2024-09-16

أدانت لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب، ما أقدمت عليه ميليشيات حكومة السراج بعد دخولها لمدينة غريان، من الأعمال التي قامت بها في تعاملها مع جرحى الجيش الوطني في مستشفى المدينة، بعد إخراجهم وقتل البعض منهم، وقطع الطريق عن سيارات الإسعاف وإنزال المصابين منها والتنكيل بهم.

ووصفت اللجنة الأفعال الانتقامية التي نفذتها ميليشيات حكومة الوفاق في مدينة غريان بحق كل من ينتمي للجيش الوطني أو داعمًا لهُ، بأنها جرائم ضد الإنسانية، والتي كان منها إلباس المهاجرين غير القانونيين، ملابس عسكرية وإظهارهم على أنهم مرتزقة، عبر مقاطع فيديو، حاولت من خلالها تشويه الجيش.

وناشدت لجنة الدفاع والأمن القومي في بيان لها، المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية، بضرورة توثيق كل الأدلة التي تدين المجرمين واتخاد إجراءات الملاحقة الجنائية لهؤلاء الذين أجرموا في حقّ الشعب الليبي.

هنأت الهيئة التشادية للثورة الشعبية CTRP ، حكومة السراج بعد اجتياحها مدينة غريان.

وقالت الهيئة في بيان أصدرته ونشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “كان العالم يفرض على حكومة الوفاق في طرابلس حظر بيع السلاح وتمد دول عربية خليفة حفتر بالسلاح المتوسط والثقيل، حتى كاد حفتر يحتل طرابلس، فكسر اردوغان الحظر وأمد الثوار بالأسلحة فتكسرت اعواد حفتر فرادى وضاعت ملايين الدعم وانتصر الشعب الثائر المخلص لوطنه وهزم المرتزقة، ‏نبارك لثوار ليبيا الابطال تحرير مدينة غريان من مرتزقة حفتر، ونهنئ الدولة الليبية الشرعية بانتصار قوات الشرعية البطلة على المرتزقة ونسأل الله ان يجمع الشعب الليبي على كلمة الحق وما فيه مصلحة وطنهم وان يتحرر المغرر بهم من شباب ليبيا من فتاوى الضلال والفجور المدخلي”، وذلك بحسب تعبيرهم. 

يذكر أن عدد من العصابات التشادية قاتلت في صفوف الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة السراج في عدة محاور حيث استعان عدد من قادة الميليشيات بهم لقتال الجيش الوطني.

أكد رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان أيمن عقيل، أن قطر تتدخل بشكل سافر في كل من ليبيا وتشاد، وتدعم الجماعات المسلحة التي تعمل على الإتجار بالبشر في كلتا الدولتين كسبيل للتمويل.

وأضاف أن ذلك دفع تشاد لإغلاق السفارة القطرية في أنجامينا في 2017، واتهامها “بالتورط في محاولات زعزعة استقرار تشاد، انطلاقًا من ليبيا”، وذلك من خلال تقديم الدعم المادي لهذه الجماعات، التي تتاجر في البشر والمخدرات وتهريب النفط تحت حماية الجماعات المسلحة.

يشار إلى أن مؤسسة ماعت تشارك في أعمال الدورة 41 من أعمال المجلس ببعثة دولية تتكون من 26 فردا من 8 دول أوروبية وأفريقيا، كما تعقد مؤسسة ماعت عدد من الندوات والاجتماعات على هامش أعمال الدورة.

أكد مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش خليفة العبيدي أن كتيبة طارق بن زياد وكتيبة 128 التابعة للقوات المسلحة تشن هجوم قوياً في محور وادي ربيع جنوب طرابلس.

العبيدي أشار في تصريحات صحفية اليوم الجمعة إلى أنه تم إصدار الأوامر والتعليمات العسكرية بالتقدم حيث بدأت القوات  المسلحة بالتقدم الفعلي.

وأضاف:” أن التقدم مستمر لقوات الجيش مع تراجع “مليشيات الوفاق” وانسحابها من مواقعهم الدفاعية حيث سيطرت كتيبة طارق بن زياد وكتيبة 128 على تلك المواقع بعد انسحابهم”.

ونوّه مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة إلى أن آمر غرفة العمليات الكرامة الرئيسية اللواء عبدالسلام الحاسي يتابع باستمرار سير المعارك القتالية بجميع محاور القتال ، مؤكداً إستمرار العمليات العسكرية وقتال كل من يهدد أمن المدنيين في العاصمة.

