2024-09-19

صحف دولية

متابعةوكالة انباء المستقبل

قالتوكالة سبوتنك الروسية للأنباء

في عددها الصادر اليوم السبت . نقلا عن مصدر عسكري ودبلوماسي إن تنظيمتحرير الشامالإرهابي يقاتل بأسلحة أمريكية كانت بحوزة الجيش التركي .

مضيفا أن تقدم هذه المنظمة في محاور القتال تم تحت غطاءٍ جوي من القوات التركية الموجودة على الأرض السورية . مؤكدا ضلوع أنقرة فيدعم هذه المجموعات.


تناولت صحيفة نيوزويك الأمريكية وقائع تقديم
الصحفي الأمريكي “ماثيو شرير” دعوى قضائية أمام القضاء الأمريكي ضد “بنك قطر الإسلامي” الذي يدار من قبل أفراد مقربين من عائلة آل ثاني الحاكمة في قطر .. بصفته أحد روافد دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة .
“شيرير” الذي قرر عام 2012 الذهاب إلى الأراضي السورية لتغطية الأحداث الجارية فيها ، يذكر في مذكرة الاتهام أنه تم احتجازه من قبل مجموعة أحرار الشام وجبهة النصرة اللتان تحصّلتا على الدعم من قبل مؤسسات مالية تتبع النظام القطري .
هذا وقد أكد شيرر تعرضّه للضرب والاعتداء النفسي والجسدي من قبل محتجزيه ..
معبراً عن إحباطه وأسفه من تلقي هذه المجموعة وغيرها دعما ماليا وبالسلاح من قبل حكومة تعتبر عضوا في الأمم المتحدة .
وبالإشارة إلى دور قطر المشبوه في دعم بعض المجموعات المتطرفة ، فقد أكد “ديفيد كوهين” وكيل وزارة الخزانة الأمريكية في وقت سابق أن الحكومة القطرية متساهلة فيما يتعلق بتمويل الجماعات الإرهابية .
و تأتي هذه التصريحات مؤكدة لما نشرته صحيفة التايمز البريطانية بشأن علاقة بنك “الريان” التابع للحكومة القطرية الذي ينشط على الأراضي البريطانية ، في تمويل مجموعات تحث الشباب على بعض الأفكار المتطرفة التي قد تخلق هوّة بينهم وبين القيم المجتمعية في المملكة المتحدة .

ليندسي سنيل صحفية أمريكية تصرح بأن تركيا تعتزم تجنيد سوريين من القاعدة وداعش وإرسالهم إلى ليبيا
صرحت الصحفية الأمريكية ليندسي سنيل المختصة في الشأن الليبي، إن القوات التركية تعتزم تهريب 5 آلاف سجين من تنظيم داعش الإرهابي لمواجهة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وذكرت بأن محاولة تركيا لتحرير سجناء داعش أمر بالغ الخطورة ومن شأنه أن يزيد من تعقيد الأزمة، مشيرة إلى ارتفاع عدد المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا إلى ما يزيد على 5 آلاف وأوضحت الصحفية الأمريكية أن تركيا بذلك لن تلتزم بمخرجات برلين التي تنص على حظر تصدير السلاح إلى ليبيا ووقف تقديم الدعم العسكري لأطراف الصراع وتعتزم أنقرة إجراء خطوات تصعيدية سوف تزيد من حدة الصراع في ليبيا من خلال تدفق المرتزقة السوريين وأضافت في تصريحات لها لقناة “cbc” أنها علمت من مصادر خاصة بها أن القوات التركية في ليبيا تختبئ بالقرب من السجون التي يقبع بها أعضاء تنظيم داعش كما أشارت سنيل إلى أنهم يتلقون تدريبات عسكرية هائلة، وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيستمر في الدفع بالمرتزقة خلال الفترة المقبلة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أنقرة تواصل عملية تسجيل أسماء الراغبين في الذهاب إلى «طرابلس»، والذين بلغ عددهم نحو 4700 مقابل إغراءات مادية ما بين 2000 و2500 دولار، وذكر المرصد أن تركيا مستمرة في إرسال المتشددين السوريين الذين ينتمون إلى جماعات إرهابية مثل تنظيمي القاعدة وداعش للقتال في صفوف قوات السراج.
وذكر موقع “إنفستيجيتف جورنال” البريطاني أن تركيا تجند المرتزقة في إدلب وتركز على الفقراء المدقعين لتسهل عملية إقناعهم، وتمارس ضغوطا عليهم من أجل الانضمام لصفوف مليشيات السراج.
وأكدت صحيفة “السيكولو” الإيطالية أن سفينة شحن رافقت البارجتين حيث قامت بإنزال دبابات وشاحنات عسكرية ومعدات قبل نقلها إلى قاعدة معيتيقة الجوية في طرابلس.

