أدان المجلس التسيييري لبلديّة المرج جميع أعمال الفوضى والتخريب التي شهدتها البلديّة ليلة السبت، والتي طالت مؤسّسات الدولة ومقرّاتها.
ودعا المجلس التسييري جميع مواطني المرج؛ إلى ضبط النفس والتهدئة من أجل الحفاظ على مدينتهم، مؤكّدًا في الوقت نفسه على حقّ التظاهر السلمي للمواطنين، ومطالبتهم بحقوقهم المشروعة بجميع بالطرق السلميّة.
أعلنت وزارة الداخلية بالحكومة الليبية استمرار قيامها بواجباتها في حماية المتظاهرين السلميين وتأمين المظاهرات، إضافة لحماية الممتلكات العامة والخاصة وفقا للقانون.
و أكد بيان الوزارة الذي نشرته صفحتها الرسميّة على استمرارها في مهامها الموكلة لها؛ منوّها أنه لوحظ جنوح البعض من المتظاهرين إلى الاعتداء على المقرات الحكومية، ومحاولة اقتحام بعض الإدارات الأمنيّة بقوة السلاح.
و أضاف البيان الصادر أن استقرار الأوضاع الأمنية الذي جاء تتويجا لدور القوات المسلحة بتحرير الوطن من الإرهاب؛ كان ثمنه دماء غالية بذلت في سبيل هذه الغاية، مشددا أنه ليس من المصلحة الوطنية إهدار هذه التضحيات؛ و أنّ إعادة بناء الأجهزة الأمنية قد جاء نتيجة لجهود مضنية بذلها ضباط وضباط صف وأفراد هيئة الشرطة وقياداتهم، و أن دورها في التصدي لما يهدد الوطن لا يخفَ على أحد، و الذي أثبتته الأحداث الأخيرة والمتمثلة بتفشّي جائحة كورونا في البلاد، والتي سقط في مواجهتها شهداء من الأجهزة الأمنية المختلفة أثناء تأدية أعمالهم في المرافق الصحية.
و جدّد بيان وزارة الداخلية أن دورها في حماية الأرواح والممتلكات لا يكتمل إلا بوعي المواطن وإدراكه؛ بأن صون وحماية مقراتها وأرواح منتسبيها التزام عليها؛ يقع في صميم مهامها.
و دعت الوزارة السادة المواطنين من المتظاهرين الحرص على مقرات الدولة و عدم المساس به؛ و الالتزام بحق :التظاهر والتعبير السلمي”، في وطنٍ بدأ يتعافى من وطأة الإرهاب.
قال النائب عن حزب الشعب الديمقراطيّ الكرديّ “عمر فاروق جرجيرلي أوغلو”؛ إنّ السلطات في أنقرة تحاول جاهدة إخفاء أعداد المصابين من وباء COVID_19 داخل السجون التركيّة حتى لا تضطر للإفراج عن المعتقلين.
وأوضح النائب الكرديّ أن الأعداد داخل السجون ماضية في الارتفاع بشكل ملحوظ
وحذر “جرجيلي أوغلو” عضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان، الحكومة من أن هناك مصابين بأمراض مزمنة وخطيرة داخل السجون، إضافة لتفشّي فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه يجري اتصالات بالمسؤولين الحكومين؛ والذين يرفضون التصريح و الإفصاح عن أعداد المصابين بالوباء.
دعا المجلس البلديّ غدامس اليوم الأحد، الجهات المختصة إلى سرعة تحرير الدكتور “عبدالمنعم احمد مصطفى الثني”؛ الذي أختطف من قِبل مجهولين بالقرب من منزله بالعاصمة طرابلس.
أوضح المجلس، في بيان عبر صفحته الرسمية أن المختطف ابن بارّ للمدينة، و أحد قامات الجراحة في ليبيا.
يشار إلى أن الطبيب الدكتور المختطف يعمل بشكل مستمر على تقديم المساعدة للمدن والمناطق، ضمن قوافل تطوعية طبية.
