2024-09-19

التقى رئيس الهيئة العامة للمواصلات والنقل بالحكومة المؤقتة محمد علي عبد القادر، أمس الثلاثاء، بمدير مكتب المواصلات والنقل ببلدية الساحل ومدير مكتب المواصلات والنقل ببلدية القبة.

وتم خلال الاجتماع مناقشة العديد من المواضيع التي تخص البلديات وعمليات تطوير بنيتها التحتية، كما تم التطرق الي المشاريع المزمع البدء فيها خلال الفترات القادمة.

أصدر رئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثني، اليوم الأربعاء، تعليماته بصيانة مقر وكالة الأنباء الليبية، وذلك خلال تفقده لمشروع الصيانة القائم بمقر مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بشارع عبدالمنعم رياض في مدينة بنغازي.

وخلال الزيارة، قدم مدير مؤسسة الإذاعة والتلفزيون – الناطق الرسمي باسم الحكومة حاتم العريبي، ومدير جهاز تنمية وتطوير المدن المهندس ناجي المعداني المسؤول عن أعمال الصيانة، شرحا وافيا للثني حول مراحل الصيانة الجارية للمقر، مؤكدين قرب الانتهاء من أعمالها.

من جهته أبدى الثني، العديد من الملاحظات حيال مشروع الصيانة، موصيا بالانتهاء منها في أسرع وقت على أكمل وجه ووفقا للمواصفات المطلوبة لما للمشروع من أهمية استراتيجية لكونه يضم التلفزيون الرسمي الليبي ووكالة أنباء الدولة.

أعلن صندوق الضمان الاجتماعي يوم الاثنين الانتهاء من إحالة مرتبات شهر يوليو لكافة أصحاب المعاشات الضمانية البالغ عددهم 465 ألف معاش ضماني في كل فروع ليبيا بالإضافة لمرتبات العاملين في الصندوق.

وأوضحت إدارة الضمان الاجتماعي عبر حسابها الرسمي في فيسبوك أن الإدارات المعنية شرعت في العمل على إعداد مرتبات شهر أغسطس، حسب التوجيهات الإدارية الصادرة في يونيو الماضي بشأن صرف مرتبات شهري يوليو وأغسطس بشكل مبكر، في إطار إعانة أصحاب المرتبات الضمانية للاستعداد لاستقبال عيد الأضحى، كما جاء في نص القرار استثناء مرتبي الشهرين من أي استقطاعات مستحقة لسداد السلف والقروض.

أكد مصدر في محطة أوباري الثلاثاء، دخول الوحدة الرابعة للشبكة العامة للكهرباء بشكل تجريبي بوقود الديزل، في انتظار تغذيتها بالنفط الخام.

ورجّح المصدر أن يتم تشغيل الوحدة الرابعة بالنفط الخام الأربعاء، عبر دائرة اتصال مغلقة مع المهندسين الألمان باعتبارهم المسؤولين عن تشغيل المحطة.

يذكر أن تكلفة مشروع محطة أوباري بلغت 450 مليون دولار وأن مستوى الإنجاز فيها وصل إلى 98 بالمائة، قبل أن يتوقف العمل إثر تكرار عمليات خطف الموظفين وسرقة البنية التحتية للمحطة.

حققت العملات الأجنبية اليوم الأربعاء صعودا جماعيا أمام الدينار في السوق السوداء بمدنتي طرابلس وزليتن بعد انتعاشه مؤقتة عاشها الدينار مع إغلاق يوم الثلاثاء.

وتداول التجار الدولار بـ4.47 دنانير محققا مكسبا قدره قرشان ليستعيد جزءا من مكاسبه بالمقارنة مع الثلاثاء، أما اليورو فعاد اليوم بقوة ليحقق مكسبا قدره ثلاثة قروش ليعوض جزءا من خسارته خلال يومي الاثنين والثلاثاء ليتم تداوله عند 5.03 دنانير، أما الذهب عيار 18 كسر فبيع الغرام منه بـ150 دينارا ليرتفع دينارا.

أما العملات العربية فسجل الجنيه المصري الأربعاء ارتفاعا طفيفا بعد استقرار لأربعة أيام متتالية ليتم بيعه على الحدود الليبية المصرية وسوق المشير بـ26 قرشا للجنيه مرتفعا بمقدار قرش واحد.

ووصلت حالة الارتفاع أيضا للدينار التونسي الذي ارتفع بمقدار قرشين ليتم بيعه بـ1.55 دينار، أما على صعيد الحوالات فقد استقرت الليرة التركية عند مستوياتها الأولى وتم بيعها بـ79 قرشا في معاملات الحوالات بين طرابلس وتركيا.

وافق ديوان المحاسبة المنبثق عن مجلس النواب على إجراءات تعاقد جهاز تنفيذ وإدارة النهر الصناعي لتوريد وتركيب المعدات الكهروميكانيكية باستكمال تنفيذ مشروع القاطع “ج” جيم وغرفة تخفيف الضغط رقم 5 بمنظومة بنغازي الفرعية.

