2024-09-19

وسط أجواء احتفالية وبحضور المئات من المشاركين، انطلقت فعاليات مهرجان “هلا بالجوائز” الذي تنظمه شركة “صدانا للخدمات الإعلامية” في قاعة “سليمان الضراط” بالمدينة الرياضية في بنغازي.

حيث تواجد بالحفل رئيس هيئة الشباب والرياضة بالحكومة المؤقتة ومدير غرفة الصناعة و التجارة ببنغازي.

وأوضحت مديرة الشركة ومنظمة المهرجان “فاطمة مريمي” أن المهرجان تضمن مشاركة حوالي 60 شركة ومحل تجاري وخدمي داخل بنغازي، وذلك حرصًا منها على لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وإدخال البهجة إليهم.

وأضافت “مريمي” أن حوالي ثلاثة آلاف جائزة قد تم توزيعها على المواطنين مجانًا خلال حفل جماهيري ضخم داخل مجمع سليمان الضراط في بنغازي، حيث تضمن الحفل فقرات غنائية وعروض مرئية بحضور عدد من مؤسسات المجتمع المدني ، وأصحاب الأعمال ومؤسسات المدينة الخاصة والعامة.

يشار إلى أن مديرية أمن بنغازي منحت الأذن بإقامة المهرجان داخل مجمع سليمان الضراط في المدينة الرياضية، كما ساهمت عناصر الشرطة النسائية في تأمين الحفل.

كشفت صحيفة “أحوال” التركية، السبت، عن انتهاكات جسيمة ترتكبها المجموعات المسلحة في المناطق التي توجد فيها قوات تركية وذلك ضمن عملية “غصن الزيتون” في شمال غربي سوريا.

وتتركز هذه الانتهاكات في مدينة عفرين وريفها، وتطال تحديدا المواطنين الأكراد، وذلك تحت مرأى ومسمع القوات التركية التي تسيطر على المنطقة منذ مارس من العام الماضي، وتركت الفصائل المسلحة تعبث فيها.

ودأبت المجموعات المسلحة في عفرين على خطف المواطنين واعتقالهم، ومن ثم ابتزاز أهاليهم ماليًا من أجل الإفراج عنهم، الأمر الذي حول حياة آلاف السكان إلى جحيم، بحسب الصحيفة التركية.

وتقول الصحيفة إن عمليات الاختطاف في عفرين أصبحت تجارة رائجة بهدف تحصيل الفديات، وتمارسها غالبية الفصائل في محاولة لتحصيل أكبر قد من الأموال.

وتنقل الصحيفة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله إن أفرادًا من فصيل يسمى “لواء سمرقند” اعتقلوا 6 مواطنين من قرية سنارة التابعة لناحية الشيخ حديد، بذريعة التخابر مع الإدارة الذاتية الكردية.

وأفرج الفصيل المسلح عن اثنين من المعتقلين بعد دفعهم فدية مالية، بينما أبقى على الآخرين قيد الاعتقال، مطالبا ذويهم بدفع فديات من أجل إطلاق سراحهم.

واعتقلت ما تسمى “الشرطة الحرة”، المدعومة من تركيا، 5 أكراد من ناحية “شران” بريف عفرين، بذريعة التعامل مع الإدارة الذاتية. ولا يزال مصيرهم حتى الآن مجهولاً.

وتحتجز الفصائل المسلحة التي دخلت مدينة عفرين تحت حماية القوات التركية، ما يزيد عن 2000 شخص من أهالي المدينة، في حين أفرجت عن 800 شخص منذ إحكام سيطرتها على المنطقة في 19 من مارس 2018.

وقال عدد من أهالي المعتقلين إنهم تلقوا تسجيلات مصورة لأبنائهم خلال الاحتجاز، يطلبون فيها منهم دفع فديات من أجل تخليصهم من أيدي الفصائل المسلحة، وذلك بإيعاز من المسلحين.

ولم تقتصر الانتهاكات بحق سكان عفرين على الاعتقال والابتزاز المالي، بل هجرت الفصائل المسلحة عند اقتحامها المدينة ما يزيد عن 300 ألف من السكان الأصليين الذين لم يتمكنوا حتى اليوم من العودة إلى منازلهم.

وبينما لا تزال المجموعات المسلحة في عفرين تضيق الخناق على من تبقى من السكان، تقوم بتسكين عائلات المسلحين في البيوت التي هجرها سكانها في محاولة لتغيير ديموغرافية المنطقة برمتها.

أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، الأحد، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار “مسيرة” أطلقتها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران باتجاه أبها.

وأوضح العقيد المالكي أن جماعة الحوثي تحاول استهداف المنشآت المدنية والأعيان المدنية في محاولات بائسة ومتكررة، دون تحقيق أي من أهدافهم وأعمالهم العدائية اللا مسؤولة، حيث يتم كشف وإسقاط هذه الطائرات، وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.

وقال المتحدث باسم التحالف العربي: “نؤكد حقنا المشروع باتخاذ وتنفيذ إجراءات الردع المناسبة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية”.

ويأتي إسقاط الطائرة الحوثية المسيرة بعد هجوم سابق شنته تلك الميليشيات على مطار أبها، تلاه إسقاط  5 طائرات بدون طيار، الجمعة الماضية.

أكدت مصادر محلية وقوع اشتباكات عنيفة بالاسلحة الثقيلة في منطقة شارع الخلاطات بين قوات الجيش الوطني ممثلة بـ”اللواء التاسع” والميليشيات الموالية لحكومة السرّاج جنوب غربي العاصمة طرابلس.

