2024-09-20

أعلنت شركة “هواوي” الصينية عن تسريح أكثر من 70 في المئة من موظفيها في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدا في مركز وحدة الأبحاث التابع لها.

أعلنت شركة “هواوي” الصينية عن تسريح 70 في المئة من موظفيها في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيتم تسريح 600 موظف من أصل 850.

الشركة الصينية قررت تسريح الموظفين بسبب إيقاف أعمالها في عدد من المراكز الموزعة في كل من كاليفورنيا وسياتل وشيكاغو ودالاس، وقامت الشركة الصينية بإبلاغ الموظفين التي ستقوم بتسريحهم.

وتأتي خطوة الشركة الصينية بعد العقوبات المفروضة عليها من الولايات المتحدة الأمريكية الأمر الذي دفع العديد من الشركات إلى مقاطعة العمل معها.

حيث أوقفت شركة “غوغل” التعاون مع “هواوي” في مجالات البرمجيات والخدمات الفنية، كما حرمت الشركة الصينية من الوصول إلى التحديثات المتعلقة ببرنامج “أندرويد”، لتقوم الحكومة الأمريكية مؤخرا بإصدار عدد من القوانين المخففة التي تسمح للشركة الصينية بالتعاون مع الشركات الأمريكية وفقا لتصاريح محددة.

اختتمت لجنة وضع المعايير المكلفة من قبل اللجنة الأولمبية الليبية أعمالها لتحديد معايير المشاركة الليبية في دوري الألعاب الأفريقية بالمغرب شهر أكتوبر القادم حيث قامت بتسليم تقاريرها إلى مجلس الإدارة بعد تواصلها من الاتحادات الرياضية في وقت سابق.

وارتكز عمل اللجنة طيلة الفترة الماضية على حصر الأسماء القادرة على المنافسة في دورة الألعاب الأفريقية على الرغم من ترشيحات عديدة من قبل الاتحادات الرياضية لكن لجنة وضع المعايير لم تركز على فكرة العدد بقدر أهمية تواجد الأسماء القادرة على المنافسة الأفريقية الحقيقية.

افتُتِحت بمدينة صبراتة أكاديمية خاصة بلعبة التنس لفئة الناشئين ممن تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات  إلى 15 عاما وبمشاركة أكثر من 120 طفلا من الجنسين ذكور وإناث يجري تدريبهم على مدار الأسبوع.

وتمتلك أكاديمية صبراتة للتنس الأرضي 5 ملاعب منها 4 معتمدة دوليا والهدف من إنشاء الأكاديمية إعطاء الفرصة للوجوه الشابة من أجل التألق في هذه اللعبة.

ويتم التدريب في الأكاديمية عبر مدربين معتمدين من قبل الاتحاد الدولي للعبة ومن أقوى التحديات التي ستواجههم سيكون تكوين منتخب وطني يمثل مدينة صبراتة والمنطقة الغربية لخدمة لعبة التنس وتطويرها مستقبلا في ليبيا.

بدأت رحلة اللاعب الليبي محمد ناصر رفقة فريق التضامن الكويتي من خلال وصوله إلى الكويت وانتظامه في التدريبات استعدادا لبداية الموسم الجديد.

وتعاقد الفريق الكويتي مع فريق المدينة لموسم واحد على سبيل الإعارة عقب بروزه في الدوري الممتاز الموسم الماضي.

وبانتقال ناصر إلى فريق التضامن الكويتي سيكون ثاني لاعب ليبي يحترف في الملاعب الكويتية هذا الموسم عقب ظفر فريق العربي بخدمات اللاعب السنوسي الهادي الذي سبق وأن وخاض تجربة الاحتراف في الملاعب السعودية رفقة نادي الجبلين.

كلفت هيئة الشباب والرياضة المعلق الرياضي الكبير محمد بالراس مستشارا إعلاميا لديها نظرا لخبرته الواسعة في المجال الرياضي .