شكل الجنوب الليبي محور مطامع للتشكيلات الأجنبية والمجموعات الإرهابية، فحاولت الحضور في شريطه الحدودي. ومن تلك التشكيلات المعارضة التشادية بقيادة محمد حكيمي، التي تنشط للتوسع السكاني والاقتصادي.

وقد استغل عناصر المعارضة التشادية امتدادهم العائلي بقبيلة التبو لتنفذ هجمات متكررة في مرزق الليبية، التي تقع جنوب غربي ليبيا، في محاولة لتهجير السكان الأصليين وإحلال وافدين من تشاد بدلاً منهم، خصوصاً أن المدينة تتوافر على واحد من أهم الأحواض النفطية.

قادت قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر معركة ضد عناصر المعارضة التشادية في يناير (كانون الثاني) الماضي وتمكنت من إبعادها عن الشريط الحدودي بمساعدة القوات الجوية الفرنسية. ومعروف أن فرنسا تدعم رئيس الحكومة التشادية إدريس ديبي، الذي تربطه علاقات جيدة بالمشير حفتر. وقد التقيا في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2018 لتعزيز علاقات التعاون في مجال مكافحة العناصر الخارجة عن القانون.

بيئة ملائمة

يقول الخبير الاقتصادي منتصر شعبان إن هجمات مرزق متعمدة، ففلول المعارضة التشادية تحتاج إلى بيئة ملائمة لتنفيذ مخططها ولعل العنصر الأهم هو تمويل عملياتها الإرهابية.

يضيف شعبان “أي معركة تدور على الأراضي الليبية تكمن خلفها مطامع اقتصادية، وفي مدينة مرزق واحد من أهم الأحواض النفطية يقدر فيها الاحتياط القابل للاستخراج بأكثر من 5 مليارات برميل ويضم حقل الشرارة النفطي ضمن خريطته النفطية”.

يتابع “مرزق تتبوأ موقعاً إستراتيجياً، إذا تجمع بين شرق وغرب شمال إفريقيا، وتتوافر على أهم منطقة مائية جوفية وغابات نخيل، جميعها عوامل تساعد على البقاء وتعد مصدراً لتمويل الهجمات التي يشنها المجلس العسكري لإنقاذ الجمهورية التشادية ضد حكومة بلده”.

ويحذر من خطورة سقوط حوض مرزق أحد أهم المنشآت الاقتصادية في يد هذه الجماعات التي تعرف جغرافية الجنوب الليبي جيداً، إذ سبق وتحالفت مع آمر حرس المنشآت النفطية السابق إبراهيم جضران في هجوم على الهلال النفطي عام 2018، وتمكنت قوات حفتر من استرجاعه وتسليمه للمؤسسة الوطنية للنفط برئاسة مصطفى صنع الله.

ويشدد شعبان على أن العصابات التشادية وتنظيم “داعش” يمثلان تهديداً للأمن القومي الليبي، فسقوط الهلال النفطي في قبضة هذه المجموعات يعني انهيار الاقتصاد الليبي الذي سيتجه نحو الإفلاس.

