2024-09-20

دولي

واشنطن- 04 نوفمبر 2021م –(وام)

قال مستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شول، إن بلاده تبحث في الوقت الراهن نطاق الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، بما يتناسب مع طاقاتها ومتطلباتها الأمنية.

 

وقال: “نظرا للتحديات التي نواجهها في أنحاء العالم، فضلا عن مواردنا المحدودة، فإن هدفنا هو إيجاد الحجم المناسب لهذا الوجود العسكري، بما يتيح التواجد والقدرة الكافية لحماية مصالحنا وتحقيق أهدافنا المشتركة، مع استبعاد حقيقة أننا قد أخللنا التوازن باحتياجاتنا في أماكن أخرى”.

وأضاف: “البنتاغون نيابة عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يدرس جدوى تعديل رقعة الوجود العسكري الأمريكي في جميع المناطق”، مشيرا إلى أن “منطقة الشرق الأوسط وأوروبا والمحيط الهندي والمحيط الهادئ هي مفتاح السياسة الخارجية للولايات المتحدة”.

 

وتابع: “لقد نشرنا هناك من 40 إلى 50 ألف جندي، ولدينا العديد من القواعد العسكرية هناك، وهذا مهم للشرق الأوسط”.

 

من جهته، قال جوي هود نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، إن “إدارة بايدن لن تنهي الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة”، وأن “الرئيس السابق دونالد ترامب سعى للحد من هذا الوجود”.

تونس- 04 نوفمبر 2021م –(وام)

أعلنت المحكمة الابتدائية في تونس، الخميس، أن قاضي التحقيق المتعهد بملف رئيس الجمهورية الأسبق محمد المنصف المرزوقي، قد تولى إصدار بطاقة جلب دولية في شأنه.

 

وكان منصف المرزوقي الذي تولى رئاسة تونس بين عامي 2011 و2014، عبّر في مداخلة متلفزة في الثاني عشر من أكتوبر الماضي عن فخره، إثر قرار المجلس الدائم للفرنكوفونية الذي أوصى بتأجيل عقد القمة الفرنكوفونية بعام، بعد أن كان من المزمع تنظيمها في تونس يومي 20 و21 نوفمبر 2021 بجزيرة جربة.

 

وعلى إثر هذه الحادثة طلب الرئيس قيس سعيد، لدى إشرافه يوم 14 أكتوبر الماضي، على أول اجتماع لمجلس الوزراء، طلب من وزيرة العدل بفتح تحقيق قضائي في حق من يتآمرون على تونس في الخارج، مشددا على أنه “لن يقبل بأن توضع سيادة تونس على طاولة المفاوضات”.

 

وأضاف الرئيس خلال الاجتماع قوله: “إن من يتآمر على تونس في الخارج يجب أن توجه له تهمة التآمر على أمن الدولة في الداخل والخارج”.

 

وقد أفاد الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف الحبيب الترخاني، يوم 15 أكتوبر 2021، بفتح بحث تحقيقي بخصوص التصريحات الصادرة عن رئيس الجمهورية الأسبق منصف المرزوقي، في فرنسا.

تونس- 04 نوفمبر 2021م –(وام)

أعلنت وزارة الدفاع التونسية أن قواتها البحرية سيطرت على 85 مهاجرا من مصر وسوريا والمغرب وبنغلاديش، حاولوا إجبار مركب أنقذهم من الغرق على نقلهم إلى السواحل الإيطالية.

 

وورد في بيان عن الوزارة: “نجحت وحدات بحرية تابعة لجيش البحر فجر اليوم الخميس من السيطرة على 85 مهاجرا غير شرعي، حاولوا إجبار جرار إسناد بحري على نقلهم إلى السواحل الإيطالية”.

 

وأضاف البيان: “أفاد ربان المركب بأن المهاجرين غير الشرعيين حاولوا السيطرة على الجرار وإجباره على نقلهم إلى السواحل الإيطالية بعد إنقاذهم، مما دفعه إلى الاحتماء داخل غرفة القيادة إلى حين وصول المساعدة من طرف وحدات جيش البحر”.

 

وتابع أن المصطبة البترولية أبلغت القوات البحرية “بأن الجرار البحري التابع لها أنقذ 77 مصريا وسوريا ومغربيا و6 من بنغلاديش، بينهم ثلاث نساء كانوا على متن مركب معطوب على وشك الغرق بعد تسرب المياه إليه بالقرب من المصطبة”.

 

وكشف أن المهاجرين أبحروا من السواحل الليبية يوم الثلاثاء بطريقة غير شرعية نحو أوروبا وأن أعمارهم تتراوح بين 20 و40 عاما.