وجاء تعيين بالراس علي بعد أن زار وفد سامٍ من مجلس الوزراء يتقدمهم سالم بوزريدة رئيس الهيئة بالراس للاطمئنان على صحته والرفع من معنوياته .

كما سلم الوفد درعا تذكاريا للمعلق الرياضي تكريما له بعد مسيرة حافلة واعتزازا بهذه القامة الليبية التي قدمت الكثير للمشهد الإعلامي الرياضي في البلاد.

قرر الاتحاد الافريقي لكرة القدم تأجيل موعد مباراة النصر ونظيره تيميتي موكاف بطل افريقيا الوسطى، لحساب ذهاب الدور الـ64 بدوري أبطال افريقيا، حسب طلب الأخير.

وتم تعديل توقيت المواجهة إلى يوم 11 أغسطس المقبل على الساعة الثالثة عصرا بتوقيت افريقيا الوسطى على ملعب بارثيليمي بوغاندا.

الجدير ذكره أن بعثة النصر ستتجه يوم الجمعة المقبل إلى القاهرة للدخول في معسكر تحضيري ومن المقرر إجراء بعض المباريات الودية لضمان الجاهزية للاستحقاق القاري.

 أكد الناطق باسم القيادة العامة للجيش اللواء أحمد المسماري استعداد القوات المسلحة للمرحلة الحاسمة لمعركة طرابلس.

اللواء المسماري أوضح في تصريحات خاصة أن الجيش على مشارف مدينة طرابلس، لافتاً إلى أن مساحة العاصمة كبيرة وتحتاج إلى وقت كبيراً من ناحية التكتيكات العسكرية من ضمنها اعتماد الاختراقات والهجوم المشاة عوضاً عن القوة الثقيلة والقوات الأكثر دماراً الأمر الذي أدى إلى أطال عمر معركة طرابلس على حد قوله.

وأضاف: ”عندما أتحدث عن المعركة الحاسمة أقصد بذلك إنهاء المعركة برمتها داخل العاصمة طرابلس وتأمين كافة مرافق الدولة هذه المدينة”، مشيراً إلى الجيش واثق من كل خطواته سواء السابقة أو القادمة .

وأردف :” ثقتنا تزداد لأن كل توقعاتنا بالمعركة حدثت وكل الخطط التي بنيت على دراسة الموقف بشكل عام بدارسة للعدو والأرض ناجحة وحقيقة ومطابقة للواقع وبالتالي نستطيع القول الآن أننا نستعد للمعركة الحاسمة”.

وأكد أن الجيش يستعد لاقتحام العاصمة عسكرياً لتأمين العاصمة للشعب الليبي وبالتالي الانطلاق بالعملية الديمقراطية والدستورية حسب ما يريد الشعب ووفقاً لتطلعاته وطموحاته المستقبلية.

ونوّه إلى أن التحدي بالنسبة للجيش هو حماية المدنيين وأملاكهم وممتلكات ومؤسسات الدولة ، مؤكداً التزام القوات المسلحة بقواعد الاشتباك وأنه يأمل من أهالي طرابلس عدم الخروج أو القيام بأي أعمال سواء ً أعمال مع القوات  المسلحة أو أعمال شخصية.

ودعا  اللواء المسماري أهالي العاصمة البقاء في منازلهم والالتزام وانتظار الأوامر بتعليمات الجيش لدخول القوات الخاصة داخل العاصمة حيث سيكون الجيش على تواصل دائم معهم عبر وسائل الإعلام المختلفة لإعطاء التعليمات عن الأماكن التي تشهد اشتباكات وغيرها من هذه الأمور.

وقال :”لدينا كل التوقعات والخطة الكاملة للتقدم للأمام وأي حي قريب أو على مشارف العمليات العسكرية، سنكون نحن متواجدين بحيث نعطي تعليمات للشباب والأهالي، ولا نتمنى أن يكون هناك اندفاع نحو القوات المسلحة حتى يتم التأمين الشامل إلى حين وضع كل المعايير الأمنية  العسكرية في نصابها وتنفيذ الخطة الأمنية الموضوع من قبل القائد العام المشير حفتر لحين تسليم المدينة بالكامل للأجهزة  الأمنية ووزارة الداخلية”.