وفيما جاءت الموافقة بناء على ما توصلت إليه لجنة فحص ودراسة العقود، فقد شدد الديوان على التقيد بالتوصيات الواردة في تقرير الزيارة الميدانية التي تتمثل بالتزام جهاز مشروعات الإسكان والمرافق بمراجعة تصاميم خط الأنابيب وغرف صمامات العزل بالكامل ومعاينة تقييم القطع المخزنة والخاصة بغرفة صمامات التحكم.

وطالب الديوان بالتنسيق مع الشركة العامة للكهرباء لتغذية غرفة صمامات التحكم ومع بلدية بنغازي لإزالة العوائق على طول مسار خط أنابيب القاطع.

أعلنت إدارة ميناء بنغازي اليوم الأربعاء عن وصول 1400 سيارة مستوردة من السوق الكورية على متن السفينة “موسيل” التي رست في ميناء جليانة.

وقالت إدارة الميناء من بين السيارات الواصلة حديثا سيارات جديدة دون تحديد عدد المستعمل منها على متن الباخرة.

وأظهرت البيانات السابقة لإدارة الميناء دخول قرابة 26 ألف سيارة خلال الربع الثاني من السنة الحالية.

وتستقبل أرصفة ميناء جليانة من فترة لأخرى سفنا محملة بسيارات مستوردة من الأسواق الكوري والأوروبي والأميركي.

قال الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء، الأربعاء، إن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين بالمدن هوى إلى 9.4 بالمئة في يونيو، من 14.1 بالمئة في مايو.

وعلى أساس شهري، انكمشت أسعار المستهلكين في المدن المصرية 0.8 بالمئة في يونيو، مقابل تضخم بلغت نسبته 1.1 بالمئة في مايو.

ومن المنتظر أن تظهر آثار خفض دعم المواد البترولية الذي نفذته الحكومة المصرية منذ أيام قليلة على كافة السلع والخدمات وستنعكس على أرقام التضخم الخاصة بشهر يوليو والتي ستُعلن في أغسطس، حسب “رويترز”.

وكانت مصر أعلنت، الجمعة، رفع أسعار الوقود في البلاد بنسب تتراوح بين 16 بالمئة و30 بالمئة في بعض المنتجات، في إطار خطة تحرير سعر الوقود.

وخفض دعم الوقود في مصر، الذي يثقل كاهل الميزانية منذ عقود، كان بندا رئيسيا في حزمة إصلاحات ضمن برنامج قرض بقيمة 12 مليار دولار، مدته 3 سنوات وقعته مصر مع صندوق النقد الدولي في عام 2016.

ومن بين إجراءات الإصلاح الأخرى المتفق عليها بموجب القرض تحرير سعر الصرف وفرض ضريبة القيمة المضافة.

يأتي إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استئناف المفاوضات التجارية مع الصين على هامش قمة العشرين التي عُقدت مؤخراً بمدينة أوساكا اليابانية، ليجدد الأمل في التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وبكين ولينهى الحرب التجارية التي أدت إلى تباطؤ معدل نمو الاقتصاد العالمي.

وقد جاء الإعلان عن استئناف المفاوضات التجارية بين البلدين، متواكباً مع موافقة واشنطن على عدم فرض رسوم جمركية جديدة على وارداتها من الصين، الأمر الذي يثير التساؤلات حول مدى نجاح الرئيس الأمريكي ونظيرة الصيني هذه المرة في تجاوز الخلافات والتوصل إلى اتفاق دائم بينهما.

وقد سبق هذا الإعلان تلميحات سياسية تمهد الطريق نحو استئناف المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين، منها أنه بعد لقاء الزعيمين على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا، أكدت وسائل الإعلام الصينية أن البلدين سيستأنفان المفاوضات “على أساس المساواة والاحترام المتبادل” ، وافتتح الرئيس الصيني شي اللقاء بالإشارة إلى أنهما يجلسان قريباً من المكان حيث لعب فريقا البلدين كرة الطاولة قبل 48 سنة، في مباراة مهدت لما عرف لاحقاً بـ”دبلوماسية البينج بونج”، إذ فتحت الباب أمام إعادة العلاقات الدبلوماسية إلى طبيعتها بين بكين وواشنطن.

وقال شي لنظيره الأمريكي” إنه “بإمكان الصين والولايات المتحدة الربح معاً عبر التعاون والخسارة معاً من خلال الاقتتال”. وشدد على رغبته بتبادل وجهات النظر مع ترامب لدفع العلاقات قدماً، وتأكيده على نية بكين “دعم العلاقات الصينية الأمريكية بناء على التنسيق والتعاون والاستقرار”.

من جانبه أكد ترامب أنه لن يفرض رسوماً جمركية جديدة على الواردات الصينية حالياً، وأن المفاوضات مع بكين من أجل التوصل إلى اتفاق تجاري ستُستأنف، وقال لاري كودلو، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض “إن ممثلين كباراً من الولايات المتحدة والصين سيجتمعون، الأسبوع المقبل، لاستئناف المحادثات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم”.

ثمة مجموعة من الدوافع التي دفعت بكل من الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني خطوات للأمام نحو استئناف المفاوضات التجارية بين الجانبين.