 

الجزائر_ 03 نوفمبر 2021م
(وام)

أعلنت الرئاسة الجزائرية مساء الأربعاء 3 نوفمبر؛ مقتل ثلاثة مواطنين في “قصف شنّه الجيش المغربي” على قافلة كانت متوجهة من موريتانيا إلى الجزائر، وفقا للبيان.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن الرئاسة وصفت العمل بأنه “جبان”.
ومن جانبها نفت نواكشط، وقوع الهجوم داخل الأراضي الموريتانية، حيث أكد بيان صادر عن الرئاسية الموريتانية: “من أجل إنارة الرأي العام وتصحيح المعلومات المتداولة، تنفي مديرية الاتصال والعلاقات العامة بقيادة الأركان العامة للجيوش حدوث أي هجوم داخل التراب الوطني”.
وجاء الإعلان الجزائري بعد أيام من قرارها وقف ضخ الغاز الجزائري إلى المغرب بسبب “الممارسات ذات الطابع العدواني، من المملكة المغربية تجاه الجزائر، التي تمس بالوحدة الوطنية”.

تونس- 03 نوفمبر 2021م –(وام)

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الأربعاء، أنها كلفت وحدات الحرس الوطني المختصة في مكافحة الإرهاب بفتح تحقيق، بعد العثور على نفق في محيط إقامة السفير الفرنسي بضواحي العاصمة.

 

وقالت الوزارة في بلاغ إنها كلفت الجهات المختصة بإجراء الأبحاث والمعاينات اللازمة بالتنسيق مع النيابة العمومية.

 

وأكدت أنه بناء على معلومات وردت إلى الأجهزة الأمنية بخصوص وجود نشاط مشبوه بأحد المنازل بضاحية المرسى في محيط إقامة السفير الفرنسي بتونس، وبعد التحري اتضح أن من بين الأشخاص المترددين على المنزل المذكور؛ شخص معروف بالتطرف، وعلى إثر مداهمة المنزل بعد التنسيق مع النيابة العمومية اتضح وجود أشغال حفر نفق.

 

لندن – 03 نوفمبر 2021م

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن إجراء تركيا عملية تبديل لعشرات المرتزقة السوريين بليبيا، بعد نحو نصف شهر على توقف عمليات تبديل فصائل المرتزقة.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عودة 150 مرتزقاً إلى سورياً، أمس الثلاثاء، بعد حصولهم على إجازات، فيما دفعت أنقرة بـ150 آخرين، أمس، إلى ليبيا، عبر رحلات جوية انطلقت من أراضيها.

وتأتي عملية التبديل مع استمرار المطالب الدولية بخروج جميع القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، و في وقت تسعى فيه اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″، لإنهاء وجود المقاتلين الأجانب على الأراضي الليبية بدعم وإشراف من الأمم المتحدة.

كابل- 02 نوفمبر 2021م –(وام)

أعلن مسؤول في حكومة طالبان، أن الهجوم الدموي الذي وقع بعد ظهر الثلاثاء على المستشفى العسكري الوطني في كابول انتهى، موضحًا أن عدة مهاجمين نفذوه، بينهم انتحاري.

 

وقال: “نفذ الهجوم انتحاري على دراجة نارية فجر نفسه عند مدخل المستشفى”، ومهاجمون آخرون وصلوا إلى المكان، وتمكنوا من دخول المستشفى قبل أن يُقتلوا جميعهم بنيران مقاتلي طالبان.

 

وقتل 19 شخصا على الأقل، وأصيب 50 آخرون، حين تعرض مستشفى في كابول لهجوم الثلاثاء، كما أعلن مسؤول في وزارة الصحة بعدما أكدت طالبان وقوع انفجارين وتحدث شهود عن إطلاق نار.

 

وقال المسؤول لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه: “تم نقل 19 جثة ونحو 50 جريحا الى المستشفيات في كابول”.

 

وسُمع دوي انفجار أعقبه إطلاق نار صباح الثلاثاء قرب مستشفى عسكري في وسط كابول على ما أفاد شهود ومسؤولون من طالبان.

 

وقال مسؤول من طالبان لوكالة فرانس برس “بحسب معلوماتنا الأولية، وقع انفجار عند مدخل المستشفى العسكري وانفجار آخر قرب المستشفى”، فيما وأفاد الناطق باسم وزارة الداخلية قاري سيد خوستي أن “الانفجار تسبب بوقوع ضحايا”.

 

وقال مصدر طبي في المستشفى: “أنا داخل المستشفى، سمعنا دوي انفجار قوي عند مستوى نقطة التفتيش الأولى للمستشفى وإطلاق نار”.

بانغي- 02 نوفمبر 2021م –(وام)

أصيب عشرة جنود مصريين من قوة حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى (مينوسكا) بجروح، برصاص الحرس الجمهوري في بانغي، كما أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء منددة “بهجوم متعمد لا يمكن وصفه”.