واستطرد حديثه بالقول :”ومن ضمن الأهداف المهمة هي حماية البعثات الدبلوماسية والسفارات والقنصليات الأجنبية ومؤسسات الدولة من موانئ ومطارات وشركات الاتصالات بالإضافة إلى مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط والمتاحف الأماكن العامة”.

وبخصوص حجم التدخل التركي في معركة طرابلس ،أوضح المسماري أن التقنيات العسكرية الحديثة تحتاج إلى وقت طويل للتدريب والإعداد ليتمكن طاقم محلي من استخدام تلك التقنيات ومن ضمنها تقنيات الطيارات المسيرة.

وقال :”هناك يومياً ضربات تستهدف قواتنا ومقرات القوات المسلحة وحتى المدنيين الذي هم في مناطق خلف مواقع القوات المسلحة، كما نعلم أن الطائرات المسيرة تسير عن طريق مجموعة تقنية تركية كذلك المدرعات والأسلحة الدقيقة مثل القانصات يتم إيصال مجموعات وخبراء ومستشارين أتراك إلى مناطق في طرابلس ومصراتة لاستخدامها في بعض المواقع بالإضافة إلى وجود مجموعات خاصة بالاستطلاع البحري تقوم  مجموعة من القطع البحرية التركية تعطي معلومات عن القوات الجوية في بعض الغارات والعمليات التي تقوم بتنفيذها”.

وتابع :”أردوغان دخل المعركة بكل قوته لحماية أخر جيب من جيوب الإخوان لمسلمين في شمال أفريقيا أو في ليبيا التي ستكون بالنسبة لهم ضربة قاسمة بعد أن خسروا مصر والسودان وهناك دول أخرى في الطريق سيخسر الإخوان مواقعهم فيها”.

اللواء المسماري أشار إلى وجود إمداد تركي للميليشيات الإرهابية في طرابلس من بواخر تحمل المتفجرات والأسلحة، معرباً عن أسفه لعدم اتخاذ المجتمع الدولي أي إجراء ضد  التدخل التركي، قائلاً :”تركيا أصبحت تلعب بدور رئيسي في معركة طرابلس وسقط قناع الثوار والجيش الليبي في طرابلس ونحن نتعامل مع تركيا بشكل مباشر ومع قيادات تركية خاصة في المجال العسكرية والتقنيات العسكرية”.

أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العميد خالد المحجوب على أن معارك الجيش ضد المليشيات في المنطقة الغربية شهدت المزيد من الاشتباكات استهدافا للمليشيات حيث تم القضاء على عدد من قادة المليشيات الميدانيين.

العميد المحجوب قال خلال مداخلة هاتفية أمس الأحد وتابعته صحيفة المرصد إن قادة المليشيات الميدانيين لم يكونوا متوقعين وجود جيش يستطيع القتال لفترة طويلة ويضع خطوط المعركة ليصل لهدفه بطريقة تكتيكية غاية في الدقة مع المحافظة على العاصمة والمدنية فيها.

وكشف عن تمكن القوات المسلحة من القضاء على قادة المليشيات في عين زارة ووادي الربيع، مؤكداً استنزاف المليشيات وانهيار معنوياتهم في ظل تجهيز القوات المسلحة لإنهاء المعركة في أي وقت.

وتابع مضيفاً: ”كانت هناك غارة للطيران التركي السافر الذي تدخل بشكل صريح بقيادة مجموعة من ضباط العمليات والضباط  الأتراك ولا نعلم كيف يسمح مواطن ليبي حر ووطني أن يكون هناك ضباط  أتراك يقاتلون جيشه إلا إذا كان أحد أفراد تنظيم الإخوان أو أحد الأفراد الذين انضموا للمجموعات المؤدلجة ولجماعات مهربي البشر والوقود وغيرها”.