أعلن المركز الوطنيّ لمكافحة الأمراض تسجيله السبت، لعدد (433) حالة إصابة بفايروس كورونا، مفصّلة بحسب المدن على النحو التالي:
– طرابلس : 195حالة.
– مزدة: حالة واحدة
العجيلات: 5 حالات.
– السبيعة : حالة واحدة.
– ظاهر الجبل: 3 حالات
– غدامس: حالتان.
– درج : حالتان
– الجفرة: 8 حالات.
– جنزور: 36 حالة.
– النواحي الأربعة: 6 حالات.
– الأصابعة: 9 حالات.
– الجميل : حالة واحدة.
– رقدالين: حالة واحدة.
– ترهونة: حالة واحدة.
– الزاوية الجنوبية: 6 حالات.
– المعمورة: 6 حالات.
– صبراتة : 6 حالات.
– زليتن: 35 حالة.
– الشقيقة: حالة واحدة.
– مصراتة: 15 حالة.
– وادي زمزم + بونجيم: 4 حالات.
– الخمس: 32 حالة.
– الزاوية المركز: 16 حالة.
– الزاوية الغرب: حالة واحدة.
– اجدابيا: 14حالة.
– الكفرة: 12 حالة.
– الزنتان: 7 حالات.
– تازربو: 4 حالات.
فيما أعلن مركز مكافحة الأمراض تسجيله لعدد (83) حالة شفاء بواقع:
– 46 حالة في مصراتة.
– 6 حالات في القلعة.
– 4 حالات في اجدابيا.
– 4 حالات في وادي زمزم + بونجيم.
– 15 حالة في الجفرة.
– حالة في زليتن.
– حالة في غريان.
– حالة في تازربو.
– 5 حالات في الزنتان.
كما أعلن المركز عن وفاة (8) حالات جرّاء إصابتها بالفايروس توزّعت بواقع حالة واحدة في كل من: صبراتة، الزاوية الغرب، درج، الأصابعة، صرمان، اجدابيا، زليتن، غريان.
الوضع الوبائي المحلّي:
– إجمالي الإصابات : (22,781)
– الحالات النشطة : (10,236)
– الحالات المتعافية : (12,183)
– حالات الوفاة : (362)
قام مدير أمن الكفرة العقيد “خالد حيار”؛ بحضور المساعد للشؤون الأمنية بالمديرية المكلف، ورئيس قسم المرور والتراخيص المساعد للشؤون العامة بالمديرية؛ بمنح شهادة شكر تقدير للمهندس “جمال بورقيق” ، مدير مركز دليلكم، الذي قام بتركيب وتنفيذ المنظومة الإلكترونية الخاصة بقسم المرور والتراخيص، الذي تحوي عدة ميزات في الفترة الماضية.
و ثمّن مدير الأمن جهود المواطن “جمال بورقيق” ، متمنيا له التوفيق والنجاح والتقدم الدائم.
قال المتحدّث باسم الهيئة العامة للكهرباء “ربيع خليفة” إن عملية تفريغ ناقلة النفط التابعة لشركة البريقة لتسويق النفط قد تستغرق وقت حتى تنتهي من مهامها.
و أشار “المتحدث” إلى أن النافطة التي تحمل على متنها كمية من الوقود الخفيف تقدر بـ36 مليون لتر دخلت رصيف ميناء مدينة بنغازي، و شرعت في تفريغ حمولتها على تمام الساعة الخامسة مساء أمس الجمعة.
مضيفا أنه سيتم ضخ كمية من الوقود لمحطة كهرباء شمال بنغازي، و بعدها سيقوم مهندسو وفنيو المحطة بإعادة تشغيل الوحدات التي خرجت عن العمل نتيجة نفاذ الوقود الخفيف.
وأكّد أنه سيتم بعدها الدخول في الوحدة الأولى والثانية والسادسة بالمحطة؛ منوّها إلى الانتهاء من عجز الشبكة الكهربائية و العودة الجزئية لحالتها المعتادة في مدن ومناطق الشرق والوسط ومناطق الصحراء.