وقالت المصادر ان الاشتباكات مستمرة منذ عدة ساعات ويسمع دوي قذائف صاروخية وثقيلة في منطقة شارع الخلاطات.

وبحسب تلك المصادر فإن قوات اللواء التاسع تقدمت بالمنطقة فيما انسحبت الميليشيات لمواقع خلفيّة.

وتشهد مختلف محاور جبهات القتال في تخوم العاصمة طرابلس اشتباكات عنيفة بالاسلحة الثقيلة والمتوسطة مع استمرار القصف الجوي على عدد من مواقع الميليشيات، منذ الـ4 من أبريل الماضي في عملية اطلقها الجيش الوطني لتحرير العاصمة طرابلس.

آكد آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية التابعة للقوات المسلحة اللواء عبدالسلام الحاسي إن الميليشيات حاولت في 25 مناسبة استرجاع مطار طرابلس الدولي من قبضة الجيش ولكن دون جدوى،مضيفاً أن الجيش الوطني يسيطر على مواقعه الاستراتيجية وتمركزاته في مختلف المحاور وهو يتقدم إلى قلب العاصمة ببطء مقصود الهدف منه تجنيب المدنيين أية مواجهات داخل الأحياء السكنية.

الحاسي أوضح في تصريحات خاصة لصحيفة “البيان” اليوم الجمعة أن الجيش الوطني يواصل خطته العسكرية لتحرير العاصمة ولن يتراجع عن أهدافه،مشيراً إلى أن العالم يدرك أن القوات المسلحة تحارب إرهابيين ومرتزقة اختطفوا العاصمة وعبثوا بمقدرات الدولة ونهبوا المال العالم وتلاعبوا بالمصلحة العليا للوطن.

وأردف:” أن الميليشيات فقدت الجانب الأكبر من إمكانياتها وبات لديها يقين بأنها مهزومة لا محالة، رغم استمرار وصول الدعم التركي بالأسلحة والخبراء في تحدّ سافر لقرارات مجلس الأمن”.

وإختتم اللواء الحاسي حديثه بالقول :” أن الإخوان يروجون أن الجيش الوطني قام بزرع ألغام حول المطار، وهو ما نفنده جملة وتفصيلاً، لأن أخلاقنا العسكرية كقوات نظامية تمنعنا من ذلك، وتجعلنا حريصين على سلامة مواطنينا، وعلى تأمين مناطق تمركزاتنا بخططنا المحكمة وقدرات رجالنا في الميدان”.

أكد عضو مجلس النواب علي السعيدي على أن مصر هي الداعم الحقيقي للمؤسسة العسكرية في ليبيا بقيادة المشير خليفة حفتر.

السعيدي نوّه في حديث لـ”أصوات مغاربية” إلى أن مصر دولة جارة والجميع يعلم أن ليبيا عندما تستقر سينعكس ذلك مباشرة على القاهرة التي تحاول أن تقدم حلولاً واقعية للأزمة في ليبيا.

ويرى أن دول الجوار تعلم أن حكومة السراج لا تسيطر على مؤسساتها داخل طرابلس ووجب على المؤسسة العسكرية بقيادة المشير حفتر التدخل في طرابلس بدعم من الدول الصديقة.

قال المركز الإعلامي لغرفة عمليات المنطقة الغربية، السبت، إن وحدات الجيش الوطني تصدت لـ27 هجوما للميليشيات لاقتحام محور المطار وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد.

وأضاف المركز في بيان مصوّر، أن هذه الخسائر جعلت قوات المنطقة العسكرية الغربية تجبر أهالي مناطق كوبري السواني مرورا الساعدية والعزيزية ورأس اللفعة ومدرسة أمداكم، على مغادرتها واعتبارها مناطق عمليات عسكرية.

وأشار المركز إلى أن القوات الجوية للجيش الوطني شنت ضربات استهدفت مخازن الذخيرة وتجمعات قوات الوفاق، آخرها ضربة على معسكر ما يعرف بـ”كتيبة الشهيدة صبرية” في تاجوراء وتم خلالها تدمير مخزن كبير للذخيرة واستمرت أصوات الانفجارات تسمع لمدة طويلة.

وأكد البيان أن معركة طرابلس اقتربت من الحسم وأن الجيش الوطني عازم على القضاء على هذه التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة.

أدانت المحكمة الأمريكية المختصة في قضية هجوم بنغازي أحد أبرز المتورطين في الهجوم الذي أسفر مقتل السفير الأمريكي “كريستفور ستيفنز” وثلاثة موظفين أمريكيين بالقنصلية عام 2012.

وأدانت المحكمة “مصطفى الإمام” ذو الأصول الفلسطينية والمقيم في ليبيا، والذي اعتقلته قوات أمريكية خاصة في أكتوبر 2017 بمصراتة، بأكثر من تهمة، أبرزها: توفير الدعم المادي لمنفذي الهجوم وتدمير المنشآت الحكومية الأمريكية

قال فخامة رئيس مجلس النواب المستشار عقيله صالح إن تأخير تحرير العاصمة طرابلس يرجع للحفاظ على أرواح المدنيين وعلى المنشآت الحيوية في البلاد، مضيفا أن القوات المسلحة تتبع خطة معينه لتحرير المدينة من قبضة الميليشيات.