فعلى الجانب الأمريكي، تمثلت الدوافع في الآتي: أولاً: يتعرض الرئيس ترامب لضغوط شديدة من قبل تجار التجزئة الذين تضرروا من الحرب التجارية بين البلدين، كما يعتقد ترامب أن أي صفقة جيدة مع بكين من شأنها أن تساعده في إعادة انتخابه العام المقبل.

ثانياً : وفقاً لتقارير، يبدو أن ترامب على علم بعدم رضا أو تقبل الموردين الأمريكيين للسياسة الأمريكية الحالية تجاه شركة هواوي، خاصة وأن الولايات المتحدة تبيع كميات هائلة من المنتجات لهواوي، وأن قرار حظرها سيضر في نهاية المطاف بالأعمال التجارية الأمريكية والمستهلكين الأمريكيين.

أما بالنسبة للدوافع الصينية لاستئناف المفاوضات التجارية مع واشنطن فتتمثل في الآتي: أولاً: يرى خبراء أن الرئيس الصيني يريد تجنب حرب تجارية شاملة من شأنها أن تؤدي إلى قيود على وصول الصين إلى التكنولوجيا الأمريكية.

ثانياً: أن الصين بعد واقعة هواوي أدركت أنه لا ينبغي لها الاعتماد على التكنولوجيا والأسواق الأمريكية في المستقبل ولتحقيق الاستقلال الذاتي تحتاج الصين إلى كسب الوقت للمضي قدماً في تطورها التكنولوجي، ولذا فإنها على استعداد لتخفيف النزاعات التجارية في الوقت الحالي.

يشكك خبراء ومحللون في مستقبل المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين، برغم تعهد واشنطن بعدم فرض تعريفات جديدة على السلع الصينية بقيمة 300 مليار دولار، والسماح للشركات الأمريكية باستئناف مبيعاتها إلى شركة هواوي، وموافقة الصين على شراء كمية غير محددة من السلع الأمريكية لتخفيض العجز التجاري.

ووفقاً للخبراء فإن مرجع هذه الشكوك أن بكين لم تستجب لكل المطالب الأمريكية التي سبق أن قدمتها واشنطن، بما في ذلك مطالبة بكين بتخفيض الدعم الصناعي ووجود آلية لرصد التقدم المحرز في وعودها.

وما زال هناك مخاوف ممثلي رابطات صناعية وتجارية أمريكية، من تداعيات النزاع التجاري، على أسواق المال والنمو الاقتصادي الأمريكي، بسبب ارتباط العديد من الشركات الكبرى بالسوق الصيني.

وفي هذا الصدد، قالت إيرين إينيس ، نائبة رئيس مجلس الأعمال الأمريكي – الصيني ، “إن ما سمعناه من الشركات الأمريكية بشكل رئيسي هو أن لديها درجة عالية من عدم اليقين بشأن ما يجري في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين”، وأن هذا الأمر لا ترغبه الشركات”.

وأضافت إن “الشركات تريد أن تعرف إلى أي مدى سيصل سعر منتجاتها وأين ستكون أسواقها. إنها ترغب في معرفة هذه الأشياء على المدى الطويل”، مؤكدة أن حل القضايا التجارية الثنائية “بطريقة جوهرية” من شأنه أن يصب في المصلحة الأساسية للشركات الأمريكية.

وفي المقابل ثمة شكوك صينية، فقد جاء الرد على استئناف المحادثات حذرا، حيث قال مراقبون دبلوماسيون إنه تم تجنب تصعيد الحرب التجارية، لكنهم لا يزعمون أنها انتصار، وأن بكين وواشنطن لا تزال بينهما خلافات كثيرة وأن المواجهات الكبرى ما زالت ممكنة.

يبقى القول أنه من الصعب الحكم في هذه المرحلة على نجاح استئناف المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين، لأن هناك اختلافات في الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الصين ، خاصة مع بروز الصورة السلبية للمحادثات التجارية بين البلدين من قبل والتي انهارت في مايو الماضي، عندما قال ترامب إن بكين تراجعت عن بعض وعودها ، ورفعت واشنطن الرسوم الجمركية على الواردات الصينية.

تتجه شركة بوينغ الأمريكية إلى خسارة لقب أكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم، بعدما أعلنت أمس الثلاثاء انخفاض عدد الطائرات التي سلمتها في النصف الأول من العام بنسبة 37 بالمئة إلى 239 طائرة بسبب وقف تشغيل طائرتها الأفضل مبيعا 737 ماكس المستمر منذ فترة طويلة.

وجاءت تسليمات طائرات بوينغ أقل من تلك التي سلمتها ايرباص، والتي قالت اليوم إنها سلمت 389 طائرة في الفترة ذاتها، بزيادة 28 بالمئة على أساس سنوي، مما يؤهلها للتفوق على بوينغ للمرة الأولى في ثماني سنوات، وكانت رويترز أوردت أرقام تسليمات ايرباص الجمعة نقلا عن مصادر.

وتشير الأرقام إلى أنه من المرجح أن يقل عدد الطائرات التي تسلمها بوينغ في العام بأكمله عن تلك التي تسلمها منافستها الأوروبية للمرة الأولى في ثماني سنوات.