اعربت وزارة الخارجية الألمانية عن ترحيبها بمخرجات المحادثات الليبية في مدينة “مونترو” السويسرية، مشيرة إلى أنها خطوة تقدّم كبيرة نحو إيجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا.
واعتبرت الخارجية الألمانية أن هذه “الانفراجة” تمثّل نجاحًا لدور الوساطة الذي تقوم به الأمم المتحدة، تحت إشراف الممثل الخاص بالنيابة ستيفاني ويليامز”.
وأكّدت الخارجية أن ألمانيا وشركائها الأوروبيين؛ ساهموا في خلق فضاء لمثل هذا الحل السياسي من خلال عملية برلين، وناشدت جميع المسؤولين الليبيين لاغتنام هذه الفرصة والإقرار بنتائج المحادثات الليبية الداخلية في مونترو.
أشار وزير الخارجية بالحكومة الليبيّة “عبدالهادي الحويج” في خطابه إلى رئيس لجنة العقوبات الخاصة بليبيا، المشكلة بموجب قرار مجلس الأمن 1970 “يورغن شولتر”؛ عمّا تواجهه عدة مناطق ليبية من عجز متزايد في توليد الطاقة الكهربائية، لقيام رئيس المؤسسة الوطنية للنفط بإعلان القوة القاهرة و منع وصول شحنات الغاز والديزل لمحطات الكهرباء، مما أدى إلى توقف عدد من محطات الكهرباء عن العمل، والتسبب بعجز في امدادات الطاقة، الأمر الذي أثّر سلبا في تقديم الخدمات للمواطنين؛ خاصة المستشفيات والمراكز الصحية والمصارف، في ظلّ الحاجة الماسّة لهذه الامدادات في الوقت الذي تشهد فيه البلاد انتشارا لفيروس كورونا، وتزايد أاعداد المصابين بالفيروس.
و طالب بيان الخارجيّة الليبية بالضغط على المؤسسة الوطنية للنفط لتزويد محطات الكهرباء بكميات الغاز الذي تحتاجه بشكل منتظم؛ و تفاديا لإنهاء المحاولات الرامية لنقل مشكلة الكهرباء من المنطقة الغربية إلى المنطقة الشرقيّة لدوافع يبدوا أنها سياسيّة.
و قال البيان إن منع توريد شحنات وقود الطيران منذ خمسة أشهر، أثّر سلبا على القدرة في تقديم الخدمات الإنسانية خاصة خدمات الإسعاف الطائر، علما وقود الطائرات متوفّر في مخازن المنطقة الغربية في ازدواجية واضحة للمعايير في تعامل المؤسسة الوطنية للنفط.
و حمّل بيان وزارة الخارجية المجتمع الدوليّ المسؤوليّة في حالة حدوث كارثة إنسانية، جرّاء هذه الإجراءات الظالمة والحصار المتكرر، والمفروض على شعبنا في المنطقة الشرقية والجنوبية والوسطى.
في صورة تعكس تعنّتا وتحديًا لجميع التهديدات الدولية، أعلنت أنقرة مضيّها في تنفيذ مناورة بحرية بالذخيرة الحية قبالة سواحل قبرص، خلال الفترة ما بين السبت والاثنين.
يأتي هذا الإعلان رغم تهديد زعماء دول جنوب أوروبا من أنهم لن يترددوا في دعم قرار يقضي بتوقيع عقوبات للاتحاد الأوروبي تردع تركيا، إذا استمرت في ممارساتها الانتهاكية.
وفي سياق آخر، هاجم أردوغان، السبت، الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” متوعدًا إياه بالقول: “سيد ماكرون سيكون لديك المزيد من المشاكل معي شخصياً”
وجاء ذلك في كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى الانقلاب العسكري في تركيا عام 1980، كما توجّه أردوغان أيضًا بخطاب شديد اللهجة إلى اليونان قائلًا: “تقومون بأعمال خاطئة فلا تسلكوا هذه الطرق وإلا ستواجهون عزلة شديدة”.