خطورة التغيير الديموغرافي 

عانت ليبيا في السنوات الماضية من تغييرات في التركيبة السكانية، بفعل التغييرات الجذرية التي طرأت على بعض مدنها بفعل تكرار هجمات المجموعات الإرهابية أو الحروب الداخلية التي تحركها دول إقليمية طمعاً في ثروات ليبيا النفطية. وقد شهد البلد موجات تهجير وتقتيل بسبب الهوية أو الانتماء القبلي.

وفي السياق، ينبه رئيس المنظمة الليبية للحفاظ على الهوية الوطنية، محمد شوبار، من خطورة سياسية التغيير الديموغرافي التي تحاول دول إقليمية إحداثها في الجنوب.

ويقول إن “ما قامت به عناصر المعارضة التشادية في مرزق الليبية يندرج ضمن محاولة إحداث تغيرات على الخصوصية الديموغرافية الليبية، وفق مراحل عدة محكمة التنفيذ”.

يضيف أن “البداية كانت بالتهجير القسري عبر بثّ الفوضى وقتل أبناء مرزق بهدف بثّ الرعب وقطع أمل العودة، من خلال إتلاف الممتلكات الخاصة وتدمير المنشآت العامة وخطوط الخدمات الأساسية كي يدفعوا بالسكان المحليين إلى الهجرة إلى بلد آخر أو مدينة مغايرة هرباً من التصفيات الجسدية وصولاً إلى القتل على الهوية.

ويدعو شوبار الحكومة الليبية إلى الانتباه لخطورة هذا النزيف الديموغرافي الذي يستهدف الأمن القومي للبلد.

وتشير آخر الإحصاءات إلى أن عدد المهجّرين قسراً بلغ 1000 شخص لجأوا من مرزق إلى منطقة وادي عتابة.

حجة حماية الأقليات

ويعاني الجنوب الليبي من فراغ أمني ومؤسساتي منذ عام 2011 جعل منه بؤرة للعمليات الإرهابية ومحل إقامة عدد من قيادات تنظيم “داعش” والمتمردين التشاديين على غرار “محمد حكيمي” الذي يتخذ من مدينة أم الأرانب مقراً له ويعد من أبرز معاوني قائد المعارضة التشادية “تيمان إرديمي”.

إلى ذلك، قال عضو مجلس النواب “محمد أمادور” إن تركيا تحاول تنفيذ مخطط التغيير الديموغرافي في مرزق للاستحواذ على حوضها النفطي ولممارسة عملية إلهاء الجيش الليبي عن معركة طرابلس.

واتهم “أمادور” كلاً من قطر وتركيا بالسعي إلى فصل الجنوب الليبي عن الدولة الليبية، كي تسهل سرقة ثروات البلد وتبقى ليبيا تتخبط في الديون الخارجية.

وخلص أمادور قائلاً “إذا سقط الجنوب انتهت ليبيا التي ستصبح ساحة للقوات الدولية بحجة حماية الأقليات العرقية”.

نقلت صحيفة البيان اعترافات الارهابي هشام عشماوي وهو أخطر إرهابي تسلمته مصر من ليبيا أواخر مايو الماضي .
حيث كشفت الاعترافات عن وجود مقاتلين أجانب وتدريبهم وتمويل العمليات الإرهابية والشيفرات التي يستخدمها للتواصل مع الإرهابيين وكيفية تجنيد أطباء من عناصر الإخوان ضمن تنظيمه.

قالت وكالة أنباء الأناضول الحكومية التركية اليوم الثلاثاء إن تركيا تسعد لتسليم قطر 6 طائرات بدون طيار من طراز “بيرقدار TB2″، ضمن صفقة وُقّعت بين الحليفتين عام 2018، غير أن مصدر عسكري من داخل الملحق العسكري التركي لدى طرابلس أكد، لصحيفة العنوان، أن قطر سبق وأن استلمت الطائرات في شهر فبراير 2019.