وتابع :”الوضع في مدينة غريان لم يؤثر في قواتنا المسلحة بل زادهم إصرارا وعزيمة على تحرير كل المدن الليبية غربي البلاد من قبضة الميليشيات المسلحة والإرهابيين”.

العبيدي أوضح أن مدينة غريان سترجع في القريب العاجل وخروج غرفة عمليات الكرامة منها كانت من أجل حماية المدنيين وعدم تعرضهم للخطر.

وإختتم مدير المكتب الإعلامي حديثه بالقول :” أن الوضع في جميع محاور القتال الغرب الليبي ممتازة وقواتنا في مواقعها وستكون هناك عمليات عسكري هي الأكبر من نوعها في الساعات القادمة”.

انطلقت في مدينة بنغازي فعاليات البرنامج التدريبي الجمهوري الدولي الأميركي تحت عنوان “مؤسسات المجتمع المدني والتنمية المحلية”.

وشارك في البرنامج الذي سيستمر مدة ثلاثة أيام، وكيل ديوان بلدية بنغازي ناصر الأوجلي الذي أكد سعي البلدية لدعم مؤسسات المجتمع المدني بالمدينة والتنسيق معها في رفع كفاءة العمل المدني وتمكين المؤسسات من أداء مهتمها المتمثلة في التغيير والتأثير على كافة الأصعدة.

وأبدى الأوجلي استعداد البلدية الكامل للتعاون مع المنظمات والجمعيات الدولية فيما يتعلق بتدريب وتطوير الكوادر البشرية والرفع من مستوى الخدمات داخل المدينة.

عقد وكيل وزارة العدل لشؤون الشرطة القضائية الدكتور عبد اللطيف بوهدمة، صباح اليوم الثلاثاء، اجتماعًا ضم رؤساء فروع ومديري الإدارات التابعة للجهاز الشرطة القضائية.

هذا وناقش الدكتور عبد اللطيف بوهدمة ـ خلال الاجتماع ـ  بحضور رئيس جهاز الشرطة القضائية عميد بالقاسم الزنتاني، العمل بالسجون والفروع، وكل ما يتعلّق بآلية العمل داخل مؤسسات الإصلاح والتأهيل، بالإضافة لحل كافة المشاكل والعراقيل التي قد تواجههم.

عمره 46 عامًا، لكنه يصنف وسط أخطر الإرهابيين في العالم، بعد مسيرة حافلة من الدم والعمليات المسلحة وتأسيس الكيانات الخطرة والرحلات المكوكية لتجنيد الشباب في صفوف تنظيم “داعش”، والتنسيق بين الميليشيات المسلحة.. إنه المهدي الحاراتي.

عندما ظهر الحاراتي إلى الأضواء بعد اختفاء دام لسنوات طويلة، كانت تركيا قد برزت في الوقت نفسه، كـ”عاصمة للإرهاب في العالم”، فيها يلتقي قادة العنف، يجدون الدعم اللوجيستي والمعلوماتي والرعاية، بالإضافة إلى التمويل بالطبع.

–  من هو المهدي الحاراتي؟ 

المهدي الحاراتي ولد في ليبيا العام 1973، ثم هاجر إلى أيرلندا وحصل على جنسيتها، تزوج فيها، وعاش فيها 20 عاما.

في مارس 2004، كان الحاراتي أحد المشاركين في مجزرة العاصمة الإسبانية مدريد، والتي كانت عبارة عن سلسلة من التفجيرات الإرهابية المتناسقة، استهدفت شبكة قطارات نقل الركاب، مخلفة وراءها 191 قتيلا، و1755 مصابًا.

الحاراتي يمتلك سجلا ضخما في إرهاب الدول، فالرجل المعروف بقتاله ضمن صفوف الميليشيات المسلحة في كوسوفو والعراق، تعاون مع الاستخبارات التركية لنقل مقاتلي داعش من سورية وإليها، فضلا عن دوره كهمزة وصل بين أنقرة والميليشيات الإخوانية في ليبيا، في إطار مخطط تركيا بتحويل طرابلس العاصمة إلى باحة خلفية تمكنها من السيطرة على موارد ليبيا النفطية.

أخلص الحاراتي للفكر الجهادي والقتل على الهوية، لذا لم يكن غريبا أن تكتشف السلطات الإسبانية أنه أحد المتورطين في هجمات مدريد مارس 2004، لتطالب بتسليمه، بحسب موقع “جزيتي دوفور” التركي. الأمر الذي دفع الحاراتي للاختفاء عن الأنظار لنحو ستة أعوام.