كما نوّه إلى مطالبتهم من شباب العاصمة بالاستعداد لأن الجيش يسعى لحسم المعركة بأسرع وقت وبأقل الخسائر، مشبراً إلى أن جل المليشيات داخل العاصمة ليست منها بل من خارجها بالتالي وجودهم خطر على الأهالي قبل أن يكون للموضوع علاقة ببقائهم من عدمه.

وعن هوية من يقاتلون الجيش في محاور القتال أوضح أن الدرجة الأولى هم المخدوعين الذين تركبهم جماعة الاخوان المسلمين من بعض الشباب ومنهم قوة جهوية من مصراته تحديداً “كمجموعة أبو عبيدة الزاوي” المؤدلجة وهي من تنظيم القاعدة علاوة على مجموعات من القاعدة في المغرب العربي وأخرى إخوانية من تاجوراء بالتحديد ما يعرف بـ”البقرة”.

وأشار إلى أن العديد من شباب العاصمة تركوا اسلحتهم وغادروا أماكنهم وفقاً لإحصائيات وأدلة وهم الآن على جاهزية تامة للقتال مع المؤيدين للكرامة والجيش و بناء المؤسسات بالإضافة إلى أن هناك من هو لا يزال يظهر وقفه مع هذه المجموعات لكنه مستعد لساعة الصفر لإنقاذ العاصمة من المحتلين الذين يستخدمهم تنظيم الإخوان.

المحجوب أوضح أن استعداد أهالي العاصمة يتمثل بإغلاق الشوارع والمحافظة على مناطقهم من دخول المليشيات الهاربة بهدف المساعدة بالقبض عليهم وعدم الانتقام منهم للحفاظ على العاصمة وتجنب أي خلل.

وبيّن أن العدوان هو على المواطن الليبي منذ سنوات وليس على طرابلس كما يدعون، معتبراً أن حسم المعركة يحتاج متطلبات موجودة حالياً منها الحاضنة الشعبية الموجودة بالداخل في أي منطقة أو موقع يراد الدخول لها وتحقيق إنجاز بها بالإضافة لقدرة القوات التي ستدخل.

وشدد على أن أعداد القوات المتواجدة داخل المحاور لا تذكر لكن القوات المسلحة لن تدخل إلا بأوامر وتعليمات من القيادة العامة للسير بحسب الخطط التي تم وضعها، لافتاً لضرورة التزام السرية التامة بشأن إعداد الخطة والتجهيز لأن عيون هذه المليشيات موجودة وقامت بظلم الكثيرين من خلال الزج بمجموعات كبيرة بالسجون خاصة بما يعرف بالنواصي.

كما توقع بالنظر لما قامت به المليشيات في طرابلس أن تكون هناك ردة فعل قوية من شباب العاصمة قد لا نتحكم فيها القوات المسلحة في لحظة من اللحظات لذلك الهدف من إغلاق الشوارع هو تجنب سفك الدماء ووقوع الضحايا.

وأرجع الجدوى من إعلان الجيش قرب ساعة الصفر أو الحسم ودخول طرابلس إلى جعل العدو في حالة ترقب مما يتسبب في إهلاك قواته و إنهاكها حيث أصبحت تدرك أن المعركة خاسرة، مستبعداً أن يكون هناك عقل يستطيع إقناع ذاته البقاء في صف تنظيم الإخوان التي عاث في الأرض فساد.

ويرى أن الدعم التركي أثر في إنهاء المعركة نتيجة تدخل الطائرات والمدرعات و الدعم اللوجستي من خلال الضباط فلم يتركوا وسيلة إلا وتم تقديمها، مشيراً إلى انهم يرون قلب العاصمة على مرمى البصر وكل يوم تنظم قبيلة أو مجموعة أخرى للقوات المسلحة لمساندتها.

كما استطرد حديثه :”غريان لم تأتي لهم سيولة منذ أيام تواجد القوات المسلحة وأخذت المليشيات الزاوية الوقود الذي كان يصل لهم و ذهبوا لبيعه في مناطق أخرى، هؤلاء لا علاقة لهم بالوطن ولا يمكن أن نتوقع منهم أي إنجاز بالتالي الكذب وادعاء تحقيق الانتصارات ليس كلام يقال بل يراد إثباته على الأرض”.