وأفاد المصدر العسكري، الذي فضل عدم نشر اسمه، أن هذه الطائرات هي نفسها التي تستخدم الآن لضرب القوات المسلحة في غرب ليبيا.

وفي خرق واضح للقانون الدولي؛ فقد تأكد أكثر من مرة الدعم تركيا وحليفتها قطر للميليشيات المتحالفة مع حكومة الوفاق، وذلك عبر إرسال الشحنات العسكرية إليها لصد تقدم القوات المسلحة نحو طرابلس لتحريرها.

وأشار المصدر، إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها تركيا طائرات إلى الخارج، كما تشمل الصفقة محطات التحكم والأدوات الخاصة بهذه الطائرات إلى جانب تقديم الدعم التقني واللوجستي لمدة عامين، والتشغيل إذا تطلب الأمر حتى نهاية عام 2020.

وأكد أن المعدات نُقلت إلى ليبيا عبر تركيا مباشرة بتوصية ومتابعة مباشرة من قبل، أمر الله إيشلر، المبعوث التركي إلى ليبيا، والنائب البرلماني عن حزب “العدالة والتنمية” في أنقرة، إضافة إلى مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية ياسين أقطاي، وعدد من مسؤولي وزارة الدفاع والخارجية التركية.

وقال “إن عملية النقل من تركيا إلى ليبيا جاءت استجابة سريعة للطلب القطري بنقل المعدات إلى طرابلس عن طريق مطار مصراتة”.

وأفاد، “أن الطائرات دخلت الخدمة في غرب ليبيا خلال ثلاث أيام من وصولها عبر رحلة شحن عادية جوية”.

واستطاعت القوات المسلحة لأكثر من مرة من إسقاط طائرات مُسيرة تركية خلال المواجهات مع المليشيات، كان آخرها تدمير إحداها يوم الأحد قبيل إقلاعها من قاعدة معيتيقة.

هذا ووقعت الصفقة بين القوات المسلحة القطرية وشركة “بيكار” التركية لصناعة الطائرات، على هامش معرض ومؤتمر الدوحة للدفاع البحري “ديمدكس 2018”.
وتضمنت الصفقة 6 طائرات بدون طيار، ومحطات تحكم، فضلاً عن الأدوات والمعدات التقنية واللوجستية الخاصة بهذه الطائرات.

وبحسب وكالة الأناضول؛ فقد أنهى فريق قطري مكون من 55 شخصًا، دوراته التدريبية لاستخدام الطائرات المذكورة، والتي خضعوا لها في تركيا على يد فريق من مهندسي وخبراء شركة “بيكار”.

وفي نهاية الدورة التي استمرت 4 أشهر، تخرّج جميع أفراد الفريق القطري، منهم قائد للطائرات بدون طيار المسلحة، وموظفي صيانة، وغيرها من المهام المتعلقة بطائرات “بيرقدار TB2”.

وفي ختام الدورة، أقيم حفل تخرّج للفريق القطري، في مقر مركز التدريب والاختبارات التابع لشركة “بيكار”، في ولاية أدرنة شمال غربي تركيا.

وحضر حفل التخرّج، نائب وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، محمد فاتح قاجير، ونائب رئيس الصناعات الدفاعية، فاروق يغيت، وقائد الجيش التركي الثاني، زكائي آقصقاللي، والمدير التقني لشركة “بيكار”، سلجوق بيرقدار، إضافة إلى مسؤولين قطريين.

وفي كلمة له خلال حفل التخرج، قال بيرقدار، إن تركيا تحتل حاليًا المرتبة السادسة عالميا بين الدول القادرة على إنتاج الطائرات من دون طيار وأسلحتها الذكية، بالاعتماد على الإمكانات المحلية.

وأضاف، أن الطائرات التركية محلية الصنع لعبت دورا مهما في عمليتي “درع الفرات” و “غصن الزيتون” التي نفّذتهما القوات المسلحة التركية في شمالي سوريا.

