2024-09-19

صحف دولية

 

كانبرا _ 17 أكتوبر 2022م (وام)

تخلت أستراليا عن اعترافها بالقدس المحتلة عاصمة لـ”لسلطة الاحتلال الصهيوني”؛ بتراجعها عن اللغة التي تبنتها حكومة سكوت موريسون السابقة؛ وذلك وفق ماكشفت عنه صحيفة الغارديان البريطانية.

وأفادت الغارديان، اليوم الاثنين؛ أن وزارة الخارجية والتجارة الأستراليتين، ألغتا الفقرة التي تنص على اعتراف كانبرا بالقدس المحتلة، عاصمة للاحتلال الصهيوني من موقعهما على الشبكة الإلكترونية.

وجدير بالذكر أن القوانين الدولية لا تعترف بضم “منظمة الكيان الصهونية” للعاصمة الفلسطينية القدس منذ عام 1967، بل أن الأمم المتحدة أصدرت عددا من القرارات، تطالب سلطة الاحتلال بالتراجع عن إجراءاتها التعسفية.

 

موسكو _ 16 أكتوبر 2022م (وام)

أكد الناطق باسم الكريملن دميتري بيسكوف، أن جدول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ لا يتضمن لقاء مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث.

وصرح بيسكوف لوكالة سبوتنك الروسية للأنباء؛ أن بوتين سيعقد الأسبوع المقبل اجتماعا مع أعضاء مجلس الأمن الروسي لمتابعة الوضع الاجتماعي والاقتصادي، واستعراض قضايا الأمن الداخلي والخارجي.

ونقلت الوكالة الروسية عن بيسكوف قوله: “إن مواطني أوروبا هم المتضررون في حال تحديد أسعار الغاز الروسي”

وأضاف: “في حال تحديد الاتحاد الأوروبي لأسعار الغاز الروسي، سيصبح ذلك ثمناً سيدفعه مواطنو الدول التي ستنضم لهذا القرار”.

 

موسكو _ 12 أكتوبر 2022م (وام)

نشر جهاز الأمن الفدرالي الروسي، اليوم الإربعاء؛ صورا لمن وصفهم بالمتورطين في تفجير جسر القرم الذي وقع في الثامن من أكتوبر الجاري.

ونقلت وكالة RT الروسية للأنباء، عن مصدرها بالجهاز: “منظم الهجوم الإرهابي على جسر القرم هو الدائرة الرئيسة للاستخبارات العسكرية الأوكرانية، وخاصة رئيسها كيريل بودانوف وموظفيها”.

وتابعت الوكالة؛ تم إخفاء العبوة الناسفة وإرسالها في أوائل أغسطس الماضي من ميناء أوديسا البحري، إلى ميناء روسيه البلغاري بموجب العقد رقم 02/08/2022.

مشيرة إلى أن الشحنة نقلت من بلغاريا إلى ميناء بوتي الجورجيّ، ثم إلى أرمينيا، والمشاركون في العملية، هم: “ميخائيل تسيوركالو ودينيس كوفاتش ورومان سولومكو من أوكرانيا، وساندرو إينوساريدزه من جورجيا، ورجل أطلق عليه اسم ليفان، وأرتور تيرتشيانيان من أرمينيا”.

 

باريس _ 10 أكتوبر 2022م (وام)

كشفت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الاثنين؛ أن الحكومة الألمانية تعتزم إقالة رئيس الوكالة الوطنية للأمن المعلوماتي آرني شونبوم، على خلفية تقارير سرية تفيد بصلاته مع أجهزة الأمن الروسية.

وذكرت”فراس برس”؛ أن وزارة الداخلية الألمانية تنظر بجدية إلى التقارير، وهي بصدد تحقيق واسع في هذا الملف.

وكان آرني شونبوم قد شارك في تأسيس جمعية، مقرها العاصمة برلين، تعرف بمجلس الأمن السيبراني بألمانيا الاتحادية؛ مهمتها تقديم المشورة للشركات، والوكالات الحكومية، وصنّاع السياسات بشأن قضايا الأمن السيبراني.

 

القدس _ 09 أكتوبر 2022م (وام)

قام أحفاد المجاهدين الفلسطينيين بإعداد عريضة قانونية تطالب الحكومة البريطانية بالاعتذار عن جرائم حرب ارتكبتها إبان حقبة استعمارها لفلسطين المحتلة، الممتدة من عام 1917 وحتى عام 1948 وما أعقبه من “إنشاء سلطة الكيان الصهيوني”.