مرمرة.. نقطة التحول

على متن سفينة المساعدات الإنسانية التركية المتجهة إلى قطاع غزة “مافي مرمرة” في عام 2010، ظهر الحاراتي فجأة، وكان من بين المتطوعين والنشطاء الذين تعرضوا للإصابة بسبب الهجوم الإسرائيلي على سفن المساعدات في عرض البحر، وتعرض للسجن داخل المعتقلات الإسرائيلية إلى أن تم الإفراج عنه مع غيره من النشطاء.

في تلك الأثناء كان رئيس الوزراء التركي في ذلك الوقت رجب إردوغان يصول ويجول مهددًا بما ستفعله تركيا من عظائم الأمور انتقاما من إسرائيل، فما كان منه إلا أنه أجرى زيارة للمصابين في الحادث الذين نقلوا إلى المستشفيات التركية، وهنا ظهر المهدي الحاراتي مرة أخرى في الصورة الشهيرة التي يقبِّل فيها رأس إردوغان.

– حياة جديدة

حياة الحاراتي اختلفت بعدما نال ثقة إردوغان، بدأت علامات الثراء السريع تظهر عليه وعلى أسرته، الأمر الذي انكشف في يوليو 2011، عندما تعرض منزل الحاراتي في مقاطعة راثكيلي بأيرلندا للسرقة، وقامت زوجته فطيمة النجار بإبلاغ قوات الأمن بسرقة مجوهرات بقيمة 200 ألف يورو، المبلغ الضخم أجبر الأمن الأيرلندي على البحث في مصدر هذه الأموال التي لا يمكن تبريرها بدخل الحاراتي المتواضع.

الحاراتي أقر أمام السلطات الأيرلندية بأنه التقى بمسؤولين قطريين وفرنسيين وأمريكان وحصل على هذه الأموال من أجل الإطاحة بمعمر القذافي، على حد قوله.

الأمر الذي أكدته الحكومة الأيرلندية في 2012 بأن المهدي الحاراتي، الذي يحمل الجنسية الأيرلندية أيضاً، هو عميل لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية مكلف بنقل المساعدات المالية السرية من “الوكالة” إلى عناصر الحركات الإسلامية في ليبيا خلال حرب 2011.

علاقة الحاراتي بالاستخبارات الأمريكية انقطعت بعد أن أتمّ مهمته، ونقل ولاءه الكامل لأنقرة، يأتمر بأمرها ويعمل تحت مظلتها، وذهب إلى ليبيا بين يوليو وأغسطس 2011، لقيادة تنظيم كتائب ثوار طرابلس المتعاون مع تنظيم القاعدة، المدعوم سياسيًا وعسكريًا من قبل الحكومة التركية.

شبكة فولتير الفرنسية نقلت عن مصدر عسكري أجنبي رفيع المستوى، أن الحاراتي تمّ تكليفه بمهمة تقضي بأسر قادة نظام القذافي المتواجدين في جناح سري بفندق “ريكسوس” التركي الموجود في ليبيا، وفي مقدمتهم خميس القذافي، وهنا سرَّبت شركة المقاولات التركية التي تولت مسؤولية إنشاء وتشييد الفندق مخططًا للأنفاق التي كان يستخدمها خميس القذافي تحت الأرض للدخول والخروج من الفندق.

تكليفات أنقرة

في ليبيا، أسس الحاراتي كتيبة مسلحة أطلق عليها اسم “ثوار طرابلس”، وبعد الإطاحة بنظام القذافي أصبح نائبا لقائد المجلس العسكري بطرابلس، الذي كان يقوده الإرهابي عبد الحكيم بلحاج، رجل تركيا الأول في ليبيا، والمسؤول عن نشر الفوضى في المدن.

في كتابه “واقع الإرهاب في أوروبا الأسباب والمعالجات”، كتب جاسم محمد، الخبير في شؤون الإرهاب والأمن الأوروبي، أن أنقرة أوكلت إلى بلحاج، أمير تنظيم الجماعة الإسلامية الليبية، بالتنسيق مع بعض الشخصيات العسكرية التركية في السودان، مهمة تأمين انتقال الأسلحة التركية إلى العناصر الإرهابية في طرابلس، فضلًا عن تأمين دخول ألفي إرهابي تونسي إلى ليبيا، للانضمام إلى الميليشيات المسلحة التي تقاتل الجيش الوطني الليبي.

سجل الحاراتي الإرهابي لم يقتصر على أوروبا، فالأوامر التركية منذ البداية طالبته بالتركيز على ملف دعم أنشطة تنظيم القاعدة في المنطقة العربية. وفي نوفمبر 2011، ترأس مجموعة من المقاتلين مكونة من حوالي 1550 جهاديا تابعين لتنظيم القاعدة، نُقلوا إلى تركيا تحت زعم أنهم لاجئون هاربون من الحرب الأهلية في ليبيا.