وأعرب المدير التقني لشركة “بيكار”، سلجوق بيرقدار، عن سعادته لاختيار المسؤولين القطريين الطائرات بدون طيار التركية، بعد اطلاعهم على عروض أخرى من الصين وأوروبا وأمريكا.

واعتبر “بيرقدار” أن صفقة الطائرات مع قطر، ستساهم بدور كبير في ترسيخ العلاقات القائمة بين البلدين الحليفين وتعزز من تعاونهما.

من جهته، قال نائب وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، محمد فاتح قاجير إن المنتجات المحلية في الصناعات الدفاعية التركية، ارتفعت إلى 65 بالمئة خلال الأعوام الـ 15 الماضية، بعد أن كانت قبل ذلك في مستوى 20 بالمئة. وأكد على أن هذه تعكس مدى التعاون الوثيق بين أنقرة والدوحة.

وللصفقة أهمية أخرى تتمثل في أنها أول بيع لطائرات “بيرقدار TB2” للخارج بأنظمة تركية خالصة.

وتتمكن طائرة “بيرقدار TB2” بدون طيار، من التحليق في الهواء لمدة 25 ساعة دون انقطاع، والقيام بمهامها خلال الليل والنهار، وتستطيع نقل حمولة بوزن 100 كيلوغرام.

خاص | سلّط تحقيق لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية الضوء على التسهيلات المالية التي تقدمها قطر للإرهابيين المدرجين على قوائم الإرهاب التي يضعها مجلس الأمن، مستغلة ثغرات في نظام العقوبات الدولية.

وجاء على رأس هؤلاء، القطري خليفة السبيعي الذي حصل على 120 ألف دولار خلال عام واحد.

كما جاء في التحقيق أن السبيعي مدرج على قوائم الإرهاب الدولية منذ عام 2008 ضمن قائمة الداعمين والممولين لتنظيم القاعدة.

خليفة السبيعي
خليفة السبيعي

وتتهمه واشنطن بأنه “رجل القاعدة الأول في قطر”، حيث دعم قادة التنظيم الإرهابي بمن فيهم خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من ستبمبر.

وكانت قطر قد احتجزت المدعو السبيعي 6 أشهر وأفرجت عنه، متجاهلة مطالب دولية وأميركية لاستجوابه.

وفي عام 2012، ثبت تورط السبيعي في إرسال أموال لتنظيم القاعدة في باكستان، كما قام في عام 2013 بجمع أموال لجبهة النصرة التابعة للتنظيم في سوريا وتورط في جمع تبرعات للقيادي بتنظيم القاعدة عبد الله المحيسني.

وفي عام 2017، أدرجت السعودية والإمارات ومصر والبحرين، المدعو السبيعي على قائمة سوداء تضم 59 إرهابيًا.

كشفت صحيفة “أحوال” التركية، السبت، عن انتهاكات جسيمة ترتكبها المجموعات المسلحة في المناطق التي توجد فيها قوات تركية وذلك ضمن عملية “غصن الزيتون” في شمال غربي سوريا.

وتتركز هذه الانتهاكات في مدينة عفرين وريفها، وتطال تحديدا المواطنين الأكراد، وذلك تحت مرأى ومسمع القوات التركية التي تسيطر على المنطقة منذ مارس من العام الماضي، وتركت الفصائل المسلحة تعبث فيها.

ودأبت المجموعات المسلحة في عفرين على خطف المواطنين واعتقالهم، ومن ثم ابتزاز أهاليهم ماليًا من أجل الإفراج عنهم، الأمر الذي حول حياة آلاف السكان إلى جحيم، بحسب الصحيفة التركية.

وتقول الصحيفة إن عمليات الاختطاف في عفرين أصبحت تجارة رائجة بهدف تحصيل الفديات، وتمارسها غالبية الفصائل في محاولة لتحصيل أكبر قد من الأموال.

