2025-01-11

بحث رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية السيد “عبد الله الثني” أمس السبت سير عمل وزارة المالية والتخطيط في اجتماع عقده في مكتبه بديوان رئاسة مجلس الوزراء ببنغازي مع وكيل عام الوزارة المكلَّف.

وأطلع وكيل عام وزارة المالية والتخطيط المكلَّف بتسيير الوزارة، رئيس الحكومة على عمل الوزارة في إحالة مخصّصات مرتبات جميع الجهات المموّلة من الخزانة العامة عن أشهر مايو ويونيو ويوليو للعام 2020 ميلادي.

ولفت “الثني” لضرورة العمل على إيجاد كافة الحلول لضمان عدم انقطاع المرتبات عن الموظفين العاملين بمختلف دوائر الدولة.

كما بحث رئيس الحكومة خلال الاجتماع، آلية إيجاد مصادر للدخل؛ لتغطية بنود الميزانية العامة للدولة خاصة فيما يتعلّق بالأمور التسييرية وفقا للسياسة الرشيدة التي اتخذتها الحكومة في تقنين الإنفاق.

اجتمع رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية السيد “عبدالله الثني”أمس الخميس بمكتبه في ديوان مجلس الوزراء مع وزير الشؤون الاجتماعية الدكتورة “فتحية علي حامد” لمناقشة أوضاع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وبدوره شدّد “الثني” على عدم التهاون في توفير كل احتياجاتهم؛ لأن هذه الفئة من الفئات الهامة في المجتمع، مؤكّدًا أن الحكومة لن تتأخر في تقديم كل مايلزم لهم.

ومن جهة أخرى، أكّد “الثني” على ضرورة تتبع أوضاع النازحين في مختلف مناطق البلاد، والتنسيق والعمل مع مختلف اللجان المشكّلة والنظر في شأنهم

أصدرت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النوّاب الليبي بيانًا قالت فيه إنها تابعت تصريحات عضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي السيد “خافيير نارت” بخصوص عواقب استمرار الاعتراف بحكومة فايز السراج.

وعليه أكّدت اللجنة -في بيانها- أن استمرار الاعتراف بحكومة الوفاق التي لم تنل ثقة البرلمان الليبي، هو ضرب لجميع القيم الديمقراطية، وإمعان في فرض سياسة الأمر الواقع على الشعب الليبي، من خلال فرض حكومة لا تُمثّل إلا أقليّة صغيرة.

وأشارت اللجنة إلى أن هذا كان نتيجة الاعتراف الدولي بحكومة الوفاق وعدم وجود رقابة برلمانية على أعمالها؛ بدأت تلك الحكومة، في التصرف بشكلٍ لا يخدم إلا مصالح محلية وأجنبية ضيقة، والتصرف في مقدّرات الشعب الليبي بشكلٍ غير مسؤول، والأخطر هو إبرامها لمعاهدات مع أطراف أجنبية تسبّبت في تصعيدٍ واستقطاب دولي خطير في كامل المنطقة.

وشددت اللجنة على ضرورة سحب الاعتراف بحكومة الوفاق والرجوع إلى البرلمان الليبي المنتخب كمرجعية سياسيّة وحيدة في البلاد.

ولفتت لجنة الخارجية إلى أن تجاوز شرعية البرلمان هو خطأ جسيم ارتكبه المجتمع الدولي، أفقد الثقة في شرعية صندوق الانتخاب، وأخرج البلاد عن المسار الديمقراطي، وأفسح المجال لممارسة سياسة الأمر الواقع، مما تسبب في تفاقم الأزمة السياسية، وتدهور الأوضاع في البلاد، والمنطقة بأكملها.

قال الناطق باسم القيادة العامة للقوّات المسلّحة اللواء “أحمد المسماري” خلال مؤتمرٍ صحفي عقده قبل قليل: إن تركيا ما زالت تجلبُ المرتزقة والأسلحة إلى الأراضي الليبية، وقد حوّلت مصراتة إلى قاعدة لإدارة عملياتها نحو الهلال النفطيّ.

وأضاف المسماري، أن القوّات المسلّحة ترصد تحركات البوارج التركية، والمجموعات المسلحة حول سرت، وقد عزّزت جميع خطوط القتال لصدّ أي هجوم للمليشيات على مدينة سرت، مفنّدًا الشائعات التي تبثّها أبواق السرّاج حول انسحاب القوّات المسلّحة من تمركزاتها غرب مدينة سرت.

وأشار المسماري إلى أن أردوغان يُحاول جعل قاعدة عقبة بن نافع بالوطية قاعدة لانطلاق عملياته العسكرية، وذلك من خلال مواصلة تعزيز وجوده العسكري فيها.

