى الدبلوماسي لإضفاء شرعية دولية على العملية.

 

برلين – 16 ديسمبر 2021م

أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الأربعاء، أن ألمانيا قررت طرد دبلوماسيين روسيين بعد الحكم في برلين على روسي بالسجن مدى الحياة بجريمة قتل شيشاني بأمر من موسكو بحسب القضاء.

 

ونددت موسكو بالحكم القضائي فور صدوره، وقد يرفع مستوى التوتر الدبلوماسي بين ألمانيا وروسيا.

 

يشار إلى أن الجورجي تورنيكي كافتاراشفيلي 40 عامًا، قتل بثلاث رصاصات في وضح النهار في متنزه تيرغارتن في العاصمة برلين في أغسطس 2019.

موسكو- 15 ديسمبر 2021م –(وام)

أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أن موسكو قدمت مقترحات ملموسة بشأن الضمانات الأمنية المتعلقة بأوكرانيا إلى مساعدة وزير الخارجية الأمريكية.

 

وأوضح المسؤول الروسي، أن بلاده مستعدة لمناقشة تلك المقترحات التي قُدمت لمساعدة وزير الخارجية الأمريكية علانية، وأنها منفتحة على الحوار بشأن تطوير تلك الضمانات، مشيرًا إلى أن بلاده ستضع بكين في صورة التقدم المحرز في المفاوضات مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشأن الضمانات الأمنية لروسيا.

 

وشدد أوشاكوف على أن الرئيس فلاديمير بوتن، أكد استعداد روسيا لبدء مفاوضات بشأن الضمانات الأمنية بشكل فوري، ويأمل أن ترد الولايات المتحدة والناتو بشكل إيجابي على ذلك.

 

وعن التمثيل الروسي في المفاوضات مع الولايات المتحدة، قال أوشاكوف: إن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف سيقوم بهذه المهمة.

 

واشنطن – 15 ديسمبر 2021م

صوّت مجلس النواب الأميركي بإحالة كبير موظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب “مارك ميدوز”، إلى النيابة العامة الفدرالية للنظر في إمكانية محاكمته جنائياً بتهمة ازدراء الكونغرس لرفضه المثول أمام لجنة نيابية تحقّق في ملابسات اقتحام أنصار ترامب مبنى الكابيتول في السادس من يناير الماضي.

وبذلك يكون ميدوز قد اقترب خطوة إضافية ليصبح أول مسؤول بهذا المستوى يُحاكم بعد خروجه من المنصب منذ هاري روبنز هالدمان إبّان فضيحة ووترغيت قبل نحو نصف قرن.

وكانت اللجنة النيابية التي تضمّ ممثّلين عن كلا الحزبين الجمهوري والديموقراطي وتحقق في أحداث السادس من يناير أصدرت مذكرة استدعاء لميدوز للمثول أمامها، لكن المسؤول السابق في البيت الأبيض رفض الامتثال لطلبها.

جنيف- 14 ديسمبر 2021م –(وام)

اتهمت نائبة مفوضة حقوق الإنسان في المنظمة الدولية ندى الناشف، أمام مجلس حقوق الإنسان، حركة طالبان؛ بارتكاب 72 عملية إعدام بين أغسطس ونوفمبر، بحق عناصر سابقين في قوات الأمن الأفغانية وأشخاص مرتبطين بالحكومة السابقة.

 

وأضافت، أن المنظمة تبلّغت من مصادر موثوقة بتنفيذ أكثر من 100 عملية إعدام بحق عناصر سابقين في قوات الأمن الوطني الأفغانية وآخرين مرتبطين بالحكومة السابقة، ونُسب 72 منها على الأقل إلى طالبان.

 

كما تابعت أن هناك إعدامات لأفراد قتلوا شنقا أو بواسطة قطع الرأس، مشددة على أن الحركة تجند الصبية وتقمع حقوق النساء.

 

وأشارت إلى أن هناك ما لا يقل عن 8 نشطاء أفغان وصحافيين اثنين قُتلوا منذ أغسطس، موثقة 59 حالة احتجاز غير قانوني وتهديدات.

موسكو- 14 ديسمبر 2021م –(وام)

طالب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بإجراء محادثات “فورية” مع حلف شمال الأطلسي “الناتو” والولايات المتحدة بشأن الضمانات التي ستمنح لروسيا حول أمنها على خلفية التوترات حول أوكرانيا.

 

كما شدد الرئيس الروسي على ضرورة انطلاق تلك المناقشات أو المفاوضات بشكل عاجل، من أجل الغوص في ملف أوكرانيا، واستبعاد أي توسع مستقبلي للحلف في الشرق أو نشر أنظمة تهدد الأمن الروسي.

 

وكان بوتين طالب أمس الإثنين أيضا خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون؛ بوجوب البدء فورا في مفاوضات بهدف الخروج باتفاقيات قانونية دولية واضحة من شأنها أن تمنع المزيد من توسع الناتو شرقا، ونشر أسلحة تهدد روسيا في بلدان مجاورة، وفي أوكرانيا بشكل أساسي.