وتنقل الصحيفة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله إن أفرادًا من فصيل يسمى “لواء سمرقند” اعتقلوا 6 مواطنين من قرية سنارة التابعة لناحية الشيخ حديد، بذريعة التخابر مع الإدارة الذاتية الكردية.

وأفرج الفصيل المسلح عن اثنين من المعتقلين بعد دفعهم فدية مالية، بينما أبقى على الآخرين قيد الاعتقال، مطالبا ذويهم بدفع فديات من أجل إطلاق سراحهم.

واعتقلت ما تسمى “الشرطة الحرة”، المدعومة من تركيا، 5 أكراد من ناحية “شران” بريف عفرين، بذريعة التعامل مع الإدارة الذاتية. ولا يزال مصيرهم حتى الآن مجهولاً.

وتحتجز الفصائل المسلحة التي دخلت مدينة عفرين تحت حماية القوات التركية، ما يزيد عن 2000 شخص من أهالي المدينة، في حين أفرجت عن 800 شخص منذ إحكام سيطرتها على المنطقة في 19 من مارس 2018.

وقال عدد من أهالي المعتقلين إنهم تلقوا تسجيلات مصورة لأبنائهم خلال الاحتجاز، يطلبون فيها منهم دفع فديات من أجل تخليصهم من أيدي الفصائل المسلحة، وذلك بإيعاز من المسلحين.

ولم تقتصر الانتهاكات بحق سكان عفرين على الاعتقال والابتزاز المالي، بل هجرت الفصائل المسلحة عند اقتحامها المدينة ما يزيد عن 300 ألف من السكان الأصليين الذين لم يتمكنوا حتى اليوم من العودة إلى منازلهم.

وبينما لا تزال المجموعات المسلحة في عفرين تضيق الخناق على من تبقى من السكان، تقوم بتسكين عائلات المسلحين في البيوت التي هجرها سكانها في محاولة لتغيير ديموغرافية المنطقة برمتها.

قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية  في تقرير لها رصدته “وكالة أنباء المستقبل” ، أن الميليشيات المسلحة المتمركزة في العاصمة طرابلس استخدمت لأول مرة طائرات بدون طيار أو ما يعرف بـ”الدرونز”، وبدأت في نشرها على الخطوط الأمامية.

وأضافت الصحيفة أن المدعو “خالد المشري”، رئيس مجلس الدولة غير الدستوري قد أكّد في مقابلةٍ له أن الميليشيات المنضوية تحت لواء حكومة السراج حصلت على طائرات بدون طيار في الأيام القليلة الماضية لإستخدامها ضد الجيش الوطني، حيث لم يكشف “المشري” عن مصدر تلك الطائرات أو الطرف الذي قدمها لتلك الميليشيات.

 

في إطار سعيها لتحسين غوغل كروم قامت شركة غوغل الأميركية خلال مؤتمر I\O 2019 بالإعلان عن إجراء مجموعة من التعديلات على متصفح غوغل كروم والتي من شأنها أن تجعل استخدام المتصفح أسهل وأمتع.

ولجأت غوغل إلى تقنية الذكاء الصناعي في سبيل تطويرها للمتصفح، حيث أصبح بإمكان المستخدم العثور على أكبر عدد ممكن من الأخبار والمقالات التي تتعلق بالكلمة المفتاحية التي يبحث عنها.

بالإضافة إلى ذلك فإن غوغل ستقوم بفهرسة النشرات والأخبار الصوتية في متصفحها، كما ستعمد إلى استخدام تقنيات الواقع المعزز وذلك لكي تظهر الصور للمستخدم بأشكال ثلاثية الأبعاد.

ومن المميزات الجديدة التي سيحصل عليها غوغل كروم إمكانية قراءة النصوص بلغتها المكتوبة بها، ومن ثم ترجمتها إلى حوالي 100 لغة.

يذكر أن هذه التحديثات ليست سوى استكمال للميزات التي أطلقتها جوجل لمتصفح كروم منذ فترة، والتي كان من أبرزها ميزة الوضع الليلي، والتصفح الخفي.