وأوضح المسماري، أن القائد العام للقوّات المسلحة المشير “خليفه حفتر” لم يُقابل أي طرف أمريكي، والقيادة العامة لا تُساوم على سيادة ليبيا، وتضحيات أبنائها.

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، اليوم الخميس، تسجيل 73 حالة إصابة بفايروس كورونا، ليصل إجمالي عدد الحالات النشطة إلى (1227) حالة.

كما أعلن المركز عن تعافي ست حالات داخل مدينة سبها؛ ليرتفع عدد الحالات المتعافية إلى (379) حالة.
بالإضافة إلى تسجيله وفاة ثلاث حالات ليبلغ عدد الحالات التي توفيّت إثر إصابتها بكورونا (46) حالة وفاة.

أجرى الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” والمستشارة الألمانية “أنغيلا ميركل” مكالمةً هاتفية، شدّدا فيها على أهميّة تطبيق الحلول السياسية والدبلوماسية، للخروج من الأزمة الليبية، وتفعيل الحوار بين الأطراف الليبية، بما يتّسق مع مخرجات مؤتمر برلين.

وفي السياق ذاته، أكّد “بوتين”وولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد آل نهيان” خلال اتصالٍ هاتفيٍ على أهمية توحيد الجهود الدولية، في إطار تسوية الأزمة الليبية، وأشارا إلى أهمية استئناف الحوار الشامل بين الليبيين.

قال مدير التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للقوّات المسلّحة العربية الليبية العميد “خالد المحجوب”: إن أردوغان لا يزال يجلب المرتزقة، ويورّد الأسلحة إلى ليبيا لقتال القوّات المسلّحة.

وأكد المحجوب، خلال تصريحاته لمحطّات تلفزيونية اليوم الخميس، أن تركيا تسعى للسيطرة على النفط ومقدّرات الشعب الليبي، وأن تصريحات الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” الأخيرة بشأن ليبيا كانت مدروسة، وشجّعت المجتمع الدولي، وجاءت في الوقت الصحيح.

أعلن أعضاء في مجلس النوّاب الليبي تأسيس كتلة برلمانية تحت اسم “تجمّع الوسط النيابي”

وأوضح بيان إعلان التأسيس، أن التجمّع سيتمّ من خلاله تنسيق الجهود وتوحيدها، لتحقيق الأهداف الوطنية، والمساهمة بفاعلية في تقريب وجهات النظر، وحلّ النزاع، والعبور بالبلاد إلى مرحلة الاستقرار الدائمة والأمان.

ودعا التجمع في بيانه الليبيين إلى تغليب صوت العقل، ووقف القتال لإفساح المجال أمام جهود حلّ الأزمة، وقطع الطريق أمام جميع التدخلات الخارجية السافرة في البلاد

وأشار التجمّع إلى أنه سيشرع في ممارسة مهامه من خلال التواصل مع جميع الأطراف.

صرّح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بأن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” أمس الأربعاء، تبادلا خلاله وجهات النظر والرؤى بشأن تطوّرات الملفّ الليبي.

واستعرض “السيسي” الجهود المصريّة الساعية لتسوية الازمة الليبية بالشكل الذي يُفعّل إرادة الشعب الليبي، ويحفظ سيادة بلادهم ومقدّراتها، وفِي الوقت ذاته يحفظ الأمن القومي المصري العمق الجغرافي الغربي.

فيما أشاد “ماكرون” بالجهود المصرية الساعية للحفاظ على سيادة ليبيا واستقرارها في إطار إعلان القاهرة كامتداد لمخرجات برلين لتسوية الازمة الليبية.

واتّفق الرئيسان على أهمية تقويض التدخلات الخارجية غير الشرعية في ليبيا التي تستخدم الميلشيات المسلحة والتنظيمات الارهابية لتحقيق مآربها، كما تم التأكيد على استمرار التنسيق المشترك بين البلدين؛ لدعم جهود تسوية الأزمة الليبية.

بناءً على بلاغاتٍ وردت من بعض المواطنين، أفادوا فيها بتضررّهم من تصاعد أعمدة الدخان من مفحمة، لوقوعها بين مبانٍ سكنية؛ قامت عناصر جهاز مكافحة الظواهر السلبية أجدابيا، بإغلاق المفحمة، وضبطت صاحبها، وأحالته إلى جهات الاختصاص.وأشار جهاز مكافحة الظواهر السلبية إلى أن مثل هذه الأنشطة تشكّل خطرًا على صحة وسلامة المواطنين، ويُمنع تأسيسها وسط الأحياء السكنية.