أما عن تكليف اللواء المبروك الغزوي بقيادة عمليات المنطقة الغربية علق قائلاً :”القضية ليست قضية أسماء و تغيرات بل هذه قوات مسلحة تخضع لأوامر و تعليمات ليس هناك ما يضر في صدور تكليف لأي ضابط و تغييره تعد مسائل خاصة بالقوات المسلحة و رؤية القيادة”.

نشر اللواء 73 مشاة في وقت مبكر اليوم الثلاثاء إيجاز صحفي حول تحركات القوات المسلحة يوم أمس أمس الإثنين ، مبيناً بأن وحدات الجيش قد شنت هجوماً واسعاً بعدة مناطق ونقاط لمسلحي الوفاق .

اللواء 73 مشاة كشف بحسب مكتبه الاعلامي على نجاح القوات في التقدم لنقاط جديدة كانت تمركزات لمسلحي الوفاق، مضيفاً بأن التقدم مستمر حسب تعليمات غرفة العمليات المتقدمة بإمرة اللواء صالح عبودة بعد صدور التعليمات من المستوى الأعلى بذلك.

كما أكد بأن وحدات الجيش تمكنت من غنم عدد من الآليات وإلحاق خسائر كبيرة بالأرواح في صفوف مسلحي الوفاق ، مبيناً بأنهم نجحوا في دفع مسلحي الوفاق للتقهقر إلى النقاط الخلفية داخل العاصمة .

وبشأن خط المعارك الافقي من منطقة طريق المطار وصولاً إلى عين زارة قال :” تقدمت وحدات اللواء 73 مشاة بإمرة اللواء علي القطعاني والكتيبة 127 مشاة المقاتلة بإمرة العقيد زكريا وطوقوا معسكر النقلية، شارع الخلطات في ظل القوات المسلحة وطريق الابيار حتى محطة وقود الرقبة ونقاط تمركز جديدة لقوات لوحدات الجيش لا نستطيع الحديث عنها ولازالت تحركات الجيش مستمرة ولدينا أوامر بالتوثيق وعدم النشر”.

واختتم اللواء 73 مشاة ايجازه بالترحم على من سقط  من أفراد القوات المسلحة خلال العمليات العسكرية جنوب طرابلس ، كما ترحم على الضحايا المدنيين الذين قضوا نحبهم خلال قصف لطيران الكلية الجوية مصراته على سيارتهم بشكل مباشر في منطقة المرازيق جنوب قصر بن غشير .

قال عضو التكتل المدني الديمقراطي خالد الترجمان إن توقيت انسحاب محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي من ليبيا يأتي تزامناً مع اقتراب دخول الجيش للعاصمة طرابلس، مرجحاً لجوء بعض المسلحين للبعثات الدبلوماسية أو للمواقع الأجنبية في ليبيا أو استخدام المواقع المكتظة بالسكان.

الترجمان أشار في تصريحات له  أمس الاثنين إلى أن الولايات المتحدة الأميركية أصبحت تعلم تماماً بانهيار الجماعات المسلحة في طرابلس.

ويرى أن إخراجها محققيها في وقت يتجهز فيه الجيش لوضع الخطة النهائية لإنهاء الحرب بدخوله لطرابلس تعد إشارة إلى أن واشنطن أدركت بأن الجيش قادم للعاصمة طرابلس لا محالة.

وكما أكد على أن المسلحين في طرابلس قد يلجؤون إلى استخدام السُكّان في طرابلس كدروع بشرية في حربهم مع الجيش الذي يوشك على إنهاء المعارك الدائرة فور وصوله لقلب العاصمة طرابلس كما حدث في مناطق عدة ببنغازي ودرنة حيث كان المتطرفون والمسلحون يحتمون بالمدنيين ولا يواجهون الجيش.