وتضم العريضة ملف أدلة مكونا من 300 صفحة، يتضمن تفاصيل القتل التعسفي والتعذيب، واستخدام المواطنين الفلسطينيين دروعا بشرية، فضلا عن اللجوء إلى هدم المنازل كعقاب جماعي؛ بغطاء سياسي أو بموافقة كبار الضباط.

ونقلا عن شبكة BBC الإخبارية؛ يقول “عيد حدّاد” أحد المشاركين في إعداد العريضة، والذي كان والداه من الناجين من مجزرة قرية البصة: “أردت أن يعرف الناس أن والديّ، الذين كانا في سن المراهقة وقتها، عانيا. علينا الآن أن نتحدث بالنيابة عن الضحايا”.

وبدوره يقول السياسي ورجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري (88 عاما): “إن الدور البريطاني محفور في ذاكرتي؛ لأنني رأيت كيف يتعرض الناس للانتهاك .. في حين ليس لدينا أي حماية على الإطلاق ولا أحد يدافع عنا”.

ويشارك في تقديم العريضة المحاميان الدوليان لويس مورينو أوكامبو، المدعي العام السابق في المحكمة الجنائية الدولية، وبن إيمرسون كاي سي، المقرر الخاص السابق للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب”، ومن المرجح أن يؤدي طلب الاعتذار إلى إعادة فتح النقاش حول قضية المساءلة عن جرائم استعمار بريطانيا لفلسطين.

 

نيويورك _ 08 أكتوبر 2022م (وام)

قرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الخميس، عدم مناقشة الانتهاكات التي تدين السلطات الصينية بارتكابها جرائم ضد مسلمي الإيغور بمنطقة شينجيانغ.

وقدمت الولايات المتحدة الأمريكية مع بعض الدول خلال شهر سبتمبر الماضي؛ مسوّدة قرار لمناقشة الإدارة الصينية حول الانتهاكات بمنطقة شينجيانغ التي تفيد بارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية بحث طائفة الإيغور المسلمة.

وتعثر القرار بعد أن صوتت الدول الـ47 الأعضاء في المجلس بأغلبية 19 في مقابل 17 ضدّ إجراء المناقشة، مع امتناع 11 دولة عن التصويت.

وذكرت الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي؛ إن الدول التي صوّتت ضدّ المناقشة، هي :”بوليفيا، والكاميرون، والصين، وكوبا، وإريتريا، والغابون، وإندونيسيا، وساحل العاج، وكازاخستان، وموريتانيا، وناميبيا، ونيبال، وباكستان، وقطر، والسنغال، والسودان، والإمارات العربية المتحدة، وأوزبكستان، وفنزويلا”، بينما امتنعت 11 دولة من بينها: “البرازيل، وغامبيا، وليبيا، والهند، وماليزيا، والمكسيك، وأوكرانيا” عن التصويت.

ويرى مراقبون أنّ دول أفريقيا التي تُعدّ الصين الدائن الرئيس لها بعد إنشائها بنى تحتية ضخمة وغيرها من الاستثمارات؛ قد واجهت ضغوطا شديدة من بكين، جعلتها تتخذ هذا الموقف المقوّض لمساءلتها بإزاء هذه الانتهاكات.

وفي السياق ذاته، أجريت هيأة الإذاعة البريطانية سلسلة تحقيقات أظهرت أن السلطات الصينية تقوم بفصل أبناء مسلمي الإيغور عن أسرهم بعد وضع الآباء والأمهات في هذه المعسكرات، ونقلت الهيأة عن مسؤول صيني قوله؛ “السلطات تقوم بوضع الأطفال في مدارس داخلية عند وجود الوالدين في معسكرات الاحتجاز”, لافتا إلى أن هذه المدارس “مثالية لمحو الثقافة الأصلية لهذا المجتمع” حسب وصفه.

وأضاف: هذه المدارس تهدف إلى تنشئة جيل من الإيغور منقطع تماما عن الثقافة والعادات والتقاليد والديانة واللغة الأصلية لهذه الأقلية”.

وأفادت التقارير بأن بكين أمرت طائفة الإيغور بتسليم جميع المصاحف وسجّادات الصلاة أو غيرها من المتعلقات الدينية، وإلا سيواجهون عقوبة.

ووفقا للتقرير، فقد جاء ضمن القيود الجديدة في إقليم شينجيانغ؛ “منع إطلاق اللحى، وارتداء النقاب في الأماكن العامة، ومعاقبة من يرفض مشاهدة التلفزيون الرسمي”.

