2025-01-08

دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية “أحمد أبو الغيط” إلى الحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال الأراضي الليبية، مستنكرًا تدخلات الدول الخارجية والتي لا تهدف إلا لتحقيق مطامعها على حساب الشعب الليبي.

وجاءت كلمته هذه خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب عبر الإنترنت لمناقشة الملف الليبي.

وأضاف “أبو الغيط” بأن الجامعة ترفض أي حلول عسكرية للوضع الليبي، وأنه لا سبيل سوى الحل السياسي الشامل لتسوية الأزمة الليبية بكافة جوانبها، وذلك عبر عملية سياسية جامعة، بمساراتها الأمنية والسياسية والاقتصادية، تحت الرعاية الأصيلة للأمم المتحدة.

وأشار “أبو الغيط” إلى أن أي ترتيبات لوقف إطلاق النار لن تنجح أو تصمد طويلًا على الأرض ما لم تكن مصحوبة بالتزامات وأحكام واضحة لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد، وتفكيك الميليشيات المسلحة، دون استمرار التدخلات العسكرية الأجنبية الهادفة إلى تحقيق أطماع ومصالح القائمين عليها.

أفادت اللجنة الطبية الاستشارية لمكافحة فيروس كورونا إجدابيا بتفاصيلٍ عن الوضع الوبائي بالمدينة.

وذكرت اللجنة الاستشارية بأنه عقب ورود بلاغات لفرق الرصد والتقصي بإجدابيا عن وصول عائلات قادمة من الجنوب، قامت الفرق بحجرهم وأخذ عينات المسح لمختبر الكويفية، وأظهرت الفحوصات المختبرية تسجيل:

– حالة لسيدة مسنّة قادمة من الجنوب

– حالتين لعائلة قادمة من الجنوب.

– حالة لسجين قادم من الجنوب.

وأضافت اللجنة بأن تمّ حصر المخالطين للحالات المذكورة، والبالغ عددهم (39) مخالطًا، وأخذ عيّنات منهم للمسح، وإرسالها لمختبر الكويفية للكشف عنها وسيتم الإعلان عن نتائج التحاليل حال ظهورها.

قالت الممكة العربية السعودية إن موسم الحج لهذا العالم سيقتصر على عددٍ محدود من مواطنيها والمقيمين، في إطار إجراءات احترازية مشدّدة.

لتسَجّل المرة الأولى في التاريخ الحديث التي يُمنع فيها المسلمون من أنحاء العالم من أداء فريضة الحج.

وقالت وزارة شؤون الحج في بيان لها إن هذا القرار من شأنه التمكين على إقامة الشعيرة، بشكل يحقّق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهدّدات هذه الجائحة، وتحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية.

قال الناطق باسم اللجنة الطبية لمكافحة وباء كورونا الدكتور “أحمد الحاسي” خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمدينة بنغازي قبل قليل، إن مستشفى الهوّاري العام ببنغازي استقبل عدد (32) حالة مصابة بفيروس كورونا، منها حالة واحدة في العناية المشدّدة.

وأضاف “الحاسي” أن برج الأمل بمركز بنغازي الطبي شهد استقبال عدد (170) حالة مخالطة للحالات المصابة.

وأشار “الحاسي” إلى أن الحالات المسجّلة بمدينة الأبيار قادمة من منطقة “بنت بيه” وخالطت أعددًا كبيرة من المواطنين بالأبيار.

وأضاف أيضًا، بأنه تمّ إغلاق مركز رأس لانوف ومستشفى بن جواد بالكامل، بسبب مخالطة مريضة لأغلب الطاقم الطبي.

وشدّد “الحاسي” على أن عدم التحكم في إغلاق البوابات بين المناطق سيؤدي إلى تفشي بؤر الوباء؛ مما سينتج عنه نفاد الطاقة الاستيعابية للمستشفيات في مدينة بنغازي، لافتًا إلى أن المخزون الخاص بالمسحات والمشغلات الخاصة بتحاليل فيروس كورونا قد بدأ في التناقص.

وأعلن “الحاسي” بأنه اعتبارًا من يوم الغد، ستشرع اللجنة اللجنة الاستشارية في أخذ المسحات العشوائية بمدينة الكفرة وطبرق والمناطق المحيطة بها.