وفي تركيا نقلت المجموعات الجهادية إلى سورية عن طريق حافلات تابعة لجهاز الاستخبارات التركي، التي دأبت على إقامة معسكرات للإرهابيين قرب الحدود التركية السورية، لتدريبهم ثم نقلهم في سرية تامة إلى داخل سورية للانضمام إلى صفوف جبهة النصرة التي انشقت عن تنظيم القاعدة.

على صفحات الجرائد
عضو مجلس النواب الليبي فرج الشلوي، قال في تصريحات له إنه “عند بداية ما يسمى ثورة سورية تم تجنيد مقاتلين من ليبيا وتونس ومصر للقتال في سورية، وكان الليبيون جزءا كبيرا منهم تحت قيادة مهدي الحاراتي”.

الشلوي تابع بأن “سهلت تركيا دخول الإرهابيين إلى سورية، ومنها إلى ليبيا، كما ترسل لهم والميليشيات الليبية السلاح”، ولفت إلى أن تركيا تحلم باستعادة “الدولة العثمانية السابقة في المنطقة”، مشدداً على أن إرسال تركيا للإرهابيين والسلاح للميليشيات من طرابلس إلى سورية يعكس أن الوضع الميداني ليس في صالح الميليشيات التركية.

الحاراتي والمقاتلون التابعون له تركزوا في منطقة جبل الزاوية، للمشاركة في دعم الجيش السوري الحر، ومكث الحاراتي في تلك المنطقة لمدة شهرين، استقبل خلالها عددا من مراسلي الصحف الأجنبية. بعد ذلك اتخذ من ريف إدلب مقرًا له ولمجموعته المسلحة التي دخلت شمال سورية من الحدود التركية.

العودة إلى ليبيا

مطلع العام 2012، أسس الحاراتي جماعة جهادية جديدة حملت اسم “لواء الأمة” في سورية، ضمت مقاتلين ليبيين وسوريين وعربا، وتمركزت في ريفي إدلب وحلب لقربهما من الحدود السورية التركية، وبعض المدن في حمص، ومناطق في ريف دمشق.

موقع شبكة فولتير نقل عن تقارير استخباراتية روسية أن الحاراتي التقى برئيس جهاز الاستخبارات التركية هاكان فيدان، وبعد أن انتهت مهمته على ما يبدو في سورية، غادر إلى ليبيا، بزعم تدهور حالته الصحية في سبتمبر 2012.

في أغسطس 2014، تم انتخاب الحاراتي رئيسًا لبلدية طرابلس، بدعم من تركيا والسودان، وبدأ العمل تحت مظلة حكومة طرابلس المسيطر عليها من قبل جماعة الإخوان، تحول الحاراتي بعدها بشكل علني إلى أحد أبرز رجال إردوغان في طرابلس.

وفي عام 2017 وضع اسم المهدي الحاراتي في قائمة الإرهاب المشتركة التي صدرت عن مصر والسعودية والإمارات والبحرين، والتي ضمت 59 فرداً، و12 كياناً إرهابيا، منهم عبد الحكيم بلحاج والعديد من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وممولي الميليشيات المتطرفة. ويقاتل الحاراتي حاليا في صفوف ميليشيات الإخوان لصد هجوم قوات الجيش الوطني الليبي لتحرير طرابلس من سيطرة الإرهاب.

وكالة أنباء المستقبل | صرح عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي د. طارق الجروشي بأن استمرار سيطرة جماعة الإخوان المسلمين علي منظومة مصرف ليبيا المركزي وقيامهم بنقل ايرادات النفط والغاز الى مدينة مصراتة يشكل تهديد كبير للدولة الليبية وأمنها القومي.

كما أكد الجروشي أن ايرادات النفط تذهب لتمويل الميليشيات والجماعات الارهابية في طرابلس،  الأمر الذي يطيل أمد الحرب على الارهاب والفساد، فضلاً عن عدم استفادة المدن الليبية من ريع النفط وعدم العدالة في توزيع الايرادات.

وطالب الجروشي رئاسة مجلس النواب المتمثلة في فخامة المستشار عقيله صالح ، بالإضافة لمشائخ القبائل لوقف تصدير النفط والغاز، والعمل فورًا على تخزينه لمدد قصيرة ومتوسطة الآجال في صهاريج أو ناقلات.

وختم الجروشي بأنه آن الأوان لتقويم وتغيير وتطوير السياسات النفطية الفاشلة، والاعتماد المؤقت على إتفاقيات تخزين النفط، وبذلك تتغير المعادلة العسكرية السياسيّة على الأرض.