 

موسكو _ 08 أكتوبر 2022م (وام)

عيّن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم السبت، الجنرال سيرغي سوروفيكين؛ قائدا للقوات الروسية في منطقة العمليات العسكرية في أوكرانيا.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها: “أنه بقرار من وزير دفاع روسيا الاتحادية، تم تعيين الجنرال سيرغي سوروفيكين، قائدا للمجموعة المشتركة من القوات في منطقة العملية العسكرية الخاصة”.

وكان الجنرال “سوروفيكين” قد تولى قيادة القوات الجوية الروسية منذ 31 من أكتوبر 2017، بالإضافة إلى قيادة القوات الروسية “الجنوبية” الخاصة بالحرب الأوكرانية.

 

موسكو _ 29 سبتمبر 2022م (وام)

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته أمام رؤساء أجهزة الاستخبارات في بلدان رابطة الدول المستقلة؛ أن”هناك عملية صعبة لتشكيل عالم أكثر عدلا تجري أمام أعيننا”.

ونقلت وكالة RT الروسية عن بوتين قوله، إن “تشكيل هذا العالم الجديد مصحوب بمشكلات فوق السطح”، وأردف: “الهيمنة أحادية القطب تتداعى بلا هوادة. هذه حقيقة موضوعية يرفض الغرب بشكل قاطع تحملها”.

وبحسب الوكالة، فإن مصدرا في المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، قد أكد في وقت سابق أن بوتين سيتحدث عبر الفيديو مع رؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات في بلدان رابطة الدول المستقلة.

وأشار المصدر إلى أن الوفود الأمنية ستمثل دولا من: “أذربيجان وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، فضلا عن روسيا الاتحادية”.

بنغازي _ 18 سبتمبر 2022م (وام)

 

قال رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بالمنطقة الشرقية العميد رافع البرغثي، إن “الحكومة المنتهية الولاية” لم تقدم أي دعم للجهاز، في إطار عمله للتصدي لتدفق موجات الهجرة.

 

وفي حوار خاص مع وكالة سبوتنيك الروسية للإنباء؛ أفاد البرغثي أن “هناك ارتفاعا ملحوظا في مؤشرات تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى ليبيا، وهم من جنسيات مختلفة من دول السودان وإثيوبيا وتشاد ومصر، ومؤخرا قمنا بضبط أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين في عدد من مراكز الاحتجاز غير الشرعية السرية وقدمنا القائمين عليها للنيابة العامة”.

 

وتابع قائلا: الجهاز في المنطقة الشرقية، يعمل بدعم من القوات المسلحة العربية الليبية، وذلك يأتي في ظل التنسيق المتواصل لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

 

وذكر رئيس الجهاز، أنه من المؤسف أن المنظمات الدولية التي تُعنى بالهجرة، سواء المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أم المنظمة الدولية للهجرة، هما أحد الأسباب الرئيسة في الأزمة، بسبب الادعاء بمنح المهاجرين غير الشرعيين بطاقة لاجئ من أجل توطينهم في بلد آخر، وهو ما يدفع باللاجئين نحو قارة أوروبا من أجل الحصول على تلك الوعود.

 

نيويورك _ 03 سبتمبر 2022م (وام)

أكد مندوب روسيا الاتحادية الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن الوفد الروسي المشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ لم يتحصل على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة حتى الآن.

وكشفت “وكالة RT الروسية للأنباء”، أن ذلك جاء في رسالة المندوب الروسي إلى الأمين العام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والتي ذكر فيها أن “عدد أعضاء الوفد الروسي يبلغ 56 شخصا، وأن الصحفيين المرافقين وأفراد طاقم طائرة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لم يحصلوا على التأشيرات”.

وتابع مخاطبا الأمين العام للأمم المتحدة: “نطلب منكم إعادة التأكيد للسلطات الأمريكية على ضرورة إصدار التأشيرات المطلوبة في أسرع وقت ممكن لجميع المندوبين الروس والأشخاص المرافقين لهم، بمن فيهم الصحفيون الروس الذين سيكونون في نيويورك؛ لتغطية تصريحات الوزير”.

وتضمنت رسالة نيبينزيا، أن “الولايات المتحدة، بصفتها الدولة التي يوجد بها مقر الأمم المتحدة، ملزمة بضمان مشاركة الوفود في أحداث المنظمة العالمية”.