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض أمس الإثنين، تسجيل (24) إصابة جديدة من أصل (1055) عيّنة موزعة في كل من (بن جواد، طرابلس ، البريقة، اجدابيا، سبها، مصراتة) وبعد إجراء التحاليل تبين أن عدد (1031)عيّنة سالبة وعدد (24) عيّنة موجبة مفصلة على النحو الآتي:

سبها: خمسِ حالات مخالطة وثلاث جديدة
بن جواد: حالة واحدة جديدة
اجدابيا: حالة واحدة جديدة
البريقة: حالة واحد مخالطة
طرابلس: تسع حالات مخالطة
مصراتة: أربع حالات جديدة

كما أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض أن من ضمن العينات السالبة تماثلت (13) للشفاء ليرتفع عدد المتعافين إلى (116) متعافياً.

أعلنت اللجنة الطبية الاستشارية لمكافحة كورونا اليوم الإثنين، تسجيل حالتي إصابة جديدة بفيروس كورونا.
الحالة الأولى بمدينة بن جوّاد، تمّ تحويلها لمستشفى الهواري العام بعد تأكيد إصابتها، ليرتفع عدد الإصابات إلى (13) إصابة بمدينة بنغازي.

قال مصدر في وزارة الخارجية المصرية، مساء أمس الأحد: إن القاهرة تدعم مساعي الشعب الليبي والمؤسسات الشرعية في الدولة الليبية في حل سياسيّ يحفظ لليبيا وحدتها وأمنها واستقرارها.

وأدان المصدر بيان حكومة “فائز السراج” الرافض للمبادرة التي أطلقها فخامة رئيس مجلس النواب المستشار “عقيله صالح”، والتي أعلن عنها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة في السادس من يونيو الجاري.

وأضاف المصدر أن “فائز السراج” يهدر فرصة ثمينة لتحقيق الاستقرار في ليبيا، والذي سيسهم بشكل مباشر في استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة بأكملها.

“بدخول الفاتحين” أثارت الزيارة المعلنة التي قام بها الوفد الوزاري التركي بقيادة داود شاويش وزير الخارجية رفقة وزير المالية، ورئيس الاستخبارات إلى طرابلس الأسبوع الماضي الكثير من الجدل، من ناحية التوقيت الزمني وظروف المنطقة وأفراد الوفد.

وكشفت الزيارة عن نوايا أنقرة في الاستئثار بالثروات الليبية، بتوقيع عدد من الاتفاقيات لاستكمال أعمال الشركات التركية في ليبيا.
فقد شرع النظام في تركيا التخطيط لجني المليارات التي قد تنعش اقتصاده الهش، من خلال الاستحواذ على الجزء الأكبر من الاستثمارات المتوقعة في ليبيا، خاصة في مجالات إعادة الإعمار والطاقة، في ظل ضعف موقف “فائز السراج” الذي لا يملك مناقشة ورفض أية شروط للعروض التركية التي تريد الحصول على الحصة الأكبر لقاء الدعم العسكري اللامحدود بالسلاح والمرتزقة الذي تلقاه من رجب طيب أردوغان.
وتطمح تركيا عبر هذه الاتفاقيات إلى الدخول في عمليات إنتاج وإدارة والتنقيب عن النفط، في محاولة لإحداث تغيير في قائمة منتجي الطاقة في ليبيا، والتي تشهد تواجد شركات كبرى في هذا المجال كإيني الايطالية، وتوتال الفرنسية، وبريتش بتروليوم البريطانية.
وذلك عبر شركة “تباو” المملوكة للدولة، والتي تقدمت قبل شهر بطلب “لحكومة السراج”، للحصول على إذن بالتنقيب عن النفط في حوض البحر المتوسط.

بحث وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” مع نظيره المصري، خلال اتصالٍ هاتفي، آخر تطوّرات الملفّ الليبي.

وبحسب بيان الخارجية الروسية، الذي أصدرته أمس الأحد، فقد أكّد الوزيران بأنه لا بديل عن خَيار وقف إطلاق النار، وبدء حوار سياسي تشارك فيه جميع الأطراف الليبية، للخروج باتفاقيات مقبولة تشمل جميع جوانب التسوية، بما يتّسق مع مخرجات مؤتمر برلين.