 

وقالت الأمم المتحدة في بيان “عناصر وحدة الشرطة المصرية” كانوا في حافلة “وتعرضوا لإطلاق نار كثيف من الحرس الجمهوري بدون سابق إنذار، ولا حصول أي رد، في حين كانوا غير مسلحين”. وإصابة اثنين منهم بالغة.

 

وأضافت البعثة الأممية، عند مغادرتها منطقة إطلاق النار على بعد حوالي 120 مترا من المقر الرئاسي صدمت الحافلة امرأة، ما أدى إلى مقتلها وقدمت التعازي للعائلة خلال لقاء معهم.

 

وكان عناصرُ وحدة الشرطة هؤلاء وصلوا قبل الظهر إلى مطار بانغي في إطار التبديل الدوري لانتشار القوات الأممية في جمهورية إفريقيا الوسطى، وكانوا متوجهين إلى قاعدتهم في حافلة تحمل شعار الأمم المتحدة بوضوح على ما قال الناطق باسم البعثة فلاديمير مونتيرو.

 

غرقت جمهورية إفريقيا الوسطى التي تصنفها الأمم المتحدة ثاني أقل دول العالم تطورا، في حرب أهلية دامية بعد انقلاب في العام 2013، يتواصل هذا النزاع لكن حدته تراجعت بشكل كبير منذ ثلاث سنوات مع أن أجزاء كاملة من أراضي البلاد لا تزال خارجة عن سيطرة السلطة المركزية.

 

بيروت – 02 نوفمبر 2021م

نفى وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، تمسّكه بمنصب أو وظيفة، وذلك فيما يتعلق بأزمته مع السعودية، مضيفًا أن المسألة تحولت الى مسألة كرامة وطنية.

وقال قرداحي، في حديث مع “صحيفة الديار” اللبنانية، إنه في انتظار عودة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من قمة غلاسكو لوضع جميع الأوراق على الطاولة والخروج بقرار متفق عليه.

وأكد أنه يدرك تماما ويشعر بمعاناة اللبنانيين في الخارج وخوفهم من أي إجراء قد يطالهم.

وكانت السعودية، قد أعلنت مساء الجمعة الماضي، استدعاء سفيرها لدى بيروت، وإمهال السفير اللبناني في المملكة 48 ساعة لمغادرة البلاد، ولحقت بها في هذا القرار الكويت والإمارات والبحرين وذلك على خلفية تصريحات لوزير الإعلام اللبناني جورح قرداحي رفض الاعتذار عنها بشأن الحرب في اليمن.

رام الله- 01 نوفمبر 2021م –(وام)

دعت وزارة الخارجية الفلسطينية الإدارة الأمريكية إلى الإسراع في إعادة فتح قنصليتها في القدس وإغلاق الباب أمام “حملات التحريض العنصرية لليمين المتطرف في تل أبيب”.

 

وقال بيان لوزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: “تدين بأقسى العبارات حملة التحريض البشعة التي تمارسها دولة الاحتلال وأذرع اليمين المتطرف فيها ضد السيد الرئيس محمود عباس وضد قرار الإدارة الأمريكية بإعادة فتح القنصلية في القدس”.

 

وتابع البيان، أن الاحتلال “يحاول ممارسة أكبر وأوسع الضغوط على الإدارة الأمريكية لثنيها عن تنفيذ هذا القرار، وهو ما يتضح من خلال حملة المواقف والتصريحات التي يطلقها أكثر من مسؤول صهيوني، خاصة الذين يمثلون اليمين واليمين المتطرف في الكيان المحتل، تارة بحجة رفض التدخل في سيادة الاحتلال على المدينة المقدسة، أو التحذير من إعادة تقسيم القدس مرة أخرى، أو حسب ادعائهم السيادة على القدس خط أحمر غير خاضع للتفاوض، كما جاء على لسان إحدى المجموعات اليمينية المتطرفة”.

وأكد البيان أن “القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وأن جميع ما تقوم به قوات الاحتلال من عمليات تهويد وأسرلة للقدس، ومحاولة فرض التطهير العرقي ضد مواطنيها المقدسيين هو باطل وغير قانوني من أساسه، وانتهاك صارخ للشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة وهو جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ويحاسب عليها القانون والقضاء الدوليين”.

 

وأشار البيان إلى أن الوزارة “ترى أن هذه الحملة تستدعي من الإدارة الأمريكية الإسراع في فتح القنصلية، وتصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتكبته الإدارة الأمريكية السابقة، وإغلاق الباب أمام هذه الحملات التحريضية العنصرية، وأية خطوات أحادية الجانب من شأنها أن تبعد أو تعطل أو تؤجل تنفيذ هذا القرار”.